ما هو الكوكب الأحمر
كواكب المجموعة الشمسية
يقع نظام الكواكب أو النظام الشمسي في شكل حلزوني خارجي لمجرة درب التبانة، حيث يتكون من الشمس ومن
ترتيب كواكب المجموعة الشمسية
وهى “عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس ونبتون” بالإضافة إلى عدد من الكواكب القزمة من ضمنها كوكب بلوتو وبعض
الاجرام السماوية
والكويكبات والمذنبات.
خارج نظامنا الشمسي هناك كواكب أكثر من النجوم في سماء الليل، حتى الآن تم اكتشاف الآلاف من أنظمة الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى في مجرة درب التبانة، ويعتقد العلماء أن مئات المليارات من النجوم في مجرتنا لها كواكب خاصة بها وأن مجرة درب التبانة ليست سوى واحدة من 100 مليار مجرة في الكون.
تشكل
عمر النظام الشمسي
منذ حوالي 4.5 مليار سنة تقريباً من سحابة كثيفة من الغاز والغبار بين النجوم حيث انهارت السحابة ربما بسبب الموجة الصدمية لنجم قريب متفجر يسمى سوبر نوفا، وعندما انهارت هذه السحابة شكلت سديمًا شمسيًا من ثم تم
ترتيب الكواكب حسب بعدها عن الشمس
[1]
ما هو الكوكب الاحمر ؟ وما هو سبب ظهوره بهذا اللون ؟
أُطلق على كوكب المريخ الكوكب الأحمر ويرجع ذلك لمادته السطحية حيث يحتوي على الكثير من أكسيد الحديد الذي يظهر باللون الأحمر، لكن لماذا يحتوي المريخ على الكثير من الحديد ولماذا يتأكسد هذا الحديد، ولماذا يبدو أكسيد الحديد أحمر؟ نظرًا لأن لا أحد يعرف التفسير الصحيح حتى الآن فإن لون المريخ إلى حدٍ ما لايزال لغزًا ولكن يظهر أكسيد الحديد المركب (III) باللون الأحمر لأنه يمتص الأطوال الموجية الزرقاء والخضراء من طيف الضوء بينما يعكس الأطوال الموجية الحمراء، المسحة الدموية لكوكب المريخ التي يمكن رؤيتها حتى من على بعد ملايين الأميال جعلت أسمه مربوطًا بإسم إله الحرب الروماني في حين استخدم علماء الفلك الصينيون القدامى كلمة “نجمة النار”.
كوكب المريخ عبارة عن صحراء باردة لكن ميزاته تتمثل في مجاري الأنهار الجافة والمعادن التي تتشكل فقط مع الماء السائل التي تشير إلى أنه منذ فترة طويلة كان يتمتع بجو كثيف وأنه احتفظ بما يكفي من الحرارة لتدفق المياه السائلة وهو عنصر ضروري للحياة على السطح، لكن يبدو أن المريخ فقد الكثير من غلافه الجوي على مدار مليارات السنين مما أدى إلى تحويل مناخه من مناخ قد يدعم الحياة إلى البيئة الجافة والمتجمدة اليوم وفقًا لنتائج ناسا.
مثلما أطلق على المريخ الكوكب الأحمر سميت أيضًا بعض الكواكب الأخرى بالكوكب البارد حيث يتساءل البعض
ما هو الكوكب البارد
وهو كوكب نبتون وأورانوس. [2]
خصائص كوكب المريخ
يحتوي المريخ على أكبر براكين في كواكب المجموعة الشمسية، وكان أضخم بركان يبلغ قطره حوالي 600 كم، كما يحتوي المريخ أيضًا على أنواع أخرى كثيرة من التضاريس البركانية من المخاريط الصغيرة شديدة الانحدار إلى السهول الضخمة المغطاة بحمم صلبة وقد تستمر بعض الانفجارات البركانية الطفيفة على هذا الكوكب.
تم العثور على القنوات والوديان والأخاديد في جميع أنحاء المريخ مما يشير إلى أن المياه السائلة قد تدفقت عبر سطح الكوكب في الآونة الأخيرة فيمكن أن يبلغ عرض بعض القنوات (100 كيلومتر) وطولها (2000 كيلومتر)، وقد يظل الماء في الشقوق والمسام في الصخور الجوفية حيث أشارت دراسة أجراها العلماء في عام 2018 إلى أن المياه المالحة تحت سطح المريخ يمكن أن تحتوي على كمية كبيرة من الأكسجين مما يدعم الحياة الميكروبية ومع ذلك، فإن كمية الأكسجين تعتمد على درجة الحرارة والضغط حيث تتغير درجة الحرارة على كوكب المريخ من وقت لآخر مع تغير ميل محور دورانه، ومن أبرز خصائص المريخ الأخرى :
الأغطية القطبية
تمتد الرواسب على هيئة أغطية أو طبقات من جليد الماء والغبار من القطبين إلى خطوط عرض تبلغ حوالي 80 درجة في كلاً نصفي الكرة الأرضية، ربما ترسبت بواسطة الغلاف الجوي على مدى فترات طويلة من الزمن، وعلى رأس الكثير من هذه الرواسب أغطية من جليد الماء تظل مجمدة على مدار السنة.
