على ماذا يدل لون النجم

ان الاطوال الموجية للأضواء وما ينبعث منها تجعل هناك اختلاف في الوان النجوم .
فألوان النجوم ترتبط بدرجة حرارة السطح الخاص بالنجمة ، والاكثر حرارة هي الازرق او الابيض ذو اللون الازرق ، اما الاطوال الموجية الباردة التي تمتاز بطولها فهي حمراء او بنية بلون احمر .
النجم الاخضر والنجم الارجواني لا يستطيع ان يراه الانسان بسبب الضوء المرئي الخاص به ، الا انه يمكن اكتشاف

معلومات عن النجوم في السماء

ليلا في السماء الصافية.

كيف تختلف الوان النجوم

هناك نجوم زرقاء كبيرة تتميز باللمعان على حزام كوكب الجبار وتتعدد

اسماء النجوم في السماء

وايضا تنتشر في اماكن اخرى .
هناك صفراء مثل الشمس وتتميز بالاستقرار والدفء لكي تدعم الحياة على الكرة الارضية .
نجوم عملاقة على وشك ان تنفجر وهي حمراء اللون.
حدث تطور في عين الانسان فيستطيع ان يرى الاصفر والاخضر من الاشعاع النجمي.
والشمس بشكل اساسي تقوم ببعث اشعاع ضمن الاطوال الموجية واما

فوائد النجوم

عديدة فهي لا ترسل الضوء بشكل واحد بل تختلف الاطوال الموجية.

النجم الاخضر

يظهر النجم ابيض ومعه مزيج من الالوان ويشع النجم اخضر في وسط الضوء للرؤية و

اول نجم يظهر بعد الغروب

له مظهر رائع ولون يشع ، كشمس الارض تبعث لنا ايضا الضوء الاخضر ولكن الانسان يراه ضوء ابيض.

النجوم البنفسجية

النجم البنفسجي لا يرى بالعين البشرية لحساسية عيوننا للضوء الاخضر ولكن هناك حكمة في فهم

لماذا خلق الله النجوم

فمثلا النجم الذي ينبعث منه الضوء يكون ارجواني فيقوم بارسال الضوء الازرق فتقوم العين البشرية تقوم بالتقاط اللون الازرق بسهولة [1].

الاطوال الموجية وانبعاث الضوء بالنجوم

ان الاطوال الموجيه ما هي الا اشعاع كهرومغناطيسي يظهر عند التسخين ومكوناته الهيدروجين والهيليوم .
ويشار لهذه الامواج باسم منحنى بلانك .

ذروة الطول الموجي المؤثرة في لون النجوم

هو ذلك الضوء الذي يبعث معظم الضوء عند النجوم وتظهر للعين البشرية بشكل مناسب عن طريق منحنى بلانك .
تظهر الوان الطيف المختلفة بلون ابيض للعين المجردة ،مما يجعل لون النجم يظهر افتح كضوء الشمس مثلا يبدو اصفر باهتا رغم ان هناك جزء اخضر .

تكوين النجوم

يولد النجم من الغبار والسديم وذلك السديم يتكون الشكل الاكبر منه من الهيدروجين (وهو وقود النجوم الرئيسي فيتم تحديد الكتلة الكلية للسديم وعناصر اخرى مختلفة )وهناك

فوائد النجوم في القرآن

تساعد الانسان للاهتداء في دربه.

التحليل الطيفي لالوان النجوم

يمكن دراسة الوان النجوم وعناصرها بالتحليل الطيفي ، الذي يفحص الامواج وطولها وينتجها النجم ومن اشهر النجوم

نجم الثريا

ويمكن رؤيته بالعين المجردة باختلاف الطيف ومقياسه ويستطيع العلماء بالتحليل الطيفي تحديد

المسافات بين النجوم

وعناصرها الداخليه المختلفة .

درجة الحرارة للنجم والمسافات :

تزداد الطاقة الاشعاعية للنجم مع زيادة حركة النجوم لانه العامل الرئيسي الذي يقوم بالتأثير على درجة حرارة النجم .
فالنجم كلما كان بدرجة سخونة عالية يؤدي لدفع الضوء المنبعث نحو الطرف الازرق من الطيف .

تأثير دوبلر :

تأثير دوبلر هو احد العوامل التي تؤثر في اختلاف لون النجم والضوء المنبعث منه وذلك لأن الضوء والصوت واختلاف الموجات يؤثر في زيادة التردد او ينقص بناء على المسافة للمصدر والذي يراقب التأثير.

الانزياح اللوني

يتعلق علم الفلك بالانزياح الاحمر والازرق وذلك من حيث ازاحة النهاية بلون احمر للطيف والتي يتم ازاحتها من الضوء المرئي الذي يتحرك بعيدا .
اما الانزياح الازرق اذا كان الضوء المرئي يقترب فيحدث الانزياح الازرق .

مراحل التطور النجمي

هناك

دورة حياة النجوم

فيها واستطاع العلماء تحديد درجة حرارتها وكتلتها وحجمها واكتشاف

خصائص النجوم

المتعددة .

