جهود الخلفاء الراشدين في ازدهار الحضارة الاسلامية

جهودات الخلفاء الراشدين في الحضارة الاسلامية

إن الحضارة الإسلامية هي بداية ظهور الإسلام في العالم لنشر المبادئ الإسلامية، ولقد تطرقت الحضارة الإسلامية إلى الجوانب النفسية والمعنوية بشكل واضح


جهود الخلفاء الراشدين في نشر الاسلام


لا يمكن حصرها، ولكن المشكلة تكمن في أن الدعوة الإسلامية قد واجهت العديد من الاعتراضات ولو جهود رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وصاحبة لم يكن الإسلام قد أنتشر في العالم أجمع ومازال في الدول العربية بشكل خاص وفي العالم أجمع بشكل عام، وذلك بفضل الله تبارك وتعالى، ومن ضمن جهود الخلفاء الراشدين ما يلي:

علي بن ابي طالب رضي الله عنه

لقد كان ملازم إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وهو رابع الخلفاء الراشدين وكان يعرف الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان لديه حسن البصيرة والعدل ، ولقد حصل على الخلافة بعد استشاد عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومن ضمن الأعمال التي قام بها أنه قام بطمس آثار الجاهليه حتى يتم التوقف على عبادة الاصنام، كما أنه كان سبب في التوقف في الأعتقاد بالكواكب ( علم الأبراج )، كان يهتم كثيرًا بأمور البيع والشراء وحرص على أن يكون التعامل من خلال أمور الشرع الإسلامي، لقد قام ببناء السجون وكان سبب في أن يتم العمل في مجال الشرطةن ولقد حافظ على أسبوع القضاء الذي كان لدى الخلفاء الذين سبقوه وقام بعمل بعد التعديلات حيث أن


فترات حكم الخلفاء الراشدين


متفاوته.

عثمان بن عفان رضي الله عنه

لقد كان عثمان بن عفان من أثرياء الجاهليه، ولقد تم مبايعته بالشورى في المسجد النبوي، وخلال فتره حكمه التي أستمرت 12 عامًا لقد شهد الكثير من الفتوحات وكان له دور في نشر الدعوى الإسلامية، ولقد قدم الكثير للإسلامية منها عندما كان النبي صلوات الله وسلامة عليه يرغب في تجهيز جيش العسرة ولم يتردد عثمان بن عفان في تقديم المال الذي يمكن من خلاله شراء المونه للجيش وتجهيزه، عند زيادة عدد الناس الذين دخلوه إلى الإسلام فإنه قام بتوسيع المسجد النبوي ليكفي المصليين، اشترى البيت المجاور إلى الحرم المكي لتوسيعه، قام بالعديد من الفتوحات لنشر الإسلام، ولقد عمل على جمع القرآن الكريم باللغة العربية.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه

إن عمر بن الخطاب ضمن العشرة المبشرين بالجنة كما أنه ثاني الخلفاء الراشديين اتسم بالأخلاق الرفيعة والعدل، ولقد شهد مع رسول الله كل الغزوات والفتوحات، ولقد قام بعمل الداويين والتي تعتبر وسيلة لتنظيم الأموال، وفي نفس الوقت حتى يتم توزيع الأموال على المسلمين، كما أنه قام بتأسيس بيت المال والذي يعتبر وسيلة لجمع الأموال من المسلمين وتقديمها إلى المحتاجين بشكل مرتب، لقد قام بوضع نظام للقضاء الذي يمكن من خلال نشر العدل، وقام بوضع قضاة بناء على بعض الشروط الخاصة به، لقد قام بجميع القرآن الكريم بناء على أمر من أبي بكر الصديق وقام بإرسال الصحابة إلى أماكن مختلفة لنشر القرآن الكريم، ولقد عقد مجلس الشورى وكان له الفضل في بدء تنفيذ التقويم الهجري، كما حرص على بناء وتجهيز المدن الجديدة.

ابو بكر الصديق رضي الله عنه

لقد حصل على حكم لتنظيف امور المسلمين بعد وفاة الرسول صلوات الله وسلامه عليه وهو أول الخلافاء الراشدين، ولقد كان من الأغنياء، ذا حكمة في التعامل فإنه أول من صمد بعد وفاة الرسول الله صلى الله عليه وسلم، لقد كان له دور كبير في الانتصار في عزو بدر، هذا بجانب أنه قد شارك في العديد من الغزوات، إضافة إلى أنه قد شارك في حروب الردة بعد وفارة رسول الله، لقد حكم الدولة بعد وفاة رسول الله وتمكن من إدراتها مع أصحابه، إن


فضل الخلفاء الراشدين


كبير.

