أهداف ريادة الأعمال الاجتماعية

ماهي ريادة الأعمال الاجتماعية


ريادة الأعمال الاجتماعية وهى عبارة عن الأعمال الاجتماعية والتي تكون تهدف دائماً لحل المشكلات الاجتماعية والحياة والمتطلبات الاجتماعية ويتم هذا باستخدام مبادئ وأساسيات ريادة الأعمال، وهذا يكون من أجل أن يتم إنشاء وتنظيم وإدارة اجتماعية صحيحة وتحقق معايير التغيير الاجتماعي والتقدم  المطلوب، في حين أن رائد الأعمال قد ينشئ صناعات جديدة تمامًا، للاستفادة المادية منها وتحقيق ايضاً الريادة الاجتماعية،  يأتي رائد الأعمال الاجتماعي بحلول جديدة للمشاكل الاجتماعية ثم يقوم بتنفيذها على نطاق واسع، يعمل رواد الأعمال الاجتماعيين كعوامل تغيير للمجتمع.


ويغتنم الفرص التي يفوتها الآخرون ويحسنون الأنظمة، و يبتكرون أساليب جديدة، ويخلقون حلولًا لتغيير المجتمع إلى الأفضل، وهناك كثير من

انواع ريادة الاعمال


ولكنها تختلف عن ريادة الأعمال الاجتماعية، من حيث الأهداف والقيم و المردود الاجتماعي، والهدف منها تحقيق الربح المالي من المشاريع الاجتماعية التي يقيمها رواد الأعمال مثل المؤسسات الخيرية.

مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية


مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية وهي الرغبة الشديدة في إنشاء منظمة تركز على مساعدة البشرية من خلال حل المشكلات المجتمعية، وتوفير الاحتياجات  وفي هذه العملية ،تدور ريادة الأعمال الاجتماعية حول تطبيق مناهج عملية ومبتكرة ومستدامة لإفادة المجتمع بشكل عام ، مع التركيز على المهمشين والفقراء.

  • جمعيات رعاية الأطفال.
  • إنشاء جمعيات خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
  • إنشاء جمعيات لمساعدة الأشخاص من ذو الاحتيجات الخاصة.
  • المساهمات في المشاريع الصغيرة.
  • تنمية ودعم مشاريع الشباب.
  • تمويل المشروعات الصغيرة.[1]

الهدف الاجتماعي من ريادة الاعمال

من أهداف ريادة الأعمال الاجتماعية ألا تكون مشاريع الدخل المكتسبة هى مشاريع


الريادة المجتمعية


، وتكون لها هدف اجتماعي فقط ويتجاوز فكرة ارباح الأموال، فيجب أن يكون لريادة الاعمال الأجتماعية دورمهماً لأن الأهداف الاجتماعية مهمة في كيفية تنظيم المشروع وإدارته، و تحقق ريادة الأعمال الأجتماعية عاملين اساسياً وهما  الربح المالى والتنمية المجتمعية، و أن تكون ايضاً إدارة عمل مسؤول اجتماعيًا مفيدًا للنتيجة النهائية، فلا يمكن للأعمال التجارية أن توجد بمعزل عن المجتمع، وبالتالي يجب أن تكون كل شركة، سواء كانت غير ربحية أو هادفة للربح، على وعي اجتماعي ببيئتها.

  • تنمية المجتمع والعمل على زيادة الوعي الثقافي والبيئي وحل مشاكل المجتمع المادية والاجتماعية.
  • حل الأزمات الكبيرة في المجتمع والعمل على توفير بيئة لازمة متساوية بين أفراد المجتمع.
  • التركيز على ابتكار وتطوير فكرة جديدة، ويتم تطبيق الفكرة بشكل عملي ويكون يهدف إلى تنمية المجتمع وايضاً تجمع بين عاملين مهمين وهو الربح المالي و القيم الأجتماعية.
  • حل المشاكل الصحية والتعليمية مثل التوعية ضد الأمراض والأوبئة المنتشرة، وحل مشكلة الطلاب الغير مقيدين وهي من أهم مشاكل المجتمع، والعمل على تحسين المناهج العلمية.
  • العمل على حل المشاكل الاقتصادية وقلة الموارد المالية، ويتم بدء مشروعات صغيرة تزيد الربح للأفراد، وتعود ايضاً على الاقتصاد العام للدولة.
  • العمل على تطوير مشاريع إعادة التدوير واستخدام الطاقة المتجددة.
  • تمويل المشروعات الصغيرة مثل مشروع السجاد اليدوى، وتوفير الخبراء والمتخصصين لمساعدتهم حتى يتم التنفيذ والانتهاء منه.[2]

