الفرق بين البيانات والمعلومات وطرق معالجتها

ما هي العلاقة بين البيانات والمعلومات

قد يكون مفتاح فهم العلاقة بين البيانات والمعلومات ، هو معرفة مكان تواجد المعلومات نفسها ، حيث أن جوهر المعلومات نفسها ، هي عبارة عن رسالة تتكون في الأساس من العديد من الأنشطة والمواقف ، والمعلومات قد تكمن في شكل


البيانات الضخمة


، وقد يحدث ترابط واضح بين البيانات ، والمعلومات في الكثير من الأحيان . [1]

خصائص البيانات والمعلومات

  • قد يكون التوفر والوصول من خصائص البيانات والمعلومات ، حيث يجب أن يتم الوصول إلى المعلومات بسهولة ، فعلى سبيل المثال نجد دليل الهاتف من الأمثلة الجيدة على التوافر والوصول .
  • الصحة من الخصائص الهامة أيضًا ، حيث يجب أن تكون المعلومات ، والبيانات دقيقة بنسبة كبيرة ، ولكن درجة الدقة هنا قد تعتمد على


    العوامل المؤثرة على إنتاج المعلومات


    نفسها ، ولكن الدقة مهمة للغاية .
  • الموثوقية أو الموضوعية، كلاهما يتعامل بشكل جيد مع المعلومات ، مما يتيح عنصر الثقة ، ويتم تخصيص الكثير من الوقت ، والجهد في هذه الخاصية للتأكد من أن المعلومات موثوقة .
  • الملاءمة قد تكون من أحد خصائص البيانات والمعلومات ، حيث أن يجب على المعلومات أن تكون مرتبطة ارتباط وثيق ، وتكون مناسبة لـ الغرض المطلوب .
  • الإيجاز ، من الضروري أن تأتي المعلومات في شكل ليس بطويل حتى يتم استخدامها وفحصها بشكل أسهل ، ومن الجيد أن تكون أكثر إيجازًا .
  • العرض يعتبر من


    العوامل المؤثرة في قيمة المعلومات

    ،

    وهو من الأشياء الهامة ، حيث أنه من الممكن أن يتم استيعاب المعلومات بسهولة كبيرة إذا كانت ممتعة وذو عرض جيد ، لكي تصبح جذابة وتوصل قدر جيد من التفاصيل  . [2]

ما هي البيانات

عند التفكير في البيانات من الضروري أن نفكر بها على أنها ” مادة خام ” ، ومن السهل معالجتها لكي نستطع تحويلها لشيء يجب معالجتها قبل أن تتحول إلى شيء مفيد ، وتأتي البيانات بأشكال عديدة ومختلفة ، وعندما يتعلق الامر بـ


اساليب جمع البيانات

،

نجد أن البيانات ترتبط ارتباط وثيق بالكثير من الحقائق ، والأحداث ، والمعاملات . [3]

ما هي المعلومات

المعلومات هي عبارة عن مجموعة من البيانات التي تم معالجتها لكي تكون مفيدة في شيء ما ولكن وفقًا لمتطلبات معينة ، وقد تحتاج العديد من الشركات والمؤسسات التجارية لهذه المعلومات للقيام بنشاطات مختلفة . [3]

وتتم معالجة كل هذه المعلومات وتنظيمها بشكل وسياق معين لكي يتم تقديمها بشكل مفيد ، وقد تساعد المعلومات في تحديد معنى أكثر موثوقية للبيانات المقدمة في شكلها الخام ، كما أن تساعد المعلومات أيضًا على ضمان التقليل من عدم اليقين . [4]

الفرق بين البيانات والمعلومات وطرق معالجتها

الفرق بين البيانات والمعلومات

هناك بعض الفروقات بين كل من البيانات والمعلومات ، والتي تتمثل في :


الأهمية

قد تكون الأهمية هي الفرق الأول بين البيانات والمعلومات ، فنجد أن المعلومات قد تكون مهمة على عكس البيانات ، حيث أن المعلومات تقوم بتوفير معنى وسياق ، والبيانات وحدها ليس لها دلالة وهنا يأتي دور المعلومات المهم .


