أسباب الأمية وطرق معالجتها

ما أسباب الامية

الامية تعتبر وباء لم ينتهي على مر العصور منذ القدم ، وحتى عصرنا هذا ، عصر التكنولوجيا ، فعند اجراء

بحث عن الأمية

، سوف نجد ان عددا ليس بقليل من الرجال ، والنساء ، وللأسف الاطفال ، مما يعانون من الامية ، وتختلف اسباب الامية من شخص لاخر ، ومن مجتمع لاخر حسب الظروف المحيطة به ، حيث ترجع اسباب الامية الى ما يلي : [1]

آباء غير متعلمين

فهناك الكثير من ابائنا لم يحصلوا على التعليم الكافي في صغرهم ، بسبب الظروف التي احاطت بهم في صغرهم ، وظروف المجتمعات القاسية حينها ، مع الجهل المدقع الذي كان زائدا في هذه العصور ، وكذلك ظروف الحرب ، والاحتلالات المستمرة ، بالاضافة الى الاوبئة التي كانت منتشرة في العقود الماضية.

وقد ادى عدم تعلم الاباء الى عدم قدرتهم على الاهتمام بدروس ابنائهم ، ومساعدتهم في المذاكرة ، او تصحيح اخطائهم الاملائية ، او مساعدتهم في تعليم القراءة بعدة لغات ، كما انهم لا يستطيعون مسايرتهم في العصر الحالي ، ما يؤدي الى ظهور جيل جديد من ضعاف التعليم ، والاميين.

الفقر

عند عمل

تعبير عن العلم والقضاء على الأمية

، سوف نلاحظ ان الفقر والقضاء عليه هو احد الامور التي نأخذها بعين الاعتبار ، عند محاربة الامية وعلاجها ، حيث ان الفقر يعتبر سببا رئيسيا من أسباب ظهور الامية ، فالفقر وانخفاض المستوى المعيشي ، لا يقدمان ما يكفي للطفل من امكانيات تساعده في التعلم ، والتركيز ، وبالأخص عندما يكون الفقر لا يقتصر على الاسرة فقط ، بل يمتد الى المجتمع ككل ، فتصبح الدولة عاجزة عن تلبية احتباجات مواطنيها من التعليم.

وعندما يكون المجتكع هو الفقير تزداد مشكلة الامية اكثر ، حيث ان اغلب المتواجدين فيه سوف تجدهم يعانون من الامية ، ووقتها تقل الحلول الني تكون مطروحة من اجل هذه القضية ، ويحتاج المجتمع الدعم من المجتمعات المتقدمة.

نقص الكفاءات

حيث ان نقص الكفاءات من معلمين غير كفؤ ، او لديهم افكار ابداعية للتعامل مع جميع المستويات الطلابية بشكل صحيح ، قد يؤدي الى كره الطالب في التعليم ، وبالتالي يؤدي الى ظهور الامية بنسبة كبيرة لدى الاطفال ، تستمر معهم في الكبر ، وتؤثر على اولادهم ، فتصبح سلسلة غير متناهية من الامية.

لذلك فعند كتابة

موضوع تعبير عن الأمية

في المدرية ، يجب التنويه عن ان نقص الكفاءات ، او عدم الاهتمام بالطالب ، يعتبر سببا من اسباب الامية ، وانتشارها ، لذا يجب معرفة بداية هذه المشكلة ، والعمل على معالجتها من جذورها.

كيفية معالجة الامية

عند قراءة مقدمة او

خاتمة عن الأمية

، سوف تعرف ان الامية ليست مشكلة عدم القراءة والكتابة فقط ، وانما قد تكون الامية في الجهل بالتكنولوجيا وغيرها من الامور ، هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها من اجل معالجة مشكلة الامية ، منها حلول يقوم بها الفرد ، وحلول واجبة على المجتمعات والحكومات ، وفيما يلي بعض هذه الحلول : [3]

