أشهر النساء في التاريخ العربي


نساء من التاريخ

كان من نساء الأمة العربية

نساء رائدات في تاريخ الحضارة الإسلامية

وكان لهم دوراً كبيراً وهام يشهد له التاريخ على مر العصور والأزمنة فهى الأم والابنة والاخت والزوجة، فقد ذكرها القرآن في العديد من القصص فقد كان لها دور هام في العالم الاسلامي كما انها حققت الكثير من الانجازات في المجتمع العربي علي مر التاريخ العربي والاسلامي.

أشهر النساء في التاريخ الإسلامي

من

أشهر النساء في التاريخ الإسلامي

هم :


خمس نساء في


قصة سيدنا موسى عليه السلام

ففي هذه القصة رمز للامومة والقوة والشجاعة والحياء التي تتحلي بهم نساء العرب من رضي الله عنهم وارضاهم

ورد ذكر ثلاث نساء في قصة موسى: أم موسى وأخته وزوجة فرعون، فلأسباب واضحة، كانت والدة موسى خائفة على حياة ابنها، فإن فرعون الذي كان يحكم في ذلك الوقت كره بني إسرائيل وحاول إبادتهم، فأوحي الله  لها وضع سيدنا موسى في صندوق خشبي وتركه يطفو على النيل، وكانت إرادة الله أن ينقذ قوم فرعون الطفل

وأحبت زوجة فرعون الطفل وطلبت من فرعون أن ينقذ حياته، وهكذا بدأت حياة موسى كنبي مستقبلي في قصر عدوه، فشعرت والدة موسى بفارغ القلب، فأرسلت ابنتها “لتتبعه”. فكانت إرادة الله أن لا يرضع موسى من ثدي أي امرأة غير امه، فجاءت أخت موسى، التي تبعت شقيقها إلى القصر، واقترحت هل ادلكم إلى أسرة ستعتني به وسوف يعتنون به جيدًا وهكذا رد الله عز وجل النبي موسى الي امه فوعده حق ولم يعلم احد من قوم فرعون  بهذه العلاقة التي تربط النبي موسي بمرضعته

وكانت زوجة فرعون وهي احدي نساءا

لقران المؤمنات التي اعتنت  موسي كابن لها وكانت مصدر حماية وامان له، وبعد نشأته هذه، اصبح لا يشعر موسى بالأمان في مصر، فذهب إلى مديان، وقابل فتاتين تعتنيان بقطيعهما، وكانوا ينتظرون أن ينتهي الآخرون من اخذ الماء، فبدت الفتيات عاجزات فتقدم سيدنا موسى وقدم لهن المساعدة وسقى لهما، فعادوا إلى المنزل وبعد فترة عادت أحدهم تمشي علي خجل وقالت لسيدنا موسي : يدعوك أبي، فذهب موسى مع الفتاة إلى منزلها وأخبر والدهما قصته، فقال له لا تخف لقد نجوت، فاقترحت إحدى الفتيات على والدهن عمل سيدنا موسى معه لأنه رجل مجتهد وصادق وقوي وامين، وهكذا تم عمل  سيدنا موسى بشرط أن يعمل لمدة ثماني سنوات وفي المقابل تتزوج إحدى الفتيات منه، وبعد انتهاء المدة المتفق عليها تزوج موسى من احدي الفتيات التي سقي لهما،

فيظهر في هذه القصة فتاتان كانتا مجتهدات ومساعدة كبيرة لوالدهما الشيخ الكبير، فأراد الله أن يتزوج سيدنا موسي  واحدة من هؤلاء الفتيات الرائعات، وانجذب إلى حيائهن وأخلاقهن الحميدة، فكان ولاء سيدنا موسى وتفانيه في العمل مقابل لهذه الزيجة.

[1]


السيدة مريم

مريم هى المرأة الوحيدة التي ورد اسمها في القرآن وفي الواقع قصتها من أكثر القصص تأثيراً، في القرآن فكانت مريم طفلة مميزة ومختارة منذ البداية، فكانت والدتها زوجة لشخص يدعى عمران، ولقد تعهدت بأن يكرس مولودها الأول لله وطاعته، لذلك نشأت مريم في رعاية الله وحمايته، نشأت وترعرعت كواحدة من أهم الشخصيات المكرسة لطاعة الله، وكانت هي من اختيرت لتكون والدة نبي الله عيسي عليه السلام .

السيدة مريم ليست فقط السيدة الوحيدة التي ورد اسمها في القرآن ولكنها أيضًا المرأة الوحيدة التي أرسل الله إليها الملائكة، وتم إعلانها كامرأة فوق كل نساء العالم، وإنها رمز البراءة والنقاء والتفاني والاستسلام التام.


نساء حاكمات عبر التاريخ


بلقيس ملكة سبأ

بلقيس، ملكة سبأ، صورت في القرآن  كقائدة حكيمة ومؤثرة وفوق كل شيء زعيمة حقيقية، حكمت شعبها بطريقة ديمقراطية، ولقد كانت تتخذ كل قرار بعد استشارة مستشاريها.

