طرق مكافحة الحرائق في الغابات

كيفية مكافحة الحرائق في الغابات

تعددت الطرق التي يمكن الأعتماد عليها في أخماد الحرائق ووضع حد لها، ومن ضمن هذه الوسائل هي

الغاز المستخدم في اطفاء الحرائق

فإنه من الوسائل الفعالة لإطفاء الحريق، والتي ينتج عنها مخاطر لا حصر لها على الغابات، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:

خط السيطرة

تعتبر من أهم وسائل إخماد الحريق التي يعتمد عليها رجال الإطفاء للتحكم في كيفية ومكان انتشار الحريق، ويمكن الأعتماد على التلات الصخرية أو على الأنهار كوسيلة لإخماد الحريق، وكذلك يمكن أن يتم إنشاء خط صناعي كوسيلة لإخماد الحريق، والتي يمكن من خلاها أحتواء النار بنسبة كبيرة والتي يجب أن تصل إلى 100% وهذا لا يعني أنه لا يمكن أن يحدث النار من جديد، بل أنه يمكن أن يحدث مرة أخرى في المكان فيجب أن يتم أخذ جميع الاحتياطات للسيطرة على حدوث أي حريق مرة أخرى من البداية.

التحكم في الحريق

كوسيلة للتحكم في الحريق فإن إنشاء بعض الخطوط المحيطة الحريق والتي يطلق عليها خنادق ويتم إضافة الأشجار بها لا تعتبر هي الوسيلة الأمثل للتحكم في الحريق، ويمكن أن يعتمد رجال الحريق على مشاعل صغيرة للتحكم في الحريق، إن تشتت الحريق هو الوسيلة الأمثل التي يمكن من خلالها تحديد خط التحكم والسيطرة على الحريق، وفي نفس الوقت يتم الأعتماد على


انواع طفايات الحريق


المختلفة.

رجوع الحريق

إن حرق الظهر يعتبر من الوسائل التي يتم الأعتماد عليها كوسيلة لإرهاق الحريق، ويحدث هذا عندما يتم إخطاء خط التحكم في الحريق، ويتم هذا من خلال إنشاء حريق يمكن أن يتم التحكم به في إتجاه النار الرئيسية، وفي هذه المرحلة يتم إحراق جميع الوقود الذي يكون بين النار وبين خط التحكم الذي تم إنشائه.

البدء بالحريق من الخلف

عندما يبدء رجال الحريق في التعامل مع الحرائق يمكن البدء من الخلف ومن الأماكن التي يحدث بها الحريق بالفعل، وخلال الوصول إلى هذه الأماكن يتم رش الحريق بالكامل لإخماده، مما يكون وسيلة يمكن من خلالها السيطرة على الحريق بالكامل.

البقع الساخنة

يوجد العديد من الأماكن التي يطلق عليها البقع الساخنة والتي تعتبر هي الأكثر خطورة؛ لهذا السبب فإن السيطرة على البقع الساخنة وإحداث تشتت في الحريق تعتبر من الوسائل الفعالة التي يمكن من خلالها السيطرة على الحريق، ويتم اكتشاف هذه الأماكن من خلال إخماد النار وفي نفس الوقت يتم التعرف على الأماكن التي يبدء منها اشتعال النار وتؤثر على الأجزاء المحيطة، ومن ضمن الوسائل التي يتم الأعتماد عليها في إخماد النار هي

بودرة طفاية الحريق

الفعالة في إطفاء الحريق.

بعد أن يتم تقييم حالة الحريق فيبدأ الهدم والذي يعتبر من أهم الأشياء في العمل وفي السيطرة على الحريق، وتعرف هذه الاستراتيجية بالضربة القاضية والتي يتم من خلالها السيطرة على الحريق، ويتم الأعتماد على هذه الوسيلة للسيطرة على الحريق الذي يعتقد رجال الحرائق أنه أصبح نشطًا للغاية، ويتم الأعتماد على مختلف المواد التي يمكن من خلالها السيطرة على الحريق ومن ضمن هذه الوسائل


الأيروسول


.

الهجوم الجوي

من الوسائل الفعالة التي يمكن الأعتماد عليها في مهاجمة الحريق هي الطائرات والمروحيات والتي تعتبر وسيلة للهجوم الجوي، بغرض أن يتم إسقاطها في النيران بالتحديد في الأماكن الأكثر نشاطًا، وتعتبر وسيلة للسيطرة على الحريق وفي نفس الوقت فإنها تعمل على الوقاية من حدوث أحتراق من جديد، ويتم هذا من خلال الأعتماد على


طفاية الهالون


.

