اسماء المسارح في الكويت
أهم الفرق المسرحية بالكويت
لعب الكثير من الأشخاص والشخصيات الرائدة في مجال المسرح دوراً مهماً في إنشاء الفرق المسرحية التي اعتبرت فرقاً شبه رسمية، حيث أنها تضم مجموعة من المسرحيين الذي استلموا ادارة هذه الفرق بأنفسهم، وكانت مدعومة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وفي الوقت الحالي تعمل هذه الفرق تحت إشراف المجلس الوطني للثقافة ومن هذه الفرق هي :
-
فرقة المسرح الشعبي
حيث أنه اشتهر عام 1957 وقد ظهر بجهود محمد النمش وعبد الله خريبط بالإضافة إلى عبد الله حسين، ويتعلق أيضاً الأمر بالدور الهام لحمد الرجيب، وأصبحت تابعة لإدارة الشؤون. -
فرقة المسرح العربي
وهو المسرح الذي أنشأ سنة 1961 حيث أنه أعلن بداية جديدة في مسيرة الحركة المسرحية في الكويت فكان له طابعاً إبداعياً وأسلوباً وإدراة. -
فرقة مسرح الخليج العربي
والذي تم تأسيسه عام 1963 بواسطة مجموعة من الشباب الذين يهوون المسرح، وقد اجتمعوا على حب الفن والرغبة في ايصال الثقافة عن طريقه. -
فرقة المسرح الكويتي
وهو المسرح الذي تأسس عام 1964 وقد تم إنشاؤه من قِبل محمد النمش بعد أن انفصل عن المسرح الشعبي بسبب تعارض أهدافه واساليبه معه.[3]
المسرح الكويتي
إن المسرح في الكويت يعتبر من النشاطات الثقافية المشهورة في دولة الكويت حيث أنها صاحبت متغيرات اجتماعية كثيرة، وإن مشاهدها وإيقاعاتها كانت متوافقة مع واقع المتغيرات هبوطاً وصعوداً حتى تنسجم معه، وإن النشاط المسرحي يعتبر من أبرز النشاطات الفنية البارزة في الكويت .
أشهر المسارح في الكويت
-
مسرح الدراما
حيث أنه مبنى يحتوي على مساحة كبيرة صممت لاستضافة العروض الخاصة بالمسرح بالإضافة إلى المسرح الغنائي الذي يُعرض بتقنيات وجودة عالية حيث أنها تتناسب مع متطلبات المسرح العالمي. -
المسرح الوطني
فإن مبنى المسرح صمم حتى يتمكن من استيعاب انتاجات كبيرة ويقصد بهذه الانتاجات هي الأعمال الموسيقية الضخمة والراقصة كالأوبرا والباليه، بالإضافة إلى وجود فعاليات أخرى تتفق مع مضمون المسرح وتتماشى مع روحه. -
مسرح الأستديو
وهو فناء منظم تنظيماً دقيقاً حيث أنه يتضمن مدرجات وهذه المدرجات تكون قابلة للطي والتي تُستخدم لفعاليات عديدة، بالإضافة إلى أنها في نفس الوقت تتحول إلى أرضية مسطحة حيث تكون صالحة لقيام حفل استقبال لكبار الشخصيات أو حتى للجهات الراعية. -
مسرح عبد الحسين
عبد الرضا وهو مسرح كويتي حيث أنه أنشأ في منطقة تسمى السالمية حيث أن اسمه يعود إلى اسم الفنان الكويتي الراحل، وهذا الفنان كان قد طالب منذ سنوات بأن يتم إنشاء مسرح بشرط أن يكون متكامل حتى يخدم الفنان والجمهور، وإن هذا المسرح قد مثّل تحفة معمارية بالإضافة إلى أنه يعتبر صرحاً فنياً قد بُني بمقاييس عالمية، مع العلم أنه يتبع المجلس الوطني المختص بالثقافة والفنون بالإضافة إلى الآداب. -
مسرح الشباب الكويتي
وهو المسرح التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة، وإن هذه الهيئة كانت قد تأسست عام 1981 وتم تأسيسه من قِبل الفنان عبد الله عبد الرسول، الذي يهتم بالأعمال التي تخص الشباب الكويتي حيث أنه اتخذ الكويت مقراً له. -
السينما
وهي القاعة التي تكون مخصصة للعروض السينمائية، بالإضافة إلى أنها تستخدم أيضاً كمسرح خاصة لتقديم المحاضرات بسبب احتوائها لتقنيات رقمية حديثة التي تختص بالعروض السينمائية.[1]
الحركة المسرحية في الكويت
إن
تاريخ المسرح في الكويت
بدأت في عام 1938 حيث أن النشاط المسرحي بدأ بالمعرفة ، وقد كانت هذه المعرفة على يد أساتذة من بعثة مدرسين عرب، حيث أن هذه البعثة قد جاءت إلى الكويت في عام 1936 ويُقال أن أول مسرحية كانت من نشاطات المدرسة حيث أن هذه المسرحية كانت مقدمة من قِبل طلاب مدرسة تسمى مدرسة المباركية، وتم عرض مسرحية بعنوان إسلام عمر، وقد تم في نفس العام الدراس عرض عدة مسرحيات حتى ارتبط العرض المسرحي بالمدارس .
