هل خرجت ناقة صالح من الصخرة
هل خرجت ناقة صالح من صخرة في جبل القهر
جبل القهر أو ما يسمى أيضا ب جبل (زهوان) انه أعجوبة طبيعة لكل من يزوره و يراه عن قرب . و يعتقد معظم الناس الذين يسكنون هناك ان قوم ثمود في السابق قد عاشوا في جبل القهر ، و أن ناقة صالح خرجت من جبل قهر من صخرة توجد في جبل الشرقي وعقرت في ذات المكان .
انها صخره بها تجويف كبير يقولون ان الناقه قد خرجت من باطن او (رحم) هذه الصخره ، و يوجد إلى جانبها اثر على هذه الصخره في جبل القهر و يقولون أيضا انه المكان الذي خرج منه “صغير الناقة” .
و إلى جانب هذه الصخره يوجد منزل صغير جدا قد بني من الصخر أيضا و هو عبارة عن حجر واحد فقط .و يقال أيضا أن هذه المنازل ترجع الى الثمودية التاريخية في المنطقة .و بالقرب منها يوجد كهف كبير جدا يقال انه أعجوبة اثرية تاريخية بحد ذاته .
يوجد على جدران هذا الكهف آثار لتسعة من كفوف اليد على كل جدار من الكهف و يوجد بجانب الآثر آثار باللون الأحمر متناثره حول كل إصبع من كفوف اليد الموجودة على الجدران .يرجح إلى انها آثار دماء ، و هذه الآثار لا تسطيع ازالتها ثابتة و لكن الغريب بأن كل شخص يلمسها يطبع اللون الأحمر على يده .
و يقال أيضا انه من المستحيل ازالة هذه الآثار رغم محاولات الكثير من المخربين و لكنهم لم ينجحوا. و هناك أناس استخدموا الطلقات النارية لإزالتها و لكن لم ينجح الأمر .
و هناك اسطوره تقول بأن بعد كل محاولة لإزالت هذه الآثار يتجدد ظهورها من جديد .إما بالنسبة لقصة هذه الكفوف التسعة الأهالي يقولون انها اثار كفوف الأشخاص الذين عقروا
مكان عقر ناقة النبي صالح
.
و بحسب الروايات التاريخية ان اسماء هؤلاء الأشخاص هي ( قدار بن سالف, ومصدع, و أخاه, و حراباً, و رعيناً, و داود خادم الاصنام, و المصرد, و مفرج و كثير)الذين وصفهم الله تعالى في القرآن الكريم بقوله “تسعة رهط يفسدون في الارض و لا يصلحون”
و يوجد في أسفل جدار هذا الكهف قبران اثنان احد هذه القبور كبيره و يوجد بداخله جثة كاملة مغطاة تتبعثر حولها الكثير من الجماجم والعظام ، و تشير إلى انها دفنت بطريقة غير إسلامية .و بجانبه يوجد قبر صغير يحوي على ثلاث جماجم يقال انها ترجع إلى عائلة مكونه من ام و أب و طفل .
و يقال بأن هذه القبور قد تعود أولا تعود إلى الأشخاص الذين عقرو ناقة صالح ، و في الجانب السفلي من الكهف يوجد حفره كبيره جدا يوجد داخلها اثار تعود إلى حريق يوجد في المحيط منها الكثير من الحجار على شكل دائري و يوجد أيضا في نفس المكان آثار اخفاف ومنطقة يخرج منها صوت يشبه صوت الناقة.
تفسيرات حول خروج ناقة صالح من الصخرة
هذا الفرضية تعود إلى الطبيعة الصخرية في الوادي الذي يوجد فيه الكثير من الآثار العجيبة .و هناك مناطق بالقرب منها آثار عديدة تعود إلى جماجم و هياكل عظمية لبشر كانوا على قيد الحياة و من هذا نستخرج سؤال هل ان قوم ثمود في السابق عاشوا في جبل القهر ؟و السؤال الثاني هو هل خرجت ناقة صالح الشهيرة من هذا الجبل العظيم؟
يوجد فرضية و هذه الفرضية لم تأتي من فراغ لان قد قام احد الباحثين القدماء اسمه هادي ابو عامرية و قام برسم النص التاريخي لهذه الآثار ، و لكن هذا لا يعني انه لم يواجه الكثير من الآراء المعارضة من قبل باحثين أثريين اخرون يقولون ان قوم ثمود (و هم
أصحاب الحجر
نفسهم )عاشوا في منطقة الحجر او مايعرف أيضا ب مدائن صالح.
