مقدمة وخاتمة عن الأمية

مقدمة عن الأمية

الامية من المشكلات الكبيرة التي تواجه جميع المجتمعات على مر العصور ؛ منذ بداية الخليقة والى الان ، بالرغم من التقدم السريع الذي اصبح يجتاح العالم ككل ، لذلك يكون من المهم معرفة

أسباب الأمية وطرق معالجتها

من اجل مساعدة مجتمعاتنا والنهوض بها لمسايرة الحيا التكنولوجية التي اصبحنا نعيشها.

والامية لا تعني عدم القراءة والكتابة فقط ، فالامية تحمل معنى واسع وكبير ؛ إذ تشمل الجهل بشيء من الانور المتعلقة بالثقافات المختلفة ، فالجهل بالدين الاسلامي ، والفروض ، والسنة النبوية يعتبر من الامية ، والجهل باللغات العربية ، او الانجليزية التي تعتبر لغة ثانية في المجتمعات العربية ، او اللغة الفرنسية التي تعد ثالث اللغات شهرة في العالم ، يعتبر امية ، وكذلك الجهل بالتكنولوجيا الحديثة من التعانل مع اجهزة الحاسب الالي ، او الهواتف الذكية ، او استخدام شبكة الانترنت يعتبر من الامية.

لذلك فإن ال

تعبير عن العلم والقضاء على الأمية

يشمل العديد من الجوانب يجباخذها بعين الاعتبار ، من اجل تجميع المعلومات عن هذه القضية الخطيرة التي يجب على الافراد والمجتمعات التكاتف من اجل حلها.

انواع الأمية

تزداد

اضرار الامية

حيث انه لا يوجد نوع واحد من الامية وهو القراء والكتابة كما تعتقد الحكومات ، والقائمين على ادارة الدول ، ما يجعل مشكلة الامية لا تتوقف ولا تنتهي عند حد معين ، فعند اصلاحها من جهة تجد انا تنطلق من الناحية الاخرى ، وفي ال

بحث عن الأمية

تجد ان هناك عشرين نوع من انواع الامية او اكثر في العالم ، رقم يدعو للذعر ، اليس كذلك ؟ لذا سوف نتعرف على انواع الامية فيما يلي : [3]

  • امية الحاسب الالي ؛ ويندرج هذا النوع من الامية تحت امية التكنولوجيا ، والمقصود بها ، هو عدم القدرة على استخدام الحاسب الالي حتى في المستويات الاولى الخاصة به ، مثل معرفة كيفية فتحه ، او غلقه ، او استخدام برامج الوورد ، والاكسيل ، وغيرها.
  • الامية الثقافية ؛ بالرغم من ان جميعنا يكون امي بالنسبة للعديد من الثقافات المختلفة ، الا ان الامية الثقافية هنا تعني امية الفرد بثقافته ، فلا يعرف معنى الفلكلور الخاص بثقافته ، ويجهل الكثير من المعلومات عنها.
  • الامية النقدية ؛ وهي عدم قدرة الفرد على تحليل نص ، او كتاب يقرؤه بطريقة نقدية ، والتفكير فيه من هذه الناحية ، بالرغم من انه يفهمه ، الا انه فاقد القدرة على التفكير النقدي.
  • الامية العاطفية ؛ وهي جهل الفرد بمشاعره ، او بمشاعر من حوله ، فلا يستطيع مواساة شخص حزين ، او اسعاد من حوله ان كانوا يواجهون المشاكل ، فيتعمد التجاهل او انه بالفعل لا يعرف كيفية تفهم من حوله.
  • الامية الوظيفية ؛ وهذا النوع يواجه الكثيرين من موظفي القطاع العام ، والخاص على حد سواء ، فلا يستطيع الموظف فهم جميع التعليمات الموجهة اليه ، فيفهم معظمها ولكن ليست جميعها ، لذلك فانه عند الحديث عن

