دور القائد التربوي في العملية التعليمية
تعريف القيادة التربوية
القيادة التربوية هي عملية تعاونية توحد مواهب وقوى المعلمين والطلاب أيضًا ، ويكون الهدف من هذه القيادة التربوية هو العمل على تحسين جودة التعليم ، ونظام التعليم نفسه .
يكون الغرض الأساسي من القيادة التربوية هو ضمان النجاح الأكاديمي ، وذلك من خلال التحسينات العملية والمواد والتدريب ، حيث يتم تحقيق ذلك بشكل أساسي من خلال التعاون مع أفراد مختلفين ، مثل المعلمين وأولياء الأمور والطلاب . [1]
تعريف القائد التربوي
القائد التربوي هو الذي يكون له دور مهم في تطوير ، وتوجيه فهم المعلمين وأولياء الأمور حول التعلم ومدى أهميته ، وأهمية السنوات الأولى في استمرارية التعليم للأطفال .
نجد أن القائد التربوي يلعب دور كبير ومؤثر في خدمات تعليم ورعاية الأطفال وفي تحفيزهم ، وكذلك تحدي أو توسيع ممارسة المعلمين وطرقهم التربوية .
يكون دوره عبارة عن مسعى تعاوني يتضمن التفكير ، والاستفسار بشكل كبير على العمل المهم الذي يقوم به المعلم مع الأطفال وأولياء الأمور . [2]
دور القائد التربوي في العملية التعليمية
يتحمل القائد التربوي العديد من المسؤوليات والمتطلبات على عاتقه ، ويجب أن يكون قادر على أداء دوره بشكل مثالي وجيد ، وقادر على تحمل المسؤولية ، حيث تتضمن مسؤوليات ، ودور القائد التربوي الآتي :
- التعاون مع المعلمين والعمل على تقديم النصائح ، والإرشاد في المناهج الدراسية .
- تقديم الدعم الشامل للمعلمين في التنفيذ الفعال لـ دورة التخطيط من أجل تعزيز البرامج والممارسات .
- قيادة تطوير وتنفيذ برنامج تعليمي وتربوي فعال في الخدمة .
- ضمان توجيه تعلم الأطفال وتطورهم من خلال نتائج التعلم الخاصة بإطار عمل التعلم في السنوات المبكرة ، أو إطار الرعاية في سن المدرسة ، أو غيرها من أطر التعلم المتعددة المتاحة . [2]
كيف يتم إعداد قادة المدارس
عندما أصبحت المدارس العامة أكبر ظهر المسار المهني لقائد المدرسة ، والذي أصبح أكثر تحديدًا عن ذي قبل، وتقع مسؤولية إعداد قادة المدارس على عاتق الجامعات ، وخاصة في أقسام الدراسات العليا في التعليم لكي يتماشى ذلك مع الأنماط التقليدية للعالم الأكاديمي .
تم تحديد الإعداد من خلال دورات دراسية معينة والتراكم الناجح للاعتمادات ، وقد أصبحت إدارة المدرسة دورة فعلية ، وتم تقسيمها إلى سلسلة من الدورات ، التي تضمنت كل شيء بداية من التمويل حتى السلوك التنظيمي .
وتتضمن برامج الدراسات العليا تدريب عملي وتدريب داخلي ، وقد شاركت العديد من الدول في وضع الطابع الرسمي ووضع تصور لطبيعة ، وشكل المهارات وبيانات الاعتماد التي يجب أن يمتلكها الشخص ليصبح قائد تربوي . [3]
الصفات الأساسية للقيادة التربوية
نجد أن القيادة التربوية والصفات حيث أن
صفات القائد التربوي
، تتركز على العديد من المبادئ الأساسية المحددة والتي تتضمن الآتي :
- خلق رؤية للنجاح الأكاديمي لجميع الطلاب ، حيث أن ذلك مهم للغاية لأنه كان هناك بشكل دائم فجوة تاريخية بين الطلاب على المستويات الاقتصادية ، والاجتماعية ، والطلاب المجتهدون ، وذو التحصيل الدراسي المنخفض .
- تسعى القيادة التربوية إلى الحفاظ على وجود بيئة تعليمية آمنة وقابلة للاستيعاب ، حيث أن البيئة المدرسية الصحية تعتبر المفتاح لتوفير فصول دراسية مريحة ومنظمة .
- تفويض القيادة التربوية المسؤولية للآخرين وذلك يجعل المعلمين ، وأولياء الأمور ، وأيضًا الطلاب قادرين على تحمل المسؤولية وقبول المساءلة .
