سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة في المدرسة


ذكريات الطفولة الجميلة

الطفولة هي مسرح الذكريات الخصبة والجميلة التي لا تمحى أبدًا، وما يحدث في الطفولة يؤثر على مستقبلنا وحياتنا الحالية، وكلما كانت ذكريات طفولتنا سعيدة كلما كان شبابنا أكثر استقرارًا فالطفولة التعسة لا تخلق رجالًا أسوياء، وتشهد بهذا الكثير من قصص المجرمين السفاحين في ملفات الشرطة،  لأن

طفولتك واهم الاحداث التي اثرت في حياتك

لا يمكن أن تنسى بسهولة، كولنا  بين آن وآخر نحن إلى تلك الأيام السعيدة التي كان فيها ذهننا خالٍ من المشاكل والهموم، نتذكر كل أيام المرح والضحك واللعب مع الأصدقاء، ولأصدقاء المدرسة مكانًة خاصة في قلوبنا، فهم أصدقاء الأوقات الصعبة والأوقات الحلوة ومعهم تشاركنا طعامنا ولهونا وصعوبات الدراسة والواجبات وهناك أكثر من

قصة حدثت لي في الطفولة

اتذكرها الآن بكل سعادة وحنين.


سيرة ذاتية عن الطفولة والمدرسة

هذه

قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة

، وهي تعرض مشاعر أغلبنا عن جمال تلك الفترة، وهي من

ذكريات الطفولة بالانجليزي

التي كنا ندرسها في حصة اللغات، وقد حكتها لنا المعلمة ونحن نستمتع بدفء الفصل خلال أيام الشتاء الباردة:

“كانت هناك طفلة صغيرة جميلة تدعى آنا عمرها تسعة أعوام، وكانت تذهب إلى مدرسة إزمارث الابتدائية في انجلترا، كانت متفوقة في دراستها، وكان هذا مصدر فخر لوالديها، لكن كان لديها مشكلة واحدة هي أنها لم تستطع أن تجد لها أي أصدقاء، وكان الأطفال الآخرون يحبون معاكستها ومضايقتها، وفي أحد الأيام قرر ولد مشاغب اسمه روبرت أن يدبر لها مقلبًا فأجاب عن الامتحان بشكل سيء ووضع اسمها على الورقة، وساعده الأولاد الآخرون في إخفاء ورقتها الأصلية قبل أن تصل إلى المعلمة، عندما أذاعت المعلمة نتائج الامتحان صدمت آنا لأنها كانت راسبة، وقد سعد الأولاد الآخرون بما حدث وأخذوا يسخرون من آنا المسكينة، لكن في اليوم التالي فوجئت آنا بأن زملائها المشاغبين قد قرووا مصاحبتها، وأخذوا يلعبون معها وبدأت تشعر بالمرح والسعادة.

وفجأة اقتربت منهم المعلمة وأخبرت آنا أن عاملة النظافة وجدت ورقتها الصحيحة في الفصل، وأنها لا تفهم كيف حدث هذا الخطأ؟ وأن آنا هي الأولى على الصف، بعدها ابتعد الأولاد عنها ولم يلعبوا معها من جديد وجلست آنا تبكي، سألتها المعلمة عن سبب بكائها فأخبرتها آنا بما حدث، قالت المعلمة لآنا أن هذا يحدث دائما للأشخاص الناجحين، وأنها لا حاجة بها لهذا النوع من الأصدقاء الغيورين، وأنها ستجد حتمًا من يناسبها، اقتنعت آنا بكلام المعلمة واستمرت في تفوقها، وفي يوم قدمت طالبة جديدة تدعى بيلا، تعرفت على آنا وأحبتها لتفوقها وأخلاقها، وأصبحت صديقتها المقربة، وصارت آنا تستمع بأوقات اللهو والدراسة مع صديقتها الجديدة التي تشجعها على التفوق مثلما تشاركها اللعب.”


