ماذا تسمى ” البراكين التي توقفت عن الثوران “

مفهوم البركان

البراكين، هى الفتحة التي تظهر في القشرة الأرضية وتسمح بمرور الصخور المنصهرة من داخلها لتصل إلى السطح، وتسمى هذه الصخور المنصهرة بالصهارة عندما تكون تحت السطح والحمم البركانية عندما تنفجر أو تتدفق من البركان، إلى جانب الحمم البركانية تطلق البراكين أيضًا الغازات والرماد والصخور، فالبركان مزيج حار للغاية يمكن أن يكون مدمرًا وخلاقًا بشكل لا يصدق.

مكونات البراكين

بعد معرفة المفهوم، دعونا نستعرض

كيف يتكون البركان

، فهو يتكون على حواف الصفائح التكتونية للأرض ، تنتقل هذه الألواح الضخمة من القشرة الأرضية فوق الوشاح المنصهر جزئيًا، للطبقة الموجودة تحت القشرة ، حيث كان بإمكانك رؤية الألواح ، فقد تعتقد أنها تشبه الألغاز لأن الحواف تتناسب مع بعضها،و لكنّ قطع الألغاز هذه تتحرك ، فهى عادة بوتيرة غير ملحوظة تبلغ بضع بوصات فقط كل عام في بعض الأحيان على الرغم من ذلك تتصادم الصفائح مع بعضها البعض أو تتفكك ، وفي هذه المناطق النشطة حيث تتكون البراكين، قد تنفجر البراكين أيضًا في مناطق تسمى النقاط الساخنة حيث تكون القشرة رقيقة.

أوضح علماء الجيولوجيا، في حديثهم بشأن

مقدمة وخاتمة عن البراكين

، أن الانفجارات البركانية تحدث بطرق مختلفة وتنتج العديد من الأشكال من الأرض، لذلك تشكل البراكين شديدة الانحدار شكلًا مخروطيًا عندما تصطدم الصفائح، كما يتكوّن المخروط عندما تخرج الحمم البركانية وغيرها من المواد وتتراكم حول فوهة البركان، ولعل من الأمثلة الجيدة ستراتوفولكانو وجبل رينييه، وأحيانًا يكون الثوران عنيفًا لدرجة أن الجزء العلوي من البركان ينهار تاركًا فوهة بركان ضخمة أو كالديرا ويمكنك رؤيتها في منتزه يلوستون الوطني وبحيرة كريتر، وعندما تتفكك الصفائح تهرب الحمم من خلال الصدع وينتج عن هذا التدفق قشرة جديدة في قاع البحر وبراكين مستديرة واسعة على السطح تسمى بركان الدرع، وهناك أيضًا الكيلوا هاواي إنه أيضًا مثال على بركان تشكل فوق نقطة ساخنة.[1]

أنواع البراكين

تتعدد

انواع البراكين

فهناك ثلاثة أنواع رئيسية منها :


البراكين المركبة

هى براكين مخروطية الشكل تتكون طبقاتها من تدفقات الحمم البركانية الصلبة الممزوجة بطبقات من مختلف

أنواع الصخور البركانية

الأخرى فعندما يفكر معظم الناس في البركان فإنهم يتخيلون فقط جبلًا مخروطيًا به رماد و / أو حمم تنبعث من فمه. لكن هذا مجرد نوع واحد من البركان – ستراتوفولكانو (أو البركان المركب).

تتشكل الستراتوفولكانو من عدة طبقات من الحمم البركانية الصلبة، والتيفرا، والخفاف، والرماد البركاني، ولديهم عمومًا منحدرات شديدة وهي أكثر أنواع البراكين شيوعًا على الأرض، ومع ذلك لم نتمكن من العثور على براكين مركبة في أي مكان آخر في النظام الشمسي ، باستثناء المريخ ،  فهذه هي “براكين هوليوود” التي تراها في جميع الأفلام، و تميل البراكين المركبة إلى التكون في مناطق الاندساس (حيث تنزلق إحدى الصفائح التكتونية أسفل الأخرى، الصفيحة المحيطية تحت الصفيحة القارية) وثوراتهم وعادة ما تكون متفجرة و جياشة ، أما الصهارة غنية بشكل عام بالمواد المتطايرة لأنها ترتفع مع احتباس الماء في كل من المعادن الرطبة والصخور البازلتية المسامية لقشرة المحيط العليا التي يتم إطلاقها في صخور الوشاح من الغلاف الموري فوق لوح المحيط الغارق وهذا الإطلاق للماء يدفع الصهارة نحو السطح.

بركان مخروطي الجمرة

لا يحتوي على أي طبقات أفقية وهو بدلاً من ذلك هو تل مخروطي حاد من التيفرا (حطام بركاني) يتراكم حول الريح من الفتحة البركانية وبُنيّت مخاريط الجمرة من مادة الحمم البركانية وهى فضفاضة جدًا. توجد مخاريط الرماد بشكل شائع على جوانب البراكين الدرع والبراكين الطبقية.

