كيف تؤثر حبوب منع الحمل على الضغط الدموي

حبوب منع الحمل هي الوسيلة الأولى لمنع الحمل التي تستعملها النساء من سن 15 إلى 44. أربعة من كل خمس نساء مارسن الجنس قاموا باستعمال حبوب منع الحمل، وحوالي 26% من هؤلاء النساء عانين من ارتفاع الضغط الدموي

تأثير حبوب منع الحمل على الضغط الدموي



حبوب منع الحمل


تحوي على هرمونات اصطناعية. حبوب منع الحمل تحوي على الإستروجين والبروجستين. حبة منع الحمل الصغيرة تحوي على البروجستين فقط. هذه الهرمونات هي السبب في الوقاية من الحمل، لكن لسوء الحظ، يمكن أن تؤدي حبوب منع الحمل إلى ارتفاع الضغط الدموي.

في حال استعمال حبوب منع الحمل، يمكن أن تزداد خطورة تشكل الخثرة الدموية. في بعض الأحيان، في حال ارتفاع الضغط الدموي بشكل كبير عند استعمال حبوب منع الحمل، يمكن تبديل وسيلة منع الحمل إلى وسيلة أخرى.

  • يزداد خطر ارتفاع الضغط الدموي في حال استعمال الحبوب من قبل النساء الأكبر من 35 عام، والنساء البدينات أو المدخنات. حبوب منع الحمل يمكن أن تزيد من الضغط الدموي وقد تكون الزيادة قليلة أو خطيرة.

عوامل ارتفاع الضغط الدموي

إن خطر ارتفاع الضغط الدموي يزداد مع التقدم في العمر. عندما تتوقف النساء عن استعمال حبوب منع الحمل، فإن ضغط الدم ينخفض عادةً. لكن بعض الأبحاث أظهرت أن حبوب منع الحمل يمكن أن تسبب

ارتفاع الضغط الانقباضي

بشكل صغير (لكنه يشكل أهمية) ويمكن أن يستمر ارتفاع الضغط الدموي لدى النساء اللواتي توقفن عن استعمال حبوب منع الحمل لمدة سنوات.

الخطر الحقيقي لارتفاع الضغط الدموي عند استعمال حبوب منع الحمل غير معروف. يعتقد أن الأستروجين الموجود في حبوب منع الحمل يمكن أن يحفز إطلاق الهرمونات الأخرى التي تسبب ارتفاع الضغط الدموي. يمكن أن يؤثر البروجستين أيضًا على الضغط الدموي، ولكنه لا يزيد الضغط الدموي بنفس الدرجة مقارنةً مع الأستروجين.

هناك بعض عوامل الخطر التي تؤدي لارتفاع الضغط الدموي بسبب استعمال حبوب منع الحمل، هذه العوامل تتضمن:

  • ارتفاع الضغط الدموي في فترة الحمل في السابق
  • قصة عائلية لارتفاع الضغط الدموي (خاصةً لدى الأقرباء الإناث)
  • قصة عائلية لأمراض القلب أو اضطرابات الأوعية الدموية. [1]

أهمية مراقبة الضغط الدموي عند استعمال حبوب منع الحمل

موانع الحمل التي تحوي على الأستروجين يمكن أن ترفع من الضغط الدموي. عندما تستعمل النساء اللواتي يعانين من ارتفاع الضغط الدموي هذه الوسائل، يمكن أن يتعرضوا لخطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبة القلبية مقارنةً مع النساء اللواتي لا يعانين من ارتفاع الضغط الدموي. على أية حال، معدل حدوث السكتة الدماغية أو النوبة القلبية يعد منخفضًا.

عند اختيار وسائل منع الحمل المناسبة، فمن الضروري أيضًا مراعاة خطر حدوث الحمل غير المرغوب. امرأة التي عانت من ارتفاع الضغط الدموي قبل الحمل أكثر عرضة لتعاني من:

  • تسمم الحمل، وهو أحد مضاعفات الحمل التي يمكن أن تؤثر على وظيفة الكبد والكلية ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى حدوث النوبات
  • مرض السكري أثناء الحمل
  • الخثرات الدموية
  • النوبة القلبية
  • يمكن أيضًا أن يزداد خطر الولادة المبكرة [2]

ضوابط استعمال حبوب منع الحمل

قبل استعمال حبوب منع الحمل، يجب أن يجري الطبيب فحص شخصي للمريضة وسؤالها عن القصة المرضية لعائلتها (يجب أن يتضمن ذلك عوامل الخطر القلبية الوعائية). من الضروري جدًا إخبار الطبيب بجميع التفاصيل في هذه المرحلة. يجب أيضًا قياس الضغط الدموي.

