دورة حياة منتج كوكاكولا
دورة حياة منتجات كوكاكولا
تعتبر شركة كوكاكولا من كبرى شركات المشروبات الغازية في العالم ، بل هي تعد أكبر تلك الشركات على الإطلاق ، و تنتج شرك. كوكاكولا ، بعض المنتجات التي تحمل علامتها التجارية منها كوكاكولا دايت وسبرايت وفانتا، وبالنظر إلى
مراحل دورة حياة المنتج
بشكل عام وإلى دورة حياة منتج كوكاكولا بشكل خاص نجد أنها مرت بعدة مراحل وهي
-
المرحلة الأولى لكوكاكولا
كانت المرحلة الأولى لمنتج شركة كوكاكولا ببداية انتاج منتج واحد فقط ، تقدمه وذلك عام ألف وثماني مائة وست وثمانين ، لكن كيف قدمت الشركة في بدايتها المنتج ، تم ذلك عن طريق أحد المنتمين إلى المجال الطبي ، وخاصة في مجال الصيدلة ، وكان يدعى جون حيث حضر اختراعه المكون من سوائل ملونة بالكراميل ، وقام بمزجها بالماء والكربون ، اشترى منه المنتج رجل أعمال ، أمريكي الجنسية ، و تأسست الشركة بعدها بحوالي أربعة أعوام أي عام ألف تسعمائة و ثلاث عشر ميلادي ليصبح تسعة بالمائة على الأقل من المواطنين الأمريكيين من مستهلكي المشروب.
-
المرحلة الثانية لكوكاكولا
بعد حوالي ثلاثين عام تم استخدام علامة أو شعار خاص بالشركة ، حتى يتم اعتماده شعار الشركة ، لمنع تقليد المنتج ، وتطورت الشركة حتى وصلت الشركة في وقت تالي لذلك بالطرح في الاكتتاب العام في نيويورك في البورصة الخاصة بها، وزادت أسعار الأسهم ومبيعات الشركة.
-
المرحلة الثالثة لكوكاكولا
في عام ألف تسعمائة وتسعة وعشرين ، حدث الانهيار الكبير للبورصة ، وحدث التراجع الاقتصادي ، وانخفضت معدلات المبيعات لشركة كوكاكولا، لكن الشركة زادت في إعلاناتها ، مما جعلها تستقر على حساب بقاء الاستهلاك على نفس حالته، واستطاعت الشركة الخروج من أزمتها ، وذلك إلى حد كبير.
-
المرحلة الرابعة لكوكاكولا
كانت المرحلة الرابعة لحياة منتج كوكاكولا ، مع اندلاع الحرب العالمية الثانية ، حيث قامت الشركة بتوزيع منتجها على الجنود ، مما ساهم في دخول المنتج لأغلب الدول ، و انتشاره ، والتوسع لدى الشركة لتنتج منتج جديد وهو منتج مشروب فانتا ، كوكاكولا دايت ، سبرايت.
-
المرحلة الخامسة لكوكاكولا
المرحلة الخامسة دورة حياة منتج كوكاكولا ، كانت مع بداية ظهور شركة بيبسي المنافسة لمنتج كوكاكولا حيث ، قامت الشركة بعمل تعديل على مكونات المنتج ، مما تسبب في مقاطعة المنتج ، فترة تزيد على شهرين ، مما اجبر الشركة على التراجع عن ما أقدمت عليه سابقا.
-
المرحلة الحالية لمنتج كوكاكولا
المرحلة الأخيرة التي يعيشها منتج كوكاكولا حاليا الآن هي فترة الترويج المتتالي للمنتج وذلك عن طريق عدة ترويجات ، واعلانات ، وحملات مستمرة تقدمها لإحداث الانتعاش المرجو للشركة من ذلك ما قدمته الشركة من إنتاج العبوات التي تحمل أسماء الأشخاص ، ورعايتها للبطولات الرياضية ، والأحداث الرياضية العالمية ، حتى أصبحت الشركة تمتلك ثلاثة ألاف وثمان مائة علامة تجارية.
أسرار تسويق منتج كوكاكولا
-
العمل المستمر على إعادة الابتكار في العلامة التجارية لمنتج كوكاكولا ، دون التعارض مع هويته الاساسية المعروف بها.
-
الحرص على تلبية احتياجات المستهلك بشكل مستمر.
-
التطور و التماشي مع كل ما هو حديث، وتطبيقه ليتواكب مع منتج كوكاكولا.
-
تقديم الناجح والجذاب من الحملات الإعلانية.
-
التعامل مع التهديدات ، والأزمات من منظور مختلف باعتبارها تحديات و فرص جديدة ومختلفة للنجاح.
-
اختيار العبارات المستخدمة في الاعلانات ، وما يصاحبها من تأثير بشكل شخصي ، يفضله المستهلك.
