هل تجوز القراءة من المصحف في صلاة التراويح
حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح
يمكن قراءة القرآن من المصحف أثناء صلاة التراويح فلا بأس بذلك وهناك العديد من الأدلة التي توجب قراءة القرآن في الصلاه وذلك يشمل قراءته غيبًا أو من المصحف وعلى الرغم من تفضيل حفظ القرآن وقراءته غيبًا إلا أن القراءه من المصحف يمكن أن تشتمل على عدد أكبر من الآيات بالنسبة لمن لا يحفظ القرآن كاملًا ومن ما ثبت من الأدله وجود غلام للسيدة عائشة كان يؤمها من المصحف في شهر رمضان المبارك ذلك بالإضافة أن ابن وهب قد ذكر أن ابن شهاب قال : كان خيارنا يقرءون في المصاحف في رمضان وغيرهم من الأدله التي تتيح قراءة القرآن الكريم من المصحف في صلاة التراويح وهناك العديد من الأشخاص الذين يقومون بزيادة الطاعات في شهر رمضان المبارك فيزيدوا من صلاة التراويح ويهتموا ب
دعاء صلاة التراويح
ولا يهملوه .[1] ، [2]
حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة النافله
يرغب العديدون في صلاة قيام الليل أو صلاة النوافل بقراءة آيات مختلفة من القرآن الكريم والإستعانه ببعض السور الطويلة ولكن قد يعاني البعض من النسيان أو عدم قدرتهم على الحفظ فيلجأون إلى النظر إلى المصحف وهو شيء يجوز القيام به وذلك بدلائل ترجع إلى بعض السلف منها باب إمامة العبد والمولي للبخاري ذلك بالإضافة إلى غلام السيدة عائشة ذكوان الذي كان يؤمها من المصحف وما ما يدل على إنه من الممكن قراءة القرآن من المصحف أثناء صلاه النافله كقيام الليل مثلًا .[3]
حكم قراءة القرآن من الهاتف في صلاة التراويح والنوافل
يجوز قراءة القرآن من الهاتف ويعتبر كقرائته من المصحف الشريف ويمكن القيام بذلك حتى مع
أقل عدد ركعات في صلاه التراويح
أو في أي صلاة من صلاة النوافل .[4]
قراءة الإمام للقرآن من المصحف في صلاة الفرض وصلاة الجماعة
على الرغم من أن قراءة القرآن من المصحف في صلاة النوافل متاحة ولا بأس بها إلا أن قراءة القرآن في الصلاة الفرض مكروهه وهو ما يرجع غالبًا لعدم الحاجة إلى ذلك وقيل إنه لا بأس من القراءة من المصحف عند الحاجة في صلاة النفل والفرض وذلك عن ابن حامد ولكن المعظم قالوا أن الفريضة يكره فيها ذلك ويمكن فقط في حالة التطوع أو النوافل ويسمح بها في حالة الحاجة الملحة إلى ذلك كالرغبة في إكمال القرآن الكريم كاملًا أو في حالة عدم الحفظ .
ومن القراءة من المصحف إلى سماع القرآن ثم القيام به تمت إتاحة ذلك ولكنه مكروه عند الحافظين لكلام الله ولأن ذلك يشغلهم عن الخشوع السليم في الصلاة والحاجة إلى النظر في موضع السجود وهو أيضًا من المكروهات في صلاة الفرض .
ولقد قال ابن الباز في حكم قراءة القرآن الكريم عن طريق الإمام أثناء الصلوات الخمس ومن المصحف إنه يجوز في حالة الحاجة إلى ذلك وإنه أيضًا يجوز قراءة القرآن الكريم من المصحف في صلاة التراويح لكل من لا يحفظ القرآن وبما أن من السنه تطويل قراءة القرآن الكريم في صلاة الفجر فإن الإمام الذي لا يحفظ المفصل مثلًا يجوز له القراءة من المصحف ويشرع بحفظ القرآن والإجتهاد فيه أو على الأقل حفظ المفصل والله ييسر الأمور لمن يحفظ القرآن الكريم .[6]
حكم قراءة القرآن بالتجويد
يعتبر تعلم قراءة القرآن الكريم بالتجويد فرض كفاية من الناحية النظرية وليس فرض عين فليس واجبًا على جميع المسلمين تعلم علم التجويد وإنما يكتفي ببعض العلماء لمعرفة هذا العلم لكي يرفع الإثم عن الباقين ويعتبر علم التجويد من العلوم التي تزيد دراستها من التفقه في الدين وهو من العلوم الذي إذا تعلمه جماعة خاصة من الناس سقط من عامتهم .
