استخدامات كريم أزيليكس

يستخدم هذا الكريم لمعالجة حب الشباب الخفيف للمتوسط، والوردية الخفيفة إلى المتوسطة. يعمل كريم أزيليكس عن طريق تقليل كمية البكتيريا المسببة لحب الشباب على الجلد وكذلك من خلال المساعدة في الحفاظ على المسام مفتوحة، وبالتالي تقليل عدد بثور حب الشباب. ينتمي حمض أزيليك إلى فئة من العقاقير تعرف باسم حموض ثنائي الكربوكسيل. يمكن استخدام كريم أزيليكس بمفرده أو مع أدوية أخرى. من غير المعروف ما إذا كان كريم أزيليكس آمنًا وفعالًا للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.[1]

ما هو حمض الأزيليك

حمض الأزيليك هو حمض طبيعي موجود في البقوليات مثل الشعير، والقمح. يتمتع حمض الأزيليك بخصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات، مما يجعله فعالًا في علاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والوردية. يمكن للحمض أن يمنع تفشي المرض في المستقبل ويعمل على تنظيف المسام من البكتيريا التي تسبب حب الشباب. يوجد حمض الأزيليك في كريم أزيليكس (مستحضر موضعي بوصفة طبية)، حيث يحتوي على 15 بالمئة أو أكثر من حمض الأزيليك.

استخدامات حمض الأزيليك لعلاج حب الشباب

يعمل حمض الأزيليك في كريم أزيليكس عن طريق:

تنظيف المسام من البكتيريا التي قد تسبب تهيجًا.
تقليل الالتهاب بحيث يصبح حب الشباب أقل وضوحًا وأقل احمرارًا وأقل تهيجًا.
تحفيز تجدد الخلايا بلطف حتى تلتئم البشرة بسرعة أكبر وتقليل الندوب.[3]

فوائد حمض الأزيليك

أكثر أمانًا من الأكيوتان

يعتبر حمض الأزيليك خيار لطيف وغير سام. الأكيوتان هو دواء لعلاج

حب الشباب

بوصفة طبية يحتوي على عنصر مكافحة حب الشباب إيزوتريتينوين (أحد مشتقات فيتامين أ). وعلى الرغم من أن الأكيوتان فعال بشكل استثنائي في إزالة حب الشباب الكيسي الحاد، إلا أنه يسبب خطر حدوث آثار جانبية مختلفة، بعضها أكثر خطورة من البعض الآخر.

يخفف الكلف وندبات حب الشباب ويعالج فرط التصبغ الخفيف

يعمل حمض الأزيليك على تفتيح فرط التصبغ عن طريق تقليل إنتاج الميلانين في المناطق شديدة النشاط (البقع الداكنة من الجلد). يحد حمض الأزيليك من إنتاج الميلانين عن طريق تثبيط التيروزيناز، وهو إنزيم ضروري لإنتاج الميلانين في البشرة.

يمنع ظهور حب الشباب في المستقبل

يحافظ حمض الأزيليك على المسام نظيفة. يمنع حمض الأزيليك الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء المستقبلية من التكون. فمن خلال الحفاظ على نظافة المسام، لن تتطور الرؤوس البيضاء والسوداء من الدهون الزائدة أو تراكم خلايا الجلد الميتة.

مضاد التهاب يهدئ العد الوردي وحب الشباب

حمض الأزيليك هو مضاد للالتهابات، مما يعني احمرارًا وألمًا وتورمًا أقل من حب الشباب والوردية أو أنواع الالتهاب الأخرى. للبشرة المعرضة لحب الشباب، يهدئ حمض الأزيليك

البثور

ويمنع ظهور بثور جديدة. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من العد الوردي، يعمل حمض الأزيليك على تهدئة الاحمرار عن طريق تلطيف الالتهاب الأساسي المسبب للوردية.[4]

كيفية استخدام كريم أزيليكس

قبل استخدام هذا الكريم، لا بد من تنظيف المنطقة المصابة وتجفيفها.
يتم وضع الكريم على الجلد عادًة مرتين في اليوم، مرة في الصباح ومرة في المساء، أو حسب توجيهات الطبيب.
يجب وضع طبقة رقيقة وتدليكها بلطف في المناطق المصابة. يجب غسل اليدين بعد كل استعمال.
يجب استخدام كريم أزيليكس بشكل منتظم للحصول على الفائدة القصوى منه. ولمساعدة الشخص على التذكر، يمكن استخدام الكريم في نفس الوقت كل يوم.
تجنب ملامسة الكريم للعين أو بالقرب منها أو داخل الأنف والفم. في حال ملامسة الكريم أي من هذه المناطق، يجب غسلها على الفور والاتصال بالطبيب في حال استمرار التهيج.
لا يجب وضع ضمادة أو غطاء فوق الكريم مالم يوصي الطبيب بذلك.
لا يجب استخدام كميات كبيرة من كريم أزيليكس أو استخدامه عدد مرات أكثر من التوجيهات. فهذا لن يؤدي إلى تحسن الحالة بشكل أسرع، وقد تزداد مخاطر الآثار الجانبية. وكذلك لا يجب مشاركة هذا الكريم مع الآخرين.
عادًة ما يستغرق الأمر حوالي شهر واحد لرؤية التحسن، لكن التأثيرات الكاملة للعلاج قد تستغرق وقتًا أطول.
يجب إخبار الطبيب إذا لم تتحسن الحالة بعد شهر واحد من استعمال كريم أزيليكس أو إذا ساءت.[1]