-
اختيار المناسبات الأكثر جذب لرعايتها ، مثل البطولات الرياضية الضخمة.
-
اختيار الحملات الإعلانية ، المتطورة ، والمعاصرة.
-
الإنفاق والتكاليف على الإعلان حتى في أوقات الانهيار التي تصاحب بعض الاقتصاديات العالمية.
-
تقديم حلول مبتكرة تتناسب مع كل بلد وظروفه، وعدم الجمود في التعامل ، والمرونة الكبيرة التي تتمتع بها الشركة.[1]
أسباب نجاح منتج كوكاكولا
-
التعلم من الخطأ و السعي للتطوير
من الوارد أن يمر مشروع أو منتج ببعض الكبوات ، بل إنه أمر طبيعي ، تمر به معظم المنتجات، وهو ما حدث مع الشركة ، حيث حاولت أن تغير من منتجها الأصلي ، لتجذب مستهلكين أكثر مع ظهور شركة منافسة جديدة ، وهي شركة بيبسي ، لكن التغيير لم يلق إعجاب المستهلكين ، وخسرت الشركة ، وتراجعت عن التغيير تحويل خسارتها إلى مكاسب مضاعفة.
-
الاتسام بالبساطة
تعد الرسالة الأصلية لمنتج كوكاكولا ، على الرغم من ضخامة صناعة المنتج وانتشاره ، و نموه ، إلا إنها أبقت في خططها التسويقية على رسائل تبعثها للمستهلكين في حملاتها الترويجية ، وتلك الرسائل اتسمت بالبساطة و سهولة ترجمتها لكل دول العالم ، من بينها كلمات بسيطة مثل إفرح ، واستمتع.
-
الطابع الشخصي
عمل منتج كوكاكولا على منح الطابع الشخصي ، للمنتج ، سواء في ذلك للشخص أو للبلد ، كلما واجهت الشركة انخفاض في التسويق ، عملت على إعطاء الطابع الشخصي للمنتج لترفع مبيعاته ، مثل ما قدمته في بعض البلدان الغربية ، وكذلك البلاد العربية ، من وضع أكثر الأسماء شهرة واستخدام على عبواتها ، محققة بذلك فكرة الطابع الشخصي.
-
التواجد في أماكن جديدة
قابل منتج كوكاكولا تحدي مختلف ، في تواجده في بعض الدول ، مثل ما واجهه في دول الصين ، والهند وغيرهم ، ذلك لأن هناك بعض الدول التي تفرض قيود على ادأي تواجد اقتصادي للشركات على أرضها، لكن التحدي لم يوقف المنتج عن وجود صيغة ملائمة تسمح له بدخول دولة مثل الصين ، وكذلك تعديلات على المنتج لتدخل به السوق الهندي ، وهو ما أمكنها من تحقيق أرباح جديدة. [2]
العناصر التسويقية لمنتج كوكاكولا
تهدف دائما شركة كوكاكولا لتحقيق نتائج بيع مرتفعة ، و ذلك عن طريق التسويق، وإسلوب الشركة التسويقي كان عامل أساسي لما وصلت له من نجاحات أدت إلى تواجدها بما يقارب الأربعة آلاف من المنتجات التي تحمل اسم الشركة ، وتعتبر عناصر شركة كوكاكولا التي يعتمد عليها التسويق هي
-
منتجات كوكاكولا
شركة كوكاكولا لها النصيب الأكبر من بين المنتجات الأخرى التي تصنع مشروبات ، من مشروبات رئيسية تتصدر الشركة بها المبيعات على مستوى العالم، مثل كوكاكولا كلاسيك ، وكذلك منتجات كوكاكولا من العصائر و مشروب الطاقة ، وغيرها من المشروبات التي تقدمها الشركة بحجم ، و طرق مختلفة.
-
الأسعار
مع تغير الطلب على منتجات المشروبات الغازية بشكل عام تجد كوكاكولا نفسها في منافسة شديدة مع شركة بيبسي، لذا فإنها قد عملت على تغيير أسعارها من تحديد السعر على أساس التكلفة ، إلى تحديد السعر على أساس المنافسة ، لتحصل بذلك على تنافس لمصلحتها بحيث يصبح السعر للمستهلك ليس بالارتفاع الذي يجعله يلجأ لشركة بيبسي ، ولا منخفض بشكل يترك انطباع ان تدني السعر راحع لتدني الجودة.
-
توزيع المنتج
يعتمد منتج كوكاكولا في توزيعه على أوسع نطاق محتمل للمنتج ، بحيث يتم التوزيع على الدول عن طريق ست مناطق تعد هي المناطق الرئيسية ، وهي أمريكا اللاتينية ، وأمريكا الشمالية، وأوروبا ، أسيا ، والمحيط الهادي، وأفريقيا. [1]