لماذا تحدث البراكين
تعريف البراكين
البركان هو عبارة عن مواد منصهرة تخرج من باطن الأرض علي شكل حمم بركانية، البركان (
Volcano
) يشير لشكل مخروطي كالجبل لكن له فوهة تخرج منها الصهارة(صخور منصهرة في أعماق الأرض مكونة من غازات وسوائل وكذلك الصخور)، تلك الصهارة مجرد وصولها لسطح الأرض تسمي الحمم البركانية، يتشكل شكل البركان من تراكم الحمم البركانية التي بعد أن تبرد تتحول لمادة صلبة وبتكرار النشاط البركاني لنفس المنطقة تتكون الصورة النهائية للبركان، بمجرد البحث عن
موضوع عن البراكين
تظهر لك صور لمخروطات بركانيه متشابه لل
براكين التي توقفت عن الثوران
تجد حولها الصخور البركانية.
لماذا تحدث البراكين في مناطق محددة من الأرض
توجد دراسات عن البراكين نتج منها نظرية جيولوجية تسمي تكتونية الصفائح، تشير تلك النظرية إلي أن الأرض التي نسير عليها ليست ميتة صلبة، بل توجد بها حركة مستمرة بين طبقاتها، فالأرض ليست قطعة واحدة بل تتكون من طبقات، تتكون من العديد من الصفائح التي تتحرك، وتلك الحركة مسؤولة عن جميع أنواع الظواهر الطبيعية، بما في ذلك تشكيل الجبال والبراكين والزلازل، والبراكين نتيجة من التشوه في طبقات الأرض الذي يسببه الضغط في باطن الأرض، وبتأثير الضغوط تلك يحدث أنزلاق في طبقات الأرض مما يسبب شقوقاً أو أرتفاع في منطقة ما من الأرض وكثيراً ما ينتج عن ذلك ثوران الحمم البركانية المنصهرة من باطن الأرض، مؤدية لثوران بركاني وتلك صورة بسطة للإجابة عن سؤال
كيف يتكون البركان
؟
وتوضح نظرية الصفائح التكتونية أن هناك نوعان من التكتونية التكون الجبالي والتكون الهوائي، فالتكون الجبالي يعبر عن طريقة الطي والصدوع والنشاط البركاني، أما التكون الهوائي تعبر عن شكل الارتفاع أو الهبوط. [1]
أنواع البراكين
البراكين قد تكون متشابهة ولكن الأبحاث والدراسات الجيولوجية أثبتت أنه يوجد
أنواع للبراكين
،
يعتبر الجيولوجيون أنه يجود أربعة أنواع رئيسية للبراكين، فهي البراكين المخروطية(براكين الجمرة)، البراكين المركبة، وقباب الحمم البركانية، البراكين الدرع، وأشهر تلك الأنواع يعتبر نوع بركان مخاريط الجمرة أبسط الأنواع وشكلها مخروط له فوهة واحدة تنبعث منها الحمم، تتكون نتيجة شظايا الحمم البركانية المشحونة بالغاز بعد أن تبرد وتتجمد وتتساقط هو فوهة البركان، وبالتدريج تتجمع
الصخور البركانية
فيتشكل الشكل المخروطي أو البيضاوي للبركان[2]
الاختلافات بين انواع البراكين
إذا وجد أنواع للبراكين مؤكد بينهم أختلافات اتفق عليها العلماء الجيولوجيون، والفروق الأساسية تشمل الهيكل والحجم والحمم البركانية نوعيتها وطبيعتها.
-
الاختلافات الهيكلية
فالبراكين المخروطية لها فوهة وقمة واحدة، وجوانبها حادة تتراوح بين (30-40 درجة)، الحمم البركانية المكونة لها هي التيفران، وهي من نوع الحمم البركانية المجزئة، أما البراكين الدرع فشكلها منحدر محدب وأساسها الحمم البركانية المتدفقة من فتحة واحدة أو عدة فتحات أو تصدعات في جوانب المنحدر فتخرج منه الحمم علي الجوانب.
-
اختلافات الحجم
من البراكين التي تعتبر صغيرة نسبياً هي البراكين المخروطية الجمرة، فطولها من القاعدة للقمة غالباً لا يتجاوز 1000قدم، أما البراكين المركبة والتي يطلق عليه أيضاً بالبراكين الطبقية، فهي تتكون من طبقات تجعلها في غاية الارتفاع فهي قد تصل لأكثر من 10000قدم، والبراكين الاعرض علي الإطلاق هي براكين الدرع فقد يكون البركان أعرض من أرتفاعه 20مرة، ومن البراكين الأضخم في العالم هي (Mauna loa, Mauna kea)، حيث يصل أرتفاعها إلي 31000قدم، ذلك الارتفاع الأعلى علي الإطلاق.
