مدة بقاء اللحم خارج الثلاجة

ما مدة بقاء اللحم خارج الثلاجة

يثير تخزين الطعام الكثير من الأسئلة والمخاوف، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بمنتجات اللحوم، حيث تتساءل الكثير من السيدات عن

الطريقة الصحيحة لتخزين اللحوم

، خوفًا من الإصابة بالتسمم الغذائي الذي يمكن أن يؤدي إلى الحمى والإسهال والقيء والجفاف ، وفي حالات نادرة الشلل والتهاب السحايا والموت ، نتيجة لتناول

اللحم الفاسد

.

وعادة ما ترتبط الأمراض المتعلقة بالغذاء ، باللحوم النيئة التي تبقى لفترة أطول مما ينبغي خارج الثلاجة ، حيث توفر اللحوم بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا ، لذلك تحذر وزارة الزراعة الأمريكية المستهلكين من

طريقة حفظ اللحوم بدون ثلاجة

في درجة حرارة الغرفة ، وفي الواقع يجب ألا تبقى اللحوم النيئة في درجات حرارة تزيد عن 40 درجة فهرنهايت لفترات طويلة من الوقت ، ولا تزيد عن ساعتين لأي سبب من الأسباب.[1]

وفيما يلي نوضح مدة بقاء اللحم خارج الثلاجة ، وكيفية الحفاظ عليه :

قاعدة الساعتين

هذه القاعدة من القواعد الأساسية ل

حفظ الطعام بدون ثلاجة

، فلا يهم نوع اللحم عندما يتعلق الأمر بقاعدة الساعتين، فإذا كانت نيئة، فلن يكون من الآمن تناولها بعد أن تُترك في درجة حرارة الغرفة لمدة ساعتين، فبمجرد أن تصل إلى الحد الزمني المحدد بساعتين، تبدأ البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في اللحوم النيئة في النمو إلى مستويات غير آمنة للاستهلاك، لذلك يجب ألا تقم بتبريد أو طهي اللحوم التي تترك لأكثر من ساعتين، ارمها بعيداً.[2]

التبريد

يعتبر التبريد أحد

طرق حفظ الطعام بطريقة صحية

، فلا تسمح بترك اللحوم النيئة خارج الثلاجة بعد شرائها من السوبر ماركت أو الجزار، فعلى الرغم من أن التبريد لا يقضي على البكتيريا الموجودة على اللحوم النيئة، إلا أن درجة حرارة 40 فهرنهايت أو أقل داخل الثلاجة تمنع نموها، وإذا كنت لا تريد الذهاب للمنزل مباشرة، احضر مبردًا مملوءً بالثلج لتخزين اللحوم، حيث تحافظ درجات الحرارة الجليدية للمبرد على سلامة اللحوم النيئة من النمو البكتيري الزائد حتى تتمكن من نقلها إلى الثلاجة.[2]

التجميد

يمنحك وضع حزمة من اللحم البقري أو الضأن أو لحم العجل في الثلاجة بعد الشراء حوالي ثلاثة إلى خمسة أيام من وقت التخزين قبل أن يصبح الطهي ضروريًا، وتبقى الدواجن واللحوم المفرومة أقل بقليل في الثلاجة حتى يومين، بينما تصل

مدة صلاحية اللحم في الفريزر

إلى عام قبل أن يبدأ الطعم والقوام في التغير، وتتراوح

مدة حفظ السمك الطازج في الفريزر

بين 5 إلى 10 أيام، وعلى الرغم من أن التغييرات لا تمثل مشكلة تتعلق بالسلامة، إلا أنها قد تؤثر على المذاق المقصود للأطباق التي تعدها.[2]

تذويب اللحوم المجمدة

هناك عدة طرق يمكنك من خلالها إذابة اللحوم المجمدة بأمان، والأسهل هو إخراج اللحوم النيئة من الثلاجة في الليلة السابقة لمنحها وقتًا طويلاً لتذوب، ومن الأفضل إذابة الثلج في اللحظة الأخيرة في عبوة محكمة الإغلاق ومقاومة للماء موضوعة داخل وعاء به ماء بارد في الحوض، قم بتغيير الماء البارد كل نصف ساعة حتى يذوب اللحم النيء.

