شواهد عن الصحة
آيات قرآنية عن الصحة الجسدية
تعتبر الصحة الجسدية من الأمور التي اهتم بها الإسلامية ودائما كان يبدأ باب العبادات في كتب الفقه بالطهارة ، والطهارة هي النظافة والحفاظ على الجسد من الأشياء السيئة [1] .
حيث جاءت الكثير من
آيات قرآنية وأحاديث عن الصحة
حيث من آيات في القرآن الكريم تحث على الطهارة للحفاظ على صحة الجسد، فقد قال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ” .
وقد وصف الله سبحانه وتعالى أهل المدينة الذين استقبلوا النبي صلى الله عليه وسلم بحبهم للطهارة حيث قال جل وعلا:” لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ” .
ومن الطهارة أيضا يأتي الوضوء وهو الركن الأهم للصلاة فلا تصح الصلاة من غير وضوء فالوضوء هو طهارة الجسد من الرجس وكذلك طهارة لسلامة الجسد وأعضاء جسم الإنسان .
قال سبحانه وتعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ “.
مكانة الصحة في الإسلام
أولى الدين الإسلامي أهمية كبري بالصحة العامة ، وقد وجهنا الله سبحانه وتعالى وكذلك نبيه الكريم علية أفضل الصلاة والسلام إلى مجموعه من الآداب والتي وضل البعض منها إلى حد العبادة الواجبة حتي يرتقي المجتمع الإسلامي إلى المجتمع الصحي الآمن والخالي من الأمراض والأوبئة [2] .
وقد امرنا الإسلام بالطهارة والحفاظ على الصحة والتي تتضمن الوضوء أكثر من مره كل يوم ، وكذلك غسل الجنابة، والتطهر بعد فترة الحيض ، والتطهر بعد فترة النفاس .
وكذلك حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على استخدام السواك لتنظيف الفم والأسنان، وكذلك وجهنا إلى سنن أخري من النظافة مثل قص الأظافر ، وإزالة شعر الإبط ، وشعر العانة .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:” لا يدخل الجنة من كانت في قلبة مثقال ذرى من كبر ” ، وقد ظن أحد الرجال ان ما يقصده النبي بالكبر أن يكون الرجل نظيف الثياب وجميل المظهر فرد على النبي ، وقال له: إن الرجل يحب أن يكون ثوبة حسنا ونعله حسنة .
فرد علية النبي ليبين مقصدة فقال له:” إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق ، وغمط الناس “، وفي رواية أخري ” إن الله طيب يحب الطيب ، نظيف يحب النظافة ، كريم يحب الكرم ، جواد يحب الجود ، نظفوا أفنيتكم ” .
وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها قال بأن النظافة شعبة من شعب الإيمان ، حيث قال:” الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان ” .
كما نهي النبي صلى الله عليه وسلم من تلوث الماء فقل صلى الله عليه وسلم:” لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه .
وكان النبي دائم الدعاء بقوله صلى الله عليه وسلم:” اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ” كما أيضا هناك الكثير من
موضوع تعبير عن الصحة
التي تدل على أهميتها والحفاظ عليها .
المحافظة على الصحة في الاسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” من أصبح منكم معافى في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ” [3] .
فالصحة من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا ، لذا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول حين يصبح وحين يمسي:” اللهم إني أسألك العافية في الدنيا و الآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني و دنياي ، و أهلي و مالي اللهم استر عوراتي، و آمن روعاتي اللهم احفظني” حيث
الصحة تاج على رؤوس الاصحاء
.
احاديث عن الصحة الجسدية
بعد همل
بحث عن الصحة
قد جاءت السنة النبوية بمحتوي ذاخر حول صحة الإنسان وحثه على المحافظة على صحته ونظافته ، وهو ما جاء على لسان المصطفي صلى الله عليه وسلم وكذلك ما جاء عن أفعاله .
وفي أحاديثه الشريفة صلى الله عليه وسلم الكثير مما يدور حور أهمية الصحة ومنها:
- قوله صلى الله عليه وسلم:” المعدة بيت كل داء ، والحمية رأس كل دواء، فأعط نفسك ما عودتها ” .
- وقوله عليه الصلاة والسلام:” برد الطعام، فإنّ الحار لا بركة فيه “.
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم:” تخللوا على أثر الطعام وتمضمضوا، فأنهما مصحة الناب والتواجد ” .
- وقوله صلى الله علية وسلم:” ثلاث لقمات بالملح قبل الطعام ، تصرف عن ابن آدم اثنين وسبعين نوعا من البلاء ، منه الجنون والجذام والبرص ” .
- وقال صلى الله عليه وسلم في منفعة الملح:” من أكل الملح قبل كل شيء، دفع الله عنه ثلاثمائة وثلاثين نوعا من البلاء، أهونها الجذام ” .
- وفي نعيه عن كثرة الطعام قال النبي صلى الله عليه وسلم:” من تعود كثرة الطعام والشراب قسا قلبه ” .
- وقد وصانا النبي صلى الله عليه وسلم بضرورة شرب الحامل للبن حيث قال:” اسقوا نساءكم الحوامل الألبان فإنها تزيد في عقل الصبي ” .
- كما جاء في سيرته العطرة قوله صلى الله عليه وسلم عن فوائد اللبن:” عليكم بالألبان فإنها تمسح الحر عن القلب ، كما يكسح الإصبع العرق عن الجبين ، وتشد الظهر ، وتزيد في العقل ، وتذكي الذهن ، وتجلو البصر ، وتذهب النسيان ” .
- ومن وصاياه من أجل صحة جيدة قال في أحد أحاديثه صلى الله عليه وسلم:” عشر خصال تورث النسيان: أكل الجبن ، وأكل سؤر الفأرة ، وأكل التفاح الحامض ، والجلجلان ، والحجامة على النقرة ، والمشي بين المرأتين، والنظر إلى المصلوب ، والتعاز ، وقراءة لوح المقابر ” .
- وقال صلى الله عليه وسلم:” ثلاثة يفرح بهن الجسم ويربو: الطيب ، ولباس اللين ، وشرب العسل ” .
- كما حثنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثة الشريف بسؤال الله الصحة والعافية حيث قال:” سلوا الله العافية واليقين ، فما أعطي أحد بعد اليقين شيئا خيرا من العافية ، فسلوهما الله تعالى ” .
- كما يجب على الرجل في الإسلام أن يحافظ على سلامته وقوته والأخذ بأسباب السلامة حتي يتسنى له المحافظة علي صحته وتقوية بدنة ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:” المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير ” .
- كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن لأبداننا حق يجب أن نوفيه ، فقد جاءت في سيرة الحبيب المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام ، قول عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه وقال له:” ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار ؟ قلت: بلى ، قال: فلا تفعل، قم ونم ، وصم وأفطر ، فإن لجسدك عليك حق ، وإن لعينك عليك حق ، وإن لزورك عليك حق ، وإن لزوجك عليك حق ” .