خطوات التصالح مع الذات


ما خطوات التصالح مع الذات

فيما يلي بعض الخطوات التي تساعدك في التصالح مع ذاتك ، والشعور افضل من اجل تكملة الحياة : [1] ، [2] ، [3]

تقبل نفسك

وهو أن تقوم بتقبل حالاتك المختلفة من فرح وحزن وتحقيق انجازات وفشل كل هذه المشاعر والعواطف المتناقضة هي أنت وكل واحد منهم ضروري في حياتك فعند تخليك عن شعور الندم لأنه يجعلك غير سعيدة دعني أخبرك أنه أيضاً مسؤول عن جعلك تتعلم من أخطائك السابقة وأن تتطور نفسك دائماً؛ حتى لا تقع في الخطأ الذي يجعلك تندم مرة آخرى وتجعل دائماً هدفاً لك وهو

كيف أحب نفسي وأهتم بها

.

لا تنتقد نفسك دائماً أو تجلدها كل يوم، أنت مميز لايوجد من يحمل نفس صفاتك وجيناتك وحياتك، فبدلاً من ذلكمم شجع نفسك وستجد الأمور تغيرت كثيراً وأصبحت تدفعك للقمم لا للقاع، كل ما عليك هو أن تبدل أفكارك السيئة نحو نفسك بأخرى جيدة لتجعل لنفسك صورة ذاتية رائعة.

لا تجعل للأفكار السيئة جزءاً في تفكيرك والتي تقول لكَ دائماً بأنك لن تستطيع فعل ذلك، تخلص منها واستبدلها بتلك الأفكار التي تخبرك بأنه يمكنك فعل ما تريد وتخبرك بأن تثق في نفسك اجعل من ذلك صوتاً في دماغك يوجهك دائماً للأفضل.

تعرف على الواقع

عليك التعرف على واقعك ومواجهته وعدم الهروب منه بأياً من أشكال الهروب المختلفة أو استخدام شماعات كاذبة لتحميلها مسؤلية أخطائنا، وقد لايكون مواجهة الواقع سهلاً ولكنه الوسيلة الوحيدة التي ستنير لكَ طريق حياتك، فلا تعش في وهم أو هروب وواجه حياتك وتحدها، غعليك مواجهة الواقع وفهمته وتقبل أحداث والعمل على تحسينه فلا أحد يملك حياة رفاهية بالكامل، تأتي الرفاهية نتيجةً للجهد والتعب والسعي، إن إنكار الواقع والهروب منه لا يجعله غير موجود.

كن في غاية الصدق مع نفسك ومارس ذلك كثيراً

لا يتطلب الحديث مع النفس الكثير من التكلف وذلك لأنها جزء منك، فلا تتكلف عند تحدثك مع ذاتك وتحدث بصدق بما هو يزعجك ويفرحك فحديثك مع نفسك حديث بنّاء وسيساعدك كثيراً في مواجهة تحديات الحياة المختلفة، اعترف بما يجول في خاطرك لنفس أبقى في مكان هادئ وتحدث مع نفس بمرارة الواقع أو بمشاكل الحياة المختلفة، أنت غير مجبر على الكذب على نفسك وقولك لها بأنك غير حزين، بدلاً من ذلك اعترف بأنك قد فعلت خطأ ما وأنت حزين لذلك، قم وتعرف على أسباب هذا الخطأ وقم بتصليحه بدلا من هروبك منه ولتنجح في ذلك عليك ممارسة التحدث بصدق مع ذاتك ومارس ذلك كثيراً.

تعّرف على ما يخصك وتعّرف على موقعك من مراحل حياتك

كن على وعي كامل بتجاربك الناجحة والفاشلة، تعرف على قدراتك ومواهبك، اعرف أين أنت من خريطة حياتك،أسأل نفسك دائماً أسئلة تتعلق بموقعك الحالي مثل : أين أنت؟ ماذا تفعل؟ لماذا تفعل ذلك؟ ما العائد لديك؟ هل أنا على الطريق الصحيح؟ ماهو هدفى؟ ماذا بعد ذلك؟ ماذا يكون مستقبلي؟ كيف سأنشأه؟ والكثير من الأسئلة التي ستساعدك في تحديد خريطة لحياتك وتعزيز نجاحك وتلافي الأخطاء الكبيرة.

اعترف بأخطائك

من أولى مراحل حل المشكلة هي الإعتراف بوجود مشكلة ثم التعرف على أسبابها وتحديد حلول وما إلى ذلك، ولكن بدون الإعتراف بوجود تلك المشكلة لن تنجح في حلها، غعليك أن تعترف بأخطائك لتجد لها الحلول وتقوم بتصليحها،ليس الخطأ دائماً دليلاً على قلة خبرتك أو تقصيرك، تعامل دائماً وكأنها فرص للتعلم وليس مواضع للخجل من نفسك؛ وذلك لأن اعترافك بخطأك ينم عن قوتك الداخلية وتحكمك في ذاتك.

قم بالعمل على نفسك

ولا أعني بذلك هو عملك فقط، قم بالعمل على نفسك، على نقاط قوتك ونقاط ضعفك، وتطور من نفسك دائماً، ذلك يجعلك تنظر لتجارب الفشل كأنها فرص تعلم.