و يقول أيضا ابو عامرية أن هناك شيء ما ليفت النظر في الجبل و هو أن جميع الآثار في الجبل محفوره بأيدي بشرية و ليس بعوامل طبيعه مثل التعرية .بعدها بدأت دراسة على هذه الظاهره .و هناك أربعة معالم تاريخية لكل معلم رواية .
اولها ينص على ان الجبل مشقوق يخرج من صوت يشبه صوت البعير يقال ان هذا الصوت يعود إلى صغير ناقة صالح .
و الثاني ينص على أن هناك صخره يوجد فيها تسع أطباع لكفوف بشرية يقال انها تعود إلى عاقروا الناقة.
و الثالث هو اثر يعود إلى اخفاف في عرصة صخرية يقال انه يعود إلى اثر ناقة نبي الله صالح و أنها خرجت من الصخره .
و الرابع هناك ارض صخرية مصبوغه باللون الأحمر ترجح إلى أن قد يكون المكان الذي نحرت فيه الناقة .
يقول ابو عامرية ان آثار هذه الدماء زادتني الهما لمعرفة المزيد للدراسة الآثار في هذا الجبل ، و كان هناك آثار رسوم تعبر عن حياة أمة موغلة في الماضي ، قبل معرفة الأنسان الكتابة .و وجد دلائل ترجح إلى ان تلك الآثار تعود لقوم نبي الله صالح دون سواهم ، و تلك هي معجزة قوم ثمود.
فقد كانت معجزتهم المنافسة في نحت الجبال .و أكد ابو عامرية ان كل من يزور هذا الجبل في منطقة الريث بجازان سوف يلاحظ إذا انحدر إلى الوادي سيشاهد من اليسار جبلا بارتفاع جبل خوفو ، عليه نحت من قمته إلى قاعدته ، و يوجد أمامه صخرتان متلاصقتان مع بعض .و عن الصخره التي ولد في ناقة نبي الله صالح عليه السلام قال ابو عامرية ان كل المؤرخين و المفسرين أيضا .
قالوا ان قوم ثمود قد طلبوا تحدي من نبيهم نبي الله صالح ان يخرج لهم ناقة من صخره أمامهم ، في و اعدهم في عيدهم و طلب منهم التجمع حول صخره ثم وقف أمام الصخره ودعا الله عز وجل فخرجت منها ناقة عشراء ، و في الجبل الشرقي يوجد ارض ليست مستوية تماما ، و فيها صخره على جانب احدى الأودية ، انها مجوفه ويوجد قرع يخرج من جوفها ، والتي تقلع أيضا على كلا جانبيها ويتراوح طول هذه الصخره خمسة عشر مترا او اقل بقليل .اثر ناقة يبدأ من الجانب الغربي ويوجد بجواره آثر لفيصل حديث الولادة ، بعدها يخترق اثر هذه الناقه الجانب الشرقي من الوادي .
شواهد صخرة المعاهدات
من الشواهد التي تدعم ان صخرة التي خرجت منها ناقة نبي الله صالح (كان
اسم ناقة الله
“القصواء”) في جبل القهر ، صخره يطلق عليها اسم “صخرة المعاهدات” ، طبع أيضا على هذه الصخره طبع يعود إلى تسع كفوف يد باللون الزهري ، يعود احدى الكفوف لغلام ، فإذا كنت تعلم ان المفسدين في ثمود، الذين شاركوا في قتل نبي الله صالح،وعقروا الناقة،كانوا تسع أشخاص وتاسعهم كان غلام .
وهو الذي قتل الناقة بيده ،بعد ان خافوا قتلها الآخرون ،والتسع المفسدين من قوم ثمود اختبأوا تحت صخره وانتظرو إلى ان يحل الظلام لكي يقتلوا نبي الله صالح. فأرسل الله تعالى لهم الملائكة ضربتهم بالحجارة حتى هلكوا،تحت هذه الصخره،برأيك هل هذا مجرد توافق عددي؟والأكثر غرابة بأن بين هذه الصخره التي خرجت منها الناقة وبين صخرة المعاهدات آثر باللون الزهري مرسومه
بشكل بدائي توضح حيوان يخرج بصعوبة من صخره ،ومن المعروف سابقا ان ليس في جزيرة العرب أي
قصة ناقة صالح
تعود لحيوان ولدته والدته على الصخر ،غير ناقة نبي الله صالح،بالتأكيد أن هذه النظرية تحتاج إلى دراسات أخرى متخصصة لاثبات صحته او عدم وجوده ،لان معرفة الحقيقة سوف تقلب مفاهيم وحقائق تاريخيه مهم جدا إذا كانت صحيحه .[1][2]