مراحل التذوق الفني

مفهوم الفن

يشمل مصطلح الفن مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعمال الفنية من اللوحات إلى المنحوتات، والعمارة والتصميم فإن أشكال الفن المختلفة تروق لعدد كبير من الناس مختلفين في الأذواق والثقافات لذلك، يشير تقدير الفن إلى تحليل الأشكال الفنية التي نراها اعتمادًا على الأذواق والتفضيلات الشخصية للأفراد، ويمكن القيام بها أيضًا تبعًا لعدة أسس مثل عناصر التصميم والإتقان المعروضة في الشكل الفني، كما يتضمن تذوق الفن أيضًا نظرة أعمق في الإعداد والتأثير التاريخي وخلفية القطعة الفنية ودراسة أصولها. [1]

وينقسم الفن إلى عدد كبير جدًا من الأشكال المتنوعة منها :

  • اللوحات
  • المطبوعات
  • الرسومات

  • الحرف اليدوية
  • التصميم
  • التصوير وفن الأداء
  • النحت والتركيبات والوسائط المختلطة
  • الوسائط الجديدة


تعد اللوحات أقدم أشكال الفن وهى الفئة الأكثر شيوعًا ويقال أن اللوحات الأولى نشأت من جنوب غرب فرنسا، و


يتم عمل اللوحات على أنواع مختلفة من الأسطح وعلى هذا النحو تختلف أيضًا المواد والأصباغ المستخدمة في إنشائها.
بينما المطبوعات هى شكلًا فنيًا ثنائي الأبعاد تم إنشاؤه بواسطة الطباعة والنقل من سطح إلى آخر، وفي وقتنا الحاضر ينشئ الفنانون مطبوعات بارزة لإنشاء أنواع أخرى من المطبوعات.
فإن أداء الفن هو عمل فني يتخذ شكل العمل الذي يقوم به الفنانون أو فناني الأداء كما يرويه الفنانون، ويمكن تجربة فن الأداء ومشاهدته. [2]

تعريف التذوق الفني

مع ظهور اتجاهات وأساليب فنية جديدة بوتيرة سريعة، تطور الفن واهتم به عدد كبير من الناس  حيث يحاول الفنان مخاطبة المشاهد على المستوى الشخصي ليفسره المشاهد بعدة طرق يُعؤف هذا بالتذوق الفني حيث يفتح الفن مجرى اللاوعي ويلمس كل شخص يصادفه، لذلك أصبح التذوق الفني مهم للغاية اعدة أسباب منها فهم التاريخ وراء هذا العمل، والفترة التي نشأ فيها فغالبًا ما يعكس الفنانون المشكلات التي يواجهونها، وقضايا المجتمع في عملهم.

ومن خلال

التذوق الجمالي

يمكن أن ندرس ونفكر كيف كان شكل المجتمع في ذلك الوقت مقارنةً بوقتنا الحالي، كما يمكن للشخص أن يتعاطف مع المشكلات التي واجهوها الفنانون على المستوى الشخصي وهذا هدف من أهداف الفن تحفيز الفكر والمحادثة بين مشاهديه، بالاضافة إلى فتح عقلية المشاهدين من خلال الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة في تفسيرات للفن.

مراحل التقدير والتذوق الفني

الوقوف أمام بعض الفنون

لا يمكنك تقدير ما لا يمكنك رؤيته، ولتذوق الفن يجب أن تذهب إلى بعض الأماكن التي تجمع الأعمال الفنية للوقوفمن أمامها والتدقيق في الأعمال المعروضة عن قرب.

فن التفسير

كثيرًا من الناس لا يأخذون الوقت الكافي لاستيعاب ما يرونه، لذلك دقق لفترة طويلة دع قلبك وعقلك يجدان المعنى والسبب وراء هذا العمل الفني حتى تتمكن من وصف العمل بالتفصيل لصديق أو لطفل يبلغ من العمر 8 سنوات أو حتى لوالديك.

الحوار

أنت ومن حولك من الناس كلاكما تنظران وتشاركان العمل الفني لخلق معنى جماعي من خلال الحوار، فأنت لا تحتاج إلى التركيز على اللون والتكوين والمصطلحات الفنية الأخرى لكن يمكنك أن تبدأ بالسؤال ما الذي يريدنا هذا الفنان أن نعرفه؟ ما المعنى الجديد الذي يمكننا اكتشافه من خلال تحليل هذا الفن؟ ثق في أن الشخص الذي تتحدث معه لديه أفكار صحيحة ومتنوعة، أما إذا كنت بمفردك اسأل نفسك هذه الأسئلة، وإذا كنت مع أصدقاء أو أفراد العائلة فقم بالحوار واستمع إليهم بالتأكيد ستعرف أكثر مما كنت تعرفه عندما بدأت لأول مرة.

