علاقة كثرة التبول للحامل ونوع الجنين

هل كثرة التبول للحامل يحدد نوع الجنين

هناك الكثير من الخرافات والمعتقدات التي تنتشر فيما يتعلق بمسألة

معرفة نوع الجنين

إذا ما كانت الحامل تعاني من كثرة التبول، حيث يعتقد البعض إن تبول الحامل بمعدلات تفوق المعدلات أحياناً ما يدعل على أن جنس الجنين ذكر وإن كانت لا تعاني من التبول بكثرة فإن الجنين أنثى.

لكن من خلال جميع ما أجري من أبحاث ودراسات لا يمكن القول أن هناك ما يثبت صحة تلك المعتقدات بشكل علمي، ولكن الراجح هو أنها مجرد خرافات لا أساس لها من الصحة، بل أن الحالة والأعراض التي قد تمر بها المرأة خلال الحمل تختلف من واحدة لأخرى، وبالتالي من غير الممكن الاعتماد أثناء فترة الحمل على معدل التبول دليل يحدد نوع الجنين.

ولكن ولكي تتأكد الحامل من نوع الجنين الذي تحمل به عليها اتباع الطرق العلمية وإن

افضل طريقة مضمونة لمعرفة نوع الجنين

هي السونار، والتي وإن كانت في أغلب الأوقات صائبة إلا وأنها على الرغم من ذلك في أحيان نادرة ما تخطأ.



أسباب كثرة التبول أثناء الحمل




فيما يتعلق بالكثير من النساء، تعتبر كثرة التبول من العلامات الأولى للحمل، حيث إن


الهرمونات تحفز الكلى على التوسع ومن ثم إنتاج قدر أكبر من البول، مما يساعد الجسم في التخلص بسرعة أكبر من النفايات الزائدة،


وحينما يكبر الطفل، يبدأ وزنه بالضغط على المثانة، لذا سوف تحتاج الحامل للذهاب إلى الحمام بشكل متكرر. [1]



ولمن كانت تعاني من التبول في بداية الحمل بكثرة، فهي علامة على التغييرات الهرمونية التي تزيد من إنتاج البول، كما تشير إلى تمدد حجم الرحم


الذي غالباً ما يكون في حجم قبضة اليد ليلائم الطفل، ويقوم الرحم المتضخم بال


ضغط على المثانة مما يساهم بزيادة الرغبة في التبول، مع العلم أن هناك بعض النساء تلجأ إلى

معرفة نوع الجنين من البول وبيكربونات الصوديوم

.



تحصل أغلب الحوامل على فترة راحة مؤقتة من التبول المتكرر بالثلث الثاني من الحمل،


وذلك لأن الرحم سوف يرتفع بالبطن مبتعداً عن المثانة، و


لكن عادةً لا تستمر تلك الراحة طويلاً، إذ أنه من المحتمل أن ترجع تلك الأعراض بالثلث الثالث من الحمل، نتيجة


لنزول الطفل إلى أسفل الحوض استعدادًا للولادة، مما يضغط مرة أخرى على المثانة. [1]



كيفية التعامل مع كثرة التبول




قد تجد الحامل أنها تستيقظ العديد من المرات خلال الليل، وإن


كان ذلك يزعج نومها كثيرًا، فهناك بعض الطرق التي يمكنها اللجوء إليها والاستعانة بها للحد من أعراض تلك المشكلة مثل أن تحاول التقليل من شرب السوائل قبل الخلود إل النوم بساعة على الأقل مع أهمية


التأكد من شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء على مدار اليوم.[1]



تجنب تناول أي مشروبات تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والكولا حيث


يمكن أن تزيد تلك المشروبات لما تحتوي عليه من مادة الكافيين من التبول، ومن النصائح التي قد يتم توجيهها ال




احتفاظ بضوء خافت ليلي في الحمام لكي لا يزعجها الضوء في عينيها خلال منتصف الليل إذا ما تعرضت إلى الأضواء الساطعة، وللحفاظ على سلامتها يفضل أن تتم إضاءة الطريق من السرير إلى المرحاض عن طريق الأضواء الليلية كذلك.



وخلال الحمل، وخاصة بالأشهر الأخيرة الثلاثة، قد يتسرب البول كذلك حين العطس أو السعال أوالضحك، أو رفع شيء ما أو ممارسة الرياضة،


وذلك ما يعرف علمياً بسلس البول الناتج جزئيًا من ضغط الرحم على المثانة.



