قصص رومانسية بالعامية

قصص رومانسية

الرومانسية هي الجزء الناعم اللين في الحياة، الحياة المليئة بالعمل والصعوبات والمتاعب، ويمكن الحصول على جرعة من الرومانسية، من


حكايات قبل النوم للمتزوجين

،

أو من خلال القصص الجميلة التي تملأ القلب والحياة بالبهجة والأمل.

قصة رسالة ورد

رسالة ورد هي


حواديت رومانسية


لبنت تعيش في حي بسيط محبة للحياة منطلقة دائما، جميلة بتتميز بخفة الروح وبشاشة الوجة، ورد بنت زيها زي كل بنت في سنها بتحلم بالفارس الهمام، يخطفها على حصان أبيض لمدينة السعادة، المدينة التي تتزين بالورود وتتعطر بالحب والود، وهي في السنة الاولى من عامها الدراسي بالجامعة.

ولأنها شخصية اجتماعية محبة لكل المحيطين بها، فكونت صداقات كثيرة من بداية الدراسة، وكانت ورد دائماً تلفت الأنظار لأنها جميلة الوجه والروح ومتميزة في دراستها، وفي يوم من الأيام دخل دكتور مادة الأدب العربي وهو شاب وسيم جداً، وجهه بشوش وملامحة جذابة، تلفت نظر أي شخص له وتجعله يدخل قلبه من غير حساب، بدأ الدكتور الشاب يتعرف على الطلاب ويسال عن اساميهم ويقول كلمات ممكن تدي إيحاء بأنهم أصدقاء مش مجرد دكتور وتلاميذ، ولما وصل لمكان ورد سالها عن اسمها، فقالت ورد، سكت شوية وقالها أول مرة ألاقي حد أسمه شبهه بالشكل ده، أحمر وشها وخجلت وبصت في الأرد، وبدأ ساعتها الدكتور يحتاج دكتور يعالج دقات قلبه السريعة، ولكن فاق في دقايق وبدأ يشوف الشخص ال بعد ورد ويتعرف عليها وهكذا.

مر اليوم عادي ولكن حصل تلاقي أروح بين ورد والدكتور يزن، وبدأ كل واحد منهم يفكر في التاني وهو مروح طول الوقت، ولما وصل الدكتور يزن بيته دخل وهو مبتسم وقلبه مش سيعاه الفرحة وكأن ربنا أهداه ورد جميل ريحته ملت قلبه، وفاح في عروقة، وورد وصلت للبيت وهي بترقص زي فراشة كانت محبوسة وانطلقت للبراح، وبالليل كل واحد كان نايم يحلم بطلة التاني ويخطط هيقول أيه في المقابلة الجاية، ونام كل واحد على أمل لقاء جديد مليان أنغام حب وأعجاب.

ومع مرور الأيام وشطارة ورد في دراستها، واهتمام يزن بيها، بدأ يكون بينهم أجمل قصة حب ولكن كان بيملاها الأحترام والمودة، وكل واحد محتفظ بمشاعره مكتفي بالتلمحيات الرقيقة والنظرات الجميلة، وتمر الايام لحد أخر يوم في أمتحانات الفرقة الرابعة في الجامعة، وورد مهتمة جداً بأنها تحقق نفسها وتطلع الاولى زي كل سنة، وفي اخر دقيقة يدخل الدكتور يزن للمدرج ويطلب أيد ورد بعد ما كان استأذن من أهلها ولكن من غير علمها، عشان يفرحها وسط كل زمايلها، ويقولها لاول مرة بحبك يا ورد، وتكون بداية جديدة في مرحلة جديدة، ويتعملها فرح جميل زي ما كانت بتحلم ويساعدها كمان وكمان عشان تحقق أحلامها في كل المجالات في الحياة الزوجية وفي الحياة العملية، لأن الحب الحقيقي والرومانسية الخالصة مش في الكلام ولا الخروجات والبوح الدائم بكلمة حب، ولكن في الراجل يصون حبيبته ويحافظ عليها ويكملها أحلامها ويزود عليها، وكانت أجمل


حدوتة قبل النوم لكل الاعمار،


كلها أمل وحياة وحب واحترام.

قصة الأميرة الملثمة

كان ياما كان في سالف الزمان، أميرة ساكنة قصير جميل مع أبوها وأمها الملك والملكة، وكان شكلها جميل، وعندها كل حاجة بنت تحلم بيها، لكن كان ممنوع تخرج وهي باين وشها، فكانت دايماً الناس فاكرين إنها مش جميلة وشكلها قبيح للغاية لدرجة أن أبوها وأمها رافضين يبينوا وشها، وكانت بتدرس في البيت وكل حاجة بتتعملها بكفاءة كبيرة، ولكن كانت دايماً حزينة ناقصها تشوف ناس وتنزل الشارع، وتكلم مع الأشخاص، حتى الوصيفات كانوا دايماً قليلين الكلام معاها، ودي كانت تعليمات الملك، وفي يوم من الأيام وهي مغطية وشها، وبتلعب في حديقة القصر، شافت شاب من بين قضبان القصر راكب عجلة فندته ومفكرتش في البتعمله، ولكن قالتله لو سمحت أنت اسمك أيه، بصلها وهي شبه ملثمة وهو مستغرب جداً، وقالها أسمي علي وأنتي أسمك أيه، قالتله أسمي سماء.

