10 خطوات لـ الحمل السريع بعد الدورة ” مباشرة “


10 أشياء تساعد على الحمل بعد الدورة





هل يحدث حمل بعد الدورة مباشرة

هو سؤال يتردد على أذهان الكثير من النساء الراغبات في الحمل

من أجل تحسين خصوبة المرأة، يعتبر الاعتناء بجسمها أولى الخطوات الجيدة في ذلك، وقد



قالت الدكتورة ماري إلين بافون أخصائية الغدد الصماء الإنجابية وأخصائية العقم والمديرة الطبية لبرنامج الإخصاب في المختبر في نورث وسترن، قسم الخصوبة والطب التناسلي في شيكاغو، إن أهم نصيحة يمكن تقديمها للمرأة التي ترغب بالحمل هي التعرف على جسدها، وخاصةً دورتها الشهرية


، وقالت بافوني: “من الهام التعرف على مدى تباعد دوراتها حتى تقدر على تحديد وقت الجماع بدقة أكبر أثناء محاولات الحمل”، فيما يلي 10 نصائح قد تساعد في زيادة فرص المرأة السليمة في الحمل. [1]



تسجيل تكرار الدورة الشهرية




ترتفع


نسبة حدوث الحمل بعد الدورة مباشرة



لذا

ينبغي على المرأة التي ترغب في الحمل وإنجاب طفل مراقبة ما إذا كانت أولى الأيام من فتراتها تميل إلى التقارب في عدد الأيام ذاته من كل شهر ، وهو ما يعد منتظمًا،


على خلاف من ذلك، قد تكون فتراتها غير منتظمة، مما يشير إلى أن أطوال دورتها تختلف من شهر لآخر،


وعن طريق تتبع تلك المعلومات بالتقويم، من الممكن واليسير للمرأة التنبؤ بشكل أفضل بموعد الإباضة، وهو الوقت الذي يطلق به المبيضان بويضة كل شهر، ويتم



تخصيب بويضة المرأة لمدة تتراوح بين اثني عشر ساعة إلى أربع وعشرون ساعة فقط عقب إطلاقها، وفقًا لجمعية الحمل الأمريكية، وعلى الرغم من هذا


، ولكن يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية للرجل داخل جسم المرأة لمدة تصل حتى خمسة أيام.


مراقبة التبويض



قالت بافون إن النساء اللواتي يتمتعون بدورات شهرية منتظمة تحدث الإبقاضة لدين قبل أسبوعين من موعد الدورة الشهرية، في حين أنه من الصعب


التنبؤ بالإباضة لدى النساء اللواتي يعانين من دورات غير منتظمة، ولكنه غالباً ما يحدث قبل اثني عشر إلى ستة عشر يومًا من بدء الدورة التالية لها، ويوجد

العديد من

الطرق يمكن أن تستخدمها المرأة من أجل المساعدة بتحديد أكثر أيامه الخصوبة من كل شهر.



هناك مجموعات خاصة بالتنبؤ بالإباضة يمكن أن تستخدم في في المنزل من خلالها يمكن معرفة وقت إباضة المرأة، وتُباع تلك المجموعات بالصيدليات، حيإذ ث تختبر البول بحثًا عن الهرمون اللوتيني، وهي مادة ترتفع مستوياتها كل شهر خلال الإباضة وتتسبب بإطلاق المبايض للبويضة، وتعتبر الأيام الثلاثة التالية لنتيجة الاختبار الإيجابية هي أفضل وقت للأزواج لممارسة الجماع لرفع احتمالات الحمل، وفقًا لتقارير جمعية الحمل الأمريكية.



يوجد طريقة أخرى للتنبؤ بالإباضة وهي متابعة مخاط عنق الرحم، والذي يتمثل في فحص المرأة بانتظام لكل من مظهر وكمية المخاط بالمهبل، وذلك مباشرةً قبل الإباضة، إذ أنه حينما تكون المرأة أكثر خصوبة، تزداد كمية المخاط وتصير أرق وأكثر انزلاقًا ووضوحًا، وفقًا لمجلة March of Dimes،




وحينما يصبح مخاط عنق الرحم أكثر انزلاقًا، ذلك قد يساعد الحيوانات المنوية بشق طريقها نحو البويضة، وقد وجدت دراسة نُشرت بمجلة Fertility and Sterility أن النساء اللائي فحصن مخاط عنق الرحم لديهن باستمرار كن أكثر عرضة للحمل بمعدل من 2 إلى 3 مرات خلال فترة ستة أشهر.



الجماع كل يومين خلال فترة الخصوبة




تمتد “فترة الخصوبة” لمدة ستة أيام




، خمسة أيام منها قبل الإباضة ويومها، وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي،


تلك هي الأيام التي تكون بها المرأة أكثر خصوبة من كل شهر،

وهناك

بعض النساءتلجأ إلى أدوات جديدة تقنية، مثل مواقع وتطبيقات  تتبع الخصوبة، للمساعدة في متابعة الأوقات التي قد تزداد بها احتمالية الحمل، في حين أن هناك دراسة تم إجرائها عام 2016 ميلادية تشير إلى أن التطبيقات قد لا تكون بتلك الدقة.



