ما هي الأطعمة الخالية من التيرامين

ما هو Tyramine

في حال عانى الشخص من الشقيقة أو قام بتناول مثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOIs)، فإنه بالطبع يكون قد سمع عن النظام الغذائي الخالي من التيرامين. التيرامين هو مركب ناتج عن تفكك الحمض الأميني التيروزين. وهو يتواجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، النباتات والحيوانات. [1]

التيرامين هو مادة تتواجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة. وهي تتواجد بشكل خاص في الأطعمة القديمة والتي تعرضت للتخمير وهي:

  • الجبنة المسننة
  • السمك المدخن
  • اللحوم التي تمت معالجتها
  • في بعض

    أنواع البيرة

أيضًا، يكون الطعام الذي يحتوي على البروتين غني أيضًا بالتيرامين في حال:

  • تم تخزينه لفترة طويلة
  • لم يتم حفظه في بيئة باردة بما يكفي

ما هو الرابط بين التيرامين وبين الصداع

بسبب الطبيعة الكيميائية للتيرامين، فإنه يسمى مونوامين. هناك أنزيم في أجسادنا يقوم بتحطيم المونوامين يسمى  مونوامين أوكسيديز (MAOIs)، هذا الأنزيم يساعد في استقلاب التيرامين.

في حال الإصابة بالشقيقة وعدم الحصول على كمية كافية من مونوامين أوكسيديز (MAOIs)، فإن الشخص قد يصاب بنوبة صداع مباشرةً بعد تناول الأطعمة التي تحوي على تيرامين.

قام العلماء بالربط بين الأدوية المضادة للاكتئاب التي تثبط مونوامين أوكسيديز (MAOIs)، والتي كانت شائعة في خمسينات القرن الماضي. وجدوا أن الأشخاص بدأوا يشعرون بالصداع وارتفاع الضغط الدموي عندما تناولوا أطعمة تحوي التيرامين.

الخبراء لا يزالون يحاولون معرفة كيف يحرض التيرامين نوبة


الشقيقة


. التفسير الممكن لهذا الأمر هو أنه يحفز الخلايا العصبية على إفراز النورإبنفرين. وإن ارتفاع مستويات التيرامين في الجسم بالإضافة إلى مستويات غير طبيعية من المواد الكيميائية في الدماغ، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الدماغ تؤدي لظهور نوبة الصداع.[2]

الأطعمة الغنية بالتيرامين

فيما يلي بعض الأمثلة عن الأطعمة التي تكون غنية بالتيرامين وهي تتضمن:

  • كبد دجاج قديم
  • جبن قديم
  • البيرة
  • اللحوم التي تم تخميرها أو تجفيفها بالهواء مثل نقانق الهوت دوغ
  • خمر أحمر
  • ملفوف مخلل

صلصة الصويا تشمل الأطعمة الأخرى التي قد تحتوي على تيرامين:

  • الصلصات التي تحتوي على الأسماك أو الروبيان
  • حساء ميسو (هو حساء ياباني يتم فيه تذويب معجون الميسو)
  • خلاصة الخميرة[3]

الحمية منخفضة التيرامين

في حال أراد الشخص التقليل من التيرامين في الحمية الغذائية، فإن هناك بعض الأطعمة التي يمكنه الاختيار بينها:


الجبنة ومنتجات الألبان

. تحوي مستويات مرتفعة من التيرامين وهي تضم: الأجبان المسننة ، الشيدر ، ستيلتون، الكاممبير ، الجبنة السويسرية ، الفيتا ، موينستر ، البارميزان


البدائل التي تحوي كمية منخفضة من التيرامين:

الجبن الأمريكي، والجبن ، والزبادي ، والحليب الطازج ، وجبن المزارع ، والجبن الكريمي ، والقشدة الحامضة ، وجبن الصويا ، وحليب الصويا.


اللحوم والدواجن والأسماك.

تحوي نسبة مرتفعة من التيرامين وهي تضمن: النقانق الجافة ، السلامي ، السمك المخلل أو المدخن ، الكافيار ، كبد الدجاج المسن ، الحساء أو المرق المصنوع من خلاصة اللحوم


البدائل التي تحوي كمية منخفضة من التيرامين:

تضم اللحوم الطازجة والدواجن والأسماك والبيض. لحوم لانشون غير السلامي ؛ اللحوم والأسماك المعلبة التي تؤكل عند فتحها


الفواكه والخضروات والفاصوليا:

تحوي نسبة مرتفعة من التيرامين وهي تضم: البرتقال والجريب فروت والليمون واليوسفي والأناناس والفول ومخلل الملفوف وأطعمة الصويا المخمرة والميسو والتوفو والكيمشي والبصل النيء


البدائل التي تحوي كمية منخفضة من التيرامين

تضم: معظم الخضار الطازجة أو المعلبة أو المجمدة، الزبيب


المشروبات التي تحتوي على نسبة أعلى من التيرامين

تتضمن: الفيرماوث ، والنبيذ الأحمر


المشروبات البديلة التي تحوي كمية أقل من التيرامين

تتتضمن: قهوة أو شاي أو صودا منزوعة الكافيين ؛ مشروب الصودا؛ حليب طازج أو صويا بوربون. جين؛ فودكا