اخبر النبي سليمان عن قوتها ومملكتها وعرشها العظيم، وانها لم تكن هي وشعبها مؤمنين بالله وكانوا يعبدون الشمس، فأرسل سليمان رسالة لدعوتها إلى مملكته وإلى الإيمان بالله عز وجل،فاتصلت بمستشاريها وأخبرتهم بالرسالة، فاقترحوا عليها حل الحرب وقالوا:نحن نملك القوة ويمكن أن نكون عنيفين للغاية، بينما القيادة معك، فلذلك ضع في اعتبارك ما تأمر به، فكان رد بلقيس حكيما جدا، فقالت إنه إذا كان سليمان مجرد ملك فسوف نرضيه بالهدايا، ولكن إذا كان نبيًا كما يدعي، فعلينا أن نتعامل معه بحذر شديد، فرفض سليمان هداياها رفضًا قاطعًا وأدركت بلقيس أن عليها الذهاب إلى مملكته، فالتقيا ودخلت في الإيمان، فكانت ملكة سبأ مثالاً للمرأة  التي لا تسمح لها شخصيتها الموهوبة ودبلوماسيتها بالاستهانة بالواقع، وزعيمة حذرة.[1]


نساء صنعوا التاريخ


فاطمة ابنة سيدنا محمد

كانت السيدة فاطمة، ابنة النبي محمد وزوجته خديجة، فكانت على درجة عالية من الذكاء وعلمها الرسول عن الواقع والدين حول الإسلام، فظل إيمانها وتفانيها في طاعة الله قوياً بشكل ملحوظ، على الرغم من كونها شاهدت بعض أكثر الأيام صعوبة في بداية الإسلام،فكان للنبي الكريم محمد وابنته فاطمة علاقة محبة وثيقة،فكانت قرة عين ابيها، وتزوجت فاطمة من سيدنا علي بن أبي طالب، وأنجبت في المجموع خمسة أولاد: حسن وحسين، محسن، زينب، وأم كلثوم، فعلى الرغم من عيشها حياة قصيرة، إلا أن تأثير السيدة فاطمة على المجتمع المسلم يظل من أقوى التأثيرات في تعاليم الإيمان والإخلاص والتواضع والقوة .[2]


اسماء بنت ابي بكر الصديق

ابنة الخليفة الأول، أبو بكر، والأخت الكبرى لعائشة زوجة النبي محمد، صل الله عليه وسلم، فأثناء الهجرة، وعندما لجأ محمد وأبو بكر إلى كهف لتفادي المشركيين الذين كانوا يطاردونهم، انزلت السيدة أسماء لهم طعامًا مربوطًا بحزامها الذي مزقته إلى قسمين، لذا لقبت السيدة اسماء بذات النطاقين،  وتزوجت الزبير بن العوام، ويعتبر ابنهما عبد الله أول طفل مسلم يولد في المدينة المنورة.[3]


نساء غيرن التاريخ

هناك من هم صنعو بصمة وعلامة في التاريخ العربي والثوري ورمز الشجاعة والاقدام والاصرار علي الحرية والاستقلال ومنهم الابية الحرة:


جميلة ابو حيرد

ولد بوحيرد في عائلة من الطبقة الوسطى، من أب جزائري وأم تونسية وكانت الابنة الوحيدة من بين سبعة أبناء، في العشرين من عمرها، بدأت نشاطها الوطني ضد الاستعمار الفرنسي عندما اندلعت الثورة عام 1954 بعد 130 عامًا من الاحتلال الفرنسي، فعملت ضابطة ارتباط ومساعدة شخصية لقائد جبهة التحرير الوطني ياسر السعدي في الجزائر العاصمة، وكانت أول من تطوع بزرع القنابل على الطرق التي يستخدمها الاحتلال العسكري الفرنسي، وشارك إخوتها أيضًا في النضال السري.

بسبب مظهرها الأوروبي قليلاً، تمكنت بوحيرد من عبور الحواجز التي أقامتها السلطات الفرنسية، أحد الأصول الرئيسية في النضال ضد جبهة التحرير الوطني، وخلال مداهمة في يونيو 1957، تم القبض على بوحيرد واتهامها بزرع قنابل في مطاعم فرنسية حول العاصمة الجزائرية، فقالت بوحيرد إنها تعرضت لتعذيب شديد لإجبارها على الكشف عن زعيم جبهة التحرير الوطني، لكنها لم تفعل ولهذا السبب حُكم عليها بالإعدام.

لكن جاك فيرجيس، المحامي الفرنسي الذي كان ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر، مثلها خلال المحاكمات، وبدأت الدول العربية حملة أدت إلى ضغوط هائلة على فرنسا من قبل الحكومات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، ونتيجة لذلك، حُكم على بوحيرد بالسجن المؤبد، وبعد انتهاء الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1962 تم الإفراج عن بوحيرد.[4]