لا تجعل الخوف عائقا لك

تخلص من خوفك عن رأي الناس فيك، تخلص من مخاوف الفشل، تخلص من مخاوف عدم الإستمرارية، الخوف يُكبلك عن تحقيق أهدافك لا تجعل منه عائقاً لك ولا تخف وثق بنفسك وقدرتك وأنك موجود في ذاك المكان أو العمل لأنك مؤهل له ,انك تستطيع تأديته على أكمل وجه، اجعل من حياتك كغامرة وقم بأداء عملك بطريقتك المميزة والفريدة، ولكن اجعل من رأي الناس فيك أو في عملك مصدراً لتلقي الأراء وتحسين وتطوير نفسك.

تخلص من تحيزك لحياة معينة

لا تنشغل دائماً بأنك يجب عليك أن تعيش حياة معينة بمواصفات معينة، اخلق لك واقعاً وحياة، تجاهل تلك الحياة الرثة واغمض عينيك وتخيل حياة أفضل بمواصفاتك أنت وقم بالعمل على تحقيقها.

الحياة ليست سهلة

لو كانت الحياة بالشيء السهل لما كان هناك غني وفقير، لما كان هناك فرق بيننا، لتعيش هذه الحياة تعلم كيف تكون مقاتلاً جيداً، تعلم كيف تدافع عن أحلامك وأهدافك، كيف تحمي أفكارك ومعتقداتك، الحياة ليست بالشيء السهل عليك أن تتصارع لتحصل على ما تريد، فكن مقاتلاً قوياً ولاتستسلم.

قم بعمل خريطة لحياتك وحدد أهدافك

بعد تعرفك على الواقع وقرارك بانك ستخلق وواقعاً لك، قم بالعمل على ذلك من خلال تحديد أهدافك في الحياة لا تجعل لنفسك هدفاً واحداً، فأنك هكذا تقتل نفسك ومع ذلك لا تكثر فتهلك نفسك في أكثر من جهة، قسم أهدافك لأهداف صغيرة فذلك يجعل الأمر أسهل وتحقيقك لأهدافك هذه يمدك بالقوة والثقة في طريقك، قم باستغلال نقاط قوتك والعمل على نقاط ضعفك؛ لبناء الحياة التي تستحقها وتحقيق أهدافك.

الرضا والتصالح مع النفس

النفس البشرية تستحق ان يتصالح معها صاحبها ، ولكن احيانا لا نعرف كيف ، وفيما يلي بعض الخظوات التي تساعدك في ذلك : [1] ، [2] ، [3]

لا تجعل توقعاتك غير واقعية

توقع دائماً النتائج المتناسبة مع واقعك فلا تتوقع مثلاً أن تكون مليونيراً لأنك تعمل 10 ساعات أسبوعياً، فذلك لا يتناسب مع مجهودك الحالي لا تتوقع ماهو مستحيل حتى لا ينتابك الشعور بالإحباط واليأس زكن واقعياً.

لا تجعل من توقعاتك للآخرين قيداً لكَ

لا ترفع سقف توقعك لتصرفات الآخرين واستجابتهم لك اجعل هدفك

كيف اكتفي بنفسي عن الناس

ولكن ليس معنى ذلك أن تنفصل عنهم، احصل على الدعم منهم ولكن لا تتوقع الكثير حتى لا يؤثر ذلك عليك بالسلب، كن داعماً لنفسك.

قم بجلسات التأمل والتركيز(Mindfulness)

مثل هذه الجلسات تمكنك من التعرف على نفسك أكثر وملاحظة أفكارك والتنبه لها وكأنك تنظر لحياتك من الخارج وتحكم على أفكارك ومشاعرك وحالتك النفسية وموضعك من وصولك لهدفك ولمنحك السلام الداخلي، وتستخدم هذه الطريقة كعلاج نفسي وكإعادة تأهيل نفسي وبإمكانك أيضاً عمل

اختبار السلام الداخلي

.

سامح نفسك

إن لم تسامح نفسك على أخطائك لن تصل لمرحلة قبولك لذاتك، نحن بشر نخطىء أحياناً ونصيب في أحايين آخرى، فلا تقم بجلد ذاتك وعدم مغفرتك لها وتصالح مع كونك بشر وأنه وارد أن تخطئ، قد يكون معظم البشر إن لم يكن جميعهم خطاؤون ولكن الأهم أن تتعلم تقبل هذا الخطأ وتسامح نفسك على اقترافه وتسعى لتصليحه وتتعامل مع كأنه فرص للتعلم، هذا ما يميزك عن غيرك.

درب نفسك على التخلي

اجعل في حياتك احتمال لتخليك عن أشياء معينة، أشياء من الممكن أن تؤذيك مثل الخوف واليأس وأصدقاء السوء قلة عزيمتك زكسلك وكل ما يعرقل تحقيقك لهدفك.

مارس التأكيدات اليومية

التأكيدات هي عبارات إيجابية تستخدم لتعزيز ثقتك بنفسك وتشجيعك على التطور والإستمرار في السعي ومثل هذه العبارات:

  • أنا قادر على أداء وظيفتي بأحسن حال.
  • أنا متفائل ولا يوجد شيء يدعو لليأس.
  • أنا قادر على تحقيق هدفي.
  • أنا قادر على مواجهة متعاب الحياة.

وعليك تكرارها دائماً وبشكل يومي لتصل إلى

السلام الداخلى والتصالح مع الذات

.