مجالات الموهبة وطرق تنميتها

ماهي مجالات الموهبة

إن الموهبه هي قدرة الشخص في التميز على قومه في شيء معين، والتي تساعده في امتلاك قدرات خاصة على جميع الأشخاص، والموهبه هي الوسيلة التي تؤهل الطلاب على التفوق في مجالات مختلفة، ويوجد العديد من مجالات الموهبه المختلفة وذلك لأن


أنواع المواهب


متعددة، وتتمثل هذه المجالات فيما يلي:

التفكير الإبداعي

إذا التفكير الإبداعي هي القدرة على التفكير خارج الصندوق والأبتعاد تمامًا عن الطرق التقليدية في التفكير، ومن ضمن الصحابة الذي تمتع بهذا النوع من الموهبه سلمان الفارسي رضي الله عنه، وأبو بكر الصديق رضي الله عنه، وعبدالله بن عمر، ولقد جاء في ذلك حديث عن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قال: (( إنَّ من الشَّجر شجرةً لا يسقط ورقُها، وإنَّها مثل المسلم، حدِّثوني ما هي؟))، قال: فوقع النَّاس في شجر البوادي، قال عبدالله: فوقعَ في نفسي أنَّها النخلة، ثمَّ قالوا: حدِّثنا ما هي يا رسول الله، قال: ((هي النخلة)).

مقدرة الذكاء العامة

هذا النوع من الذكاء يجعل الشخص شامل، أي أن لديه ذكاء وقدرات أكثر من المحيطين به في مختلف المجالات، ولا يحتاج إلى


اختبار لاكتشاف المواهب


للتعرف على الطالب من هذا النوع ويمكن ملاحظة الطالب الذي يمتلك هذا النوع من الذكاء بين الطلاب حيث نجد أنه يمتلك جميع أنواع الذكاء، ومن الصحابة الذي كان يتميز بهذا النوع من الذكاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

الميل لجانب لعلمي محدد

في هذا النوع من الذكاء فإن الطالب يتميز في جانب علمي واحد وفي نفس الوقت لا يتميز في الجانب الآخر، مثل أن يتميز طالب في العلوم ولكنه يكون ضعيف للغاية في الرياضيات، ومن الصحابة الذين قد تميزوا في هذا المجال معاذ بن جبل رضي الله عنه، فلقد قال في ذلك رسول الله صلوات الله وسلامه عليه: (( أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قدرة القيادة

لقد تعددت


انواع الموهبة


وتنوعت ومن ضمنها القدرة على القيادة، وهذا النوع من القيادة يتمثل في قوة الشخصية، مما يجعل الشخص لديه القدرة في التأثير على جميع المحيطين به، وهذا يكون شائع بين الطلاب وفي الوظائف المختلفة فنجد أحد الأفراد ذا شخصية قوية ولديه القدرة على التأثير على جميع المحيطين به، ومن الصحابة الذين كان لديهم قدرة القيادة عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما.

قدرة في الفنون التمثيلية والبصرية

مثل القدرة على تقليد أصوات الممثلين والمنشدين، وكذلك الذين يكون لديهم قدرة على التمثيل والقيام بأدوار متعددة مما يشعرك كأنها أدوار واقعية، ومن الصحابة الذين تميزوا في هذا الجانب أبو موسى الأشعري الذي تميز بصوته النقي في قراءة القرآن الكريم، وحسان بن ثابت الذي كان شاعرًا ملهمًا، وبلال بن رباح.

القدرة الحركية

إن هذا المجال يوضع


علاقة الموهبة بالذكاء


حيث استخدام الإيماءات الجسدية وتعبيرات الوجه المختلفة والقدرة على التحكم بها بغرض التعبير عن حالة معينة تعتبر ضمن القدرات الحركية أيضًا.[1]

طرق تنمية المواهب

إن تنمية المواهب المختلفة تعتبر من الأشياء التي يسعى إليها الآباء والمعلمين والتي تساعد الأطفال على معرفة كيفية استخدام الموهبه الخاصة بهم؛ لهذا السبب تم ذكر

شعر عن الموهبة

لتوضيح أهمية المواهب وأهمية تنميتها، ومن ضمن الطرق التي يمكن الأعتماد عليها في تنمية المواهب ما يلي:

تحفيز الشغف

يكون الأطفال في الصغر لديهم شغف بشيء معين ويتمنون أن يتم تنمينه، إذا لم يتم مساعدة الطفل على تنمية الشغف فإن هذا من أكثر الأمور التي تسبب الإحباط إلى الطفل منذ الصغر؛ لهذا السبب فإن التشجيع وإعطاء قدر من الإهتمام إلى هذه الموهبه لدى الأطفال تعتبر من أهم الأمور التي يمكن القيام بها.