بعد أن يتم تحديد الخطوط التي سوف يتم الأعتماد عليها كوسيلة للتحكم في الحريق، وبالنسبة إلى الأشجار التي يمكن أن تؤدي إلى تجاوز الحريق إلى خطوط التحكم فلابد أن يتم قطعها للسيطرة على الحريق، وهذا يحدث بشكل واضح في الحرائق الكبيرة والحرائق التي تنتشر بسرعة كبيرة، ويتم الأعتماد على المتفجرات بشكل أساسي، وذلك بغرض توفير الوقت في إطفاء الحريق والسيطرة على المشكلة قبل أنتشارها.

إخماد الحرائق

بعد أن يتم الإنتهاء من الحريق فلا يجب أن يتم جمر الحريق، ولابد أن يتم إخماد الجمر لضمان عدم حدوث الحريق من جديد سواء كان داخل خطوط التحكم في الحريق أو خارجها، ويحدث هذا الأمر ببساطة عن طريق نقلها، ومن ضمن المعلومات التي يجب أن يتم التعرف عليها عند إخماد الحريق هي


صلاحية طفاية الحريق


.[1]

أسباب حرائق الغابات

يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى حدوث حرائق الغابات، وهذه الأسباب البعض منها طبيعي والبعض الآخر صناعي، ولابد من معرفة الأسباب للسيطرة عليها والوقاية من المخاطر التي قد تنتج عنها، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

أسباب طبيعية

يوجد العديد من الأسباب الطبيعية التي تؤدي إلى إشعال الحريق من ضمنها البرق الذي يعتبر سبب واضح لإشعال النار في الحرائق، وهذا النوع من الحريق يمكن للمطر أن يطفئة بدون أن ينتج عنه أضرار ضخمة تؤثر على البيئة، ولكن المشكلة تكمن إذا كان الظروف ميئة لبدء حدوث الحريق مثل الجفاف ودرجة الحرارة المرتفعة، كذلك من ضمن الأسباب سرعة الرياح العالية والحجارة المتدحرجة التي تؤدي إلى إشعال شرارات في نفايات الأوراق شديدة الاشتعال على أرضية الغابة.

أسباب صناعية

يحدث الحريق عندما يتلامس مصدر النار مثل اللهب المكشوف أو السجائر أو ثنائي الاتجاه أو الشرارة الكهربائية أو أي مصدر اشتعال مع مادة قابلة للاشتعال، وغيرها من العوامل المختلفة حيث أن كثرة تطور الصناعات كان سبب في زيادة فرصة حدوث حريق.

الأسباب البيئية

ترتبط الأسباب البيئية إلى حد كبير بالظروف المناخية مثل درجة الحرارة وسرعة الرياح واتجاهها ومستوى الرطوبة في التربة والجو ومدة نوبات الجفاف.

أنواع حرائق الغابات

يوجد العديد من الأنواع المختلفة لحرائق الغابات وكل واحد من هذه الأنواع ذا مواصفات مختلفة، وتتمثل هذه الأنواع فيما يلي:

حريق السطح

قد يحترق حريق الغابة في المقام الأول على شكل حريق سطحي وينتشر على طول الأرض كالقمامة السطحية (الأوراق الشائخة والأغصان والأعشاب الجافة وغيرها، على أرضية الغابة وتبتلعها ألسنة اللهب المنتشرة.

تاج النار

حريق التاج الذي يحترق فيه تاج الأشجار والشجيرات وغالبًا ما يصيبه حريق سطحي، ويعتبر حريق التاج خطيرًا جدًا بشكل خاص في الغابة الصنوبرية لأن المادة الراتنجية الناتجة عن جذوع الأشجار المحترقة تحترق بشدة، على منحدرات التل إذا بدأ الحريق في المنحدر فإنه ينتشر بسرعة حيث يميل الهواء الساخن المجاور للمنحدر إلى التدفق أعلى المنحدر وينتشر اللهب معه، إذا بدأ الحريق صعودًا تقل احتمالية انتشاره إلى أسفل.

تأثير حريق الغابات

ينتج عن حريق الغابات العديد من المشاكل المختلفة على البيئة والتي تكون سبب في العديد من الخسائر، وتتمثل هذه التأثيرات فيما يلي:

  • تكون سبب في فقدان موارد الأخشاب.
  • حدوث تدهور في المناطق التي تتجمع بها المياه.
  • انقراض العديد من النباتات والحيوانات والتي تؤثر بشكل بالغ على التنوع البيولوجي.
  • تكون سبب في استنزاف الحياة الفطرية.
  • تؤدي إلى فقدان التجدد الطبيعي.
  • تسبب الاحتباس الحراري.
  • تؤدي إلى حدوث تغير في مناخ المنطقة.
  • تكون سبب في كثرة التلوثات البيئية المختلفة.
  • تؤدي إلى حدوث ثقب في طبقة الأوزون.
  • مشاكل صحية تكون سبب في نقل الأمراض.[2]