هل تناول “الموز على الريق” نافع ام ضار
الموز
يعتبر الموز من فواكه المناطق القريبة من الغابات الاستوائية كثيفة الأمطار. وهومن النباتات ذات الافائدة العظيمة جداً؛ وذلك لأنه يمكن استخدام جميع أجزاء النبات كدواءوذلك يتضمن الثمار والفاكهه والأوراق وحتي السيقان والزهور وفيما يدعي بالساق المزيفة بالأضافة إلي جذوره.
تعد أمريكا الشمالية مصدر أساسي أيضاً وتأتي منها الكثير من أنواع الموز بل معظمها، وهناك أيضاً أنواع موز تطورت علي مدار السنين ، ولا يعني ذلك أنها لا تنمو إلا بالقرب من الغابات الأستوائية ، فيمكن زراعتها هذا النوع من الفاكهه في إي مكان طالما توفرت شروط زراعته.
وكما ذكرنا سابقاً يستخدم جميع أنواع الموز في الدواء ويستخدم لبعض الوعكات الصحية مثل نقص البوتاسيوم في الدم والإمساك والإسهال أيضاً ، وتستخدم فاكهه الموز أيضاً لمرضي السكري وارتفاع معدل الكوليسترول في الدم والعديد والعديد من الفوائد الجلية لتناول الموز يومياً 356470، ولكن علينا الحذر لأن الكثير منها غير مدعم بدليل علمي قوي لمعظم هذه الاستخدامات بل هي اجتهادات من تجارب أشخاص.[1]
تناول الموز على الريق ضار ام نافع
لقد مَن الله علينا بنعم كثير، فلقد سخر لنا البر والبحر ومع نعمه الكثيرة سنتحدث عن الموز وفوائده وتأثير تناول
الموز علي الريق
، فتناول الفاكهه بشكل عام يعزز من صحة الإنسان وتناول الموز أيضاً له فوائد كثيرة ، ولكن عليك أن تحتاط عن متي يمكنك تناول الموز ، أو الفاكهه بشكل عام.
وتناول الموز على الريق يحمل فائدة كبيرة لتخسيس الوزن الزائد ، حيث ان تناول الموز على الريق يعمل على سد الشهية ، والتقليل من الشعور بالجوع ، وكذلك يعمل الموز على امداد الجسم بعنصر البوتاسيوم ان تناولته على الريق.
ويمكن أن تزيد فائدته الصباحية أيضاً عند إضافة الشوفان والحليب ؛ فذلك يضيف قيمة عذائية كبيرة إلي وجبة الإفطار.[2]،[3]
ولكن مع ذلك فهناك اضرار لتناول الموز على الريق ، تفوق فوائده حيث أن تناول الموز علي الريق قد يؤدي إلي مضاعفات كثيرة وخصوصاً عند مرضى السكري للنوعي الأول والثاني ومثل هذا المضاعافات على صحة الإنسان :
- تأثيره السلبي على صحة القلب وذلك لانه قادر علي زيادة معدل الماغنسيوم بشكا كبير في الجسم.
- قد يسبب بعض المشاكل في المعدة وحركة الأمعاء ؛ وذلك لأنه يتميز بأنه حامضي ولذلك تناوله على معدة فارغة يسبب وعكات الجهاز الهضمي.
- قد يتسبب في زيادة الوزن وذلك لإحتوائه علي السكريات.
- وفي حالة مرضى السكري فإن ارتفاع نسبة السكر قد تؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة.
إن تناول الموز عند طريق الفم هو طريقة آمنة ولا يوجد بها خطر أو آثار جانبية ، ومع أن للموز فوائد عدة إلى أنه عند الإكثار من تناول الموز يؤدي ذلك إلى حدوث ما يلي :[2]،[3]
- الإنتفاخات
- الغازات
- التشنجات
- البراز اللين
- الغثيان
- القيء
- ويؤدي أيضاً إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم
فوائد تناول الموز للجسم
وبالنظر إلى محتويات الموز ؛ فهو يحتوي على سكريات ومواد كميائية ، فبعض من هذه السكريات تكون كالألياف فتعمل على تنظيم عمليات الجهاز الهضمي عند
تناول الموز يومياً
، وتعمل المواد الكميائية الأخرى المتواجدة في الموز كمضادات الأكسدة للجسم وتقلل من التورمات ، بالإضافة إلي أنه يحتوي علي البوتاسيوم كما ذكرنا سابقاً والفيتمنات وعدة معادن أخرى مفيدة للجسم.
