علامات شفاء جرح الولادة
آ
لام ما بعد الولادة وانقباضات الرحم
بعد خروج الطفل من الرحم، تخرج المشيمة ويبدأ الرحم في الانقباض من أجل غلق أوعيته الدموية التي ينزف منها الدم، ويتبقى المكان الذي وجدت فيه المشيمة أقرب إلى جرح مفتوح بحاجة إلى وقت لعلاجه، عادة ما تستمر الانقباضات التي تحدث في الرحم طوال فترة النفاس، وذلك لتنظيف الرحم من كل ما فيه، لكنها لا تكون مؤلمة إلا في أول يومين، ويمكن أن تكون مؤلمة عند الرضاعة فقط لأنها تحفز انقباضات الرحم، لكن الخبر الجيد ان هذه الانقباضات المؤلمة تستعد على سرعة التئام جرح المشيمة، ويمكنك الاستعانة ببعض المسكنات الغير ضارة أثناء الرضاعة.
الإفرازات بعد الولادة
عادة ما يستغرق مكان المشيمة نحو شهر ونصف من أجل تحسنه، وعادة ما تنزل إفرازات بها دم ولونها شديد الاحمرار وتتحول بعد ذلك إلى اللون البني وتختفي بعد شهر ونصف أو أربعين يومًا، عندما يتحول لون الافرازات إلى الأبيض يكون هذا مؤشرًا على شفاء جرح المشيمة، لكن في حالة زيادة إفرازات المهبل بشكل مبالغ فيه أو ظهور رائحة كريهة فيها مع وجود ارتفاع في درجة الحرارة مع تكسير في الجسم، يجب استشارة الطبيب فورًا.
علامات التئام جرح الولادة القيصرية
تجف
جروح الولادة القيصرية
عادة بعد مرور أسبوع على الولادة، أما مدة شفاء الجرح بشكل كامل هو ثلاثة أشهر تقريبًا، والعلامات التي تدل على شفاء الجرح هي:
- تغير شكل الجرح إلى الأحسن.
- عدم حدوث ارتشاح من مكان الجرح.
- لا يكبر حجم الجرح، حتى مع وجود مكان الندبة، لأن وجودها لا يعني عدم التئامه.
- اختفاء مكان ندبة الجرح بشكل تدريجي حتى يصبح الجلد مكانها ورديًا ثم يتحول إلى الأبيض الشاحب، وعادة ما تكون بارزة بعض الشيء.
-
عدم
خروج سائل اصفر من جرح القيصرية
نصائح لالتئام جرح الولادة القيصرية
- الابتعاد عن الطعام الضار، والتزام الغذائي الصحي، وأكل كميات وافرة منه تكفي لسد احتياجات الجسم.
- اختيار أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل الشكولاتة والسبانخ وذلك للمساعدة في شفاء الجرح، وكذلك أكل أطعمة غنية بالحديد مثل الطماطم والباذنجان لتعويض الدم المفقود بعد الولادة، وسرعة إعادة بناء الأنسجة
-
تنظيف مكان الجرح وتغيير اللاصق له أول سبعة أيام ورشه بالكحول وتطهيره باستمرار بعد ذلك، لتجنب انتقال عدوى له أو
خروج صديد من جرح العملية القيصرية
- عدم حمل الاغراض ثقيلة الوزن أو المبالغة في الأعمال المنزلية أو التمارين الرياضية الشاقة وذلك لتجنب حدوث فتح في الجرح لا قدر الله.[1]
علامات التئام جرح الولادة الطبيعية
ويدعي أيضًا باسم شق العجان وهو يشفي تلقائيًا بعد الولادة بحوالي ساعة، لكن يحدث نزيف شديد من المهبل عقب الولادة وقد يضطر الطبيب لخياطة الجرح، وتنقسم
أنواع خيوط الولادة
التي يستخدمها الطبيب إلى نوعين:
- نوع يتحلل ذاتيًا
وهي لا تتساقط بل تذوب ويمتصها مكان الجرح بصورة طبيعية دون مشاكل.
- الخيوط التي لا تتحلل
وهي تسقط وحدها ولا تحتاج لإزالتها عند الطبيب في مدة أقصاها شهر من تاريخ الولادة.
أغلب أطباء هذه الايام يفضلون النوع الأول لذا لا داعي للتفكير كثيرًا بخصوص
متى تطيح خيوط الولادة
، أما الاسباب التي تدفع الأطباء للخياطة في الولادة الطبيعية هي:
- حدوث تمزق كبير فيه أثناء خروج رأس الجنين، خاصة لو كان حجمه كبيرًا، وعادة ما تصاب 90 بالمئة من النساء بذلك.
- قيام الطبيب بقص أو توسيع أنسجة المهبل للمساعدة في تسهيل الولادة.
- قد يضطر الطبيب لعمل فتحة لإدخال شفاط أو غيره في حالة حدوث تعثر غير متوقع أثناء الولادة.