تظهر قبعات موسمية إضافية من الصقيع في فصل الشتاء، وتكون مصنوعة من ثاني أكسيد الكربون الصلب المعروف أيضًا بإسم “الجليد الجاف” ويمكن أن يمتد هذا الصقيع من القطبين إلى خطوط عرض منخفضة تصل إلى 45 درجة أو في منتصف الطريق إلى خط الاستواء.
المناخ
المريخ أبرد بكثير من الأرض ويرجع ذلك إلى المسافة الأكبر بينه وبين الشمس، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة على سطحه (60 درجة مئوية تحت الصفر) وتتغير خلال فصل الشتاء لتصل لـ (20 درجة مئوية)، كما أن الغلاف الجوي الغني بثاني أكسيد الكربون للمريخ أقل كثافة بنحو 100 مرة من الغلاف الجوي للأرض في المتوسط ومع ذلك فهو كثيف بدرجة كافية لدعم الطقس والسحب والرياح.
أما عن العواصف الترابية على المريخ فهى الأكبر في المجموعة الشمسية وقادرة على تغطية الكوكب الأحمر بأكمله وتستمر لعدة أشهر، أُثبت في إحدى النظريات التي تفسر سبب زيادة حجم العواصف الترابية على المريخ هى أن جزيئات الغبار المحمولة جواً تمتص ضوء الشمس مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للمريخ في المناطق المجاورة له ثم تتدفق الجيوب الدافئة من الهواء نحو المناطق الأكثر برودة فيؤدي إلى توليد رياح.
الخصائص المدارية
محور المريخ مثل محور الأرض مائل بالنسبة للشمس، وهذا يعني أنه مثل الأرض لكن يمكن أن تختلف كمية ضوء الشمس التي تسقط على أجزاء معينة من الكوكب الأحمر بشكل كبير خلال العام مما يعطي المريخ مواسم مختلفة. [3]
ماذا يوجد في كوكب المريخ
- تم العثور على قطع من المريخ على الأرض، يُعتقد أن كميات ضئيلة من الغلاف الجوي للمريخ كانت داخل النيازك التي أطلقها الكوكب ثم دارت هذه النيازك حول النظام الشمسي لملايين السنين بين الأجسام الأخرى والحطام الشمسي قبل أن تدخل في النهاية الغلاف الجوي للأرض وتتصادم على الأرض.
-
المريخ هو رابع كوكب في
المجموعة الشمسية بالترتيب
وآخر الكواكب الأرضية ويبعد حوالي 227.940.000 كيلومتر عن الشمس. - مساحة كوكب المريخ والأرض متشابهة جدًا، على الرغم من أن كوكب المريخ يمثل 15٪ فقط من حجم الأرض و 10٪ من كتلته إلا أنه يمتلك بالفعل كتلة أرضية مماثلة لأن الماء يغطي حوالي 70٪ من سطح الأرض.
- تبلغ جاذبية سطح المريخ حوالي 37٪ من الجاذبية الموجودة على الأرض وهذا يعني أنه على المريخ يمكنك نظريًا القفز 3 مرات أعلى مما تستطيع على الأرض.
- كان يعتقد أن المريخ هو موطن للحياة، وجاء ذلك من اكتشاف أخاديد في السطح تسمى كانالي لكن تبين فيما بعد أن هذه خدع بصرية.
- أعلى جبل بركاني معروف في المجموعة الشمسية يقع على سطح المريخ تشكل منذ بلايين السنين.
- يواجد على المريخ عواصف ترابية ضخمة وهى الأكبر في نظامنا الشمسي.
- تبدو الشمس نصف حجمها تقريبًا من الأرض عند رؤيتها من المريخ.
- المريخ هو الأقرب إلى الشمس في مداره فإن نصف الكرة الجنوبي يشير إلى الشمس وهذا يسبب صيفًا قصيرًا جدًا ولكنه شديد الحرارة، وفي الشمال يمر شتاء قصير لكن بارد.
- عندما يكون الكوكب بعيدًا عن الشمس يمر المريخ بصيف طويل ومعتدل لأن نصف الكرة الشمالي يشير إلى الشمس، هذا بالمقارنة مع الشتاء البارد والمطول في الجنوب.
- يستغرق المريخ 687 يومًا من أيام الأرض للدوران حول الشمس بنصف قطر مدارها 227.840.000 كيلومتر.
- المريخ هو الكوكب الآخر الوحيد الذي له أغطية جليدية قطبية إلى جانب الأرض.
- المريخ له مواسم مثل الأرض لكنها تتكرر مرتين، وذلك لأن المريخ يميل على محوره بنحو 25.19 درجة وهو ما يشبه الميل المحوري للأرض (22.5 درجة).
- مدار المريخ هو الأكثر غرابة من بين الكواكب الثمانية، فهو أقل مسار دائري للكواكب.
- لا يحتوي المريخ على مجال مغناطيسي على الرغم من وجود بعض العلماء الذين يعتقدون أنه كان يحتوي على مجال مغناطيسي في مكانٍ ما قبل حوالي 4 مليارات سنة. [4]