اجمل وصف منظر البحر عند الغروب
منظر
غروب الشمس على
البحر
منظر طبيعي
لا يمكن وصفه، إذ أنه كان شديد الجاذبية والجمال، ما أجمل هذا المنظر! اللون الأحمر الناتج عن غروب الشمس وهي تنزل في المياه الزرقاء، وتأتي الأمواج لتداعبها وتكمل تلك اللوحة الرائعة، ثم تذكرت بعض ما قاله الشعراء من
الأشعار في وصف الغروب
وبالأخص ما قاله إبراهيم ناجي فقد كان يشبه تمامًا وقفتي على الشاطئ وكان يقول: [1]
وجعلتَ النسيم زاداً لروحي وشربتَ الظلال والأضواءَ
لكأنّ الأضواءَ مختلفاتٍ جَعَلَتْ منكَ رَوْضَةً غَنّاءَ
مرَّ بي عطرُها فأسكر نفسي وسَرى في جوانحي كيفَ شاءَ
نشْوة لم تطل صحا القلبُ منها مثل ما كان أو أشدّ عناءَ
كلَّ يومٍ تساؤلٌ .. ليت شعري من ينبِّي فيحسن الإِنباءَ؟!
ما تقول الأمواجُ! ما ألَمَّ الشمسَ فولَّتْ حزينةً صفراءَ
تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ
وكأنَّ القضاءَ يسخر مني حين أبكي وما عرفتُ البكاءَ
ويح دَمعي وويح ذلة نفسي لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ
منظر البحر
وقت
الغروب
عندما كنت صغيرًا في المدرسة، طلبت مني المعلمة أن أقوم بكتابة
تعبير عن رحلة قمت بها مع اسرتي الى البحر
، فذهبت إلى أمي لكي تُساعدني، وأول ما قامت به والدتي هو سؤالي عما أعجبني في ذلك اليوم حتى أكتبه على هيئة
نص وصفي عن البحر
ومنظر الغروب، فقلت لها أن: [2]
- غروب الشمس كان مثل حلوى القطن في ألوانه الجذابة.
- كما أن نهاية اليوم الملونة تبعث الراحة في نفوس الأشخاص.
- وذهبت لكي أنام وأنا أفكر وأحلم بألوان الغروب.
إذ أن وقت الغروب يكون عبارة عن وعد بمجيء غد جديد، وأشعة الشمس الحمراء تُزين السماء ويخالطها لون مياء البحر الزرقاء، والأمواج البيضاء، وهي قادمة من بعيد، وعندما يقف الشخص أمام ذلك المشهد الرائع وينظر أمامه يتمنى لو أنه يراه كل يوم، فلن يقابل قط غروب شمس ولن يعجبه، وكأن الطبيعة الأم تقول له ليلة سعيدة يا صديقي، فلتحظى بليل رائع وحالة ذهنية صافية، وتلك الساعة الذهبية تكون هي الساعة السعيدة في كل يوم يمضي في الحياة، وبالفعل قد كان أجمل
تعبير عن البحر وجماله
تم كتابته. [2]
وصف غروب الشمس عند البحر
عندما كنت أسير على رمال البحر الصفراء الناعمة في وقت الظهيرة وألعب بالكرة وأجري مع أصدقائي، كان المنظر رائعًا للغاية وكنت أظن أنه لا يوجد أجمل من ذلك المشهد على الإطلاق، وظل الوقت يمضي وتمر الساعات حتى جاء وقت الغروب وبدأ الليل يقترب، فجلست أنظر إلى السماء والأفق البعيد، وقارنته بوقت الصباح فوجدت أن الشمس عند غروبها أجمل بكثير فهي تُلون السماء بأشعتها الحمراء الذهبية، وتبدأ في النزول أسفل المياه وكأنها تسبح فيها وتلاعب الأسماك الصغيرة، وانتبهت أنه وفي ذلك الوقت تتجمع المشاعر الصادقة وتصبح صافية مُختلطة بجو من الرومانسية والهدوء، وأعتقد أن جميع الفنانين يستمدون إلهامهم من هدوء البحر وقت الغروب، أي أن كافة ما كُتب من
خواطر عن الغروب
بقلم الشعراء كان مُستمد من وقت الغروب.