خصائص رواد الأعمال الاجتماعيين

ما هو رواد الأعمال الاجتماعيين  بالنسبة للاقتصاد ، فإن رواد الأعمال الاجتماعيين هم التغيير الاجتماعي ، إنهم الأفراد المدافعون والمبدعون الذين يتساءلون عن الوضع الراهن ، ويستغلون الفرص الجديدة ، ويرفضون الاستسلام ، ويعيدون تشكيل العالم للأفضل، يكون رائد الأعمال الاجتماعي هو صاحب رؤية إجتماعية ويستطيع أن يحقق تغييرًا اجتماعيًا واسع النطاق ومنهجيًا ومستدامًا من خلال اختراع جديد، أو نهج مختلف  أو تطبيق أكثر صرامة للتقنيات أو الاستراتيجيات المعروفة،  يجب أن يتمتع رائد الأعمال الاجتماعي بموقف عملي ولكنه مبتكر تجاه أي مشكلة اجتماعية تواجه، وغالبًا ما يستخدم مبادئ وقوى السوق التجاري،.

رواد الأعمال الاجتماعيين مبتكرون وواسعين الحيلة و موجهين نحو النتائج المحتملة، إنهم يعتمدون على أفضل الأفكار في كل من العالمين التجاري وغير الربحي الاجتماعي، لتطوير استراتيجيات تزيد من تأثيرها الاجتماعي، يعمل هؤلاء القادة الرياديون في جميع أنواع المنظمات: الكبيرة والصغيرة، الجديدة و القديمة الدينية والعلمانية،  غير ربحية وايضاً الهادفة للربح ومختلطة.

انواع ريادة الاعمال الاجتماعية


  • التعاونيات

التعاونية وهي مبدئ تحرص الشركات الموجودة لإفادة أعضائها من خلال تلبية احتياجاتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مثل متاجر البقالة، الأكشاك، المشاغل اليدوية وكثير من المشروعات.


  • الشركات الاجتماعية

الشركات الاجتماعية وهي الشركات التى توفر فرص عمل لمجموعات من الأشخاص الذين يواجهون مساوئ كبيرة في سوق العمل، مثل المعاقين، وذو الاحتياجات الخاصة.


  • الأعمال الربحة ذات الأثر الاجتماع

يشير هذا النوع من ريادة الأعمال الاجتماعية إلى الأعمال التي تركز على الربح والتي تدعم القضايا الاجتماعية من خلال جمع التبرعات وزيادة الوعي، على سبيل المثال ، تتبرع ماركة النظارات Warby Parker بالنظارات والمستلزمات الصحية الأخرى للمحتاجين.

فوائد ريادة الأعمال الأجتماعية


  • المعنى والوحدة

قد يكون من الصعب جدًا تحفيز الموظفين إذا كان الهدف الرئيسي هو كسب المزيد من المال للمستثمرين من رجال الأعمال، وبالرغم من ذلك  يهتم الكثير من الناس بشغف بالقضايا الاجتماعية ، مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس والفقر وحقوق الإنسان، ونتيجة لذلك فإن ريادة الأعمال الاجتماعية تجعل من السهل حشد الناس حول قضية مشتركة، ومن الممكن  أن يساعد المعنى والوحدة في الحفاظ على تركيز رواد الأعمال الاجتماعيين والموظفين ودفعهم وتصميمهم على النجاح.


  • العلامة التجارية المؤثرة

ريادة الأعمال الاجتماعية تنضح النوايا الحسنة ، يمكن أن تساعد هذه الطاقة في جذب المستهلكين الذين يشعرون بالرضا عند الشراء من شركة تحاول تحسين مشكلة اجتماعية، وفقًا لاستطلاع Deloitte لعام 2018 حول The Rise of the Social Enterprise ، يعتقد 86٪ من جيل الألفية أنه يجب قياس نجاح الأعمال من منظور أكثر من مجرد الأداء المالي.


  • التغطية الصحفية الإيجابي

تتمتع المؤسسات الاجتماعية بفرصة في نقل قصص العلامات التجارية التي تأثر قلوب وخيال المنشورات والمؤثرين الذين لديهم وصول هائل، يمكن أن تساعد هذه القصص المؤسسات الاجتماعية في الحصول على ترويج مجاني وهذا يساعد في دفعها إلى النجاح مع زيادة الوعي بقضيتها الاجتماعية.


  • فرص تكوين شراكات استراتيجية

تشارك العديد من المؤسسات الاجتماعية مع الجمعيات الخيرية والمنظمات الحكومية وغيرها من الشركات الربحية، والتى تساعد هذه الشراكات المؤسسات الاجتماعية على زيادة تأثيرها، وزيادة حضور علامتها التجارية، وبالطبع زيادة الأرباح.


  • الشهادات والمنح وأنظمة الدعم

توجد العديد من المنظمات لدعم المؤسسات الاجتماعية في شكل منح أو استثمارات أو شهادات، على سبيل المثال يمكن للمؤسسات الاجتماعية التقدم بطلب للحصول علي شهادات تستطيع بها المؤسسات الاجتماعية تمييز نفسها عن المنافسين، وايضاً ترسيخ المصداقية والحفاظ عليها من خلال الالتزام بالشفافية والعمليات الأخلاقية.[3]