ما هي اعظم الحاجات التي يسالها الناس من الله



أهم وأعظم الأشياء التي يسألها المسلم من الله عز وجل





عند عمل بحث عن

سؤال وجواب ديني

سنجد إجابة هذا السؤال، وهي:


من أعظم الأشياء التي يطلبها الناس من الله تعالى ويسألونها له هو طلب دخول جنة الخلد، ومن أدعية طلب دخول الجنة عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “يا رَبِّ أدْخِلْنِي الجَنَّةَ، فيَقولُ اللَّهُ: ويْحَكَ يا ابْنَ آدَمَ، ما أغْدَرَكَ، أليسَ قدْ أعْطَيْتَ العُهُودَ والمِيثَاقَ، أنْ لا تَسْأَلَ غيرَ الذي أُعْطِيتَ؟ فيَقولُ: يا رَبِّ لا تَجْعَلْنِي أشْقَى خَلْقِكَ، فَيَضْحَكُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ منه، ثُمَّ يَأْذَنُ له في دُخُولِ الجَنَّةِ، فيَقولُ: تَمَنَّ، فَيَتَمَنَّى حتَّى إذَا انْقَطَعَ أُمْنِيَّتُهُ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: مِن كَذَا وكَذَا، أقْبَلَ يُذَكِّرُهُ رَبُّهُ، حتَّى إذَا انْتَهَتْ به الأمَانِيُّ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: لكَ ذلكَ ومِثْلُهُ معهُ قالَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ لأبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: قالَ اللَّهُ: لكَ ذلكَ وعَشَرَةُ أمْثَالِهِ، قالَ أبو هُرَيْرَةَ: لَمْ أحْفَظْ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا قَوْلَهُ: لكَ ذلكَ ومِثْلُهُ معهُ قالَ أبو سَعِيدٍ: إنِّي سَمِعْتُهُ يقولُ: ذلكَ لكَ وعَشَرَةُ أمْثَالِهِ”.



ومن أهم الأشياء التي تسبب في دخول الجنة:


  • التقرب إلى الله تعالى بعمل الأعمال الصالحة الكثيرة، أهل الجنة بعد دخول الجنة ينتقصون الأعمال الذين قاموا بها في الحياة الدنيا.



  • إمهال المعسر ومسامحته إن أمكن.



  • إماطة الأذى وإبعاده عن الطرقات.



  • الاهتمام بذكر الله تعالى والاستغفار والتقرب إلى الله تعالى بالدعاء دائماً.



  • إقامة الصلاة في وقتها، وطلب دخول الجنة من الله عز وجل.

    [1]


ومن أعظم الأشياء التي يطلبها الناس من الله تعالى هو الهداية إلى الصراط المستقيم، ولذلك أمرنا الله تعالى بطلب الهداية منه في كل يوم وليلة أكثر من سبع عشر مرة، وذلك في قوله “اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ” فما قبلها ثناء على الله تعالى فأنت تقول    “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ” هذا كله ثناء على الله تعالى، ثم تتوسل إليه بالعبادة لله تعالى وذلك في قوله” إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”، ثم يأتي الطلب فيقال “اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ” وما بعد الطلب بيان له فيقال “صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ” أي أريد سلوك هذا الصراط ولا أريد غيره.



وسبب هذا الحرص على طلب الهداية على الصراط المستقيم هو أن الله تعالى قد وصف الإنسان بعدة صفات تقضي أن يسأل ربه ما يضاد هذه الصفات حتى ينجو في الآخرة، فالإنسان موصوف بالجهل والخسارة والضلال فينبغي أن يسأل الله تعالى هذه الهداية لينجو وإلا هلك.




أحب الأعمال عند الله تعالى




أحب الأعمال عند الله تعالى هو أحد أهم

أسئلة دينية واجوبتها

عديدة ومن تلك الأجوبة ما يلى:



إتباع الأوامر واجتناب النواهي





من أهم الأعمال الصالحة المفضلة عند الله عز وجل تكون في اتباع ما يأمرنا به الله عز وجل والامتناع عنما ينهانا الله عز وجل عنه، ومن أفضل الأشياء التي يحبها الله تعالى هي فعل الواجبات، والامتناع عن المحرمات، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضت عليه”.



إقامة الصلاة




ومن أحب الأعمال إلى الله أيضاً إقامة الصلاة في موعدها وأيضاً من المهم إقامة الصلاة تامة في أركانها ووصفها وكل ما فيها، وإقامة الصلاة في موعدها يشير إلى حب المؤمن لله.



بر الوالدين




ومن أحب الأعمال إلى الله أيضاً بر الوالدين والحرص على رضاهم، ومن ذلك قال الله عز وجل: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا”، وقول الله عز وجل: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا


تَنهَرهُما


وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا)، وقد جمع الله عز وجل بين بر الوالدين والإحسان إليهما وبين توحيد الله عز وجل، والإحسان إلى الوالدين من أفضل الإعمال وأعظمها عند الله تعالى.



صنع الأعمال الصالحة




ومن أهم الأعمال أيضاً هي الاستمرار والاستدامة على القيام بالأعمال الصالحة ابتغاء وجه الله تعالى، ومن المهم أن يستمر المؤمن على القيام بالأعمال الصالحة ولا ينقطع عن القيام بها.



قراءة القرآن




قراءة القرآن والمداومة عليه وتدبر القرآن والتعلمة والحرص على امتثال اخلاق القرآن، وقد ذكر عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ).



إماطة الأذى عن الطرقات




إبعاد الأذى عن الطرقات من أهم الأعمال عند الله تعالى، حيث أن إماطة الأذى عن الطريق هي أحد أهم أسباب دخول الجنة،


وقد روي


عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام، قال: (لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ)، حيث أن إماطة الأذى عن الطريق تعد من أهم الأعمال الخيرية التي يقوم بها الفرد من أجل المجتمع.



صلة الرحم




ومن أحب الأعمال وصل الأرحام، حيث أن وصل الأرحام واجب، ومن الكبائر قطع الأرحام وعدم التقرب إليهم والسؤال الدائم عنهم وقد قال الله عز وجل في ذلك: “فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ” ووورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة قاطع رحم”، وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً لما سأله رجل قائلا: يا رسول الله من أبر؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك قال ثم من؟ قال في الرابعة: أباك ثم الأقرب فالأقرب، وصلة الرحم لا تكون بالزيارة فقط ولكن قد تكون باتصال هاتفي، أو عن طريق مبادلة الرسائل ويكون ذلك بحسب المقدرة والظروف.



الصدقة




ومن أحب الأعمال أيضاً هي الصدقة، والصدقة تطلق على مصطلحين: وأولهما: أنها هي كل عمل من الأعمال الصالحة يقوم بعملها الإنسان، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا: “كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ”، ومن أمثلة ذلك المساهمة في عمل ما جيد ومفيد بالمشاركة الجسدية كالمساهمة في بناء مسجد فيعد هذا من أنواع الصدقة، حيث أنه من أهم الأعمال الصالحة.



وثانيهما: هو التصدق بالمال فقال الله عز وجل “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.


[2]