سلم الحركات في اللغة العربية بالأمثلة
أقوى الحركات في اللغة العربية
تعتبر
أقوى الحركات في اللغة العربية
، هي تلك الحركات الخاصة بالتشكيل ، والتي توضع فوق الأحرف وتحتها ، من أجل التعرف على المدلول الرئيسي للكلمة التي توجد في الجملة .
إلى جانب أن الحركات في اللغة العربية ، تعد هي العامل الأساسي في معرفة الإعراب الصحيح لتلك الكلمة داخل الجملة ، ومن الممكن أن نقول ، بأنه توجد أربع حركات رئيسية في لغتنا العربية تعتبر هي الأكثر قوةً ، بالإضافة إلى الضوابط الأربعة ، والهمزة ، والتنوين ، إلا أنه لدى التطرق إلى أقوى الحركات باللغة العربية فإن الحديث يشملهم ، وهم :
- تلك الحركات التي تتسم بكونها الأكثر قوة في اللغة العربية ، والإملائية هي ” الضمة للرفع ، والفتحة للنصب ، والكسرة للجر ، والسكون للجزم ” .
- ومن جهة أخرى فإن المقصود بالتنوين ، هو الثلاثة صور المتعلقة بالتنوين ” الضم ، أو الفتح ، أو الكسر ” .
- تشير الضوابط الأربعة إلى ” الشد ، والقطع ، والمد ، والوصل “.
-
حين كتابة الهمزة ينبغي إلقاء نظرة على الحرف السابق لها ، ففي حالة الهمزة المتوسطة ، يتم النظر على كل من أولها ، وآخرها على الحرف إلى جانب حركة الحرف السابق لها ، وننتقي الأقوى بين الحركتين ، إذ أن الضمة يلائمها حرف الواو ، والفتحة يلائمها حرف الألف ، والكسرة يلائمها
حرف الياء
، في حين أن السكون يُكتب على السطر بطريقة مباشرة .
فائدة الحركات في اللغة العربية
ترجع فائدة الحركات في اللغة العربية إلى كونها :
- العامل الوحيد للكتابة ، والقراءة بشكل سليم ، وهي تسهم في استيعاب الدلالات بطريقة واضحة لكافة الكلمات في كافة الجمل .
- تعيننا الحركات على ضبط النطق بالكلمات ، والإعراب بصورة سليمة ، ويعتبر التشكيل ، والحركات التي تشتمل عليها لغتنا العربية هي العامل الأساسي في كون اللغة العربية ، ما زالت محتفظة بأصالتها .
- المحافظة على الكتابة والنطق بشكل صحيح ، نظرًا لتماثل بعض الكلمات من حيث المظهر ، إذ أنه لا يتم التفرقة بينهم سوى من خلال الحركات في النطق ، والتي ينبغي لكافة الأفراد المختصين في اللغة العربية العناية بها .[1]
سلم الحركات في اللغة العربية بالأمثلة
يعد سلم الحركات في اللغة العربية ، هو المعني الأساسي بالتدقيق اللغوي ، واستيعاب الكلام ، والمحافظة على الضوابط اللغوية ، علاوةً على كونه في الأساس هو ما يحدد مدى قوة الحركات في اللغة العربية ، إذ أنه :
- تعد اللغة العربية إحدى اللغات الرئيسية على مستوى العالم ، وهي تشتمل على قدر هائل للغاية من الألفاظ ، كما أنها هي اللغة الوحيدة التي سوف تظل باقية ما بقي الدهر ، بلا أي تحريف فيها بفضل كونها لغة القرآن الكريم .
- ويعتبر ذلك السبب ، هو واحد من أسباب تكريم اللغة العربية ، إذ اصطفاها الله سبحانه ، وتعالى لتكون اللغة التي ينزل بها القرآن الكريم ، وجعلها سببًا في تعليم جميع الشعوب على مستوى العالم ، والطريق الأوحد إلى تنويرهم .
- والحركات في اللغة العربية ، تسهم في وقوع تناغم بارز بين الكلمات ، وهو ما يجعلنا نستشعر روعة الجمل في القرآن العظيم ، كما أننا نشعر بالتجانس في جميع أبيات الشعر العربي .