كذلك على الوالدين في هذه الحالة العمل كمرشد للطفل ومساعدته على معرفة الطريقة الصحيحة التي يمكن من خلالها تنمية الموهبه فإن هذا الأمر يساعد الطفل على يزيد من موهبته، ومن الوسائل التي يمكن الأعتماد عليها كوسيلة لتشجيع الطفل أن تطلب من طفلك أن يتعلم أكثر عن الشيء الذي يشعر بالشغف تجاهه ثم تطلب من الطفل أن يقوم بتعليمك إن هذا سوف يساعد الطفل على تنمية مواهبه.

امنح الطفل السيطرة لتغيير الاتجاه

الكثير من الأباء لا يدرك


ماهي الموهبه


؟ التي تعتبر من أهم الأمور تأثيرًا في حياة الطفل؛ لهذا السبب يجب أن يتم وضعها في الاعتبار، إن الطفل الغير متحمس مع مرور الوقت سوف يزيد لديه الشعور بالملل وهذا الأمر سوف يدفعه إلى أن يبحث عن شيء آخر، ويمكن معرفة إذا كان الطفل شغوف بشيء فإنه بعد أن ينتهي من تعلم الأساسيات سوف تجد أن الطفل يكمل في هذا المجال أو أنه يبحث عن شيء آخر لتعلمه، كذلك لا يجب أن يتم جعل الطفل في مستوى أقل من المستوى الذي يجب أن يكون به الطفل نظرًا لصغر سنه أو غيرها من العوامل، إن هذا يعتبر من أكثر الأمور التي يمكن أن تسبب الأحباط إلى الطفل؛ لهذا السبب إذا شعر الطفل بالملل أحرص على إعادة توجيهه إلى الطريق الصحيح ومساعدة على الإكمال في الشيء الذي بدء به.

تشجيع العواطف

إن المحافظة على


الموهبة والابداع


تطلب أن يتم تشجيع عواطف الطفل حيث أنه إذا أظهر الطفل الموهوب اهتمامًا بشيء ما فحاول إيجاد طريقة للمساعدة في تشجيع هذا الاهتمام، على سبيل المثال اجعلهم على اتصال بالخبراء المحليين في مجتمعك، يمكنك أيضًا توجيههم إلى الموارد الموجودة في المكتبة للإطلاع على معلومات حول الشيء الذي يشعرون بالشغف تجاهه، وبمجرد أن تدرك شغف الطفل يمكنك استخدام هذا الشغف للمساعدة في إلهامهم للتعلم في مجالات أخرى.

إن معرفة الشيء الذي يشعر الطفل بالشغف تجاهه والذي كان سبب في أن يصبح الطفل ضمن الأطفال

الموهوبين

فإن هذا الأمر يتطلب مساعدة الطفل وتشجيعه، ويمكن أن تطلب من الطفل أن يقوم بمساعدة الأصدقاء في هذا الأمر، مثل إذا تعلم الطفل.

تقييم التحدي

في كثير من الأحيان يكون الأطفال الموهوبون غير متحفزين لأنهم يشعرون بالملل، لقد أتقنوا المحتوى بالفعل؛ لذلك يشعرون أنه ليس عليهم المحاولة للمساعدة في تخفيف المشكلة، لهذا السبب حاول تحدي هؤلاء الأطفال من خلال وضع الطفل في تحدي أو تحديد شيء معين يمكن أن يتعلمه الطفل جديد في المجال الذي يشعر بالشغف تجاهه وفي المقابل تقدم له شيء يدعمه على الجانب النفسي والمعنوي وتزيد من الحماس لديه؛ إن الموهبه تعتبر من الأشياء الضرورية لدى الأطفال؛ هذا السبب فإن


قصيدة عن الموهبة


من الأشياء الضرورية لمعرفة أهمية الموهبه بالنسبة إلى الطفل.

الانتقال إلى مادة أكثر صلابة

إذا كان الطالب متفوق في المواد الدراسية التي يحصل عليها أو في مادة معينة فلابد أن يتم إعطاء الطفل مادة أكثر تقدمًا، إن هذا الأمر سوف يساعده على معرفة الكثير من المعلومات الإضافية التي تتناسب مع عقليته، وفي نفس الوقت فإنها تزيد من موهبه الطفل وقدراته.