تعبير عن بيت المستقبل بالانجليزي والعربي

مقدمة عن اختيار بيت المستقبل

إن من أهم الأماكن التي يحلم بها الإنسان منذ صغره ويرغب في تأسيسها ومنحها بالغ الاهتمام هو منزل المستقبل الذي سوف يسكن به ويقضي به باقي حياته، حيث إن الطفل منذ صغره يحلم بتكوين مستقبله من خلال العمل كطبيب أو معلم أو محام أم مهندس وغيرها من المهن التي يقتدي فيها بوالده في المنزل أو معلمه في المدرسة أو طبيبه الحنون.

والاقتداء بهم كذلك في بناء منزلهم الخاص بهم الذي يقومون بإدارته بأنفسهم وهم مالكيه وقادته بحكمة وتعقل واللتان تعدان هما اللبنتين الأساسيتين في بناء المنزل القوي ذو الأساس المتين فهي قيم لا بد من أن يكتسبها الطفل منذ صغره ومن خلال تكليفه بكتابة موضوع


تعبير عن بيت الأحلام


سوف يعرض تلك الأفكار على الورق ومن ثم يقوم معلمه بمناقشتها معه لوضعه على الطريق الصحيح الذي يساعد الطفل مستقبلًا على تحقيقها.

تعبير عن بيت المستقبل بالعربي

اليوم أنا طالب في المدرسة أتعلم وأدرس حتى أصبح رجلًا في المستقبل قادرًا بالاعتماد على نفسي في تحقيق أحلامي وبلوغ ما أتمناه، حيث أنني منذ اليوم أحلم ببناء منزلي الخاص بكل ما أرغب أن يكون مكوناً منه وجزء من أجزائه، وأول ما سوف أهتم بوجوده في منزلي هو الحديقة الخضراء الواسعة على أن يكون بها حمام سباحة كبيرة ألعب وألهو به وقتما أشاء وأرغب.

أما داخل المنزل فسوف أجعل هناك الكثير من الغرف منها غرفة للدراسة وأخرى للطعام، وغرف للنوم واسعة ذات ألوان هادئة وإضاءة كثيرة ملونة، إذ أنني سوف أستقبل أصدقائي والكثير من الضيوف طوال الوقت فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (

أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ). [1]

وأول من سأجعل لهم غرف في منزلي هم والدي ووالدتي وإخوتي فهم من كان لهم الفضل علي في كل ما سأبغه من نجاح في الحياة، هم من يساندوني ودوماً ما يقوموا بتشجيعي على الاجتهاد والمذاكرة وهم من يرددون لي في كل يوم وكل وقت أن أحلامي بلا شك مع اجتهادي ومثابرتي سوف تصبح حقيقة وواقع في وقت قريب.

تعبير عن بيت المستقبل بالانجليزي قصير

تعبير مدرسي عن منزل المستقبل بالعربي والإنجليزي

إن حلمي لمستقبلي أن يكون منزلي في

الحي الذي اسكن فيه

بالقرب من جيراني الذين كبرت إلى جوارهم وقضيت معهم أجمل الأوقات، وحينما يتم تكليفي بكتابة


تعبير عن الجيران



من قبل معلمي في المدرسة فإن الكلام لا يسعني في التعبير عن حسن عشرتهم ووجودهم إلى جانبي وجانب أسرتي في السراء والضراء، وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (


من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرمْ ضيفه). [2]

أما عن منزل أحلامي الذي أرغب أن أقضي مستقبلي به وباقي أيامي هو من يمكنني أن أعيش فيه بصحبة عائلتي، على أن يكون به شرفة واسعة جميلة ينفذ منها أشعة الشمس في الصباح ونرى من خلاله قرص القمر وضوئه الخلاب في المساء بصحبة والدي ووالدتي أثناء احتساء مشروب دافئ في المساء، وإنني أدعوا الله في كل يوم وكل حين أن يرزقني ذلك المنزل الذي أحلم به قبل الغرف والأثاث بالراحة والطمأنينة والسعادة مع أهلي وأسرتي.