الدروس المستفادة من قصة الحمامة المطوقة
ماذا تعلمت من قصة الحمامة المطوقة
يوجد العديد من الدروس المستفادة من قصة الحمامة المطوقة، والتي كانت سبب في جعل قصة الحمامة المطوقة من القصص المناسبة التي يمكن طرحها للأطفال حتى يمكنهم التعلم منها، وتتمثل هذه الدروس فيما يلي:
- أن الأتحاد هو السبب الأساسي للقوة وعلى العكس فإن الفرقة سبب في الضعف.
- إن الأنانية شيء مؤذي؛ لهذا السبب يجب أن يفكر الفرد في مصلحته وفي مصلحة الجماعة.
- إن المواقف الصعبة هي الوسيلة الأمثل لمعرفة الصديق الحقيق من الأصدقاء المزيفين.
- قبل أتخاذ أي قرار لابد من التفكير بشكل جيد وبمنطق وهدوء للوصول إلى القرارات الصحيحة.
- إن الاختلاف هو الوسيلة الأمثل للوصول إلى الشيء الصحيح فالأختلاف لا يفسد للود قضية.
اختصار قصة الحمامة المطوقة
إن
قصة الحمامة المطوقة
بها العديد من الدروس المستفادة، وبالنسبة إلى اختصار القصة فإنها تبدء في شجرة ملتفة يسكن بها غراب، في أحد الأيام رأى الغراب الصياد الذي يحمل الشباك ليقوم بالصيد فشعر الغراب بالخوف وفكر في نفسه فقط واختبأ، فبدأ الغراب في تركيب الشبك وإضافة الحبوب حتى يقوم باصطياد الحمام.
في نفس الوقت مرت حمامة وبعض صديقاتها في المكان، والحمامة قامت بتناول الحبوب، وقاموا بتناول الحبوب التي توجد على الشبكة، وهذا كان سبب في أن يقعوا في الشباك ويكون من الصعب الخروج منها، وهذا الأمر سبب سعادة، فبدء الحمام في محاولة الخروج من الشباك ولكن الأمر كان صعب، فقالت المطوقة أن الوسيلة الوحيدة التي يمكن تساعدهم على الخروج هي التضامن والتعاون معًا، وبالفعل بدء في الحمام في محاولة الطير مع بعضهم البعض حتى ذهبوا إلى حجر فأر يعرف بالإخلاص والوفاء، والذي تمكن من مساعدهم عن طريق قطع الشباك ومساعدتهم على الخروج.
شخصيات قصة الحمامة المطوقة
تعتبر قصة الحمامة المطوقة من القصص المفيدة للأطفال والتي تساعدهم على فهم ومعرفة أهمية التعاون، ومعرفة أهمية الصديق في حياة الإنسان وهذا الأمر يدفعة إلى اختيار الصديق الحقيق، وغيرها من المعاني السامية التي كانت القصة وسيلة في توصيلها إلى الأطفال، وتتمثل شخصيات القصة فيما يلي:
- الغراب ( الذي فكر بأنانية واختبأ).
- الحمامة ( التي يطلق عليها الحمامة المطوقة).
- الحمام ( أصدقاء الحمام والذين تعاونوا معها لحل المشكلة).
- الجرذ ( الذي تميز بالوفاء والأخلاق وساعد الحمام ).
- الصياد ( الذي قام بوضع الشباك لصيد الحمام ).[1][2]
الدروس المستفادة من قصة الحمامة المطوقة للاطفال
عند الاستماع إلى قصة الحمامة المطوقة فإنه يوجد العديد من الدروس المستفادة من القصة والأشياء التي يتعلمها الأطفال الصغار، ومن ضمن الأشياء التي يجب أن يتعلمها الأطفال من هذه القصة ما يلي:
- التعامل بحرص وحذر.
- عند الوقوع في مشكلة لابد من التفيكر بتأني وهدوء.
- إن الوسيلة الأمثل للنجاة من العقبات تتمثل في التعاون.
اذكر الدليل على ثقافة الكاتب الدينية
في العديد من المواضع في القصة لقد ظهر بشكل واضح ثقافة الكاتب الدينية، هذه القصة التي حدثت في مدينة بفارس يكثر بها الطير، والدليل على ثقافة الكاتب الدينية عندما قال: (( فأقبل إليها الفأر يسعى ))، فلقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى: (( و جاء من أقصى المدينة رجل يسعى )).
ما موقف الغراب من الصياد
لقد رأى الغراب الصياد فلقد وصفه على أنه قبيح المنظر، ولقد شعر بالخوف منه وبرغبة في الاختباء وذلك لأنه عندما رأى الشبك تأكد من أنه جاء للصيد أو قتل غيره من الطيور، وهذا الأمر كان سبب في أن يختبئ ويراقب ما سوف يحدث من بعيد، ولم يحاول أن ينبه الطيور الأخرى ليأخذوا حذرهم من الشباك، ونتيجة لهذا الأمر فلقد وقع الحمام والتي كانت تقودهم الحمامة المطوقة في الشباك، وتعامل الغراب بأنانية في هذا الموقف كان تصرف خاطئ.