النموذج

قد تأتي البيانات في شكل خام دومًا لذا قد تكون لا تتماشى مع السياق ، وتكون مبعثرة بشكل ملحوظ ، إنما المعلومات فقد تكون منظمة وتأتي في شكل استنتاج ، أو أفكار تستند كلها للبيانات ، وتأخذ منها البيانات الضرورية فقط .


الموثوقية

بخصوص الموثوقية نجد أن المعلومات تفوز دومًا أكثر من البيانات ، حيث أن المعلومات الموثوقة تنقل المعنى الصحيح وتنظم البيانات بشكل مناسب ، أما البيانات فهي أولية وتُقدم في أي سياق ، وهيكل وهي غير موثوقة مقارنة بالمعلومات .




التبعية

عند التحدث عن التبعية قد نجد البيانات مستقلة وأولية ، وتحتوي على كل شيء مهم أو غير مهم ولا تعتمد على أي ظروف ، أما مع المعلومات قد يكون الوضع مختلفًا ، حيث أنها تعتمد بشكل كلي على البيانات ، وتعتبر بالنسبة إليها البيانات اللبنة الأساسية .


صنع القرار

من المعروف أنه لا يمكن اتخاذ قرار بناءً على البيانات فقط ، ولكن يمكن اتخاذ قرار بناءً على المعلومات ، ولكن يجب أن تكون المعلومات صحيحة ، وليست مبنية على افتراضات حتى يتم اتخاذ القرار الصحيح .


التحليل

من المدهش أن بمجرد القيام بتحليل البيانات تصبح على الفور معلومات ، ولا يمكن تحليل البيانات دائمًا على عكس المعلومات التي يتم تحليلها بسهولة وصورة دائمة .


الفائدة

كل من البيانات والمعلومات مفيدة على حد سواء ، وعلى الرغم من أنه قد تكون البيانات هي الأساس بالنسبة للمعلومات ، وبدونها لن يكون هناك أي معلومات ، إلا أن المعلومات قد تكون أكثر فائدة من البيانات وذلك لإنها توفر الكثير من المعاني والقرارات . [5]

طرق معالجة البيانات

أثناء معالجة البيانات يتم جمع البيانات ويتم ترجمة هذه البيانات إلى معلومات ، ومن الضروري معالجة البيانات بطريقة صحيحة حتى لا تؤثر بالسلب على عملية إخراجها ، ومن طرق معالجة البيانات :

  1. جمع البيانات ، وفيها يتم سحب البيانات من المصادر الموثوق فيها والتي تتميز بجودة عالية .
  2. إعداد البيانات ، وتسمى بـ “المعالجة المسبقة” ، وفي هذه الطريقة يتم تنظيم البيانات وتحضيرها وفحصها من أي أخطاء أو أي بيانات سيئة .
  3. إدخال البيانات ، فيها يتم إدخال فقط البيانات ذو الجودة العالية ، ولكن في صورتها الأولية والتي منها يتم أخذ المعلومات التي تكون قابلة للاستخدام .
  4. المعالجة ، وفيها يتم معالجة البيانات عن طريق بعض الخوارزميات ، ويتم فحصها لتحديد الاحتياجات المطلوبة .
  5. تفسير البيانات، تسمى هذه الطريقة بالإخراج ، ويتم فيها إخراج البيانات التي تكون قابلة للاستخدام .
  6. تخزين البيانات ، هي الطريقة الأخيرة وفيها يتم فيها التخزين بعد معالجة كل البيانات ، وهذه الخطوة ضرورية للغاية حيث يتم استخدام هذه البيانات على الفور أو في المستقبل لخدمة غرض ما . [6ٍ]

طرق معالجة المعلومات

معالجة المعلومات تركز بشكل كبير على تشفير المعلومات ، و استرجاعها واستخدامها ومن طرق معالجة المعلومات :

  1. التخطيط بدقة، وذلك لاتخاذ القرار السليم ، وتعتبر المعلومات هي العنصر الرئيسي هنا .
  2. تسجيل المعلومات ، وهذه الطريقة تحتفظ بالعديد من الأنشطة التي تقوم بـ تتبع السلوكيات .
  3. التحليل ، والسيطرة على جميع البيانات والقيام بالتحليل الشامل ، وهذا يساعد بدوره في تحديد التوقعات الناتجة من المعلومات . [5]