عندما تبدأ المرأة باستعمال حبوب منع الحمل، يجب أن تقوم بقياس الضغط الدموي بشكل منتظم، في حال بدأ الضغط الدموي بالارتفاع عند استعمال حبوب منع الحمل، فإن ذلك لا يعني أن تتوقف المرأة عن استعمالها. في حال تمت إدارة الضغط الدموي (إما من خلال الحمية أو من خلال التمارين الرياضية أو الأدوية)، فإن الطبيب سوف يقوم في أغلب الأحيان بالسماح للمرأة بالاستمرار في استعمال حبوب منع الحمل.

بناءً على الأعراض (في حال ظهورها)، أو عوامل الخطر، ونتائج قياس الضغط الدموي، فإن الطبيب سيقوم بإرشاد المرأة إلى:

  • الاستمرار بشكل طبيعي في استعمال حبوب منع الحمل
  • تغيير حبوب منع الحمل إلى علامة تجارية أخرى تحوي كمية أقل أو نوع مختلف من البروجستين أو إلى نوع آخر من حبوب منع الحمل لا يحوي على الأستروجين.
  • يمكن أن يطلب الطبيب من المريضة إيقاف استعمال حبوب منع الحمل وتغييرها إلى وسيلة أخرى.

في حال القلق حول ارتفاع الضغط الدموي عند استعمال حبوب منع الحمل، يمكن مناقشة الأخطار مع الطبيب. ولا يوجد أي ضرورة للاستمرار في استعمال حبوب منع الحمل في حال كانت تؤدي إلى أية اضطرابات. [1]

كيفية اختيار وسائل منع الحمل بشكل آمن

في حال عانت المرأة من ارتفاع الضغط الدموي، فإن هناك ثلاثة عوامل يجب وضعها بعين الاعتبار عند اختيار وسيلة منع حمل تحوي على الأستروجين، هذه العوامل تتضمن:

  • عمر المرأة
  • التحكم بضغط الدم
  • عوامل خطر أخرى لأمراض القلب

هناك حالتين من أجل استعمال حبوب منع الحمل


  • يمكن استعمال حبوب منع الحمل التي تحوي على الأستروجين بأمان

في حال كانت المرأة دون سن الخامسة والثلاثين وضغطها الدموي طبيعي، فإنه من الممكن استعمال حبوب منع الحمل التي تحوي على الأستروجين. يجب التحقق من وسائل منع الحمل قبل شهر من استعمال هذا النوع من وسائل منع الحمل، بالإضافة إلى ذلك، يجب التحقق من الضغط الدموي حوالي مرتين سنويًا.


  • يجب تجنب استعمال حبوب منع الحمل التي تحوي على الأستروجين

في حال كانت المرأة فوق سن الخامسة والثلاثين، حتى في حال كان الضغط الدموي لديها طبيعيًا، فإنه يجب عليها تجنب استعمال وسائل منع الحمل. بشكل مشابه، النساء من أي عمر التي تعاني من خطر الأمراض القلبية أو لا يمكنها التحكم بضغط الدم لديها يجب عليها تجنب هذا النوع من وسائل منع الحمل التي تحوي على الاستروجين. يجب على هؤلاء النساء أيضًا ألا يستخدمن حقن تحديد النسل (ديبو بروفيرا) لأنها قد تزيد من نسبة الكوليسترول وتؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية (يحتوي هذا الدواء على هرمون مختلف يسمى البروجستين.)

هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم أفضل لكيفية تأثير النطاقات المختلفة لضغط الدم على النساء اللائي يستخدمن وسائل منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين. [2]

بدائل حبوب منع الحمل

في حال قامت المرأة بالتوقف عن استعمال حبوب منع الحمل بسبب ارتفاع الضغط الدموي، فإن هناك وسائل أخرى لمنع الحمل يمكن استعمالها بشكل آمن، وهي تتضمن:

  • وسائل منع الحمل بدون وصفة طبية: أي الوسائل مثل الواقي الذكري، قاتلات النطاف، والواقي الأنثوي.
  • خيارات أخرى تتم بإشراف الطبيب: هذا يتضمن اللوالب (مثل لولب باراجارد الخالي من الهرمونات)، قد يوافق الطبيب على استعمال اللوالب الأخرى التي تطلق البروجستين مثل


    ميرينا


    وسكايلا.
  • الطرق الدائمة: في حال أرادت المرأة التوقف بشكل نهائي عن إنجاب الأطفال، يمكن استعمال الطرق الآمنة للقيام بذلك مثل ربط البوقين (القناة الناقلة للبيوض). [1]

في حال عانت المرأة من ارتفاع الضغط الدموي، فإن التمارين الرياضية والتغيرات في الحمية تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة القلب، يجب استشارة الطبيب حول وسيلة منع الحمل الأفضل التي يمكن استعمالها. [2]