- لذا فقد أوصى كافة خبراء اللغة العربية بالحفاظ عليها ، وعدم تغيير أي شيء في قواعدها الأصلية ، لكون التشكيل ، والضوابط ، والحركات ، وعلامات الترقيم هم عماد اللغة العربية .
ضرورة التشكيل اللغوي على الكلمات في اللغة العربية
يعتبر التشكيل اللغوي لكافة الألفاظ في اللغة العربية ، هو العامل الرئيسي في تحديد المعنى والإعراب ، إذ أن :
- أسلوب النطق بالكلمة ، يتباين تمامًا حال حدوث أي أخطاء في توزيع التشكيل على الكلمة المنفردة .
- ومن أحسن الوسائل التي من الممكن للفرد أن يتعلم من خلالها أسلوب النطق بشكل صحيح ، بالإضافة إلى الأسلوب السليم في تشكيل الألفاظ ، هي قراءة القرآن ، بطريقة دقيقة ، وتدبر معاني كلماته ، لذا فيتطلب ذلك الإلمام بتشكيل الكلمات السليم .
- علاوةً على معرفة التشكيل السليم لجميع الألفاظ في القرآن الكريم ، مما يسهم بالفعل في استيعاب المعاني ، والمحتوى المراد منها .
- ومن الممكن تعلم التشكيل ، من خلال الالتزام بالكتابة ، والقراءة بصفة دورية ، والإنصات إلى طريقة النطق السليم للألفاظ .
- ومن الممكن تطوير عملية التشكيل ، والنطق السليم من خلال البحث ، والقراءة في المعاجم اللغوية علاوةً على الاستماع إلى النصوص القرآنية .
أنواع الحركات في اللغة العربية
هناك الكثير من الأنواع للحركات في اللغة العربية ، إذ توجد :
-
الفتحة :
وتُكتب في هيئة شرطة صغيرة تميل إلى الجهة اليسرى ، ويتم وضعها فوق الحرف . -
الضمة :
وتُكتب في هيئة حرف واو صغير فوق الأحرف . -
الكسرة :
وتُكتب في هيئة شرطة صغيرة تميل إلى الجهة اليسرى ، وتكون أسفل الأحرف . -
السكون :
وتُكتب في هيئة حلقة دائرية صغيرة فوق الأحرف .
حركات تشكيل التنوين
تظهر حركات التنوين على ثلاث صور ، ألا وهي: التنوين بالفتح ، و
التنوين
بالضم ، وهي تُكتب فوق آخر حرف من الكلمة ، وتُنطق كحرف نون غير مكتوبة ، في حين أن تنوين الكسر يكتب أسفل آخر حرف في الكلمة ، وهو أيضًا يُنطق كحرف نون في آخر الكلمة غير مكتوبة ، وإن كان آخر حرف غير قابل لإضافة التنوين بالفتح ، فحينها يتم وضع التنوين على آخر حرف مع زيادة حرف ألف على نهاية الكلمة ، ومن الجدير بالذكر أن هناك عدد من الأسماء في اللغة العربية غير قابلة لإضافة التنوين ، ويُطلق عليها الأسماء الممنوعة من الصرف .
التشكيل في زمننا المعاصر
تتماثل الحركات التي قد تم وضعها في الماضي مع الحركات التي تستعمل في الوقت الراهن ، ولكن بالإضافة إلى الروابط، كالشدة وهي عبارة عن حركة تُضاف إلى أعلى الحرف للدلالة على تضعيف النطق به ، بمعنى أن الحرف مكتوب لمرتين ، والمدة التي تُضاف إلى أعلى حرفي الياء والألف من أجل تضعيف نطق الحرف بمد طويل .
ومن الجدير بالذكر أن الحركات لا يمكن إضافتها بطريقة عشوائية ، وإنما توضع وفقًا لمحل الكلمة من الإعراب، بمعنى الضبط النحوي لها ، ووفقًا أيضًا لمدلول الكلمة أي الضبط الشكلي كي يُنطق بشكل سليم .[2]