متى ينتهي مفعول ابرة الكورتيزون
ما هو الكورتيزون
الكورتيزون هو أحد الأدوية القيمة لعلاج الالتهاب وهي أحد الهرمونات المصنعة (من صنع الإنسان) طبقاً عن أصل الهرمون الطبيعي الكورتيزول، يستخدم دواء الكورتيزون لعلاج الأمراض الالتهابية مثل أمراض المناعة الذاتية وكذلك تورم المفاصل والألم، تفرز الغدد الكظرية في الجسم هرمون الكورتيزول بكميات كبيرة فيقوم الكورتيزول بالعمل كمضادات التهابية والتي تنشط جهاز المناعة، تعمل أدوية الكورتيزون عمل الكورتيزول ولكنها تميل إلى أن تكون أقوى.
إن أدوية الكورتيكوستيرويد من مجموعة الكورتيزون التي تأتي بأشكال مختلفة، مثل الحبوب والإبر التي يمكن حقنها مباشرة في الجسم، والكريمات الموضعية التي يمكن وضعها على الجلد ويكمن
الفرق بين الكورتيزون والستيرويد
أن الستيرويد نوع من أنواع الكورتيزون.[2]
إبرة الكورتيزون في العضل
حقن الكورتيكوستيرويد (الكورتيزون) من حقائق المفاصل والأنسجة الرخوة والكورتيكوستيرويدات هي واحد من الأدوية القوية المضادة للالتهابات، يمكن أن توفر لقطات الكورتيزون (جرعة الستيرويد) راحة سريعة المفعول من التهاب العضلات والمفاصل والأوتار والجراب، المضاعفات نادرة للالتهاب ولكنها قد تشمل العدوى والنزيف، كما توفر حقن الكورتيزون تخفيف كبير للآلام من الالتهاب مع الحد الأدنى من الانزعاج كما هناك
أضرار توقف الكورتيزون فجأة
.
الكورتيكوستيرويدات وهي إحدى فئات الأدوية المرتبطة بالكورتيزون وهو الستيرويد، وهذه الأدوية من الفئة التي تقلل الالتهاب بقوة، ويتم استخدام هذه الأدوية لتقليل الالتهاب الناجم عن مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأمراض، والكورتيزون هو أحد أنواع الكورتيكوستيرويد، يعد “الكورتيزون” البديل لدواء “الكورتيكوستيرويد”، يمكن تناول الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو الاستنشاق أو وضعها على الجلد أو الحقن في الوريد أو حقنها في أنسجة الجسم مثل (القشرية بريدنيزون و بريدنيزولون (ويعطى عن طريق الفم (ميثيل حقن سكسينات الصوديوم سولو-ميدرول ) (يعطى عن طريق الوريد)، وكذلك التريامسينولون (Kenalog) بيتاميثازون Celestone ميثيل ( ديبو ميدرول عن طريق الحقن في أنسجة الجسم.[2]
متى ينتهي مفعول ابرة الكورتيزون في الجسم
عندما يتم حقن المريض بإبرة الكورتيزون قد يبقى مفعول هذه الإبرة ساري على جسم المريض لفترة زمنية قد تتراوح ما بين بض أسابيع إلى بضع أشهر، كما تختلف هذه الفترة باختلاف حالة المرضى ومقاومة جسمهم تبعاً للكثير من العوامل أبرزها ما يلي:[1]
-
نوع المشكلة التي تهدف إليها إبرة الكورتيزون:
تخفف إبر الكورتيزون بعض أعراض الأمراض وتعالجها بشكل كامل، وفي بعض الحالات يكون مفعول الإبرة مؤقت، كما قد يكون دائم في بعض الحالات ويساعد على علاج الجسم في حال كان المرض هذا محصور بجزء صغير جداً في الجسم. -
عدد إبر الكورتيزون التي تلقاها المريض:
يختلف العدد الذي يتناوله المريض من الإبر تبعاً لحالته الصحية ومدى تحكم المرض بجسمه كما يرجع أيضاً مناعة جسم المريض. -
نوع الكورتيزون الذي يستخدمه المريض:
إن ديمومة تأثير إبرة الكورتيزون على المريض تعود لنوع الكورتيزون الذي استخدمه في العلاج فممكن استخدام الحقن طويلة الأمد أو قصيرة المدى تبعاً لحالة المريض والتي يقوم بتحديدها من قبل الطبيب وحسب نوع المرض الذي يصاب فيه المرء وقابلية تقبل جسم المريض للعلاج بدون ظهور أي تأثير جانبي على جسم المريض.
