لماذا تكره الثعابين الشيح
خطورة الثعابين وطرق مكافحتها
يصنف الثعبان على أنه من الحيوانات الخطيرة الزاحفة ، وهناك العديد من الدراسات التي اهتمت بدراسة وتحليل
الفرق بين الثعبان السام والغير سام
، و معرفة
اخطر انواع الثعابين
، وغيرها من الزواحف السامة اليت اعتنى الباحثون بدراستها من أجل تفادي الخطر الناجم عنها للإنسان ، ولهذا السبب قدم الباحثون دراساتهم لمعرفة كيف يمكن طرد الثعابين من المناطق المأهولة بالسكان ، فضلاً عن كيف يمكن التخلث من سم الثعبان في حالة أن قام بلدغ انسان ،
وفي كل الدراسات التي اهتمت بتحليل الـ
معلومات عن الثعبان
، التي بحث من خلالها المتخصصون في معرفة نقاط قوة وضعف هذا الكائن الشرس ، وجودوا أن كل ما له رائحة نفاذة ، يسهم في طرد الزواحف بصفة عامة ، مثل الثعابين ، والعقارب ، ولهذا السبب اهتموا بالبحث في أهمية عشبة Artemisia أو الشيح ، الذي كان معروفاً في الطب التقليدي حول اهميته ودوره في مكافحة الثعابين .[1]
استخدامات عشبة الشيح
يعود الأصل في زراعة نبات الشيح إلى آسيا ، حيث ينمو هذا العشب في مناطق مشمسة ، وتم استخدامه في الطب الصيني القديم ، وتنتمي هذه العشبة إلى عائلة نباتية تسمى عائلة Asteraceae ، حيث تشمل هذه العائلة أكثر من ألف نبتة ، يعد أهمها عشبة الشيح ، وله دور فعال ، في علاج العديد من الأمراض مثل الملاريا ،يعتبر الشيح أحد أنواع النباتات التي يتم زراعتها ولها مواصفات خاصة ، حيث تعرف هذه العشبة في المسمى الاصطلاحي التي توضح
اسماء عشبة الشيح
بأنها الأرطماسيا Artemisia ، كما تعرف أيضاً على أنها mugwort .
عشبة الشيح كطارد للثعابين
الشيح هي عشبة ذات تركيب غازي ، يتم زراعتها في بعض المناطق ، و ويقوم المزارعون بزراعتها في الأماكن البعيدة عن النباتات الأخرى ن حيث أن الطبيعة الغازية لهذه العشبة من شأنها أن تضر بالنباتات المحيطة بها ، وعلى الرغم من طبيعتها الغازية ، إلا أن هذه الصفة في تركيبها كنبات ، ساعدت كثيراً في استخدامها للتخلص من الأفاعي ، حيث أن هذا الكائن من أكثر الكائنات شراسة ، ويسبب حالة من الذعر للإنسان ، وقد قام الباحثين في محاولة البحث عن أهمية عشبة الشيح ، التي تساعد في القضاء على الثعابين ، أو بمعنى أدق ، طردهم من أماكن تواجد الشيح ، نظراً لطبيعته الغازية ،
كما قام العديد من الباحثون ، والمتخصصون في الحياة البرية في مناطق متعددة حول العالم للبحث في
الأشياء التي تطرد الثعابين
، و
طرق التخلص من الثعابين
، حيث يقوم البعض باستخدام الشيح كبخور ، من خلال وضعه في جحر الثعبان ، و اشعال النار فيه ، او الاكتفاء بزراعة مساحات شاسعة من الأراضي التي تساعد في ابعاد الثعابين عن هذ المناطق ، و ذلك نظراً لتركيبته الداخلية القوية ، التي تساعد في علاج الأمراض المختلفة مثل الحمى ، كما يقال حديثاً أنها ربما تكون وسيلة تساعد في العلاج من فيرس كورونا المستجد ، إلا أن هذا الأمر لا يزال محل دراسة ، وبحث ، ولم يثبت صحته .[2]
عشبة الشيح كمصل لسم الثعبان