الحركة والتفاعل

بالتأكيد أننا نتعلم بشكل أفضل أثناء الحركة والتفاعل مع الأشياء واستخدام حواسنا المختلفة، لذلك إذا كنت تريد معرفة المزيد عن الفن والتذوق الفني الصحيح فتحرك أمام العمل الفني، اقترب وتحرك للخلف بعيدًا واستخدم منظور الزوايا المختلفة للحصول على صورة ذهنية أكبر لما تنظر إليه، يمكنك أيضًا أخذ ورقة وقلم رصاص لمحاولة رسم ما تراه، أو حرك ذراعيك بالطريقة التي تتحرك بها الشخصيات في الفن، وإذا كان العمل عبارة عن لوحة لوجه شخص فقم بتحديد الوجه، وتحدث إليه في خيالك وانسخ تعبيراته.

الإحساس والمشاعر

يأتي التذوق الفني من وجود مشاعر تجاه العمل الفني نفسه أي الإهتمام والتعاطف والإحساس مع هذا العمل، ولسوء الحظ أن تاريخ الفن أكاديمي وغير عاطفي وهذه الطريقة التي يعتقد الكثير من الناس أنه يجب عليهم التعامل بها، ولكن ماذا لو تعاملنا مع الفن كوسيلة للبحث عن الفهم؟ ماذا لو حاولنا ربط العمل بشكل مشابه للطريقة التي يدخل بها الممثلون إلى الشخصية من أجل دور في فيلم أو مسرحية؟ ماذا لو حاولنا تذوق وشعور ورؤية وسماع المعنى المتأصل في الفن؟

بالتأكيد فهم الفن وتذوقه تجربة رائعة إذا سمحنا لأنفسنا باستخدام كل حواسنا واستخدام خيالنا. [1]

أهمية التذوق الفني

قد يكون الفن جزءًا كبيرًا من حياتنا اليومية ، حيث تكمن

اهمية التذوق الفني

في القيام بمزيد من الأشياء الجمالية المنزلية البسيطة، لذلك يجب أن يكون لدى المستهلكين اليوم معرفة بمبادئ التصميم وأساسيات الذوق الرفيع الجيد في مجال الفن، فإن تطبيق مبادئ التذوق الفني عند تصميم قطعة فنية للديكور الداخلي أو تأثيث منزل لعائلة أو غرفة دراسة لطفل أو مكتب منزلي يمكن للذوق الجيد أن يجعل هذه المشاريع ناجحة.

الذوق الرفيع في الفن والتصميم

يجب على كل فرد أن يفهم ويطبق عناصر تذوق الفن ومبادئ التصميم في اختيار التصميمات الداخلية وترتيبها :

  1. يجب أن يكون الاختيار والترتيب اقتصاديًا وجميلًا.
  2. تنمية الذوق السليم يمكن الفرد من الحكم بشكل صحيح.
  3. يتم تحديد الجمال أيضًا من خلال جودة العناصر المختارة.

الذوق السليم

  • عند استخدام الزخرفة يجب أن تكون بسيطة.
  • الزخرفة الزائدة هى واحدة من أسوأ العيوب.
  • يتشكل الذوق إلى حدٍ كبير من الأشياء التي تحيط بنا.
  • يتأثر مذاق أفراد الأسرة بشكل عام بالأشياء التي يختارها صانع المنزل. [3]

فوائد التذوق الفني

  • تقدير الجمال من حولك، وهو واحد من أهم

    فوائد التذوق الجمالي

    حيث يقدم الإنفتاح على العالم من حولك والجمال الذي يمكن العثور عليه سواء كنت تعيش في بلدة صغيرة أو مدينة كبيرة فهناك الكثير لتقدره حواسك سواء كان مبنى قديمًا ساحرًا أو منظرًا طبيعيًا حولنا، فابحث عن الإلهام في كل شيء.
  • إظهار الجمال في نفسك وفي الآخرين، فهناك أيضًا الكثير من الجمال الذي يمكن أن يوجد بداخلنا جميعًا وبعض الصفات الجميلة مثل اللطف والمودة والرعاية والكرم كلها أشكال من الجمال.
  • تعلم البساطة والأناقة إلى أقصى الحدود
  • خلق أجواء رائعة وممتعة، حيث يساعدنا خلق أجواء في حياتنا اليومية على تغيير الروتين اليومي ويسمح لنا بإستخدام كل حواسنا الجمالية.
  • تطوير الذات، حيث يعمل التذوق الجمالي على توسيع آفاقك واستكشاف الموضوعات أو الأنشطة التي تهمك، وممارسة هواية أو تعلم شيء جديد. [4]