تعريف التفكير العقلاني وخصائصه


ماهي العقلانية

العقلانية هى القدرة على اتخاذ القرارات بطريقة عقلانية والتي تختلف عن الذكاء، وقد يكون الشخص فطن وليس عقلاني، وهناك اعتقاد معياري بأن هناك أربعة أنواع من العقلانية، ويمثل كلاً منها مشاكل نظرية مختلفة، فالعقل الاستنتاجي والاستقرائي والاختطاف يرتبط بزيادة احتمالية الحقيقة، بينما العقل العملي هو محاولة لبناء وتكوين أفعال الإنسان أو التمرين جزئيًا على الحقيقة وجزئيًا على ما يرغب فيه الفرد أو قيمته، أما عن الأربعة أنواع للعقلانية هم :

انواع العقلانية


الاستنتاج

هو نوع من العقلانية الذي يشغل المنطق التقليدي ويتضمن براهين أو حججًا صالحة، فإذا كانت المقدمات صحيحة، وجب أن تكون النتائج صحيحة في الحجة الاستنتاجية، ومن المستحيل أن تكون المقدمات مصدقة والاستنتاج غير صحيح، كأن نقول:


  • جميع البشر بشر، وجميع النساء بشر لذلك فكل النساء بشر.

ويرجع تفسير هذه المدلولات البسيطة بسبب كون الحجج الاستنتاجية أكثر تعقيدًا بشكل لا نهائي، ولا يجب أن تكون أشياء حقيقية ويمكن تطبيقها على أي موضوع  أي أنه عالمي، ومن أبرز الإنجازات المهمة للفلسفة في القرن العشرين هو تطوير طرق صارمة لوصف مثل هذه الحجج من حيث الشكل المنطقي للجمل التي تتكون منها، تم تطوير تقنيات المنطق الرسمي والتي يطلق عليها أيضًا المنطق الرمزي لفئة كبيرة جدًا من الحجج التي تتضمن كلمات مثل: الواو، أو، أو لا، بعض، الكل، وفي منطق مشروط، ربما (أو ممكن) وضروري (أو ضروري وعلى الرغم من أن

الاستنباط

يمثل نوعًا من نموذج العقل، حيث يتم ضمان حقيقة الاستنتاج تمامًا من خلال حقيقة الفرضية، فإن حياة الناس تعتمد على الاكتفاء بأقل من ذلك بكثير وهناك نوعان من هذا

الاستدلال

غير الاستنتاجي وهما الاستقراء والاختطاف.


الحث

يتكون الاستقراء بشكل أساسي من التفكير الإحصائي، حيث تجعل حقيقة المقدمات النتيجة صحيحة، على الرغم من أنها قد تظل خاطئة فعلى سبيل المثال، من حقيقة أن كل فطر قبعة الموت كان أي شخص قد أخذ عينات منه كان سامًا، سيكون من المعقول أن نستنتج أن كل فطر قبعة الموت سام، على الرغم من أنه من الممكن منطقيًا أن يكون هناك فطر واحد من هذا القبيل ليس ساما و هذه الاستنتاجات لا غنى عنها بالنظر إلى أنه نادرًا ما يكون من الممكن أخذ عينة من جميع أعضاء فئة معينة من الأشياء في الاستدلال الإحصائي الجيد، يأخذ المرء عينة تمثيلية كبيرة بما فيه الكفاية ويعتبرالمجال الرسميتستكشف الإحصائيات عدد لا يحصى من التنقيحات للحجج من هذا النوع.


الاختطاف

يعتبر الاختطاف نوع آخر من العقلانية غير الاستنتاجية التي لا غنى عنها على الأقل للذكاء العالي الذي يظهره البشر هو التفكير في استنتاج يحتوي بشكل أساسي على مصطلحات غير مدرجة في المقدمات ويحدث هذا النوع عادةً عندما يحصل شخص ما على فكرة جيدة حول كيفية شرح بعض البيانات من حيث الفرضية التي تذكر الظواهر التي لم يتم ملاحظتها في البيانات نفسها والمثال المألوف هو المحقق الذي يستنتج هوية مجرم معين من الأدلة الموجودة في مسرح الجريمة و شارلوك هولمزيسمي هذا المنطق خطأً “استنتاج”.


السبب المنطقي

ينطوي على التحول من معتقد إلى آخر ولكن في بعض الأحيان يتحول الناس من الإيمان إلى الفعل وهنا ترتبط الرغبة والاعتقاد، لأن الفعل العقلاني الناجح هو فعل يرضي رغبات المرء لنفترض على سبيل المثال، أن شخصًا ما يريد تناول الجبن على العشاء ويعتقد أنه من الممكن الحصول عليها. الجبن من المتجر في الشارع هو نفس الأشياء الأخرى، أي أنه لا توجد رغبات أو معتقدات أخرى أكثر إلحاحًا حول بعض المخاطر الرهيبة التي يمكن أن يواجهها بالذهاب إلى المتجر فالشيء “العقلاني” بالنسبة له هو الذهاب إلى المتجر وشراء بعض جبنه في الواقع، إذا تم تقديم هذه الرغبة وهذا الاعتقاد على إن الرغبة وهذا الاعتقاد “سبب” لأن يذهب الشخص إلى المتجر ويشتري بعض الجبن، يمكن اعتبار السلوك تفسيرًا مرضيًا لسلوكه. [1]