دور المطوقة للنجاة
عندما لاحظت الحمامة أن كل واحدة من الحمام تحاول الطيران بمفردها، فطلبت منهم عدم القيام بهذا فإن هذا لن يؤدي إلى خلاص الحمام بالكامل، وذكرت أن في الأتحاد قوة وأن عليهم التعاون جميعًا حتى يمكنهم النجاه مع بعضهم البعض، ولقد ذكرت الحمامة أن السبب لحدوث ذلك يعود إلى عدم رؤية الحمام الشباكة والتسرع في محاولة التقاط الحب وأن هذا ما قدره الله تبارك وتعالى لهن، وكان موقف الحمامة هو الوسيلة الأمثل التي ساعدتهم على النجاة حيث أن في التعاون قوة.
المستفاد من دور الفأر
إن المستفاد من دور الفأر أنه يوجد أشخاص طيبين وجيدين يمكن الأعتماد عليهم والوثوق بهم، ويمكنهم مساعدتنا في جميع الأحوال، فإن الفأر الذي تميز بالوفاء والإخلاص لم يتوقف عن المساعدة تمامًا ولم يفكر في شيء سوى البدء في قرض الشباك حتى يساعد الحمام على الخروج من هذا المأزق ولا يقعن فريسة الصياد.
صفات الحمامة المطوقة
يفضل الأطفال الاستماع إلى القصص قبل النوم خاصة ويطلبون هذا الأمر عدة مرات على مدار اليوم، في هذه الحالة لابد من سرد القصص المفيدة إلى الأطفال والأبتعاد تمامًا عن القصص التي لا تحمل معاني، وبالنسبة إلى قصة الحمامة المطوقة فإن بها العديد من الدروس المستفدة والتي جعلتها من افضل القصص التي يمكن طرحها على الأطفال، فلقد تميزت الحمامة بالإثار فإن فضلت أن يتم إنقاذ الحمام الآخرين قبل أن يتم إنقاذها، وفي نفس الوقت فإنها حرصت على تحمل النتائج فإنها القائد على مجموعة الحمام ولقد أتبعها الحمام عند الذهاب إلى الحبوب؛ لهذا السبب فإن الحمامة قد فكرت جيدًا لإصلاح ما قام بإتلافه عند التصرف بدون تفكير.
أهمية سرد القصص للأطفال
إن سرد القصص للأطفال ذا أهمية بالغة فإنه وسيلة تساعد الطفل على التطور من جوانب مختلفة مثل الجانب اللغوي والمعرفي والاجتماعي، وتساعد الأطفال على فهم العديد من الأمور ومعرفة الصفات الحميدة التي يجب الأتصاف بها من الصفات السيئة التي يجب الابتعاد عنها، وتتمثل أهمية سرد القصص للأطفال فيما يلي:
- وسيلة لمساعدة الأطفال على فهم الأفراد المحيطين به.
- تساعد الطفل على تعلم الإصغاء والتي تعتبر من أهم المهارات.
- تساعد الطفل على تشكل مهارات جديدة للعالم المحيط به.
- زيادة المفردات اللغوية لدى الأطفال والتي تزيد من قدرتهم على التحدث.
- وسيلة لتنمية قدرات الطفل.
- تساعد الطفل على تكوين مشاعر إيجابية تجاه الكتب.
- تجعل الطفل يكثر من التساؤل والاستكشاف.
- تساعد الطفل على تكون نماذج إيجابية يمكن من خلالها تعلم السلوك الجيد.
- وسيلة لاسترخاء الطفل الذي لا يتحرك خلال الاستماع إلى القصص.
- تطور من خيال الطفل وهذا يعتبر من الأمور الفعالة.
- وسيلة للتعامل مع مشاعر الأطفال بالطريقة الصحيحة.
كيفية اختيار القصة المناسبة للأطفال
يوجد العديد من الأسس المختلفة التي يجب بناء عليها أن يتم اختيار القصص المناسبة للأطفال، والتي تتمثل فيما يلي:
- يجب أن يكون محتوى القصة مناسب إلى الأطفال وبه عبرة.
- يجب أن تكون الكلمات في القصة مناسبة إلى الأطفال.
- كذلك يجب أن يكون طول القصة متناسب مع الأطفال.
- لابد من وجود بعض الصور التوضيحية لتسهل على الطلاب المعرفة.
- يجب أن تكون الصور واضحة وكبيرة بالنسبة إلى الأطفال.
- لابد أن تحتوي الصور على ألوان جذابة.
- يجب أن تكون الصور متناسبة مع الكلمات.