ومن الطرق التي تساعد على منع التسرب هو ممارسة تمارين كيجل التي تقوي عضلات قاع الحوض المحيطة بالإحليل (الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم)،

و

للقيام بتمارين كيجل، تقوم المرأة بشد هذه العضلات ثم إرخائها كما لو كانت تحاول إيقاف تدفق البول، وعلى المرأة أن

ت

حاول إبقاء العضلات متقلصة لمدة عشرة ثوانٍ، من عشرة إلى عشرين مرة متتالية، ثلاث مرات في اليوم على الأقل.



وفي الحالة التي استمر بها تسرب البول، يمكن اللجوء إلى استخدام الفوط اليومية حيث غالباً ما تكنح من تستخدمها راحة تجعلها تشعر وكأن المشكلة قد اختفت،

مع أهمية

التحدث مع أخصائية النساء والتوليد إذا ما كان التسرب مستمر ولم يكن بول ولكن السائل الأمنيوسي الذي يعد أحد العلامات على الولادة. [1]



هل يمكن أن يكون التبول أثناء الحمل علامة على وجود مشكلة




تتسائل بعض النساء حول

كيف اعرف نوع الجنين

من حالة التبول إذا كانت متكرر ولكن الدراسات قد أثببت أن لا علاقة لجنس الجنين بذلك حيث عادة ما يكون التبول المتكرر من الأعراض الطبيعية الحمل، وعلى الرغم من هذا ، في بعض الأحيان من الممكن أن يكون علامة على حالة طبية قد تستدعي العلاج من قبل اخصائية النساء والتوليد وتشمل تلك الحالات: [2]



عدوى المسالك البولية (UTI)




تقلق النساء الحوامل مما إذا كان تكرار التبول له علاقة  بالحمل أم أنه ناتج عن الإصابة بالتهاب المسالك البولية، وإذا كانت عدوى المسالك البولية، فقد تلاحظ الحامل شعوراً مؤلمًا بالحرقان خلال التبول، أو الإصابة بالحمى، كما قد تلاحظ تعكر البول، أو رؤية دمًا بالمرحاض، كما قد تشعر برغبة ملحة في التبول، ولكن عقب ذلك سوف تخرج بضع قطرات قليلة فقط.



تواجه الحوامل من النساء خطرًا متزايدًا من الأسبوع 6 إلى الأسبوع 24 للإصابة بالتهاب المسالك البولية، حيث إن الرحم المتضخم قد يضغط على المسالك البولية، مما يرفع من فرصة الإصابة بالتهابات بكتيرية ولمن كان لديها شك في إصابتها بالتهاب المسالك البولية، عليها أن تستشر مقدم الرعاية الصحية الخاص، لأن تلك العدوى تحتاج إلى علاج، والذي عادةً ما يكون المضادات الحيوية.



سكري الحمل




يمكن أحيانًا أن يكون التبول المتكرر علامة على الإصابة بسكري الحمل، وهو غالباً ما يكون شكل مؤقت لمرض السكري الذي يصيب نسبة صغيرة من الأمهات الحوامل، وغالباً ما يقوم مقدمو الرعاية الصحية باختبار سكري الحمل بين أربع وعشرون و ثمانية وعشرون أسبوعًا من الحمل.



وفي حالة تم علاج سكري الحمل بطريقة صحيحة، فلن تتأثر سلبًا صحة الطفل، وعادة ما يختفي مرض السكري عقب الولادة، وعلى من تلاحظ أعراضًا مثل تكرار التبول مصحوبًا بالإرهاق أو المستمر أو الغثيان، عليها المسارعة باستشارة مقدم الرعاية الصحية.



متى ينتهي التبول المتكرر أثناء الحمل




نتيجة لما يحدث من اختلاف في ترتيب الأعضاء الداخلية من امرأة إلى أخرى بشكل طفيف، فقد تختلف كذلك درجة تكرار التبول خلال فترة الحمل، حيث إن هناك بعض النساء يلاحظن ذلك بالكاد، في حين تتضايق أخريات وتنزعج منه طيلة فترة الحمل، ولكن الراجح


بشكل عام استمرار التبول المتكرر حتى تاسع شهر من الحمل، ومن ثم ينتهي مع الولادة. [3]