وقد بينت الأبحاث أنه لم يكن هناك فرق كبير بمعدلات الحمل بين الأزواج الذين مارسوا الجماع يوميًا أثناء “فترة الخصوبة” (37 بالمائة) مقارنة بالأزواج الذين مارسوا الجماع كل يوم (33 بالمائة)، كما قالت الدكتورة بافوني،


وأضافت (ممارسة الجماع كل يوم قد يكون أسهل للزوجين) مع اتباع


وضعيات تساعد على الحمل


.



الحفاظ على الوزن الصحي




يمكن للمرأة التي تعاني من الوزن الزائد أن تقل لديها احتمالات الحمل، وكذلك فإن النحافة المفرطة قد تصعب إنجاب طفل،

وقد أوضحت

الأبحاث أن المرأة التي تعاني من زيادة الوزن قد تستغرق ضعف الوقت إلى أن تصبح حاملاً من المرأة التي يعد مؤشر كتلة جسمها طبيعيًا،


وقد تستغرق المرأة التي تعاني من نقص الوزن أربعة أضعاف الوقت الذي تستغرقه بالحمل، ويمكن أن يساعد في ذلك تناول


اعشاب تساعد على الحمل

ولكن بمتابعة من أخصائية النساء والتوليد

.



يترتب على وجود الكثير من الدهون بالجسم لإنتاج هرمون الاستروجين الزائد، والذي قد يتداخل مع الإباضة، كما


قد ينتج عن فقد 5 إلى 10 بالمائة من وزن الجسم قبل أن بدأ المرأة بمحاولة الحمل إلى تحسين خصوبتها، وذلك وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي.



تناول فيتامين قبل الولادة




توصي بافون بأن تبدأ النساء اللواتي يحاولن الحمل بتناول فيتامين ما قبل الولادة حتى قبل أن يحدث الحمل، أو


تناول فيتامينات متعددة يوميًا، طالما أنها تتضمن 400 ميكروغرام يوميًا على الأقل من حمض الفوليك، وهو فيتامين ب الهام من أجل وقاية الجنين من العيوب الخلقية بالدماغ والعمود الفقري، وقد حثت


مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها النساء على تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا لمدة شهر على الأقل قبل الحمل للمساعدة بمنع حدوث تلك تشوهات خلقية.



تناول الأطعمة الصحية




على الرغم من أنه قد لا يكون هناك نظام غذائي محدد لتعزيز الخصوبة، لكن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية يمكن أن يساهم باستعداد جسم المرأة للحمل عن طريق منحها مخزون كافي من العناصر الغذائية الهامة مثل الحديد والبروتين والكالسيوم، وذلك يشير إلى أن تناول مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه، والبروتينات الخالية من الدهون، ومنتجات الألبان، ومصادر الدهون الصحية والحبوب الكاملة.



التقليل من التدريبات الشاقة




يمكن أن تساعد ممارسة الأنشطة البدنية أغلب أيام الأسبوع في مساعدة جسم المرأة على الاستعداد للحمل والولادة، في حين أن


ممارسة التمارين الشاقة أو المتكررة قد يؤثر على الإباضة، كما


يرى الأطباء أن ذلك قد يتسبب في حدوث اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء اللائي يمارسن الرياضة بكثافة، وفي كثير من الأحيان تحتاج هؤلاء النساء إلى تقليص التدريبات في حالة رغبن في الحمل.



الحذر من انخفاض الخصوبة المرتبط بالعمر




مع تقدم النساء بالسن، تنخفض خصوبتهن نتتيجة التغيرات المرتبطة بالعمر بالمبايض التي ينتج عنها انخفاض نوعية وكمية البويضات، و


مع تقدم العمر،يوجد كذلك خطر متزايد في الإصابة ببعض المشكلات الصحية، مثل الأورام الرحمية الليفية، وانسداد قناتي فالوب، وانتباذ بطانة الرحم، مما قد يترتب عليه فقدان الخصوبة، والجدير بالذكر




أنه يحدث انخفاضًا تدريجيًا بالخصوبة لدى النساء بدءًا من الثلاثينيات بالعمر، وانخفاض شديد عقب سن 37 عامًا، وانخفاض بالغ عقب سن الأربعين،


تعني تلك الانخفاضات أن الحمل قد يستغرق وقتًا أطول.

الامتناع عن التدخين



يمكن أن يترتب على التدخين حدوث مشاكل بالخصوبة لدى كل من الرجال والنساء، حيث إن


المواد الكيميائية الموجودة بدخان السجائر، مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون، يعجل من معدل فقدان خصوبة المرأة، وفقًا للجمعية الأمريكية للطب التناسلي، حيث




يؤدي التدخين لشيخوخة مبيض المرأة واستنزاف إمدادها بالبويضات قبل الأوان، ومن الهام أيضاً أن تبتعد النساء عن التدخين السلبي، والذي قد يؤثر على فرصهن بالحمل.

طلب المساعدة الطبية



ينبغي على كل من الرجل والمرأة التفكير بإجراء تقييم للعقم في حالة المرأة التي تبلغ من العمر 35 عامًا أو أكبر ولم تحمل عقب ستة أشهر من ممارسة الجماع بانتظام دون استخدام وسائل منع الحمل، كما ينبغي




أن تستشير المرأة التي يقل عمرها عن 35 عامًا وزوجها أخصائي الخصوبة في حالة لم يحدث بالحمل عقب عام واحد من الجماع بشكل منتظم.