ما هي أقل أنواع الصخور انتشاراً

ندرة الصخور وقلة انتشارها

هناك بعض الصخور التي تكون قليلة الانتشار ، و يكون من الصعب الحصول عليها بشكل يسير ، حيث تتواجد من هذه الأنواع

الصخور النارية

، وأكثرها تكون الصخور المتحولة ، حيث تقوم هذه الصخور على مجموعة من السمات ، أو ربما تكون أهم سمة بها أن نادرة ، و أنها قليلة الانتشار وفق آراء الجيولوجيين ، حيث تتعدد بصفة عامة

انواع الصخور

، والتي تحوي على معادن مختلفة ، مثل

الصخور التي تحتوي على الذهب

،

الصخور التي تحتوي على الالماس

.

وبصفة عامة يمكن القول أن الدراسات في مجال الجيولوجيا ربما تكون قليلة حول رصد ، ودراسة أقل أنواع الصخور انتشاراً ، إلا أنه يمكن عرض أبرز الصخور التي يقل انتشارها وفق محورين رئيسيين ، وهما أنواع الصخور الموجودة على سطح الكرة الأرضية ، وانواع الصخور الموجودة على سطح القمر ، وبصفة عامة يمكن تصنيف هذه الصخور ، من خلال كونها صخور غير مألوفة ، ونادرة ، والتي يتواجد بعض منها كصخور ، يستخرج منها الاحجار الكريمة ، التي يتم بيعها بعد ذلك بأسعار باهظة الثمن ، ولا يمكن الحصول على قطع منها متكررة .

الصخور قليلة الانتشار على سطح الأرض

هناك بعض الصخور التي تتكون تبعاً لعمليات متعددة ، ومعقدة ، من خلال التأثر بعدد من العوامل ، وإدراجها تحت نمط الصخور المختلفة ، التي تتسم بأنها نادرة الانتشار بطبيعتها .

الصخور المتحولة

هي أحد أنواع الصخور التي يطلق عليها metamorphism ، حيث تكون هذه الصخور مشتقة ، ويكون مصدرها هو التحول من نوع صخر إلى نوع آخر ، حيث يمكن أن تكون هذه الصخور في الأصل صخوراً نارية ، ثم بفعل عوامل متعددة طبيعية ، أدت إلى تحولها إلى صخور متحولة ، كما يمكن أيضاَ أنتكون هذه الصخور في الأصل ، صخوراً رسوبية ، ثم أصبحت فيما بعد صخوراً متحولة ، حيث تؤثر على تحويلها ، وتركيبها ، وبناءها الداخلي ، مجموعة من العوامل مثل رجات الحرارة ، التي قد تقوم بزيادة الضغط في مثل هذه الصخور ، حيث يتم اعادة بلورة هذه الصخور ، وتتغير في تركيبها الكيميائي.

كما يؤكد علماء الجيولوجيا ، على أن هناك عدة أنماط للتحول في هذه الصخور ن مثل التحول الحراري الذي يعتمد بشكل كبير ، على عامل الحرارة التي تقوم بالضغط على هذه الصخور ، حيث تغير من بنيتها الداخلية ، في حين تواجد نوع آخر وهو التحول التهشمي الذي يؤثر على تغير الصخور التحويلية ، نتيجة الضغط ، الذي يؤدي إلى تفتيت هذا النوع من الصخور ، ومن أنواع الصخور المتحولة التي يقل انشارها هي صخور الاردواز ، وصخور الفايلايت ، وصخور النيس ، وصخور الأمفيبولايت .