ويختلف عدد الغرز الجراحية حسب أحوال الولادة وكمية التمزق في العجان أي المهبل، أما علامات شفاء جرح الولادة الطبيعية فهي:
- عدم حدوث بشعور بالحرقة في منطقة المهبل عندما يلمسها الماء أو البول.
- مرور بضعة أسابيع دون حدوث أي أعراض غريبة او ألم زائد.
-
الشعور بالراحة أثناء الحركة والقيام والجلوس واحتفاء الشعور السابق بشد الخيوط عند القيام بأي حركة، وهي من
علامات تفكك خيوط الولادة
. - اختفاء الغرز الجراحية وظهور المكان بشكل طبيعي أكثر.
- انتهاء مدة النفاس وتوقف النزيف في تلك المنطقة.
نصائح لالتئام جرح الولادة الطبيعية
- يتسبب جرح الولادة الطبيعية في آلام مزعجة عند التبول أو التبرز ويحتاج إلى عشرة أيام وربما أسبوعان كاملان للشفاء بشكل تام لذا ينصح بغسل المنطقة بمياه فاترة بعد التبول ثم تجفيفها بفوطة محصصة لذلك.
- يجب عدم استخدام أوراق الحمام لتجفيف منطقة المهبل لأنها يمكن أن تسبب التهابها.
- وضع غسول مهبلي في ماء دافئ والجلوس فيه، والحقيقة هي أن الألم لا يعني وجود كشكلة في الجرح إلا زاد عن الطبيعي، وعادة ما يكون موجودًا عند الجلوس والحركة من مكان لآخر.
- قد يزداد الألم عند الضغط أثناء التبرز، لذا يفضل تناول ملين لتقليل هذا الألم، وشرب الماء باستمرار لضمان هضم سهل.
- يمكن وضع مكعبات من الثلج في خرقة ثم تثبيتها على مكان المهبل لتقليل التورم والألم.
- ارتاحي فورًا إذا شعرتي بالألم أو التعب.
- امشي ببطء وحرص وتجنبي الحركات المفاجئة أو العنيفة.
- لا تحركي الأثاث ولا ترفعي الأشياء الثقيلة لتجنب حدوث نزيف من الجرح.
- تجفيف مكان الجرح جيدًا بعد الاستحمام.
- في حالة الرغبة في التقليل من الألم استخدمي بعض المسكنات التي يصفها الطبيب.
- اشربي الحلبة والقرفة لأنها تساعد على تنظيف الرحم وتخلصه من بقايا الحمل بسرعة.
نصائح للتماثل إلى الشفاء في المنزل
هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها في روتينك اليومي من أجل شفاء أسرع من جرح الولادة القيصرية أو الطبيعية:
- بدلي الفوط التي تستخدمينها لحجز دم النفاس كل ست ساعات تقريبًا لتجنب التعفن أو تلوث تلك المنطقة.
- استخدمي الشاش لتنظيف الجرح وتطهيره مع كل مرة تدخلين فيها الحمام أو تغيرين الفوطة الصحية.
- قومي بعمل كمادات من الماء الدافئ لتخفيف الألم والمساعدة على سرعة شفاء الجرح.
- عمل تمارين لقاع الحوض وقبضه وإرخائه، وذلك لتحفيز الدورة الدموية في تلك المنطقة وجعل الجرح يلتئم بشكل أسرع.
- في حالة الولادة القيصرية حافظي على شاش الجرح والقطن نظيفين بشكل دائم.
- تناولي المضاد الحيوي بعد العملية في مواعيده المضبوطة مع مضاد الالتهاب الذي وصفه الطبيب.
- احرصي على التمشي لأوقات قصيرة حول الفراش بعد الولادة وذلك لشد الخيوط الجراحية وجعل الجرح تلتئم أطرافه بشكل جيد.
- اجعلي نظامك الغذائي معتمدًا على الفاكهة والبروتين والماء وتجنبي الأطعمة الدهنية.
- لا تضغطي على نفسك لإتمام الأعمال المنزلية، بل أدي ما تقدرين عليه دون مجهود زائد، واستعيني بمساعد الأم أو الاخت أو خادمة إذا كان ذلك ممكنًا.
- نامي في الوقت الذي ينام فيه الرضيع، ولا تستغلي الوقت في أداء أنشطة أخري لأنك قد لا تستطيعي النوم فيما بعد، وجسمك يحتاج للراحة من أجل شفاء الجرح بسرعة واستعادة عافيته.
- اتصلي بالطبيب في حال لاحظتي وجود ارتشاح مائي في مكان الجرح أو الم زائد عنيف أو التهاب في المنطقة أو نزول صديد من مكانه أو حدوث نزيف مهبلي أكثر من المتوقع.
- انتبهي للإفرازات المهبلية ولونها ورائحتها فلو طانت خضراء أو ذات رائحة كريهة زوري طبيبك فورًا.[2]