أسطورة التفكير العقلاني

هل البشر كائنات غير عقلانية بشكل فريد؟ وإذا كنا كذلك، فما هى عواقب تأسيس مجتمعنا على الافتراض المعاكس؟

هذه أسئلة يتناولها الفيلسوف جاستن إي إتش و سميث، الفيلسوف بجامعة باريس في كتابه الجديد “اللاعقلانية  تاريخ الجانب المظلم من العقل، ولقد أحدث ثغرات في القصة التي ظل البشر في العالم الغربي حيث يسردون بها لأنفسهم لقرون فإننا في يوم من الأيام أغمضتنا الأساطير والخرافات ولكن بعد ذلك اكتشف الإغريق القدماء العقل، وفي وقت لاحق عزز التنوير العقلانية باعتبارها أعلى قيمة في حياة الإنسان، كما هي أن فلاسفة القرن العشرين كانوا على صواب أساسًا عندما جادلوا بأن عالم التنوير لديه ميل فطري للانحدار إلى أسطورة، والعقل إلى غير معقول وأن هذا الميل للعقل نحو اللامعقول يتفاقم بسبب الجهود المفرطة التي تُبذل في الطموح لقمع أو القضاء على اللامعقول، و هذا صحيح على مستوى العقل الفردي، أو “علم النفس” وكذلك على مستوى المجتمع ككل، بمعنى أنه يوجد بالتأكيد طريقة واحدة للتفكير في العقلانية وفقًا لهذا المعيار، وقد تقول إن البشر ملعونون بالكثير من الوعي، وأن هوسنا بالتفكير يخلق مشاكل أكثر مما يحلها. [2]

يتأصل التفكير اللاعقلاني فقط في البشر، وذلك بحسب مقال نُشر مؤخرًا في نيويورك تايمز بقلم ألكسندر بورغوين، قال فيه، “نتجاهل المعلومات حول انتشار الأحداث عند الحكم على احتمالية حدوثها، نفشل في النظر في التفسيرات البديلة، نقوم بتقييم الأدلة بطريقة تتفق مع معتقداتنا السابقة، وهكذا يبدو أن البشر في الأساس غير عقلانيين”، حتى أولئك الذين يتمتعون بمهارات التفكير النقدي القوية يمكن أن يقعوا في فخ السماح لتحيزاتنا الشخصية بالتأثير على عملية صنع القرار لدينا. [3]

خصائص الفكر العقلاني

يشمل التفكير الفلسفي العقلاني عدة خصائص ومنها:

  • التجريد والنقد والانعكاس وتتمثل هذه الخصائص في زاوية الرؤية واتجاهها وترتيبات الفكر العقلاني ورصد أي أجسام، لأنها تتمثل أيضًا في أشكال حملي من التفكير العقلاني
  • التدريس من أجل تفكير عقلاني أفضل : وما يدل على ذلك مجتمع الفصل الدراسي للتحقيق واستكشاف فكرة أن التعليم يجب أن يعنى بتحسين من التفكير العقلاني.

التفكير الفلسفي في التعليم المجاني

التفكير الفلسفي في التعليم المجاني يحتاج إلى نوع من الإيمان الراسخ المتفائل بإنّ الطبيعة البشرية لها الأساسية في خصائص تكمن في تحرير الطلاب من الزمان والمكان، والتعاون على قدم المساواة بين الطلاب والمعلمين وإعطاء كذلك الطلاب القرار لأنفسهم باتخاذ قرارت تخص حياتهم. [4]

نظريات التفكير العقلاني

يعتقد أنصار التطور المعروف باسم أرسطو أن الإنسان كائن عقلاني ووفقًا لرؤيته في الفكر العقلاني، فإن

التفكير الأسطوري

يميز البشر عن الحيوانات الأخرى، كما عبر عن العقلانية باعتبارها قوة العقل والملكية، بناءً على النتائج التي توصلت إليها العديد من الدراسات السابقة، فقد أولت

مقارنة بين التفكير الأسطوري والتفكير العقلي

كثيرًا من احترام معتقدات الفرد وامتلاكه آراء فردية للعالم من حوله ومع ذلك، يمكن للمرء أن يجادل بأن امتلاك وجهة نظر يمكن أن يشير ببساطة إلى اتجاه الفكر، لأنّ البشر على عكس الأنواع الأخرى لديهم سلطة التفكير، ويرى الفيلسوف ريد أيضًا أن البشر على الرغم من أن الباحثين التطوريين يقدمون أدلة قليلة حول كيفية نشوء التفكير العقلاني عند البشر، إلا أنهم يقترحون أن البشر ربما كان لديهم دائمًا تفكير عقلاني إلى حد ما أنه على الرغم من أن البشر لديهم أو على الأقل لديهم القدرة على العقلانية والاستدلال بينما على النقيض يجادل الباحثون الفيلسوف ريف باعتبار أنهم بشر فلديهم طبيعة أساسية غير عقلانية ، لكنهم يسعون نحو تطوير السلوك العقلاني من خلال الاتصال والتواصل الاجتماعي وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص العقلانيين أكثر قدرة على التغلب على استجاباتهم العاطفية. [5]