- يجب تحسين الأساليب التعليمية ومحتوى المناهج بشكل مستمر .
- يجب أن يستعير مجال التعليم أدوات الإدارة الحديثة والعمليات ، والأساليب وتكييفها . [1]
خصائص القائد التربوي
يوجد العديد من الخصائص للقيادة التربوية الناجحة ، والتي تجعلك قائد تربوي مؤثر في الآخرين وذو رأي صائب وناجح في مجالك ، حيث تتضمن تلك الخصائص الآتي :
-
الصدق
: يجب أن يكون القائد التربوي يلتزم بالصدق والنزاهة ، والشفافية في أداء عمله ، فإذا ارتكبت خطأ يجب أن تعترف به وتتحمل مسؤولية ذلك الخطأ ، ويجب عليك أن تحترم كلمتك ، ووعودك للآخرين . -
القدرة على الثقة والتمكين
: يجب أن تستمع بشكل جيد لمعلميك وطلابك ، وتعرف على اهتماماتهم ومواهبهم ثم قم بـ تفويضهم بعد ذلك استنادًا إلى تلك الاهتمامات ، والمواهب التي يمتلكونها ذلك من أهم
مهارات المشرف التربوي الناجح
في عمله . -
التواصل باستمرار
: حيث يجب تبادل المعلومات والمعرفة ، ويجب عليك أن تسعى لفهم وتفهم الآخرين من حولك ، عليك أن تتواصل مع العالم من خلال المدونات أو وسائل التواصل الاجتماعي . [4] -
الاعتدال
: يجب أن يسعى القائد بشكل كبير للحفاظ على توازن مناسب للعواطف ، يعتبر التوازن هو مفتاح النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة . -
الاحترام
: يجب أن يحترم القائد التربوي كرامة كل فرد حيث من واجبات القائد الحفاظ على كرامة الأفراد ، من خلال معاملة الجميع باحترام ، والتأكد من أنهم يعاملون بعضهم البعض بطريقة متشابهة بصرف النظر عن اختلافاتهم . [5]
أهمية معايير القيادة التربوية
تعتبر معايير القيادة التربوية لها دور كبير في توفير إرشادات تساعد قادة المدارس على إحداث فرق كل يوم في تعلم ، ورفاهية الطلاب ، وبناءً على الأبحاث الحالية ، والتجارب الواقعية للقادة التربويين فهم يوضحون القيادة التي تحتاج إليها المدارس والطلاب .
تعتبر المعايير مهمة وأساسية لجميع مستويات القيادة التربوية ، ولكنها تنطبق بشكل خاص على مديري المدارس والمديرين المساعدين ، كما أن المعايير تدرك الأهمية المركزية للعلاقات الإنسانية ، ولا يقتصر ذلك على العمل القيادي فقط ولكن يتضمن أيضًا التدريس وتعلم الطلاب .
يتم التشديد من خلال المعايير للقيادة التربوية على أهمية الدعم ، والرعاية المطلوبة للطلاب من أجل التفوق والتقدم وكذلك الصرامة الأكاديمية ، حيث أن
القيادة التربوية تصنع الفرق
في التقدم والنجاح للطلاب وللمؤسسة بشكل كامل .
تنقل هذه المعايير التوقعات للممارسين والمؤسسات الداعمة ، والجمعيات المهنية ، وصانعي السياسات والجمهور حول عمل وصفات وقيم القادة التربويين الفعالين . [6]
دور مدير المدرسة كقائد تربوي
نجد أن دور المدير يغطي العديد من المجالات المختلفة ، والتي من ضمنها القيادة وتقييم المعلم وانضباط الطلاب .
يعتبر مدير المدرسة هو قائد أساسي في مبنى المدرسة ، ونجد أن القائد الجيد دائمًا يقود المدرسة بالقدوة ، حيث يجب أن يكون المدير إيجابي ومتحمس ويكون لديه يد في الأنشطة اليومية للمدرسة .
يظل القائد الفعال متاح للمعلمين والموظفين وأيضًا وأولياء الأمور والطلاب ، ويجب أن يكون هادئًا في المواقف الصعبة .
يجب أن يقوم بالتفكير الجيد قبل التصرف ، ووضع احتياجات المدرسة أمامه كل ذلك يعتبر من الخطوات الأساسية الفعالة لملء الفجوات وفقًا للاحتياجات المطلوبة . [7]