شروط زكاة بهيمة الأنعام
ما هي شروط زكاة بهيمة الأنعام
بهيمة الأنعام هي الأبقار ، و الضأن ، الإبل ، و الماعز ، هذه الإنعام تجوز عليها الزكاة لكن مع عدة شروط . في ما يلي يتم عرض شروط زكاة بهيمة الأنعام ؛
- يجب إن يمر حولا كاملا على الأنعام عند مالكها ، و ورد ذلك في حديث النبي صلى الله عليه و سلم (لا زكاة في مال إلا إن يحول عليه الحول ) .
-
يجب إن تكون بهيمة
الانعام السائمه
، أي بمعنى إن تأكل و تتغدى على ما زرعه الله عز و جل في الأرض ، فإذا كانت تأكل و تتغدى من ما زرعه الناس و إن تكلف راعيها فلا تجوز عليها الزكاة. - يجب إن تكون بهيمة الأنعام غير عاملة ، أي لم تستخدم في أعمال الحرث و رفع الأحمال ، فالزكاة توجب على بهيمة الأنعام لكي يستفيد راعيها من حليبها و نسلها فقط .
- يجب إن تبلغ بهيمة الأنعام النصاب ، و النصاب هو إن يبلغ المال قدرا محدد من المال للزكاة ، و يختلف النصاب من مال إلى اخر ، و النصاب بالنسبة إلى بهيمة الأنعام فكل نوع من أنواع بهيمة الأنعام قدرا محددا يجب إخراجه .[3]
النصاب الشرعي لزكاة بهيمة الأنعام
في الأعلى تم ذكر شروط زكاة بهمية الأنعام ، و من أحد شروط زكاة بهيمة النعام إن تبلغ النصاب ، و لكل نوع من بهيمة الأنعام مقدارا محددا ، في ما يلي يتم عرض مقدر النصاب المطلوب لكل بهيمة الأنعام ؛
-
مقدار زكاة الإبل
؛ إذا كانت أعداد الإبل من 5 إلى 9 ، فسيتم إخراج شاة واحدة فقط ، و من كل 10 بهيمة الأنعام إلى 14، سيتم الزكاة بشاتين ، و من كل 15 بهيمة الأنعام إلى 19 ، سيتم الزكاة بثلاثة شياه ، و من كل 20 بهيمة الأنعام إلى 24 سيتم الزكاة بأربعة شياه ، و من كل 25 بهيمة الأنعام إلى 35 سيتم الزكاة ببنت إبل مخاض مر عليها سنة . و من كل 36 بهيمة الأنعام إلى 45 ستتم الزكاة ببنت لبون مر عليها سنتين . و من كل 46 بهيمة الأنعام إلى 60 ستتم الزكاة بحقة مر عليها ثلاثة سنوات . و من كل 61 بهينة الأنعام إلى 70 ستتم الزكاة بجذعة مر عليها أربع سنوات . -
مقدار زكاة البقر
؛ من 30 إلى 39 سيتم التزكي بتبيع (بقر عمره سنة ). و من كل 40 إلل 59 سيتم التزكي بمسنة (بقر عمره سنتين) . و من 60 إلى 69 سيتم التزكي بتبيعان . و من 70 إلى 79 سيتم التزكي بتبيع و مسنة . -
مقدار
نصاب الزكاة في الغنم
؛ يبدأ
جدول زكاة الغنم
من 40 إلى 120 سيتم التزكي بشاة واحدة . 121 إلى 200 سيتم التزكي بشاتان . و من 201 إلى 300 سيتم التزكي بثلاثة شياه .[3]
ما هو فضل الزكاة
معنى الزكاة في اللغة العربية ؛ كلمة الزكاة مشتقة من كلمة الزكاء و النماء . و يطلق على المال الذي يعطى للمساكين بإيجاب الشرع بالزكاة فأنها تزيد من المال المعطى و توفر منه و تحميه من الآفات .