متى يبدأ مفعول إبرة الكورتيزون في العضل
يعد حقن الكورتيزون علاج هام وشائع الاستخدام لحالات تتراوح من التهاب المفاصل إلى التهاب الأوتار، كما يعمل الكورتيزون كمضاد قوي للالتهابات ويمكن أن يساعد في تقليل التورم والالتهاب، يقلل الكورتيزون بدوره من الشعور بالألم وذلك لأنه مضاد التهاب واسع الطيف،
يبدأ مفعول ابرة الكورتيزون
التي قد تستغرق تأثيرات الكورتيزون بشكل عام حوالي خمسة أيام حتى تظهر آثارها، عند حقن الكورتيزون يبدأ عمله بسرعة كبيرة، فالبعض يسأل
متى تختفي اعراض الكورتيزون
البعض يحتاج لأيام بعد الحقن حتى تخرج منه الأعراض، كما يمكن أن يشعر بعض الأشخاص عن ارتياح فوري، وذكر آخرون أن الإغاثة استغرقت عدة أسابيع لتصبح سارية المفعول فربما سبب اختلاف اختفاء أعراض الكورتيزون يكون نتيجة عوامل أخرى غير الكورتيزون الذي تم حقنه، كما يمكن تفسير بعض هذا الاختلاف من خلال حقيقة أن الراحة التي يتم الشعور بها، كما قد يمكن أن يساعد فهم كيف يمكن أن تكون حقن الكورتيزون فعالة في تفسير بعض الاختلافات في كيفية الشعور بتخفيف الألم.
متى يبدأ مفعول حبوب الكورتيزون في الجسم
قرص الكورتيزون يتناول عن طريق الفم متاح للجميع وليس لديها إصدار اسم العلامة التجاري يأتي الكورتيزون فقط على شكل أقراص فموية تؤخذ من الفم، كما يستخدم قرص الكورتيزون الفموي لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الالتهابية التي يمكن أن تشمل قصور قشرة الكظر والتهاب المفاصل والحساسية والتهاب القولون التقرحي، كما أنها تستخدم لعلاج فقر الدم والثعلبة والأمراض الجلدية، بما في ذلك الصدفية الشديدة، يساعد الكورتيزون على تقليل الالتهاب والاستجابات المناعية كما يمكن استخدامه أيضًا كعلاج بديل لبعض الهرمونات.
يستخدم هذا الدواء لعلاج عدة حالات. وتشمل هذه:[3]
- قصور الغدة الكظرية.
- التهاب المفاصل وأمراض العظام كافة من هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- حالات الحساسية مثل الحساسية الموسمية
- الأزمات القلبية.
- التهاب القولون التقرحي
- فقر دم الشديد.
- الثعلبة لدى الأطفال والكبار.
- وبعض الأمراض الجلدية وخاصةً الصدفية الشديدة.
الكورتيزون فئة من فئات العقاقير والتي تعرف باسم (الجلوكوكورتيكويدات (وهذه الفئة تتكون من مجموعة من الأدوية التي لها نفس المفعول ويمكن استعمالها كبدائل وغالباً ما تستخدم هذه الأدوية لعلاج حالات مماثلة.
دواء الستيرويد إحدى أنواع الكورتيزون الذي يساعد في تقليل التورم والتهيج والالتهابات في الجسم، فهذا الدواء يمنع تكاثر الجراثيم المسببة للالتهابات في الجسم ، الأمر الذي يؤدي إلى منع جسم المريض من الاستجابة المناعية.
متى ينتهي مفعول الكورتيزون في الجسم
يحتاج الكورتيزون إلى
مدة خروج الكورتيزون من الجسم
قد يؤدي الانسحاب السريع للستيرويدات إلى متلازمة قد تشمل التعب أو آلام المفاصل أو تصلب العضلات أو حنان العضلات أو الحمى قد يكون من الصعب فصل هذه الأعراض عن تلك الخاصة بمرضك الأساسي.
نصائح للعناية الذاتية:[3]
- إذا ظهرت عليك أعراض مثل هذه عند تقليل المنشطات، سارع إلى زيارة الطبيب سيعمل طبيبك معك للمحاولة المستمرة لخفض جرعة الستيرويد، حتى يصبح معدل الجرعات آمن على المريض، حاول في كل زيارة إلى الطبيب أن تناقش معه ما إذا كان من الممكن تقليل جرعة الستيرويد.
- لاحظ أنه حتى إذا كنت تعاني من آثار جانبية للستيرويد فيجب عليك تقليل المنشطات بشكل تدريجي.
- عند استخدامه لمدة تقل عن أسبوعين يكون من الممكن بشكل عام يقوم بتقليص نسبة المنشطات في الجسم بسرعة أكبر.
تأثير حقن الكورتيزون للحساسية
يريد الكثيرون معرفة تأثير حقن الكورتيزون للحساسية، فعندما تنتهي إبرة الكورتيزون للحساسية يتم استخدام هذه الحقن للمرضى الذين يعانون من حساسية منخفضة، ثم تزداد هذه النسبة بوقت لاحق وهذا النوع من الحقن هو حقنة طويلة المفعول، حيث تبدأ نتائجه بالظهور بعد سنة كاملة وفي بعض الأحيان أكثر.
وتبان التأثيرات القصيرة المدى لحقن الكورتيزون التي تعطى لمرضى الحساسية:[1]
- الفرط في تناول الطعام وزيادة الرغبة في الأكل.
- التقلب المستمر للمزاج.
- تغيرات جسمية وعدم انتظام النوم.
- السمنة وزيادة الوزن نتيجة احتقان الماء في الجسم.
- تهيج وحكة واحمرار الجلد.