الأكل الممنوع لمرضى فتق الحجاب الحاجز
أعراض فتق الحجاب الحاجز
لا يتسبب عادةً
فتق الحجاب الحاجز
في أية أعراض تذكر، ويمكن تحمله والتعايش معه بشكل طبيعي بدون مشاكل ببعض الأدوية البسيطة مع الاتبعاد عن اكلات وأنشطة معينة، لكن عند زيادة الأمر عن حده تظهر بعض الأعراض المزعجة مثل:
- الشعور بألم مزعج في منطقة أعلى البطن مع ضيق في التنفس.
- الشعور بألم حارق في المعدة نفسها مع حموضة شديدة نتيجة لزيادة إفرازات المعدة.
- صعوبة كبيرة في البلع.
- قيء دموي أو تغير لون البراز إلى الأسود مما يشير إلى وجود دم فيه.
ولكن يجب اللجوء إلى الطبيب فورًا في حالة ظهور آلام غير محتملة في المعدة أو منطقة البطن أو قيء مستمر او حدوث حبس للبراز أو الغازات، لأنها علامة على حدوث انسداد معوي خطير ممكن أن يؤدي إلى الوفاة لا قدر الله.
نصائح لمرضي الحجاب الحاجز عند تناول الطعام
- عدم أكل وجبات كبيرة دفعة واحدة، بل تقسيم الوجبة الكبيرة إلى عدد من الوجبات الصغيرة.
- الأكل قبل النوم بوقت كافٍ وعدم النوم عقبه مباشرة.
- الامتناع عن الميل أو الانحناء بعد تناول الطعام لمنع الارتجاع في المريء.
- الأكل بهدوء وروية وأخذ وقت كافٍ في مضغه.
- عدم تأدية التمارين الرياضية أو الذهاب إلى الجيم بعد الأكل بشكل مباشر.
- اتباع نظام غذائي من أجل إنقاص الوزن الذي له تأثير سيء في جعل فتق الحجاب الحاجز أكثر إزعاجًا وإيلامًا.
أكلات يجب تجنبها لمرضى فتق الحجاب الحاجز
يعتمد وضع نظام غذائي لمرضى فتق الحجاب الحاجز على شيئين وهما اجتناب أطعمة معينة تهيج المعدة وتناول أطعمة تسهل الهضم وتمنع الاضطرابات المعدية، وأهم
الاكل الممنوع لمرضى الفتق الحجابي
:
- الثوم أو البصل وكذلك أي طعام يحتوي عليهما بدون تسوية لأنهما يسببان الانتفاخ وغازات المعدة مما يزيد من ألم هذا المرض.
- الشاي والقهوة ويفضل الامتناع عنهما تمامًا وأي مشروبات تحتوي على الكافيين.
- الأكلات المطبوخة بالصلصة المسبكة، ويفضل تجنب احتواء الوجبات على طماطم بوجه عام.
- الأطعمة التي نحتوي على الشطة الحمراء والفلفل الأسود والبهارات بنسبة عالية لأنها تسبب تهيج المعدة.
- الفواكه والخضر والأطعمة الحمضية مثل اليوسفي والليمون.
- الوجبات عالية الدهون مثل لحوم الضأن والقشدة وغيرها.
- المشروبات التي تحتوي على الصودا مثل المياه الغازية.
- الكاكاو ومشتقاته والأطعمة التي تحتوي عليه.
الأطعمة المسموحة لمرضى فتق الحجاب الحاجز
أما الاطعمة التي يجب تناولها هي التي تحتوي على الألياف بكميات كبيرة ومن أمثلتها:
- الفواكه بأنواعها ولكن يشترط ألا تكون حمضية ومنها البطيخ والشمام والتفاح والموز لأنها تساعد المعدة على الهضم.
- الخضر الورقية مثل الخس والجرير والبقدونس والكزبرة الخضراء.
- الخضروات الغير ورقية بشرط أكلها نيئة أو مسلوقة وليست مطبوخة ومنها البطاطا الحلوة والبطاطس والبازلاء والجزر.
- المكسرات الغنية بالأوميجا ثري والألياف الغذائية مثل الجوز واللوز والفستق والكاجو.
- أنواع البذور المختلفة مثل الشيا.
- اللحوم الحمراء أو البيضاء التي تكون مسلوقة فقط بدون تحمير ونزع الدهون منها.
- الألبان والزبادي خالية الدسم، وكذلك الحليب النباتي المستخلص من النباتات مثل حليب الصويا.
- عصائر معينة مفيدة مثل عصير الجزر والبطيخ وتجنب عصير الليمون أو البرتقال.
- الدقيق المصنوع من الشوفان.
- الخبز والأرز والمكرونة لكن يجب تجنب الاكثار منهم حتى لا يزداد الوزن بشكل كبير.
- أنواع الجبن المنزوعة الدسم وهي متوافرة في الأسواق الكبيرة.
- النعناع والينسون لأنهما يخلصان المعدة من الانتفاخات.
