ما هو اللجوء السياسي

قد يكون

حق اللجوء السياسي

،

هو حق العيش في بلد آخر حيث يغادر الشخص بلده الأصلي لأسباب سياسية ، لكي يعيش في بلد أجنبي ويتخلصون من أي اضطهاد ، ومن الضروري أن يثبت الشخص اضطهاد مُبرر لكي يستطيع اللجوء السياسي ويُطالب بلدًا أخر بحمايته ضد دولته . [1]

أنواع اللجوء السياسي

عند التحدث عن

أنواع اللجوء

، فمن الضروري أنه هناك نوعان من طلب اللجوء ، وهما :

اللجوء الإيجابي :

هو نوع جيد من اللجوء حيث يقوم الشخص بطلب الحصول على اللجوء من خلال الحكومة ، ويجب ألا يكون خاضع لأي إجراءات ترحيل ، وفي هذا النوع يقوم الشخص الذي يطلب اللجوء بالمثول أمام قاضي الهجرة .

اللجوء الدفاعي :

هذا النوع يكون خاص بالأشخاص الذين يخضعون لإجراءات الترحيل ، حيث يجوز لهم التقدم بطلب اللجوء بشكل دفاعي للقاضي المختص بالهجرة ، لرفض عملية الترحيل .

وفي كلا النوع الإيجابي ، والدفاعي قد يكون لدى الشخص الحق في الاستعانة بمحام ، وتوكيله بمفردهم . [2]

أسباب اللجوء السياسي

قد يكون وضع اللاجئين مختلفًا كثيرًا ، حيث أنه يجب على اللاجئ أن يثبت أسباب اللجوء السياسي ، وأنه قد تعرض لاضطهاد حقيقي من دولته الاصلية ، وقد تكون أسباب اللجوء خاصة بكل من :

العرق .
الدين .
الجنسية .
رأي سياسي .
عضوية مجموعة ما .

وهناك بعض الأشخاص يعانون من أكثر من سبب من هذه الأسباب سويًا ، ومع رفض طلب اللجوء يمكن للشخص أن يتقدم بطلب طعن ، ومن أشهر أسباب اللجوء العرق ، والدين ، والجنسية ، والرأي السياسي ، والانضمام لعضوية ما ، أو مجموعة ما من الأسباب التي تتطلب بعض التوضيحات .

حيث أن سبب الانضمام لمجموعة اجتماعية معينة قد يكون معقدًا ، وقد يأتي لفئات اجتماعية محددة فعلى سبيل المثال ” هناك فئات للنساء التي تعاني من الاضطهاد ، والعنف الجسدي ، والمنزلي في باكستان” . [1]

أحسن دول اللجوء

تتسم عدد من الدول بأنها الأحسن ، من حيث توفير الرعاية المجتمعية ، وتعد هي المقصد الأول للاجئين على مستوى العالم ، ومن أهم

دول اللجوء السياسي

ما يلي :

الولايات المتحدة الأمريكية :

تعتبر من ضمن أحسن الدول على مستوى العالم من حيث اللجوء والهجرة ، على الرغم من كونها قد تراجعت إلى الترتيب العاشر في سنة 2017 .
السويد :

عُدت دولة السويد واحدة من ضمن أحسن الدول التي ينزح إليها البشر بقصد اللجوء ، إذ حظت بالترتيب الأول في سنة 2017 ، ونالت جائزة كبيرة بفضل أنها دولة رعاية اجتماعية صاحبة سياسة تقدمية ديموقراطية ، ودائمًا ما عُدت ملجئًا يتسم بالأمان بالنسبة للاجئين بلا أي تفرقة فيما بينهم ، إلا أنها قد أغلقت باب اللجوء إليها حديثًا، نتيجة لعجز الدولة عن تلقي مقدار أكبر من المهاجرين .
ألمانيا :

تعتبر ألمانيا من أعلى المقاصد تفضيلًا للراغبين في اللجوء داخل أوروبا ، وقد حظت بالترتيب الثامن في سنة 2017 من بين أحسن البلدان في تلقي اللاجئين في العالم ، ويرجع السبب في هذا إلى قوة اقتصادها ، وتقديمها لخدمات متميزة من أجل الاهتمام بالراغبين في اللجوء ، وقد حاول الكثير من الناس اللجوء إليها من بلدان متعددة مثل أفغانستان ، وسوريا ، وصربيا ، وقد دفعت الحروب الأهلية ، والنزاعات شعوب هذه الدول إلى الرغبة في اللجوء إلى ألمانيا .
فرنسا :