    موضوع عن محو الامية

    نجد انه يجب القيام بالتدريب المهني للموظفين ، وتعليمهم كل ما يتعلق بالعمل من اجل انجاز الوقت ، وارتفاع الانتاجية.
  • الامية الصحية ؛ وهي الجهل بالامور التي يجب اتباعها من اجل نمط حياة صحي ، مثل تناول الطعام الصحي للمرضى على حسب نوع مرضهم ، او الشباب في سن المراهقة ، وحتى الاطفال الرضع ، ومن الممكن ان يقع الاطباء نفسهم في مثل هذا النوع من الامية ، حيث تجد الطبيب يدخن مع علمه بمخاطر التدخين على الصحة ، ولكن عاداته السيئة تجعله ينكر حقيقة اميته الصحية.
  • الامية الاعلامية ؛ ربما قد تجد العديد من الاشخاص يتابعون اخبار العالم ، ويهتمون بما يحدث وما لا يحدث من قضايا مجتمعية مختلفة ، عن طريق التلفاز ، او الصحف ، او الانترنت ، وفي المقابل هناك العديد من الاشخاص الذين لا يهتمون بالامر بل يعيشون حياتهم كما هي غير مهتمين بما يحدث من حولهم.

نتائج الأمية

عند كتابة

موضوع تعبير عن الأمية

سوف تلاحظ ان هناك نتائج سيئة وضارة للامية ، وهذه النتائج تحدث نتيجة خطأ من الفرد والمجتمع ، وتتمثل هذه النتائج فيما يلي : [2]

  • البطالة ، وزيادتها بين افراد المجتمع مما تؤثر على الفرد والمجتمع ككل ، حيث ان المجتمع يتحمل اعباء اضافية فوق التي يتحملها ، وتزداد هموم الفرد.
  • قلة الدخل للفرد ، وبالتالي قلة الدخل القومي مما يؤدي الى تأخر المجتمع علميا ، وطبيا ، وتكنولوجيا ، كما يؤدي قلة الدخل للفرد الى عدم قدرته على توفير متطلباته اليومية له ولأسرته.
  • زيادة نسبة العنوسة ، وعدم اقدام الشباب على الزواج بسبب عدم توافق قدرات التعليم لدى الفتيات والرجال ، بالاضافة الى قلة الدخل وزيادة الاسعار ، ما يؤدي الى مشكلات متعددة مثل التحرش ، وزيادة قضايا الاغتصاب ، والسرقة ، والقتل ، وغيرها.
  • انخفاض مستوى الوظائف ، وعدم ايجاد كفاءات مناسبة للعمل باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
  • عدم احترام الذات ، وبالأخص بين افراد الاسرة مما يؤدي الى العزلة.
  • انهيار الصحة بين افراد المجتمع ، فالامية تجعل الشخص يجهل الاستخدام الصحيح للادوية ، وميعادها ، وغيرها من الامور التي تؤدي الى تدهور الصحة.
  • تأخر اقتصاد الدول التي تعاني من الامية بين افرادها ، حيث ان التعليم يعتبر السلاح الذي يتم استخدامه من قبل المجتمعات والدول المختلفة للتنافس فيما بينهم.
  • قلة المشاركة في القضايا المجتمعية بين الافراد ، فالامية تمنعهم من التواصل والمشاركة بالافكار ، او الايجاب ، او الرفض.

خاتمة عن الأمية

في النهاية نرى ان الامية من المشكلات التي يجب على المجتمعات حلها بكل الطرق المتاحة لديها ، وتقف على قدم وساق من اجل اجتذاذها من جذورها ، فالاضرار التي تسببها الامية ليست هينة ، وتتطور يوما بعد يوم ، لذلك علينا كأفراد التشارك مع الحكومات والرؤوساء من اجل التقدم بالمجتمع.

فمنا من يمكنه تقديم الدروس المجانية من اجل العمل على محو الامية لدى الجيران ، او الاقارب ممن لا يملكون او فاتتهم فرصة التعليم فيما سبق ، بالاضافة الى الجهود التي يمكن للدولة القيام بها من اجل النهوض بالمنظومة التعليمية ، والمجتمع الذي يحتوي على نسبة امية.