تم التعريف الزكاة في الشرع في عدة تعاريف مختلفة ، منها ؛ أنها حق وجب على المال ، و عرفت الزكاة ايضا بهذا الشكل : يطلق على الشيء المأخوذ من مال معين أو مخصوص ، و أعطاءه أو صرفه لأشخاص أو أعمال مستحقة ، بشروط معينة ، بالزكاة. في جميع التعاريف التي تم تعريف الزكاة بها ، هناك شيء مشترك لا يختلف عليه ابدا ، و هو إن الزكاة تعد تمليك للمال الذي تم بلغ النصاب فيه ، بمعنى أخر إن الزكاة لا تعد ملكا لصاحبها بعد إن تزكى بها لمن أستحق الزكاة و يمكن ايضا إن يتزكى المسلم بالذهب ،
زكاة الذهب
تجوز ايضا . و الزكاة هي أحد اركان الإسلام الخمسة ، و اركان الإسلام الخمسة هي ؛ الشهادتان ، إقامة الصلاة ، و الزكاة ، و الصوم ، و حج البيت لمن أستطاع إليه سبيلا .
الزكاة تشبه الجبايات و الضرائب المالية في المؤسسات و لكن الزكاة تتصف بروح الرحمة الأيمان على عكس باقي الضرائب المالية المتجردة من روح الرحمة و الأيمان ، فالزكاة تختص على الاغنياء الذين تشملهم شروط الزكاة ، و الذين يملكون نصاب الزكاة ، و يتم صرفها على المساكين و الفقراء مستحقين الزكاة ،على عكس الجبايات و الضرائب المالية في المؤسسات الحكومية الذي يتم أخذها من الفقراء و المساكين على شكل ضرائب مالية و يتم أعطاءها إلى الأغنياء .
و الذي يتم صرفها على الحفلات و الولائم ، و مآدب السفارات ، و المهرجانات ، و دعايات الإعلام ، و السفر ، و وكالات الأنباء ، و المجلات ، و غيرها هناك العديد من الأمور التي يتم أخذ مصاريفها من الفقراء ليتم صرفها عليها. فالزكاة هي كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم ، “تؤخذ من أغنيائهم و ترد على فقرائهم” متفق عليه .
فهي من فرائض الله تعالى فرضت على الموسرين ، رحمة و لطف على الفقراء و المساكين . فسر السيد محمد رشيد رضا حديث سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم على هذا النحو ؛ (لو أقام المسلمون هذا من دينهم لما وجد فيهم – بعد إن كثرهم الله و وسع عليهم في الرزق – فقير مدقع ، و لا ذو غرم مفجع ، و لكن أكثرهم ترك هذه الفريضة فجنوا على دينهم و أمتهم فصاروا أسوء من جميع الأمم حالا في مصالحهم المالية و السياسية ، حتى فقدوا ملكهم و عزهم و شرفهم ) .[1]
ما هي شروط وجوب الزكاة في الإسلام
- الإسلام ؛ الشرط الأول من شروط الزكاة هو يجب إن يكون الشخص المتزكي مسلم ، فلا تقبل الزكاة من الكافر .
- الحرية ؛ الشرط الثاني من شروط الزكاة إن يكون الشخص المتزكي حرا فلا تجوز على العبد لإنه لا يملك .
- الملك التام ؛ الشرط الثالث من شروط الزكاة إن يكون المال المتزكى به ملكا لصاحبه ملكا تاما .
- النماء ؛ الشرط الرابع من شروط الزكاة هو إن ينمو المال و يكون قابلا للزيادة ، مثل الأنعام التي تتوالد ، و الزرع الذي يثمر .
-
الفضل عن الحوائج الأصلية ؛ الشرط الخامس من
شروط الزكاة
هو الفضل عن الحوائج الأصلية ، أي يعني الملبس و مسكن ، مأكل و مشرب ، و اعطاء النفقة للزوجة و الأبناء ، و لمن وجبت عليهم النفقة . - الحول ؛ الشرط السادس من شروط الزكاة هو الحول يعني إن يمر على امتلاك النصاب عاما هجريا كاملا . و دليلا على هذا الشرط قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم (لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول)[رواه أبو داود و الترمذي و ابن ماجه بإسناد حسن].
- السوم ؛ الشرط السابع من شروط الزكاة هو السوم و هو رعي بهيمة الأنعام بلا كلفة و لا مؤنة ، فإذا كان يتكلف برعيها فلا زكاة فيها .
-
ملك النصاب ؛ الشرط الثامن و الأخير من شروط الزكاة هو ملك
نصاب الزكاة
و النصاب هو قدر المال المحدد شرعا ، و قد يختلف
مقدار زكاة المال
من مال إلى اخر ، لكي تستطيع معرفة مقدار المال الذي تريد إن تتزكى به يجب إن تعتمد
طريقة حساب نصاب زكاة المال
.[2]