كما تساعد هذه العشبة في علاج العديد من الأمراض الأخرى لأنها تحوي العديد من المكونات الفعالة ، والنشطة ، وتعمل كمضاد حيوي واسع المفعول ، وبالتالي لها القدرة على مكافحة البكتيريا، كما اكتشف الباحثون أن مادة الشيح التي تمزج مع مذيبات عضوية مختلفة مثل الأثير من الزيت ، أسيتات الإيثيل ، الميثانول والإيثانول ، تساعد في تكوين مضاد حيوي ضد سموم الثعبان ، وهذا يعكس الأهمية بالبلغة لمادة الشيح التي لا تطرد فقط الثعابين ، ولكنها أيضاً تعتبر مكون هام ،
وجرعة واقية ضد تسرب سم الثعبان في جسم المصاب ، فضلاً عن
فوائد الشيح في طرد الحشرات
، كما قام المتخصصون بفحص تركيب الشيح ، لمعرفة سره في طرد الثعابين ، ودوره في كونه مصل يستخدم ضد سم الثعبان للشخص المصاب ، فوجدوا أن هذه العشبة تعمل كنشاط معادل تماماً ضد سم الثعبان ، حتى أصعب أنواع الثعابين مثل
الثعبان الاسود
، فقد قام الأطباء مؤخراً باستخدامه كمصل مع مكون ثنائي كلورو ميثان ، غير أنهم أكدوا على أنه هناك نوعين من المكونات الكيميائية التي يحويها نبات الشيح أحدهما قابل للذوبان في الإيثانول ،
والآخر قابل للذوبان في ثنائي الكلورو ميثان ، ومن خلال هذين التركيبيتين يمكن القضاء على سم الثعبان ، ويمكن طرد الثعابين أيضاً ، كما يستخدم الشيح كدواء دفاعي كيميائي نظراً لاختواء بعض انواعه على مركبات هامة ، متطايرة ، لها رائحة نفاذه قوية ، ولهذا السبب تكون طاردة للثعابين مثل التربينويدات ، و فينيل بروبانويد ، والمركبات الأليفاتية .
طرق لطرد الثعابين
بصفة عامة ، فإن السكان في المناطق البرية في دول أوروبا ، أكثر السكان الذين عانوا وجود الثعابين في أفنية منازلهم ، و لهذا السبب جاءت مساعي دراسات الباحثون ، في محاولات جادة للبحث في الحلول التي يمكن من خلالها طرد الثعابين ، وذلك لمساعدة السكان في العيس بأمان في مناطق وجود هذه الثعابين ، كما في منطقة فلوريدا مثلاُ ، والتي يتواجد بها الثعابين بكثرة ، حيث استخدام السكان في هذه المناطق الشيح كوسيلة لطرد الثعابين.
فضلاً عن استخدام نباتات أخرى مثل عشب الليمون الهندي الغربي ، وزيت القرنفل ، أو زيت القرفة ، و الأوجينول ، النفتالين ، و حبل القنب ، وحتى الديزل أو البنزين ، فضلاً عن مسحوق الكبريت ، كل ذلك من شأنه أن يعطي نتيجة حاسة في طرد الثعابين ، فكلها عبارة عن
روائح تكرهها الثعابين
، يعتمد البعض على قراءة
آيات قرآنية لطرد الثعابين من المنزل
، وهي أحد الطرق التي يمكن من خلالها تجنب الثعابين في المنزل ، والوقاية منها ،
ومن هذه الآيات ، الآية من 23 إلى الآية الكريمة 43 من سورة الشعراء ، والتي تساعد في الوقاية من الثعابين ، فضلاً عن وجود أدعية تساعد في الوقاية منها كأن يقول المسلم ” بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ” ثلاث مرات ، وهي كفيلة بأن تقيه شر أي كائن يضره ، أو إذا وجد أحدهم ثعبان قريب فعليه أن يكرر هذا الدعاء ثلاث مرات ، ليقيه شر الثعابين في المكان ، أو لدغة العقارب ، وكل شيء من شأنه أن يرعب المؤمن ، فهي أدعية محصنة ، تقي المسلم شر الكائنات التي خلقها الله .