بركان الدرع

هو نوع من البراكين التي يتم بناؤها بشكل كامل تقريبًا أو في الغالب  تتشكل من فتحات الحمم البركانية السائلة و لديها منحدرات لطيفة للغاية وتم تطويرها أفقياً ، وتم تسميتها بهذا الشكل لأنه عند عرضها من الأعلى ، يمكنك أن ترى مدى ضخامتها وفرضها، مثل درع المحارب  ويعد ماونا لوا ، وهو بركان درعي في بيسلاند هاواي ، أكبر جبل منفرد في العالم حيث يصل ارتفاعه لأكثر من 30 ألف قدم فوق قاع المحيط ويصل عرضه إلى ما يقرب من 100 ميل في قاعدته ، ويتم إنشاء البراكين الدرع من خلال الانفجارات الانسيابية والموجهة التي تتدفق في جميع الاتجاهات يكاد لا يوجد تقريبًا أي ثورات بركانية عنيفة لأن الحمم الأساسية تتسرب ببساطة، على الرغم من أن المصطلح يُنسب عادةً إلى الدروع البازلتية فإنه يُضاف أحيانًا إلى البراكين النادرة ذات التكوينات الصخرية المختلفة.  [2]


أسباب اندلاع البراكين

أوضح علماء الجيولوجيا، في

موضوع عن البراكين

أن البركان هو في الأساس فتحة أو فوهة يتم من خلالها تصريف وانطلاق هذه الصهارة والغازات البركانية المذابة التي تحتويها، فعلى الرغم من وجود عدة عوامل تؤدي إلى اندلاع بركاني إلا أن هناك ثلاثة عوامل تسود وهى :


طفو الصهارة

عندما تذوب الصخور في الأرض تظل كتلتها كما هي مع ازديادها مما يؤدي إلى ذوبان أقل كثافة من الصخور المحيطة. ثم ترتفع الصهارة الأخف إلى السطح بسبب طفوها، إذا كانت كثافة الصهارة بين منطقة تكوينها والسطح أقل من كثافة الصخور المحيطة والصخور العلوية فإن الصهارة تصل إلى السطح وتنفجر.

تحتوي الصهارة على ما يسمى بتركيبات الأنديز والريوليتية أيضًا على مواد متطايرة مذابة مثل الماء وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون أظهرت التجارب أن كمية الغاز المذاب في الصهارة (قابليتها للذوبان) عند الضغط الجوي تساوي الصفر لكنها تزداد مع زيادة الضغط، فعلى سبيل المثال في الصهارة الأنديزيتية المشبعة بالماء وستة كيلومترات تحت السطح حوالي 5 بالمائة من وزنها مذاب في الماء عندما تتحرك هذه الصهارة نحو السطح تقل قابلية ذوبان الماء في الصهارة وبالتالي ينفصل الماء الزائد عن الصهارة على شكل فقاعات.

الضغط من الغازات الخارجة في الصهارة

عندما تقترب الصهارة من السطح يذوب المزيد والمزيد من الماء من الصهارة وبالتالي زيادة نسبة الغاز  الصهارة في القناة، عندما تصل الفقاعات إلى حجم 75٪ تقريبًا تنقسم الصهارة إلى أكوام بركانية (أجزاء صلبة وذائبة جزئيًا) وتنفجر بشكل كبير.

حقن دفعة جديدة من الصهارة في غرفة الصهارة المملوءة

الانفجارات البركانية هى حقن الصهارة الجديدة في غرفة مملوءة بالفعل بالصهارة ذات التكوين المتشابه أو المختلف، يجبر هذا الحقن بعض الصهارة الموجودة في الغرفة على التحرك لأعلى في القناة والانفجار على السطح.[3]


ماهي المواد التي تنبثق من البركان

هى الحمم البركانية والتيفرا وبقايا الصخور والغازات حيث يعتمد نوع وكمية المادة التي اندلعت من البركان على تكوين الرواسب داخل البركان. [4]


الفرق بين البراكين النشطة والخاملة

يُؤكد الجيولوجيون في

بحث عن البراكين

، أنه لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان البركان قد اندلع تمامًا أم أنه سيعود إلى النشاط مرة أخرى.

ببساطة الطريقة الأكثر شيوعًا لتصنيف البراكين إذا كانت نشطة أو نائمة هى تكرار ثوراناتها وتلك التي تندلع بانتظام تسمى نشطة في حين أن تلك التي اندلعت في العصور التاريخية ولكنها نائمة الآن تسمى خاملة أو توقفت عن الثوران ويكون ذلك بسبب الطقس. [5]