معرفة نوع الجنين بطريقة ” الدكتور ليوس “
طرق معرفة نوع الجنين
لعل ما يشغل بال كلا من الأبوين بمجرد معرفة خبر الحمل ، هو معرفة نوع المولود أستعدادا لمقابلته و التحضير لشراء الملابس المناسبة لنوع الجنين . لذلك قد يتردد على ذهنك كثيرا سؤال
كيف أعرف نوع الجنين
؟
في معظم الحالات ، يمكنك
معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل
أو يمكنك الأنتظار لكي تعرف في ما بين 16 و 20 أسبوعًا و ذلك أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية الهيكلية. و ترغب في معرفة ذلك عاجلاً
و ظهرت فترة تعامل فيها الناس ب
الجدول الصيني
و الذي يعد إحدى طرق
معرفة نوع الجنين
. وإلى وقتنا هذا يعتبر السونار و الأشعة هي من
أفضل طريقة مضمونة لمعرفة نوع الجنين
قد تكون مهتمًا بمعرفة الجنس لاي سبب ان كان . و بعض الناس تستطيع
معرفة نوع الجنين من آخر دورة
و أيضا يمكنهم
حساب العمر بالصيني
طرق الدكتور ليوس لمعرفة نوع الجنين
هناك العديد من الطرق المعتادة للكشف عن نوع الجنين ، و أوضح لنا دكتور نجيب ليوس أنه من الممكن تحديد جنس الجنين قبل الحمل ، و على أساس ذلك لا نحتاج إلى وسائل كشف نوع الجنين . و قد أثبت فاعلية هذه الطرق معمليا على مدار العصور و من هذه الطرق .
تحديد نوع الجنين قبل الحمل بواسطة الغذاء
لقد أثبتت عدد من الدراسات و الأبحاث اللتي قام بها عدد من العلماء أن هناك علاقة قوية بين الغذاء و مدى قابلية مستقبلات البويضة الخارجية للحيوانات المنوية .
حيث قد يؤثر حدوث التوازن بين عنصري الصوديوم و البوتاسيوم في مقابل الكالسيوم و المغنيسيوم على هذه المستقبلات ، والتي قد تعمل على تغير جدار البويضة في صالح جذب الحيوانات المنوية من الذكور أو الإناث.
و عندما يكون هناك كمية عالية من عنصري الصوديوم و البوتاسيوم ، و حدوث إنخفاض لعنصري الكالسيوم و المغنيسيوم في النظام الغذائي للإناث ، سيتغير جدار البويضة لجذب (y-sperm) واستبعاد (x-sperm) وفي النهاية سينتج ذكرًا طفل.
حيثأنه إذا إندمج y- sperm) مع البويضة x فيكون الطفل ذكرا ، أما إذا إندمج الحيوان المنوي (x-sperm) مع البويضة X فسيكون الطفل أنثى .
و النقطة الثانية هي عندما يكون هناك المزيد من عنصري الكالسيوم و المغنيسيوم في الدم مع حدوث إنخفاض لعنصري الصوديوم و البوتاسيوم الذي يجذب (x-sperm) ، و يستبعد (y-sperm) وينتج في النهاية طفلة. فإذا أرادت الأم تحديد نوع المولود لابد لها من إتباع نظام غذائي سليم .
تحديد وقت للجماع يعمل على تحديد نوع المولود
تعتبر الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الحيوانات المنوية الذكورية y عن الأنثوية x ، و هي التي تساعد في تحديد نوع الجنين ، حيث وجدت بعض الأبحاث أن الحيوان المنوي الذكوري خفيف الوزن و سريع الحركة .
و لكن لسوء الحظ فهو يعيش فترة قصيرة من الزمن , في حين أن الحيوانات المنوية الأنثوية x ثقيلة الوزن و بطيئة الحركة و على العكس من الحيوان المنوي الذكوري Y فهي تعيش لفترة زمنية أطول .
و على أساس ذلك فأنه يمكن بتحديد موعد أيام التبويض ، أن تعمل المرأة على تحديد نوع جنينها ، فإذا حصل الجماع بعد التبويض مباشرة فإن الحيوانات المنوية الذكورية Y ستسبق الأنثوية X في الوصول إلى البويضة و يتكون جنين يحمل XY و يصبح ذكرا .