وأعدوا يتكلموا مع بعض كتير لحد ما الغروب سيطر على الجو وبدأت الشمس تختفي، وسمعت سماء صوت الوصيفة بتاعتها بتنادي، سابته وطلعت تجري عشان محدش يشوفها بتكلمه، وتاني يوم راح علي نفس المكان على أمل إنه يشوف البنت الملثمة تاني، ولكن مشفهاش هي كانت مستخبية ورا الشباك بتبص عليه، وخايفة تنزل وتحكي معاه تاني لحد يشوفها ويقول لباباها الملك أو أمها الملكة، وعدت الايام وعلي يروح نفس المكان، والأميرة سماء تراقبة من بعيد، لحد ما خرج في اليوم الملك والملكة لزيارة ملجأ في المملكة، وأمروا سماء بأنها متخرجش أبداً، ولو خرجت للجنينة متكشفيش عن وشك أبداً، قالتلهم حاضر وخرجوا وهي دخلت جري غرفتها.

لبست فستان جميل، وزي العادة حطت على وشها الغطا، وخرجت للجنينة وجريت على المكان الجمعها بعلي أول مرة، وفي نفس الوقت، على ظهر من جديد وجرى وهو بيقلها يا سماء كنتي فين أنا جيبلك وردة وشيكولاتة، أخدتهم من بين الحديد وأعدت تكلم معاه لحد ما الشمس غابت، قالها عايز أقولك حاجة قبل ما أمشي، نفسي أشوف صاحبة الصوت الرقيق الجميل، قالتله مقدرش، قالها هو أنتي بنت الملك، ال كل الناس بيقولوا عنها كلام كدة، قالتله طكلام أيه، قالها يعني بيقولوا أن حصلك حادث وأنتي صغيرة وشكلك مش جميل، قالتله أيوه أيوه، صحيح أنا كدة، وفكرت بسرعة وراحت سالته، قالتله هو أنت ممكن متجيش تاني ولا تجبلي شيكولاتة وورد لما عرفت أن شكلي مش جميل، ضحك وقالها أنتي جميلة أوي، جميلة بروحك وجميلة بمشاعرك ورقتك، أنا شفت قلبك ومشفتش وشك، وحبيت الأعدة معاكي وأنا مش شايف وشك، يبقى جمال الوجه مالوش دعوة أبداً بجمال القلب، وأحنا بنحب بقلوبنا يا سماء.

صوت السيارات الخاصة بالملك ظهرت، جريت سما على غرفتها، وخلعت الغطاء من على وجهها، علشان تبان زي بلورة بتلمع بالجمال والبهاء، وأعدت مبسوطة بتلف في غرفتها زي الملايكة وشعرها الاصفر مسدول على ضهرها بيعلن عن أنها اجمل فتاة في الكون، وفضلت سماء على أنتظار على في تاني يوم، وراحت من غير غطاء وجهها، وقابلته، وقالتله ياعلي أنت مش عارفني، قالها أزاي أنتي شماء؟ أزاي أنتي جميلة أوي، قالتله أنت أجمل لأنك قبلتني وأنت عارف أني مش جميلة، شفتني بقلبك وحبيت روحي، وحب الروح ما يروح، وبدأت الحكاية والصراع بين المملكة وعلى، لكن أتحلت المشكلة اول ما عرفوا أن على هو أمير في مملكة مجاورة وأتجوزت الاميرة سماء الأمير علي، وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا أمراء واميرات، وبقى الأمير يحكلها كل يوم


حواديت قبل النوم للعشاق

،

وعاشوا أجمل حياة لأن حب الروح أبداً يا يروم.

قصة صدفة

دي


حدوته قبل النوم للكبار بالعامية


، كتبتها الصدفة، وهي قصة حصلت لبنت شابة، جمعتها الصدفة بحب عمرها لا عمرها شافته ولا شافها، مكالمة بالغلط جمتعهم، أتصال خاطئ، وصدفة لا يصدقها عقل، حنين استقبلت مكالمة من شاب بيقولها الحقيني يا أمي أنا في المكان الفلاني عملت حادث، مبقتش حنين عارفة تفكر تروح فين وتيجي منين، المهم قلبها خدها للمكان السمعته في التلفون، جريت على هناك لقت أثار حادث وبيقولوا الشاب في حالة خطيرة، وراح المستشفى جريت على هناك، وأعدت تدور على الغرفة بتاعته، ولقت حالتة محتاجة دم، أتبرعت بالدم وتاني يوم أخدت والدتها وراحت تزورة، وبدأت القصة بين حنين وأمير، الشاب ال وقع في حبها من أول نقطة دم منها جريت في عروقة، وبسرعة القصة أتطورت وبقى يتاعفى بالحب والدواء، وأتجوزها علطول أول ما قام بالسلامة، وتوته توته خلصت الحدوتة،


حدوتة رومانسية


جميلة.[1]