كما ينصح بتناول الموز مع الوجبات ومع أن ذلك قد يتسبب في تأخير عملية الهضم فيتواجد في المعدة لوقت أطول ويتخمر بها إلي أن ذلك يعد جانباً مفيداً ولا يؤثر في تخمر الطعام في المعدة ، فتناول الموز بين الوجبات مفيد لصحة الجسم فهو يعمل على :[2]،[3]
- تعزيز صحة الكليتين
- المساهمة في انقاص الوزن
- المساعدة في عماية الهضم
- تقوية القلب والأوعية الدموية
- إمداد الجسم بالطاقة
- التخلص من رائحة الفم الكريهة
- إمداد الجسم بفايتمن سي
- ومفيد لكبار السن في الأمراض العصبية مثل الزهايمر
- الوقاية من فقر الدم وذلك لإحتوائه علي الحديد
الموز لعلاج الإسهال عند الأطفال
يقلل الموز المطبوخ من أعراض الإسهال عند الأطفال لأسباب عدة، ولهو نفس التأثير علي البالغيين أيضاً بل ويمكن إضافة رقائق الموز إلى الأكلات فهذا أيضاً بإمكانه التخفيف من أعراض الإسهال، وهذا تم إثبات مدى فعاليته.
الموز لتحسين الأداء الرياضي
ليس من الجلي دور تناول الموز عند التمارين الرياضية، ولكن تناول الموز يساعد كثيراً في زيادة الوقت الذي يمكن من خلاله الشخص القيام بالتماريت الرياضية وخصوصاً في حالات وصول التمريم إلى مدة ساعتين أو أكثر. وقد يساعد أيضاً في جعل الرياضيين بالتحلرك بشكل أسرع وذلك قد يرجع إلي وجود الكربوهيدرات نفسها في الموز.
الموز لعلاج الحروق
حيث يعمل الموز كمضاد للحروق فتشير الأبحاث الأولى التي أجريت على ذلك أنه بإمكان استخدامه كضمادة للجروح وذلك مع جمعه باليود البوفيدون،ويمكن أيضاً أستخدام أوراق الموز مع شاش فازلين لإلتئام الجلد فهو يعد فعال جداً.
الموز لعلاج الإمساك
فقد أظهرت الأبحاث الأولى على فاعلية تناول الموز عند الأطفال المصابيين بالإمساك أنه يساعد تناول الموز المطبوخ أيضاً في تخفيف الألم والإجهاد أثناء حركة الأمعاء. ووجد أيضاً أنه عند تناول الأطفال المصابين بالإمساك ملينات فإن تناول الكوز المطبوخ معها يقلل من عدد هذه الملينات.
الموز لمرضى السكري من النوع الثاني
ومن خلال الأبحاث التي أجريت عليه فقد وجد أن الموز يساعد في تقليل وزن مرضى السكري المصابون بزيادة الوزن، ولكن لم يَرِد في هذه الأبحاث علاقة الموز بنسبة السكر في الدم أو الكوليسترول عند مرضى السكرى.
الموز لألم العضلات
حيث يساعد تناول الموز الأصفر صغير الحجم راكبي الدراجات على تجديد طاقتهم وتقليل الآلآم والأوجاع وتشنج العضلات بعد ركوب الدراجات.
الموز لزيادة معدل الكوليسترول
يقلل تناول الموز المجفف من مستويات الكوليستيرول ويحسن معدل السكر في الدم.
الموز للأمراض الناجمة عن عدوى بكتيرية
حيث أظهرت الأبحاث المبكرة أنه يساعد الموز الأخضر المطبوخ في التخلص من حالات العدوي البكتيرية مثل عدوى الشيغيلا والعدوى المعوية المسببة للإسهال ويقلل أيضاً من المخاط والدم في البراز.
استخدامات مختلفة للموز
- الحساسية
- الربو والصفير
- تنظيم النسل
- السرطان
- السعال
- الإكتئاب
- إفرازات من المهبل (إفرازات المهبل)
- أمراض الشعب الهوائية
- مشاكل العين
- الحمى
- تقرحات الأعضاء التناسلية
- دوار من اثر الخمرة
- صداع الراس
- حرقة من المعدة
- ضغط دم مرتفع
- لدغة حشرة
- الم المفاصل
- حصى الكلى
- انتفاخ طويل الأمد (التهاب) في الجهاز الهضمي (مرض التهاب الأمعاء أو داء الأمعاء الالتهابي)
- انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم (نقص بوتاسيوم الدم)
- انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)
- ضعف الدورة الدموية
- الاقلاع عن التدخين
- الأمراض المنقولة جنسياً (STIs)
- تقرحات الجلد
- لدغات الثعابين
- بدء المخاض
- قرحة المعدة
- ضربة
- تورم (التهاب) في المهبل (التهاب المهبل)
- مرض الدرن
- نقص فيتامين أ
- البثور
- التئام الجروح
- ووجد أيضاً تأثير الموز في حالات النزيف الحاد في فترات الحيض.