-
أختلافات الحمم البركانية
هناك نوع من الحمم سميك وبارد نسبياً (الحمم الأنديزية، الداسيتية، الريوليتية)، وتلك الحمم تميز البراكين المركبة، وسماكتها تجعل لديها القدرة علي أحتجاز الغازات بكم كبير، وذلك النوع لديه مخزن قليل من الصهارة في حجرة الصهارة، مما يؤدي إلي ثورات بركانية قليلة، والحمم البازلتية التي يميزها قلة الغازات التي تحتوي عليها ودرجة حرارتها مرتفعة للغاية، وذلك النوع من الحمم هي ما يميز براكين الدرع التي تحتوي علي مخزن صهارة كبير مما يؤدي إلي أنفجارات بركانية كثيرة، أما الحمم البركانية التي تخرج من بركان المخروط الجمرة، هي حمم مختلطة حيث أنها حمم بازلتية ولكن بها الكثير من الغازات، وذلك النوع من البراكين يثور مرة واحدة وذلك بسبب قلة مخزون الحمم المنصهرة في غرفة الصهارة، وأنفجاره مرة واحدة يجعل من الممكن وجود حياة بالقرب من محيطه.
-
اختلافات الاندفاع
البراكين المخروطية يميزها أفجارات الحمم البركانية، بسبب الغاز الموجود بداخله أنفجارات علي شكل كتل من الحمم تتراكم حول الفتحة، يمكن أن تخرج الحمم من قاعدة المخروط البركاني أيضاً، أما البراكين ذات الأنفجارات القوية هي براكين مركبة لأن الغاز بها كثير مما يدفع الحمم للخروج بشكل سريع، وذلك علي عكس براكين الدرع التي هي غير منفجرة، فالحمم المنبعثة منها تخرج ببطء.[3]
مكونات البراكين
يتكون البركان من أجزاء رئيسية هي غرفة الصهارة والقنوات والحفر وفوهة البركان، كذلك الجسم المنحدر لهيكل البركان الخارجي، عندما تقوم ب
بحث عن البراكين
تري فييصور البركان تلك الفوهة والجسم المخروطي كالجبل ولكن لا تعلم ما بداخلهم.
وداخل البركان فراغ مكون من قناة التي تنقل الحمم البركانية للخارج، من قلب البركان الذي شكلة غرفة بها حمم في قاع المخروط، وفي تلك الغرفة المسماة حجرة الصهارة حين تتراكم الغازات والحمم المنصهرة تندفع عبر الأنبوب بدفع الغازات المضغوطة، ومن أجزاء البركان الفوهة البركانية وهي عبارة عن فتحة علي سطح البركان تخرج منها الحمم المنصهرة أو الغازات أو الرماد أو أي مواد تخرج من قلب حجرة الصهارة، أغلب البراكين لها فتحة رئيسية وأنواع بها فتحات متعددة وفتحة رئيسية، إذا كانت الحمم بطيئة الحركة تجد المنحدر شكلة تدريجي، أما إذا كانت سريعة تخلق منحدر شديد الانحدار، والمنحدرات هي جوانب البركان المركزية، ويتوقف شكلها علي إذا تكون منحدراً أم لا حسب كم الغازات المنبعثة من البركان والتي هي سبب دفع الحمم البركانية.[4]
البراكين النشطة في العالم
إذا تحدثت عن موضوع عن البراكين، وذكرت
مقدمة وخاتمة عن البراكين
لكي يكتمل الموضوع دون ذكر البراكين النشطة، والبراكين النشطة ليست فقط التي تثور علي فترات مقاربة، بل يعتبر البركان الذي ثار أخر مرة منذ عشرة آلاف سنة بركان نشط، ويحتمل أن يثور مجدداً، من تلك البراكين خمسة براكين تعتبر الأخطر بالعالم:
- بركان موانا لوا في هاواي وهو الأكبر بالعالم.
- بركان إيافيالايوكول في أيسلندا وهو الأشهر بها، يميزه منظر الجليد المغطي لجوانب فوهته.
- بركان مونت فيزوف في إيطاليا، خطورته تكمن في كونه هو أقرب بركان لتجمع سكني، وهي مدينة نابولي.
- بركان مونت نيراجونجو في كونغو، ما يميزه نشاطه المستمر.
- بركان تال في الفلبين، وسبب شهرته كم الوفيات التي نتجت عن أنفجاراته مقارنة بالبراكين الأخري.[5]
أضرار البراكين
تكمن في كم الضرر التي تسببه في البيئة المحيطة بها، فالرماد الذي يخرج من فوهة البركان ويتطاير وينقله الهواء مؤذي للبشر من حوله، وحجم الضرر يتوقف علي
ما هي انواع المقذوفات البركانية
،
حيث توجد مقذوفات تكون نافعة بعد أن تبرد، البراكين ضررها الأكبر هو تهديد حياة البشر من حوله، فإذا ثار البركان تحركت الحمم تصهر كل شئ تلمسه، وبعد الانفجار تتوقف حركة الملاحة لإنعدام الرؤية بسبب الرماد المتخلخل بالهواء، مما يعطل النشاط الاقتصادي الملاحي.
فوائد البراكين
يمثل مركز للطاقة الحرارية المتجددة، بالقرب من مناطق الصهارة يمكن يمكن أستغلال تلك الحرار المنبعثة من الأرض لتوليد الكهرباء، والرماد المنبعث من البركان يمثل سماد طبيعي للتربة المحيطة بالبركان، ولذلك تجد بالقرب من البراكين الخامدة حياة لبعض المجموعات تعيش تعمل بالزراعة، لأن التربة الزراعية قد سمدت برماد البركان.[6]