التوابل التي تحوي نسبة أعلى في التيرامين

تتضمن: خلاصة الخميرة المركزة، صلصة الصويا ، صلصة السمك ، صلصة الترياكي


التوابل التي تحتوي على القليل من التيرامين

تتضمن: كاتشب ، خردل ، صلصة ورشيسترشاير ، صلصة سلطة

معظم الخبز أو المعكرونة أو الحبوب يحتوي على نسبة منخفضة من التيرامين. كذلك معظم الحلويات وأطباق التحلية.[2]

نصائح لتقليل كمية التيرامين

في حال أراد الشخص التقليل من كمية التيرامين في الأغذية، يجب عليه اتباع التعليمات التالية:

  • اتخاذ الحيطة والحذر عند اختيار، تخزين وتحضير الأطعمة
  • تناول الأطعمة الطازجة فقط في خلال يومين من شرائها
  • قراءة النشرة على الأغذية والمشروبات بدقة
  • تجنب الأطعمة التي تم تخميرها أو حفظها لوقت طويل أو المليئة بالتوابل
  • تجنب تخزين الأطعمة في درجة حرارة الغرفة، والقيام بتخزينها في الثلاجة أو في المايكرويف.
  • تناول الأطعمة المعلبة أو المجمدة، بما في ذلك المنتجات واللحوم والدواجن والأسماك مباشرةً بعد الفتح كي لا تتخرب.
  • القيام بشراء اللحوم والدواجن والأسماك الطازجة وتناولها في نفس اليوم أو القيام بتجميدها على الفور.
  • الطهي لن يقلل من محتوى التيرامين لذلك لا يجب أن يتناول الشخص أطعمة غنية بالتيرامين بعد الطهي لأنه يعتقد أن الطهي يساعد في التخلص من التيرامين.
  • يجب توخي الحذر عند تناول الطعام بالخارج لأن الشخص لا يعرف كيف تم تخزين الأطعمة أو المكونات الدقيقة الموجودة في هذه الأطعمة.[1]

ما هي محفزات الصداع الأخرى

عند النظر إلى الحمية الغذائية، فإن الشخص قد يجد العديد من الأشياء التي قد تؤدي إلى الشقيقة، وهي تتضمن:

  • الإجهاد
  • فترات الحيض والدورة الشهرية
  • التغييرات في نمط النوم الطبيعي
  • التعب الشديد
  • أطعمة ومشروبات معينة
  • كثرة الكافيين أو الانسحاب من الكافيين بشكل مفاجئ
  • تخطي الوجبات أو الصيام
  • التغيرات في الطقس
  • ممارسة التمارين الرياضية
  • التدخين
  • الأضواء الساطعة المتوهجة
  • روائح معينة

طرق لتقليل من محفزات الصداع

  • الانتباه إلى الأطعمة التي يتناولها الشخص أو المشروبات: في حال أصيب الشخص بالصداع، يجب كتابة الأطعمة والمشروبات التي قام بتناولها قبل أن تبدأ نوبة الشقيقة. في حال لاحظ الشخص نمط من الأغذية يتكرر تواجده مع نوبات الصداع، فيجب الابتعاد عن هذا الصنف من الأطعمة.
  • تناول الطعام بانتظام. لا يجب تفويت الوجبات.
  • التقليل من تناول الكافيين. قد يؤدي الإفراط في تناول أي طعام أو شراب إلى الإصابة بالصداع النصفي. لكن التقليل فجأة قد يسبب ظهور الشقيقة أيضًا. لذا يجب محاولة التخفيف من شرب الكافيين في حال بدا أنه أحد مسببات الصداع.
  • كن حذرا في ممارسة الرياضة. كل شخص يحتاج إلى نشاط بدني منتظم. إنه جزء أساسي من التمتع بصحة جيدة. ولكن يمكن أن يسبب الصداع لبعض الناس. إذا كنت أحدهم، فلا يزال بإمكانك التمرن. لكن يجب سؤال الطبيب عما يمكن أن يساعدك.
  • الحصول على نوم منتظم. إذا تم التخلص من عادات النوم السيئة أو الإصابة بالتعب الشديد، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.
  • التقليل من الإجهاد والضغط: هناك العديد من الطرق للقيام بذلك. يمكن أن يساعد ممارسة الرياضة والتأمل والصلاة وقضاء بعض الوقت مع الأشخاص الذين تحبهم والقيام بأشياء تستمتع بها. إذا كان بإمكان الشخص تغيير بعض الأشياء التي تجعله متوترًا ، فيجب وضع خطة لذلك. يمكن أيضُا التفكير بإدارة الأمور البيولوجية، حيث يتعلم الشخص كيفية التأثير على أشياء معينة (مثل معدل ضربات القلب والتنفس) لتهدئة التوتر.
  • المحافظة على الطاقة. تناول الطعام وفقًا لجدول منتظم، والوقاية من حدوث التجفاف من خلال الحفاظ على رطوبة الجسم. [4]