كيف كان العرب قبل ازدهار الاسلام

في فترة ما قبل الإسلام لقد كان يوجد العديد من التقاليد التقليدية لدى العرب، ومن ضمن هذه التقاليد هي المعلقات حيث كان الشعراء والكتاب يقوموا بتعليق الكتابتات على جدار معين في المدينة حتى يتمكن جميع من في المدينة من قراءة فضائيل قبائلهم، والوسيلة التي يمكن من خلالها معرفة الأخبار تكون من خلال الأنتقال من مدينة إلى مدينة، وهذا الأمر استمر إلى أن ظهر الإسلام وأصبح يتم جمع القرآن في الكتب وهذه الوسيلة كانت سبب في أن يتم نقل الأخبار والثقافات إلى العصور المختلفة، وحتى يومنا هذا يمكن معرفة الكثير من المعلومات عن العرب في الإسلام مثل


الخلفاء الراشدين بالترتيب ومدة خلافتهم


وغيرها من المعلومات التي وصلت إلينا بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية؛ لهذا السبب فإن التدوين هو الوسيلة الأمثل لحفظ القرآن الكريم، ومن ضمن عادات العرب قبل الإسلام ما يلي:[1]

  • القمار كان من العادات الشائعة لدى العرب قبل الإسلام، ولما جاء الإسلام حرمه فلقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى في سورة المائدة قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه )) صدق الله العظيم.
  • شرب الخمر والإجتماع في أماكن لتناول الخمر والمباه للحصول على أنواع أغلى من الخمر.
  • ما يعرف بنكاح الاستبضاع والذي يكون بعد فترة حيض المرأة يقوم رجل من الرجال ذا الصفات الكاملة بنكاح المرأة لتحصل على طفل ذا صفات حميدة.
  • وأد البنات وهذا يحدث بين العرب في الجاهلية بعد أن يتم ولادة الفتاة يتم دفنها حية في التراب، بسبب الشعور بالعار لإنجاب الفتيات، ولقد جاء في ذلك قول الله تبارك وتعالى: (( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت )) صدق الله العظيم.
  • خلال فترة انتشار الفقر ومجاعة بين الناس فكان يتم قتل الأطفال سواء كانوا ذكورًا أو إناث، ولقد جاء في ذلك قول الله تبارك وتعالى: ((وَلاَ تَقتُلُوا أَولادَكُم خَشيَةَ إِملاقٍ, نَّحنُ نَرزُقُهُم وَإِيَّاكُم إنَّ قَتلَهُم كَانَ خِطءًا كَبِيرًا)).
  • تبرج النساء في الجاهليه وذلك من خلال خروج المرأة متبرجة وتعرض على مفاتنها.
  • تبادل الحب بين الرجال والنساء في الخفية وهم أجانب على بعضهم البعض، وهذا من الأشياء التي حرمها الإسلام، ولقد جاء في ذلك قوله تبارك وتعالى: (( وَلاَ مُتَّخِذِي أَخدَانٍ )).
  • العصبية القبائلية والتي كانت من العادات الشائعة بين العرب وكانت سبب في نقل الصراعات فيما بينهم.
  • القيام بالحروب والغارات وذلك بغرض النهب والسلب، حيث أن القبيلة القوية تقوم بالسلب والنهب على القبيلة الضعيفة.

ثم جاء رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وقام بنشر الدين الإسلامي الذي ينهى عن هذه الأعمال، ويعتبر وسيلة لنشر العدل بين الناس، وجاء من بعده الخلفاء الراشدين الذين حرصوا على نشر الدين الإسلامي؛ لهذا السبب فإن الكثير من الأشخاص في الوقت يتسائل لماذا


سمي الخلفاء الراشدين بهذا الاسم


؟ فلقد عمل الخلفاء الراشدين على نشر الإسلام من خلال الفتوحات والغزوات المختلفة، إن الدين الإسلامي لقد نصف المرأة ورفع من قدرتها وذلك من خلال التوصية على أن يتم التعامل معهن برفق ورحمه موده، كما أن الدين الإسلامي قد حرم جميع العادات السيئة.[2]