الصخور النارية الجوفية

تعتبر معظم الصخور النارية الجوفية منتشرة بشكل واسع ، لكن أكثر الصخور النارية الجوفية التي تعتبر من



الصخور التي تحتوي على الماء

، هو صخور الأنورثوسيت Anorthosite ، حيث يعتبر هذا الصخر من الصخور النادرة ، التي يؤكد عليها الجيولوجيين أنها صخور قليلة الانتشار ، ويتكون هذ الصخر النادر من مكون يطلق عليه اسم ” فلسبار البلاجيوكلاز ” ، ويرجع سبب عدم انتشار هذا الصخر هو وجوده ضمن تشكيلات صخرية ضخمة للغاية ، وهو ما يصعب الحصول عليه بمنتهى السهولة ، كما أنه نادر مقارنة بصخور أخرى نارية مثل البازلت ، وصخور الجرانيت ، كما ترجع ندرة وجود هذه الصخور ، إلى وجوده ضمن تركيبات الصخور القديمة.

حجر التانزانايت

يعتبر صخر التانزانيت أحد أنواع الصخور النادرة للغاية ، والتي يمكن أن يتم استخراجه كحجر باهظ الثمن ، والي يبلغ منه ثمن القيراط الواحد نحو ألف دولار أمريكي ، كما يرى بعض علماء الجيولوجيا في توقعاتهم المستقبلية أن هذا الصخر توقع له الانقراض مع قدوم العشرون عاماً القادمة .

صخور الدونيت

يتميز هذا الصخر ايضاً بأنه من انواع الصخور النادرة ، وقليلة الانتشار ، حيث يتم تصنيع حجر الزبرجد منه ، وهو نادر للغاية ، حيث ينتمي هذا الصخر إلى عائلة صخور البريدوتيت ، وهي أحد أنواع الصخور التي تحوي معادن متعددة ، مثل الماغنيسيوم ، ولا يحوي هذا الصخر معادن الكوارتز .

صخور الكوماتيت

تصنف صخور الكوماتيت من أكثر أنواع الصخور النادرة للغاية ، وهي قليلة الانتشار ، حيث يتكون هذ الصخر من أنواع الصخور البركانية ، كما يصنف تحت قائمة الصخور النارية الجوفية ، ويؤكد علماء الجيولوجيا على أن هذا الصخر قد تكون قبل 3 ملايين عاماً ، و لهذا السبب يكون الصخر أحد أنواع الصخور غير المنتشرة ، حيث يتكون تركيب هذا الصخر الداخلي منمعادة الأوليفين.

الصخور القمرية

من الطبيعي أن تكون بعض الصخور القمرية الموجودة على سطح القمر ، هي أحد الصخور النادرة ، وقليلة الانتشار ، ولكننا عندما نتحدث عن تصنيفات الصخور من حيث مكان انتشارها ، فإننا نأخذ في اعتبارنا كل أنواع الصخور التي اكتشفها الانسان ، سواء على شطح القمر ، أو على سطح الأرض ، حيث قام رواد الفضاء باكتشاف بعض الصخور التي لا تتواجد مثيل لها على شطح الكرة الأرضية ، فضلاً عن اكتشاف صخور قمرية ، يمكن أن تكون موجودة على سطح الكرة الأرضية ن مثل صخور البازلت مثلاُ ، وهي نوعية صخور تتواجد على الأرض ، وعلى سطح القمر ، في حين تصنف بعض أنواع الصخور القمرية قليلة الانتشار على سطح الأرض كالتالي :

صخور المدملكات

تعتبر صخور المدملكات من أقل أنواع الصخور المنتشرة على سطح الأرض ، حيث تكون هذه الصخور على سطح القمر من خلال اصطدام النيازك بسطح القمر ن التي أدت إلى تكوين عدد من العمليات التي ساعدت في تشكيل هذا النوع من الصخور ، أو كما تصنف جيولوجياً على أنها نوع نادر من أنواع الحصى لا تظهر إلى عى سطح القمر فقط ، كما يعرف هذا النوع من الصخور النادرة التي تتواجد على سطح القمر ، باسم ” البريشة ” breccia ، ولها العديد من الخواص ، كما تتكون هذه الصخور ، من أركام الانهيارات الصخرية .[1]