وهناك العديد من العلماء الذين إختلفوا في حكم قراءة القرآن الكريم بالتجويد ووجوبه ومدى أثم من لم يراعي هذه الأحكام عند القراءة وفي ذلك هناك قولان هم :
- القول الأول : وهو يقوم على وجوب قراءة القرآن الكريم بالجويد وذلك أخذًا بظواهر الأدلة أي واجب على جميع المسلمين والمسلمات قراءة القرآن بالتجويد .
- القول الثاني : وهو يقوم على رأي بعض الفقهاء الذين يرون إنه غير واجب قراءة القرآن بالتجويد وإنما ينبغي مراعاة أحكام التجويد وهذه المراعاة هي من آداب التلاوة وكل هذا بلا تكلف .
ولكن يجب توضيح أن القول الثاني بعدم الوجوب يقصد به بعض الأشياء هم :
- التجويد واجب فيما يقيم الحروف فلا يجب الإخلال بالمعنى وما فوق ذلك يعتبر من المستحب .
- المبالغة من الأشياء المذمومة حتى عند القائلين بوجوب التجويد في قراءة القرآن الكريم فالمبالغة في التمطيط والتجويد والتشدق به من المذمومات .
- ومن المذموم أيضًا ترك التدبر في معاني القرآن الكريم وفهمه والانشغال بمراعاة التجويد وأحكامه .
وهنا يمكن القول أن الجمع بين القولين بالوجوب وعدم الوجوب من الأشياء الممكنة حيث يجب قراءة القرآن بالتجويد في بعض الحالات مثل : حالة خروج اللفظ عن بنيته في قراءة القرآن الكريم كلفظ حرف التاء طاء ، أو إخراج الحروف ونطقها من غير مخارجها ، أو قراءة الكلمات أو اللفظ في القرآن الكريم بطريقة لا تتفق مع محله من الإعراب كرفع المخفوض أو عكس ذلك أو كسر المفتوح وعكسه وغيرها من محلات الإعراب المختلفة .أما عن الأحكام الإخرى من علم التجويد فهي من السنة وليست واجبة مثل صفة التفشي في حرف الشين والإتيان بها أو الاستطالة في الحروف كحرف الضاد أو الهمس في الحروف الخاصة بذلك أو غيرهم من الأخطاء التي تعتبر خفية فكل هذه الأشياء غير واجبة ولكن من المستحسن تطبيقها بصورة صحيحة والإتيان بها وذلك بالأخص للإمام الذي يقوم بالصلاه ويعلم الناس القرآن [5]
اهم الطاعات في شهر رمضان
يأتي شهر رمضان ويأتي معه زيادة فى الطاعات ومحاولة للتقرب الى الله وإتباع المزيد من تعاليم الدين الإسلامي من صيام وقراءة قرآن أو تعليم الآباء لأبنائهم
كيفية صلاة التراويح
الخاصة بهذا الشهر المبارك فقط والتي صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي تعتبر من السنن المميزة التي تعطي شهر رمضان روحانيات إضافية وتميزه عن باقي أشهر العام ومن بعض هذه الطاعات التي يجب على كل مسلم إغتنامها في هذا الشهر المبارك :
- المحافظة على الترديد مع المؤذن .
- الإكثار من الصلاة على النبي .
- المحافظة على الدعاء بين الأذان والإقامة .
- المحافظة على أداء السنن والرواتب .
- المحافظة على قراءة الأذكار صباحًا ومساءًا .
- المحافظة على سنه الإشراق والبقاء في المسجد بعد صلاة الفجر حتى إشراق الشمس .
- المحافظة على صلاة ركعتي الإشراق .
- لمحافظة إحتساب العمل عبادة وتجديد النية الصالحة .
- محاولة إتقاء الله في جميع الأعمال .
- محاولة حفظ اللسان من النميمة والغيبة وغيرهم من الأشياء المكروهه .
- المحافظة على صلاة الضحى .
- المحافظة على قراءة القرآن .
- المحافظة على أذكار ما بعد السلام من الصلاه .
- محاولة حضور دروس دينية .
- المحافظة على تجديد الوضوء .
- المحافظة على كثرة الإستغفار .
- المحافظة على كثرة التسبيح .
-
إغتنام فرصة أن للصائم عند الفطار دعوة لا ترد ف
دعاء الصائم
من الأشياء المحبوب القيام بها في هذا الشهر الفضيل وفي جميع أيام الصيام خلال العام .[7]