ما هي عناصر عملية الاتصال
تعريف عملية الاتصال
عند التحدث عن
الفرق بين الاتصال
والتواصل
،
فنجد أنه ببساطة شديدة يمكن تعريف التواصل بـ أنه عبارة عن مشاركة عدد من الأفكار ، والمشاعر مع الآخرين، أما عن الاتصال ، فقد يحدث عند نقل المعلومات لـ شخص آخر ، ويمكن الاتصال بالعديد من الاشكال ، والصور لكي يتم توصيل الرسالة بشكل أفضل ، وتكون هنا الوسيلة نفسها ، هي عبارة عن وسيلة يتم من خلالها نقل عدد من المعلومات للشخص . [1]
أنواع عملية الاتصال
هناك ثلاث أنواع لـ عملية الاتصال ، وهي كالتالي :
عملية الاتصال الخطي ، وهي عملية يتم فيها تفاعل ذو اتجاه واحد ، ولا يوجد بها أي ردود فعل ، وغالبًا ما يقوم العلماء باستخدام هذا النوع من الاتصال للتواصل مع الآخرين ، وهناك نماذج تدل على ذلك كـ نماذج أرسطو ولاسويل .
أما عن كل من عملية الاتصال التفاعلية ، والانتقالية فهي من أشهر
أنواع مهارات الاتصال
، وتعتبر كلاهما من العمليات الثنائية ، والتي تعتبر ذو اتجاهين للتواصل ، وهناك نماذج تدل على هذا النوع من الاتصال كـ نموذج بارنلوند ، ونموذج أوسجود شرام للاتصال . [2]
مكونات عملية الاتصال
لكي نقوم بـ فهم عملية الاتصال بشكل واضح ، يجب علينا أن نعلم ما هي مكونات عملية الاتصال أولًا ، وتنقسم عملية الاتصال إلى ثماني مكونات هما :
- المصدر .
- الرسالة .
- القناة .
- المتلقي .
- الاستجابة .
- البيئة .
- سياق الكلام .
- التشوش .
وكل من هذه المكونات تقوم بـ خدمة عملية الاتصال ككل ، وتعتبر هذه المكونات من
العوامل التي تؤثر على وضوح الرساله
، لأنه من خلالها يتم خلق وتحديد الرسالة ، وتقديمها من خلال كلمات أو أفعال منظمة تنقل الرسالة نفسها .
وبدون شك هناك طرق عديدة لـ نقل
مهارات الاتصال والتواصل
كلغة الجسد ، والتحدث ، والكتابة والاستماع والرسائل النصية ، وفي الواقع يستطع المصدر نفسه جعل الرسالة أكثر إثارة للاهتمام حيث أنه من خلاله يتم زيادة دقة الاتصال .
ويجب ألا ننسى أن البيئة تعتبر من
العوامل التي تؤثر في كفاءة الاتصال
، حيث أنها تستطيع أن توفر بدورها شكل من أشكال التواصل الحميم ، وسياق الكلام من المكونات الهامة فهو الظروف التي يخرج منها توقعات الاتصال نفسه ، لذا قد يلعب السياق دور هام للغاية في التواصل والاتصال . [3]
ما هي عناصر عملية الاتصال
-
النهج :
قد يكون النهج من أهم عناصر عملية الاتصال ، حيث أنه يتيح اختيار التوقيت المناسب مع استخدام استراتيجيات تكون مقنعة بشكل كبير ومناسبة للمواقف ، ويجب أن يحتوي النهج على الكثير من المنطق والمشاعر والأخلاق أو المصداقية . -
التنمية :
قد يوفر عنصر التنمية الكثير من التنظيم والترتيب المنطقي والدعم مع الدقة في التفاصيل ، كما أن التنمية تساعد في جعل المواد مرتبة بشكل متماسك ، وتساعد أيضًا في تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها بشكل مقنع . -
الوضوح :
في هذا العنصر يتم عرض غرض الاتصال ، وفيه يتم اختيار الكلمة والتقنية المستخدمة بعناية كبيرة ، لكي ينتج عنها مناقشة هادفة وإبراز العناوين بشكل منسق وواضح ، ومتماسك مع تقديم معلومات جيدة ، ويجب أن تكون اللغة دقيقة ، ومناسبة للجميع وخالية من أي غموض ، لكي يكون من السهل الانتقال بين الفقرات بشكل مفيد . -
الأسلوب :
يعتبر الأسلوب من العناصر الهامة أيضًا التي تخص عملية الاتصال ، ومن خلال الأسلوب يتم اختيار الكلمات بشكل تفصيلي ودقيق مع مراعاة خصوصية اللغة ، حيث تكون ملموسة بشكل جيد ، والابتعاد عن المصطلحات ، والافعال الضعيفة التي يساء استخدامها ، مع التركيز على اللغة التصويرية التي تتكون من الاستعارات والتشبيهات . -
الصحة :
الصحة من العناصر الهامة حيث من خلالها يتم تقديم القواعد الخاصة بـ التهجئة والنحو ، وكل من علامات الترقيم والمصطلحات الخاصة بالأسلوب ، وفيها يتم مراعاة الدقة في التدقيق اللغوي حتى تعبر الكلمات الصحيحة عن المعنى المقصود. [1]
خطوات عملية الاتصال
- عملية الاتصال تساعد المرسل في صياغة الرسالة التي يريد أن ينقلها إلى المتلقي .