قد قبلت فرنسا 258900 مهاجر دائم في عام 2017 ، ومن المعروف أن الدولة أعطت تصاريح إقامة للاجئين من خارج الاتحاد الأوروبي في عام 2015 ، وقد كان أغلبهم من شمال إفريقيا ، وقد زادت الهجرة التي تخص الأيدي العاملة بنسبة 8% .
كندا :

قد قبلت كندا 286500 مهاجر دائم في عام 2017 ، وقد ارتفع العدد وذلك لأسباب اقتصادية ، ويمكن أن تستمر عملية الهجرة في الارتفاع لأرقام قياسية ، ففي عام 2020 ارتفعت الأعداد حتى 340.000 .[3]

المميزات التي يتم منحها للاجئين

تتباين البلدان التي قد تم تصنيفها من بين قائمة الأفضل للجوء ، من حيث المميزات التي توفرها للاجئين إليها ، ومن أهمها ما يلي :

تقديم العون للاجئين في إيجاد فرص عمل من أجل امتلاك راتب شهري .
حسن استقبال اللاجئين في المطارات .
تقديم الدعم الكافي لذوي الاحتياجات الخاصة .
إتاحة مساكن بصفة مؤقتة ، ومساعدتهم في إيجاد مساكن بصفة دائمة .
توفير المعونة النقدية ، وتأسيس حساب بنكي لجميع اللاجئين.
إتاحة خدمات الطوارئ والسلامة .
توفير العناية بكل من مجالي بالصحة والتعليم للاجئين .
الناشطين السياسيين الذين يفرون من أوطانهم نظرًا لحكم ، قد صدر في حقهم نتيجة لوجهات نظرهم السياسية المتعلقة بهم .

أمثلة على اللجوء السياسي

على مر السنين نجد أنه قد أصبح هناك العديد من القوانين ، ومنظمات حقوق الإنسان أوضحت أن لكل شخص الحق في اللجوء لبلد آخر إذا شعر بالاضطهاد في بلده الأصلي ، ومن أشهر أمثلة اللجوء السياسي :

نيكسون مورينو :

هذا الشخص من الأشخاص المطلوبة لتنفيذ العدالة في فنزويلا وهذا بتهمة الاغتصاب والاعتداء ولكنه استطاع أن يهرب إلى سفارة قريبة في الفاتيكان ، وبالفعل في عام 2008 تم منحه حق اللجوء وذلك “لأسباب إنسانية” .
بيني ويندا :

هذا الشخص ، هو زعيم قبلي من بابوا الغربية ودافع بكل ما أوتي من قوة عن استقلال بابوا الغربية عن إندونيسيا ، ولكن سرعان ما تم القبض عليه ، لكنه استطاع الهروب في عام 2002 ، وطلب اللجوء السياسي في المملكة المتحدة ، وبالفعل تم منحه حق اللجوء لدوافع سياسية ويعيش في إنجلترا الآن .
جوزيف مندسنتين :

هذا الشخص عاش كرجل دين كاثوليكي ، وتم الحكم عليه بالسجن ، وسرعان ما تم إطلاق سراحه خلال الانتفاضة الجماهيرية في عام 1956 ، وبعدها ذهب على الفور وطلب اللجوء في السفارة الأمريكية في بودابست ، وعاش 15 عامًا تحت الحماية الامريكية ، حتى توفى عام 1975 . [4]

اللجوء الانساني في أمريكا

عند التحدث عن اللجوء الإنساني في أمريكا كل عام ، نجد أنه يتقدم الآلاف ، من الأشخاص الذين يريدون الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، ومنهم من يتقدم بطلب لجوء أو حماية من أي سبب من الأسباب التي تحدثنا عنها أعلاه ، ومنهم من ينجح بالفعل في حق اللجوء ، والعيش بشكل دائم وحتى الحصول على الجنسية ، ومنهم من يتم رفض طلبه . [5]