وفي عام 1939 تشكلت فرقة مدرسية في مدرسة الأحمدية، وتشكلت أيضاً فرقة مدرسة الشرقية في عام 1940 وتتالت الفرق المدرسية بالظهور حتى أصبح لدينا أربع فرق مسرحية مشكلة في المدراس الأربعة، وقد تم التوسع المسرحي أكثر خاصة بعد بعثة الطلاب إلى مصر حيث أنهم استفادوا كثيراً من هذه البعثة واكتسبوا مهارات وتجارب كان لها تأثيراً كبيراً في الحركة المسرحية وكانت من نتائج هذه التجارب مسرحية بعنوان المروءة المقنعة، وبعدها قامت فرقة التمثيل بتمثيل رواية هزلية بعنوان مهزلة في مهزلة حيث أنها تعتبر أول نص مسرحي قد تم كتابته في الكويت وكان من تأليف الشاعر أحمد العدواني.
مؤسس المسرح الكويتي
وإن العمل المسرحي والحركة المسرحية في الكويت اكتسبت طابع رسمي وتم ذلك بعد استدعاء دائرة الشؤون الاجتماعية للممثل المصري الذي يسمى زكي طليمات حتى يتم التباحث معه في الأمور التي تخص المسرح وبسبب الرغبة في تطوير هذه الحركة المسرحية في الكويت، وقد اعتبر هو المؤسس للمسرح الكويتي حيث قام بالكثير من الأعمال من أجل إنشاء المسرح الكويتي منها:
- أنه عمل بجهد صادق حتى يبرز النواحي المسرحية في الكويت.
- وضع تقريراً يهدف إلى ترسيخ المفاهيم الجديدة في البئية حتى يتم تقبل الفن المسرحي بواسطة الإقناع حيث أنه لن يكن هذا الفن خرقاً للتقاليد والعادات.
- رفع التقرير المفصل الذي تحدث فيه عن النشاط التمثيلي إلى الدائرة.
- ورسم خط للمستقبل المسرحي.
- وعمل على ربط التقرير بين ألوان النشاط الفني التي تتجلى في المسرح والموسيقى والسينما.
- وقام بإنشاء فرقة المسرح العربي وتم ذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون وكان يعتبر هذه الفرقة هي النواة للمسرح الكويتي الحديث.
المسرح الشعبي الكويتي
برزت أهم الفرق المسرحية بالكويت ومنها فرقة المسرح الشعبي التي تأسست في عشرة مايو عام 1957 وكان لمحمد النشمي وعبد الله خريبط وعبد الله حسين لهم الفضل في تأسيسها حيث أنها تأثرت في بادئ الأمر بمسرح الريحاني، وكان من أبرز مسرحيات فرقة المسرح الشعبي مسرحية بعنوان مدير فاشل تم تمثيلها عام 1955، وإن إنشاء المسرح العربي الذي تم إنشاؤه عام 1961 اُعتُبر بداية جديدة للحركة المسرحية في دولة الكويت، وتم ذلك بسبب خطاه الجديدة والمستحدثة على مستوى المسرحيات التي تم تقديمها بالإضافة غلى نوعيتها والتي استفادت من خبرة مؤسس الحركة المسرحية زكي طليمات.
مميزات المسرح الكويتي
يعتبر المسرح الكويتي رائداً في المنطقة حيث أنه يتميز برونقه الخاص ومكانته الكبيرة عند المجتمع الكويتي بشكل خاص وعند المجتمع والشعوب العربية بشكل عام حيث أن الفن المسرحي هو فن أصيل في مدينة الكويت مبني على أسس راسخة، وكان هناك
المسرح الكويتي قديما وحديثا
، ونلتمس مميزات المسرح الكويتي الحديث حيث أن من هذه المميزات هي :
- يكون المسرح الكويتي دائماً في قلب الأحداث ويعبر عن الواقع بصدق بالإضافة إلى أنه يعبر أيضاً عن تفاعلات المجتمع .
- يسهم في توجيه الشعب والجمهور ويتم ذلك عن طريق إيصال بعض القيم والمفاهيم التي كان لها دور كبير في بناء الدولة الحديثة مثل ممارسة الديمقراطية.
- قام المسرح الكويتي بالتعبير عن الكثير من القضايا التي تفيد المجتمع مثل القضايا الأسرية والتربوية بالإضافة إلى المظاهر الغريبة في المجتمع وقد كان للمسرح دور رئيسي في معالجة تلك القضايا عن طريق الأعمال المسرحية.[2]