وإذابة الميكروويف آمنة أيضًا، فقط تأكد من طهي اللحم فورًا بعد ذوبانه في الميكروويف أو الماء البارد، لأنه بمجرد وصول اللحم النيء إلى 40 درجة فهرنهايت خارج الثلاجة، ستبدأ البكتيريا في النمو بسرعة.[2]

خيارات صحية عند شراء اللحوم

عند شراء اللحوم ، اختر الجزء الذي لا يحتوي على كمية كبيرة من الدهون ، وكقاعدة عامة ، كلما زاد اللون الأبيض الذي يمكنك رؤيته في اللحوم ، زادت نسبة الدهون فيه ، ويمكن أن تساعدك هذه النصائح على شراء لحوم صحية :

  • اطلب من الجزار قطعًا بسيطًا ، وإذا كنت تشتري لحومًا معبأة مسبقًا ، فتحقق من ملصق التغذية لمعرفة كمية الدهون التي تحتوي عليها.
  • اختر الديك الرومي والدجاج بدون الجلد لأنهما أقل دهونًا ، أو أزل الجلد قبل الطهي.
  • حاول الابتعاد عن معجنات اللحوم ، مثل الفطائر ولفائف النقانق ، لأنها غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من الدهون والملح.[3]

فوائد تناول اللحوم

في حين أن الاتجاه الحالي يدور حول التحول إلى نباتي، فإن الاتجاه نحو تناول اللحوم يقل تدريجيًّا ، ويعتبر معظم الناس أن الخضار والفواكه كافية عندما يتعلق الأمر باحتياجاتهم الغذائية اليومية ، ويعتقدون أيضًا أن البروتين النباتي أكثر أمانًا من البروتين الحيواني.

ونظرًا لأن هذا غير صحيح كليًّا ، فإليك قائمة بالفوائد الصحية لتناول اللحوم والتي تساهم جميعها في أداء وظائف التمثيل الغذائي الحيوية ولكن بشرط عدم الإفراط: [4]

  • نظرًا لأن اللحوم تحتوي على كمية كبيرة من البروتين، فقد يكون ذلك مفيدًا للجسم لأن حاجته إلى البروتين مهمة ، ولأن البروتين يحسن الصحة العامة للجسم ، فهناك فوائد أخرى مثل إصلاح وبناء أنسجة الجسم وكذلك إنتاج الأجسام المضادة التي تحافظ على الجسم من العدوى، وبالتالي تقوية جهاز المناعة أيضاً ، والأهم من ذلك ، نظرًا لأن اللحوم تحتوي على كافة الأحماض الأمينية الأساسية، فهي بالتأكيد تعتبر أحد أفضل مصادر البروتين.
  • من بين العديد من العناصر الغذائية التي يحتويها اللحم، فهو يحتوي على كمية كبيرة من بالحديد والزنك والسيلينيوم ، بينما يساعد الحديد في تكوين الهيموغلوبين ، فإن الزنك يساعد في تركيب الأنسجة ويحسن عملية التمثيل الغذائي وكذلك السيلينيوم في تكسير الدهون والمواد الكيميائية في الجسم.
  • تشكّل الفيتامينات الجزء الأكبر من النظام الغذائي للإنسان ، وتوجد فيتامينات A و B و D بشكل شائع في اللحوم ، ولا تعمل هذه الفيتامينات على تعزيز الرؤية الجيدة وتقوية الأسنان والعظام فحسب ، بل إنها تساعد أيضًا على تحسين عمل الجهاز العصبي المركزي وبالتالي تعزز الصحة العقلية.

ويمكن أن تشكل اللحوم الحمراء “مثل لحم البقر والضأن” جزءً من نظام غذائي صحي، إلا أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان ، فإذا كنت تتناول حاليًا أكثر من 90 جم “وزن مطبوخ” من اللحوم الحمراء والمعالجة يوميًا ، ينصح الخبراء بتخفيض الكمية إلى 70 جرامًا.

وتسعون جرامًا تعادل حوالي ثلاث شرائح رفيعة من لحم البقر أو لحم الضأن ، حيث تكون كل شريحة بحجم نصف قطعة خبز تقريبًا.[3]

طهي اللحوم بأمان

من المهم التعرف على قواعد

حفظ اللحوم وطرق طهيها

بأمان للحد من تكاثر البكتيريا وتجنب الإصابة بالتسمم الغذائي ، حيث يقوم بعض الأشخاص بغسل اللحوم قبل طهيها ، إلا أن هذه العادة تزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.

ويضمن طهي اللحوم بشكل صحيح قتل البكتيريا الضارة التي تتواجد على اللحوم، ولذلك يُنصح بطهي اللحم حتى تنساب عصارته صافية ولا يتبقى بداخله لحم وردي أو أحمر ، حتى لا يصاب الإنسان بالتسمم الغذائي.

واللحوم التي يجب طهيها بالكامل هي : الدواجن ، البرغر والنقانق ، الكباب ، ومفاصل اللحم الملفوفة.

ويمكنك أن تأكل قطعًا كاملة من اللحم البقري أو الضأن عندما تكون زهرية اللون من الداخل ومطبوخة بالكامل من الخارج ، هذا لأن أي بكتيريا توجد بشكل عام على السطح الخارجي للحوم.[3]