  • العمل على توسيع النطاقات التي تخدم انتشار التعليم ، من دروس محو الامية ، والبرامج التعليمية في التليفزيون ، وكورسات التعليم الالكترونية المجانية ، وكورسات الكفاءات التكنولوجية المتطورة.
  • الاهتمام بعمل مؤسسات محو الامية ، وهذا الامر يمكن للحكومات توليه من خلال عمل دروس تقوية ، ودعوة الاباء ، والاهل الغير حاصلين على التعليم من اجل معرفة ماهية ال

    موضوع عن محو الأمية

    ، والتعليم من اجل انفسهم ، ومن اجل ابنائهم ، كما يمكن للافراد القيام بهذا الامر داخل القرى الفقيرة ، والنائية.
  • قيام الدولة والحكومة على توفير فرص عمل للعاطلين ، من اجل تحسين مستوى المعيشة ، حيث يستطيع الاباء توفير احتياجات ابنائهم الدراسية ، من كتب ووسائل تعليمية.
  • توفير التعليم المجاني في كل البلاد ، والعمل على الغاء الدروس الخصوصية التي تستنزف اموال الاهل ، ولا يقدر عليها الاباء الفقراء ، بالاضافة الى انها تؤثر على عمل المعلمين داخل المدارس ، حيث يعتمدون على ان الطالب يحصل على الدروس الخصوصية ، ما يدعوهم الى عدم الاهتمام بالشرح.
  • تدريب الكفاءات داخل الشركات التي تحتاج الى مؤهلات تكنولوجية قد لا يمتلكها الكثيرين ، وذلك من اجل خلق فرص عمل اكثر للشباب ذو التعليم التكنولوجي الضعيف.
  • العمل على انشاء الدعم داخل المدارس ، الذي يساعد على التعرف المبكر على المشكلات الدراسية التي تواجه الطلاب ، مثل صعوبات التعلم المختلفة ، او الاعاقات ، بالاضافة الى مساعدة المعلمين على معرفة الاساليب المناسبة التي يجب اتباعها مع الطلاب من مختلف المستويات العقلية.
  • تحفيز المواطنين ودعمهم من اجل الحصول على التعليم الكافي ، من خلال انتشار الاعلانات الدعائية التي تحث على اهمية التعليم ، او الدعوة الى التعلم من اجل الحصول على وظائف معينة ، وغيلرها من الاساليب المحفزة.

آثار الأمية على الفرد والمجتمع

ان اثار الامية كبيرة ومتعددة على كل من الفرد والمجتمع ، حيث تؤدي

اضرار الامية

الى العديد من المشاكل التي يعجز على الدول ، والافراد المتواجدين فيها حلها ، ومن هذه الاثار ما يلي : [2]

  • البطالة ؛ حيث ان العصر الذي نعيشه من تقدم معلوماتي ، وتكنولوجيا متطورة ، وسريعة ، تطلب توظيف اشخاص مؤهلين بدرجة كافية من العلم ، فأصبحت الشهادات الحاصل عليها الفرد ، هي مدخله الى العمل وكسب الرزق ، لذلك نجد ان الاشخاص ذو التعليم المنخفض ، او الاميين لا يحصلون على فرص عمل مما يؤدي الى البطالة.
  • حمل زائد على المجتمع ؛ فالافراد الاميين ، بجهلهم بالقراءة والكتابة ، او جهلهم بالتكنولوجيا الحديثة يؤثر بالسلب على المجتمعات في ظل التطور الذي تسعى جميعهم اليه ، حيث يمثلون عبئا على المجتمع ، من عدم المشاركة في التطور ، والعمل ، وتأخير عجلة التقدم.
  • المشاكل الصحية ؛ فالشخص الأمي لا يعطي اي اعتبارات الى اهمية الذهاب الى الطبيب ، او استخدام الادوية الصحيحة ، بل يتجه الى الوصفات العادية ، وان اتبع اوامر الطبيب ، فأحيانا ما يتناول أدوية بالخطأ دون معرفة اثارها ، او موعدها لعدم قدرته على القراءة ، وهذا يؤدي الى زيادة المشاكل الصحية.