كلمات عن ذكريات الطفولة

  • سر العبقرية هو أن تحمل روح الطفولة إلى الشيخوخة، مما يعني عدم فقدان الحماس أبدًا.(فيكتور هوجو)
  • كُن طفلاً مرة أُخرى لأنه فقط مع الطفولة تستطيع أن تكتسب عفويتك وستصبح جزءًا من فيضان الطبيعة من جديد.( أوشو)
  • حنين لكل الأشياء التي تركتنا ورحلت بداية بالطفولة وانتهاءً بالوطن!(نبال قندس)
  • لا شيء يؤثر علي مستقبل الانسان قدر أحداث الطفولة والخبرات النفسية للأطفال.(عادل صادق)
  • أين ضحكي وبكائي وأنا طفلٌ صغيــر، أين جهلي ومراحي وأنا غضٌ غريــر، أين احلامي وكانت كيفما سرت تسيـر(إيليا أبو ماضي).
  • أريد طفولة جديدة ومربية عجوزاً أخرى وسريراً صغيراً أنتهي إلى النوم فيه. (فرناندو بيسو)
  • إن الخروج من الطفولة هو التكرار الأبدي لمسألة الخروج من الجنة )محمد الأشعري).
  • أعتقد في أن الطفولة هي مرحلة وسطى بين الملائكة والبشر)ياسر أحمد).
  • لا طفولة بلا أزقة ولا شوارع جيدة (إبراهيم نصر الله).
  • وحدها الطفولة تقول ما تعنيه، وتعني ما تريد وتريد ما تريد!
  • ليتني طفلاً لا يكبر أبداً، فلا أُنافق ولا أُهان ولا أكره أحداً.
  • تأتي أكثر المعلومات إثارة للاهتمام من الأطفال، فهم يقولون كل ما يعرفون ثم يتوقفون.
  • الطفولة صفحة بيضاء وحياة صفاء، وصداقة الطفولة لا تحمل مصلحة أو غرض فهي فقط براءة وحب.
  • الطفولة حلم طاهر ولفظ عذب، سلام على تلك الأيام وما حملت في طياتها.
  • كن طفلاً مرة أخرى، لأنه فقط مع الطفولة تستطيع أن تكتسب عفويتك وستصبح جزءًا من فيضان الطبيعة من جديد.
  • لله ما أحلى الطفولة إنها حلم الحيـاة، عهد كمعسـول الرؤى ما بين أجنحة السبات ترنو إلى الدنيا وما فيها بعين باسمة، وتسير في عدوات واديها بعين حالمة.
  • الأطفال ما أعذب قلوبهم طاهرة صافية نقية صادقة لا يحملون الكره، لا يعرفون الحقد الابتسامة لا تفارقهم وحياتهم بسيطة أكل ولعب ونوم يريحهم من عناء اللعب، بنظرة إلى أعينهم نترجم معنى البراءة ما أروعه من معنى يذيب قلوبنا.[1]


ذكريات المدرسة والطفولة

هذه بعض الكلمات المتفرقة  في

تعبير عن ذكريات الطفولة في المدرسة

:

  • نستيقظ بصعوبة راغبين في المزيد من النوم، لكن ما إن نقابل أصدقائنا في الطابور حتى يبدأ المرح.
  • كانت فرحتنا كبيرة بثياب المدرسة والحقيبة المدرسية الجديدة في بداية العام الدراسي.
  • ما إن نسمع جرس الفسحة السعيدة حتى نتسابق أينا يصل إلى باحة المدرسة أولًا.
  • محاولة التهام الطعام دون أن يرانا المعلم كانت أصعب شيء في تلك الأيام، وأكبر مشكلة يمكن أن تقابلنا هو أن يتم إمساكنا متلبسين بجريمة الأكل.
  • تبادل النكات من خلف ظهر المعلم هو من أكثر الأشياء متعة وأكثرها مدعاة للعقاب.
  • أن تفوز بمنصب رائد الفصل كان حلمًا من الأحلام.
  • عيد الأم كان من أفضل المناسبات التي نأكل فيها الكثير من الحلوى ويكون مسموحًا لنا فيها بتشغيل الأغاني الجميلة في الفصل.
  • أقوى سلطة هي سلطة الشرطة المدرسية التي تمسك من يتخلف فينا عن طابور الصباح.
  • أتذكر جيدًا تحية العلم، والتنافس في صاحب أعلى صوت في ترديدها.
  • عندما نعاقب وحدنا كنا نبكي، لكن العقاب مع الأصدقاء كان متعًة كبيرة بحق وكان يحمل الكثير من الضحك.
  • المدرسون اللذين يحبون إجراء المسابقات كانوا نوعنا المفضل.
  • أفضل الحصص في المدرسة هي الرسم والألعاب والموسيقى.
  • عندما يغيب المدرس ونحصل على حصة فارغة، يكون ذلك اليوم عيدًا.
  • انتخابات الفصل كانت أهم من انتخابات مجلس الشعب بالنسبة لنا.
  • من يصل أولًا إلى مقصف المدرسة يفوز بما لذ وطاب من الأكل.
  • من أجمل الذكريات رحلات المدرسة إلى حديقة الحيوان والسيرك مع الأصدقاء والغناء طوال الطريق والضحك.
  • الأطعمة الخفيفة التي تباع أمام المدرسة مذاقها لا ينسى حتى الآن.
  • البكاء طويًلا لأنك نسيت كراسة الواجب في البيت وستعاقب.
  • لعب الغميضة والكرة في حصة الألعاب هي من أجمل اللحظات في المدرسة.
  • عندما يأتي الأب أو الأم لزيارتك في المدرسة هي لحظات من البهجة لقدوم الحلوى واحتمال العودة إلى البيت والخوف من ملاحظات المدرس.
  • جرس الانصراف له بهجة مميزة أيضًا، فمهما كانت المدرسة حلوة نحن نحب ترك النظام بعيدًا والعودة إلى فوضانا السعيدة.
  • اليوم الأخير في الامتحان هو فرصة لأن نرتدي ثيابًا مخالفة للباس المدرسة التقليدي، ونخرج فيه مع أصدقائنا لتناول المثلجات.