وكأن السماء يصير لونها أحمر بسبب خجل الشمس من أنها سوف تذهب وتغيب عن أعين الناس وتأخذ الدفء معها، وكأنها تُذكرنا أن لكل شئ نهاية ثم يتعقبها بداية جديدة، وقد يشعر البعض أنه وقت كئيب ممل يجلب الحزن معه والليل، ولكنها تكون عبارة عن
“بعض اللحظات من ذهب”، “وعندما تتحول السماء إلى اللون الوردي، فقد حان وقت تناول مشروب” ومُشاهدة هذا الوقت فحسب لانتظار اليوم الجديد والبداية الجديدة المُشرقة. [2]
وصف البحر
في الصيف
لقد كلفتني معلمتي بكتابة
تعبير عن البحر وفوائده
، ففكرت في أن أفضل وقت في اليوم على الشاطئ هو وقت الغروب، مع ذهاب الحرارة المرتفعة للشمس في الصيف، وبقاء بعض الدفء الناتج عن أشعة الغروب الحمراء التي تُلون سماء الصيف الخالية من الغيوم، إلى جانب هواء البحر اللطيف والخفيف، ومُشاهدة القوارب وهي تسير في المياه التي اختلط لونها الأزرق بلون أشعة الشمس الحمراء للغروب، والأجمل من ذلك عندما تكون أنت داخل القارب ثم يُبحر بك في المياه لتذهب إلى الأفق بلونه الذهبي وتري الشمس وهي تسقط في الماء وكأنها سوف تشق البحر لتسبح مع الأسماك.
ولون أشعة الشمس المتداخلة ما بين الأصفر، البرتقالي، والأحمر وقت الغروب يكون لامعًا على الشاطئ مما يجعل المُشاهد يشعر بالتعلق الشديد به، بالإضافة إلى أنه يترك شعورًا بالانبهار والراحة وخصوصًا عند الإبحار على طول مياه البحر بأمواجه الهادئة أثناء تناول المثلجات.
وأثناء إبحار القارب بسلاسة وهدوء على طوال شاطئ البحر، فسوف تكون سعيدًا للغاية بمشاهدة غروب الشمس بينما يُلاطف هواء المحيط الهادئ وجهك، ومن ثم ينعش روحك وعقلك وجسدك، وهكذا تصبح نشيط، وملئ بالتفاؤل. [3]
وصف منظر
طبيعي للبحر
إن النظر إلى غروب الشمس المتألق يُتيح الاسترخاء والتأمل واستعادة الذكريات، كما أن مشاهدة غروب الشمس يجعل الروح هادئة فهو علاج إلى حد ما لأنه يُمكن الشخص من تطهير عقله من كافة ضغوطات الحياة، ويساعد على التخلص من المخاوف مع انتهاء اليوم
، وتلك اللحظات الساحرة من الوقوف على البحر مع التأمل في مدى روعة غروب الشمس تُنشأ جوًا من الهدوء، وذلك الشعور يجعل الشخص ينسى جميع ضوضاء الدنيا، ويسمح له مؤقتًا بترك كل متاعب العالم التي تملأ روحه.
[3]
“شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي
فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي
قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !
يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ،
وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي
وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ
كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ
تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ ، وَكَأَنَّهَا
صَعِدَتْ إلَى عَيْنَيَّ مِنْ أَحْشَائي
وَالأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ ،
يُغْضِي عَلَى الغَمَرَاتِ وَالأَقْذَاءِ
يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ
لِلْمُسْتَهَامِ ! وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ ،
وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ
وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي
كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي
وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً
بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي
وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ
فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ
مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً ،
وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ
فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ
مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي
وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً ،
فَرَأَيْتُ في المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائي”
وعندما كان يشبه منظر الشمس وهي تسقط في مياه البحر وقت الغروب بأنها آخر دمعة يبكيها الكون وهي تُشبه أخر دموعه على حبيبته بلونها الأحمر، كما كان يُشبه لون السماء وهي تُظلم بعد الغروب وزوال النهار بانتهاء عمره، فقد كان تشبيهًا رائعًا استمده الشاعر من روعة الغروب على البحر.