نمو حجم الشمس

ومن افضل الامثلة على ذلك بعد استنفاذ الشمس كل الهيدروجين فيها ، يحدث لها شىء من عدم الاستقرار وانهيار كما يؤدي ذلك لتسخين اللب الداخلي وكثافته وكل هذا لنمو الحجم الشمسي .

مرحلة العملاق الاحمر

هي تلك المرحلة التي تحدث بعد التسلسل الرئيسي وتتميز فيها الشمس بالتمدد وعمق في درجة الاحمرار ، ويفترض من هذه الامور ان الشمس ستشمل مدارات عطارد وكوكب الزهرة .
بعدما يتخلص النجم من طبقاته الخارجية ليصبح ذلك القزم الابيض ، بعدما كان موجود في ذلك النظام النجمي الثنائي يمكن ان يجمع في تلك المرحلة المادة الزائدة من النجوم التي تصاحبه حتى تنفجر على السطح الا ان كل الاقزام نهاية الامر تتوقف عن انتاج الطاقة لتصل الى مرحلة القزم الاسود او الاقزام السوداء .

مرحلة ما بعد العملاق الأحمر

اذا نجت الارض من تلك المرحلة الشمسية فستكون قريبة جدا للشمس وغير صالحة للسكن لان الشمس ستبدأ بإخراج كتلة ، وسيترك قلبا يسمى القزم الابيض والتي لن تتلاشى قبل مليارات السنين الى اللون الاسود .
ولهذا وجد اعتقاد عند العلماء ان هذا حال جميع النجوم ويختلف الوضع مع النجوم ذات الكتل المنخفضة اى الاقزام الحمراء .

مرحلة القزم الابيض النجمية

تنهار النجوم في نهايه عمرها بعد مليارات السنين لتصل الى مرحلة القزم الابيض وتمر بمراحل تزيد فيها درجة اللمعان والحرارة قبل انهيارها بل بعد عدة مئات من مليارات السنين . الى جانب انها لن تمر بمرحلة الاحمرار او العملاق الاحمر .
تقضي النجوم 90 % من حياتها في مرحلة تسلسلها وتعتبر قزما متوسط الحجم اصفر اللون ، يتوقع العلماء ان مرحلة تسلسلها يصل لعدة مليارات السنين .

النجم العملاق

يمتلك كتلة كبيرة يصل الى 100 كتلة شمسية .
تتعرض للاشتعال بعد استنفاذ امدادها بالهيدروجين فتشتعل بالهيليوم .
هناك احتمال لعدم الوصول لمرحلة العملاق الاحمر [2].

الانفجار العظيم

تخرج النجوم بانفجار متجنبه النجوم الضخمه منها ذلك المسار التطوري ، فتنفجر على هيئة “مستعرات” ورغم انها احيانا تظهر بشكل متعملق احمر ذو انتفاخ من الخارج الا انها تتقلص بالفعل ، وتصبح كثافتها سبب انهيارها مما يسبب ” الانفجار النجمي ” وهنا يجب فهم ودراسة

كيف تولد وتموت النجوم

لتفسير الثقب الأسود وما يحدث داخل نواة النجم.

المستعرات الاعظمية

يستخدم علماء الفلك ، المستعرات الاعظمية للتنبؤ كشموع قياسيه او ادوات فلكيه تساعد على القياس لمساعدتهم على قياس المسافات .
وذلك لكي يتم الاعتماد على ما يسمى ” الغطاء السحابي” فاحيانا يمكن ان نرى عدد من النجوم لا يحصى واحيانا لا بسبب ما يسمى تلوثا ضوئيا
ولهذا تم استخدام الابراج من قبل علماء الفلك للاسترشاد بالنجوم وهذه الابراج تعمل كأداه ملاحية في نصف الكرة الجنوبي خاصة وتساعد على

تحديد الاتجاهات عن طريق النجوم

، فيتم الاعتماد على النجوم كاسترشاد ونقطة اتجاه عند علماء الفلك [3] .

علم الفلك وتصنيفاته الحديثة

يتم تصنيف النجوم فلكيا تبعا لخصائصها واساسياتها ومعرفة بيانات

اقرب نجم للارض

وابعد النجوم مسافة وذلك يقوم بتسهيل فحص النجوم.
والفئة الطيفية تشمل الحجم والسطوع ودرجة الحرارة لأي لون .
كما تم استخدام الارقام الرومانية ، وهي تستند لدرجة امتصاص اللون في النجم وتختلف درجة الامتصاص تبعا لكثافة الجو وغلافه ولهذا تتميز النجوم العملاقة عن النجوم المتقزمة واختلفت

اسماء النجوم عند البدو

لما لها من فائدة في تراثنا العربي لانه يسبح في السماء مئات النجوم التي يستفيد منها الملاحين .
هناك نجوم اكثر سخونة وتصل الى درجات حرارة تصل الى 30000 كلفن ويكون ضخم الحجم واكبرشكلا،يصل الحجم من حيث القطر الشمسي الى اكثر من 6 ونصف .