و على ذلك التفسير فإن هذه الطريقة تكون فعالة للغاية إذا إلتزمت المرأة بوجود حمية غذائية تساعدها على إستجابة جدار البويضة لإستقبال الحيوان المنوي . و لابد للمرأة أن تكون دقيقة جدا في حسابتها لموعد التبويض حيث أن كل أمرأة تختلف عن الأخرى في ميعاد الدورة الشهرية .
الوسط الحامضي و القاعدي لتحديد جنس المولود
يعتبر الوسط الحامضي يلائم اكثر الحيوان المنوي المؤنث والعكس صحيح للوسط القاعدي فهو يلائم حيوان منوي مذكر و أعتقد الناس بأن هناك عدد من الطرق التي تعمل على التحكم في الوسط المهبلي مثل
- أنواع الغذاء : و ذلك من خلال نتائج عمليات الأيض للأغذية المختلفة و التي تعطى أوساطا حمضية أو قاعدية ، و لكن للأسف هذه الطريقة لم تحقق النجاح المرجو مثل الحمية الغذائية
- عمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي : يتبع أغلب السيدات هذه الطريقة من أجل التحكم في وسط مهبل المرأة ، وبذلك يمكن أن يغير من درجة الوسط . و هذه الطريقة غيرت فرص النجاح إلى ما يقارب 5 % .
عمل غربلة للحيوانات المنوية
و قد تتم هذه الطريقة بعد تجهيز جسم المرأة بعدد من الأدوية المنشطة للمبايض من أجل زيادة عدد البويضات و بالتالي رفع فرصة الحمل . و من ثم أيضا لابد من تنظيم التبويض أولا .
و في الواقع هي عبارة عن حقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها تماما في المختبر بطريقة تسمى طريقة الغربلة ، و ذلك يتم بإستخدام أدوات خاصة
إلا أن للأسف هذه الطريقة لا تقوم بعمل فصل تام و ناجح بنسبة 100 % أي أن احتمالية تواجد الحيوانات المنوية الغير مرغوب بها واردة .
و بالتأكيد فإن نسبة النجاح ضعيفة , و على الرغم من أن هذه الطريقة هي الأكثر أنتشارا في العالم إلا أنها لم تقدم نتائج مرضية ،
و لكي تساعد الحقن أن يتم و يعطي نتائج مرضية ، كان و لابد من إتباع نظام غذائي جيد مناسب لصحة الرحم مع التزامن مع موعد الدورة الشهرية .
و في الواقع هناك عدد من المحاولات لفصل الحيوانات المنوية عن بعضها بهذه الطريقة , فمنها ما يعتمد على الغربلة ومنها ما يعتمد على الطرد المركزي و منها أيضا ما يعتمد على اختلاف الشحنات الكهربائية ، ولم تحقق تلك الطرق اي نتيجة و هذا الأمر الذي قد دفع العلماء للبحث عن أكثر الطرق دقة و نجاحا و فعالية .
( Flow Cytometry / Sperm Separation ) لاختيار جنس المولود
لقد أثمر فشل تلقيح الحيوانات المنوية في كثير من الحالات ، أن العلماء قد حصلوا على تحقيق النتائج المرضية لاختيار جنس المولود . و سعى العلماء على البحث عن وسيلة تكون أكثر دقة و تحوي نتائج عالية .
لقد توصل العلماء إلى طريقة فصل الحيوانات المنوية بالاعتماد على وجود محتويات المادة الوراثية (DNA) و تسمى هذه الطريقة (Flow Cytometry / Sperm Separation )
و قد ترتكز هذه الطريقة على أن الحيوان المنوي الأنثوي يحتوي على المادة الوراثية DNA بما يقارب 2,8 % أكثر من الحيوان المنوي الذكري .
و بسبب هذا ، فان هذا الاختلاف يمكن قياسه و بالتالي فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية بأدوات معقدة و دقيقة تسمى (Flow Cytometer Instrument ) .