- وضع القرفة الأعواد والهيل والكزبرة على الشوربة والأكل.
- استبدال الشاي الأسود بالشاي الأخضر.[1]
نصائح عامة لمرضى فتق الحجاب الحاجز
هناك إرشادات عامة يجب إتباعها للسيطرة على هذا المرض ومنع تفاقمه وهي:
- التوقف التام عن شرب السجائر أو أي مثيل لها.
-
في حالة الوزن الزائد يجب إنقاصه بطريقة مناسبة دون تمارين عنيفة لأنها تزيد من الفتق وتعتبر
الرياضة المناسبة لفتق الحجاب الحاجز
هي المشي. - لبس الملابس الواسعة فالملابس التي تكون لاصقة على الجلد تزيد من ضيق التنفس.
- عدم تناول الطعام واقفًا لأنه يجعل الهضم يصبح سيئًا وينعكس ذلك على الحجاب الحاجز.
- استخدام سرير نتحرك يمكن رفعه أو وضع وسائد لرفع الرأس أثناء النوم حوالي ١٦ سم.
أسباب الإصابة بفتق الحجاب الحاجز
يحدث الفتق في الحجاب الحاجز نتيجة للأسباب التالية:
- حدوث ضعف في عضلات تلك المنطقة حيث تتسع فتحة المريء عند ارتخاء العضلة، ولهذا يعبر جزء من المعدة إلى المريء، وقد يكون هذا عائدًا لوجود عيب خلقي عند الولادة.
- زيادة الضغط على العضلة التي تغلق المريء حتى تصبح في وضع لا يمكنها من تحمل الضغط عليها وبالتالي يمر جزء من المعدة عبرها إلى منطقة الصدر، ويزداد الضغط على العضلة بشكل خاص في حالو الكحة الشديدة والمستمرة والقيء المستمر بلا توقف، وحدوث إصابة مباشرة في تلك المنطقة، ورفع اشياء ثقيلة من مكانها وممارسة رياضات متعبة ومرهقة.
لكن
هل فتق الحجاب الحاجز خطير
، في الحقيقة يتسبب الفتق في وصول أحماض المعدة إلى المريء، وقد يؤدي هذا إلى بعض المشاكل الصحية، لكن يمكن لتناول الأدوية والامتناع عن الاطعمة المذكورة سابقًا تقليل الأعراض بشكل كبير، لكن أحيانًا يحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي، لذا يجب زيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض، وهناك بعد الأشياء التي قد تجعل هذا الفتق أكثر خطورة وهي:
- التدخين وشرب المنبهات لمدد طويلة.
- إذا كان عمر الشخص يتجاوز الخمسين عامًا.
- الأشخاص الذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن.
أنواع فتق الحجاب الحاجز
-
الفتق المنزلق
وفيه يعبر جزء من المعدة فوق الحجاب الحاجز، ويشكل أغلب حالات الإصابة بهذا المرض.
-
فتق أمام المريء أو موازي له
وهذا النوع خطر جدًا وقد يتسبب في موت المريض، ويجب عدم التأخر في علاجه، لأنه من الممكن أن تحدث عفونة في جزء المعدة الملاصق للمريء تؤدي إلى تسمم الجسم والوفاة.
عملية فتق الحجاب الحاجز
عملية الفتق ليس خطيرة جدًا وهي تتم تحت التخدير الكلي، يمكن أن تتم بعدة طرق وهي:
-
العملية الجراحية
يقوم الطبيب بعمل شق عرضي في المعدة، وذلك حتى يعيدها إلى مكانها الطبيعي، ثم يضع أحد الأقطاب حتى بتضييق الشق أثناء العمل، ويضع انبوبًا حتى تستقر المعدة في مكانها بعد العملية، ثم تزال بعد شهر من إجراء العملية، ويعيب الجراحة العادية أنها تستغرق وقتًا طويًلا للشفاء لعدها، وربما تحتاج إلى البقاء عدة أيام في المستشفى.
-
عملية الفتق بالمنظار
وهي أفضل تقلل فرص العدوى، ولا تحتاج لوقت طويل للاستشفاء، وفيها يقوم الطبيب بعمل عدة فتحتات صغيرة يدخل منها المنظار، ويستطيع عبرها إعادة المعدة إلى مكانها بسهولة.
-
تثنية القاع
وهي اكثر الطرق حداثة وأسهلها وفيها تربط المعدة بمشابك بدون فتح لمنع صعودها إلى المريء.
متطلبات عملية فتق الحجاب الحاجز
تستغرق عملية الفتق من ساعتين ونصف إلى ثلاثة ساعات، وهناك أشياء معينة يجب على المريض فعلها قبل العملية:
- المشي يوميًا لمدة ساعة على الأقل أو أكثر.
- إجراء تمارين التنفس عن طريق أخذ شهيق وحبسه لنصف دقيقة ثم إخراج الزفير، وذلك ثلاث مرات يوميًا.
- الإقلاع عن التدخين ضروري قبل العملية بمدة لا تقل عن شهر.[2]