- من خلال عملية الاتصال يتم ترجمة ، وتشفير الرسالة ، ويتم الاستعانة بعدد من الكلمات ، والرموز وحتى الصور للمساعدة في الترجمة .
- أثناء عملية الاتصال يتم اختيار وسيط مناسب ، والذي يتم من خلاله إرسال رسالة ما ، ويمكن إتمام عملية التواصل عن طريق المواجهة ، والراديو والتلفزيون ، وغيرها من الأشياء .
- استلام الرسالة من قبل المتلقي .
- فك تشفير الرسائل المستلمة ، ويقوم المستقبل بتوجيه مضمون الرسال .
- تعتبر الخطوة الأخيرة ارسال متلقي الرسالة الرد للمرسل لكي يتجنب حدوث أي لبس . [4]
أهمية عملية الاتصال
من الجيد أن يتم فهم أهمية الاتصال من النقاط التالية ، والتي تتمثل في :
- تعتبر عملية الاتصال بمثابة حجر أساس في عملية تنسيق الأنشطة المختلفة ، كما أن الاتصال من العمليات الضرورية التي توفر معلومات كاملة ، مما يعمل على تحقيق الأهداف وتنظيمها ، كما أن الاتصال ينسف العلاقات بين الأشخاص .
- تساعد عملية الاتصال في العمل السلس للمؤسسات ، حيث أنها تضمن الأداء السلس لها، لذا قد يعتمد أي وجود لأي منظمة بشكل كامل على عملية التواصل ، وتتوقف كل الأنشطة التنظيمية على عملية الاتصال هذه.
- عملية الاتصال تكون عادة بمثابة أساس اتخاذ القرار ، حيث أنها تساعد في صنع القرار وهذا من خلال توفير المعلومات اللازمة ، ومن دون هذه المعلومات لا يمكن لأي شخص اتخاذ قرار ذات معنى حقيقي .
- عملية الاتصال تزيد من الكفاءة الإدارية ، وتساعد الوظائف المختلفة للمدير في توفير المعلومات المتعلقة بأي أهداف ، وغايات للمؤسسة نفسها ، كما أن الاتصال تساعد المديرين في تقديم التعليمات المحددة ، كما أنه يستطيع تخصيص الوظائف والمسؤوليات بشكل أفضل مما يترتب عليه الإشراف الجيد على الموظفين ، لذا قد تعتمد جميع الوظائف على التواصل والاتصال لأنهم يعتبروا مهمين للغاية لإداء الموظفين الإداري .
- عملية الاتصال تعزز التعاون والسلام الصناعي ، وهذا يضمن بدون شك أداء سلس وفعال لأي مؤسسة وهذا التعاون قد يكون هو الهدف الرئيسي لأي إدارة ناجحة ، لذا يجب أن يكون هناك انسجام متبادل بين كل من الموظفين والإدارة ، وهنا تكون عملية الاتصال ثنائية الاتجاه .
- في غضون ذلك نجد أن عملية الاتصال تؤسس القيادة الفعالة ، ويجب أن يكون لدى أي مدير مهارات اتصال فعالة لكي يصبح قائد جيد وله تأثير إيجابي على الموظفين ، لذا يكون الاتصال هنا هو أساس القيادة الناجحة .
- قد تعزز عملية الاتصال الفعال المعنويات ، كما إنها توفر الدوافع وراء كل شيء ، وتقوم على تحفيز وإلهام الموظفين ، وهنا يكون هناك ديمقراطية ومشاركة بين كل من الموظفين والقائد في أي مؤسسة . [4]