قصة قصيرة عن الطفولة

عشت طفولة سعيدة مرحة قضيتها في اللعب مع الأصدقاء في شارعنا الحبيب، كنا نلعب الغميضة ونجري وراء بعضنا ونجمع الحصى المختلفة، ونشاهد الأولاد وهم يتنافسون في لعب الكرة والبلي، بينما نحن الفتيات كنا نفضل لعبة الأولى أو نحضر عرائسنا الصغيرة ونلعب بها معًا، عندما كبرت قررت أن استكمل طفولتي مع ابن أختي فأصبحت ألعب معه بالدمى، وأحكي له الحكايات، وفي يوم رجاني أن أحكي له حكاية فلم تكن أمه هنا وكان عليّ أن اعتني به، كنت أشعر أنني طفلة كبيرة تعتني بطفل صغير، كنت أعرف الكثير من الحكايات لكنني عندما بدأت أبحث عن واحدة اكتشفت أنني نسيتها كلها، قررت أن أرتجل واحدة له

” في يوم من الأيام كان هناك أرنبًا صغيرًا أبيض يحب اللعب كثيرًا ويحب أيضًا أكل الجزر اللذيذ، وفي يوم جاء له الذئب وقال له لماذا لا تأتي معي لنشتري الجزر، وافق الأرنب بسرعة لكن الذئب الشرير كان يريد أن يأكله”

وعندها قاطعني الصغير معترضًا فسألته عن السبب فقال لي “أنتِ مخطئة لم يكن الذئب يريد أن يأكله بل كان يريد أن يذهب معه ليشتري الجزر”

أدهشتني البراءة الجميلة الموجودة فيه، إذا لم يكن الذئب يريد أن يأكل الأرنب ويهرب الأرنب منه فكيف سأكمل الحكاية، فكرت ورأيت أن أعود ثانية إلى سياسة الارتجال في استكمال القصة” ذهب الأرنب والذئب معًا ليشتريا الجزر، اشترى الأرنب اثنين، أخذ واحدة وأعطى الذئب واحدة وأشترى الذئب اثنين أخذ واحدة وأعطى الأرنب واحدة وهكذا أصبحا أصدقاء”

قاطعني هذه المرة صوت انفتاح الباب وظهرت من خلفه أختي أو أمه، جرى وارتمى عليها فألبسته حذائه ليعود معها إلى البيت، لكنه كان يريد أن يبقى معي، أغرته أمه بالحلوى واللعب وأخيرًا بدا على وجهه الاقتناع، ووافق أن يذهب معها وقبل أن يذهب لوح لي بيده البيضاء الصغيرة، لا أعرف لماذا تخيلته أرنبًا أبيض صغيرًا وخفت عليه؟ لماذا لم أخبره أن العالم مليء بذئاب كثيرة لا تأكل الجزر بل تأكل الأرانب البيضاء الصغيرة؟ لكن طفولته والبراءة الشديدة على وجهه منعتني من إخباره بالحقيقة، فما أجمل الأطفال؟ وما أجمل براءتهم، وياليت أنفسنا تبقى بذات النقاء والجمال الذي كانت عليه في الطفولة.