الجرعة المناسبة من كريم أزيليكس

تختلف جرعة (كمية) هذا الكريم باختلاف المرضى الذين يستخدمونه. يجب اتباع أوامر الطبيب أو الإرشادات الموجودة على ملصق الكريم. تتضمن المعلومات التالية فقط متوسط جرعات هذا الكريم. ويعتمد عدد الجرعات التي يستخدمها الشخص يوميًا، والوقت المسموح به بين الجرعات على المشكلة الطبية التي يستخدم الشخص الكريم من أجلها.

من أجل علاج حب الشباب:

البالغون والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكثر: يجب وضع طبقة رقيقة على المناطق المصابة مرتين في اليوم، في الصباح والمساء.
الأطفال تحت سن 12: يقوم الطبيب بتحديد الاستخدام والكمية المناسبة.[6]

الآثار الجانبية لكريم أزيليكس

يمكن أن يسبب كريم أزيليكس آثارًا جانبية خطيرة، منها:

قشعريرة
صعوبة في التنفس
تورم الوجه، والشفتين، واللسان، أو الحلق.
حرق شديد أو لاذع
حكة شديدة أو وخز
احمرار شديد، أو جفاف، أو تقشر، أو تهيج آخر
تغيرات في

لون البشرة

يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور، في حال تعرض الشخص لأي من هذه الآثار السابقة.

وتتضمن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لكريم أزيليكس ما يلي:

وخز مؤقت
احتراق
حكة
جفاف أو

تقشر الجلد

يجب إخبار الطبيب في حال التعرض لأي من هذه الآثار الجانبية المزعجة أو المستمرة. يمكن الاستفسار من الطبيب أو الصيدلي حول المزيد من المعلومات عن هذه الآثار.

الجرعة الزائدة من كريم أزيليكس

قد يكون كريم أزيليكس ضارًا في حال ابتلاعه. في حالة البلع أو استخدام جرعة زائدة من كريم أزيليكس، يجب الاتصال بغرفة الطوارئ على الفور.[2]

التحذيرات والاحتياطات قبل استعمال كريم أزيليكس

كريم أزيليكس مخصص للاستخدام الجلدي فقط وليس العين.
كانت هناك بعض التقارير المنفصلة عن الإصابة بنقص التصبغ بعد استخدام حمض الأزيليك. نظرًا لأن حمض الأزيليك لم تتم دراسته جيدًا في المرضى الذين يملكون بشرة داكنة، يجب مراقبة هؤلاء المرضى بحثًا عن العلامات المبكرة للإصابة بنقص التصبغ.
إذا تطورت حساسية أو تهيج شديد عند استخدام كريم أزيليكس، يجب التوقف عن استخدامه كعلاج واختيار العلاج المناسب. لأن كريم أزيليكس قد يحتوي على مكونات غير نشطة، يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل أخرى.
قبل استخدام كريم أزيليكس، يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بتاريخ الشخص الطبي.[5]
قبل إجراء الجراحة، يجب إخبار الطبيب عن جميع المنتجات التي يستخدمها الشخص (بما في ذلك الأدوية الموصوفة، وغير الموصوفة، والمنتجات العشبية).
يجب استخدام كريم أزيليكس أثناء الحمل والإرضاع فقط عند الضرورة. كما ينبغي مناقشة المخاطر والآثار الجانبية المحتمل حدوثها مع الطبيب.[1]

التفاعلات الدوائية لكريم أزيليكس

يمكن أن تتغير تأثيرات بعض المستحضرات والكريمات إذا كان الشخص يتناول أدوية أخرى أو منتجات عشبية في نفس الوقت. يمكن أن يزيد ذلك من خطر التعرض لآثار جانبية خطيرة أو قد يتسبب في عدم فعالية الأدوية بشكل صحيح. إن هذه التفاعلات الدوائية ممكنة، لكنها لا تحدث دائمًا. يساعد الطبيب أو الصيدلي في كثير من الأحيان في منع حدوث التفاعلات الدوائية أو إدارتها عن طريق تغيير طريقة استخدام الأدوية أو عن طريق المراقبة الدقيقة. أثناء استخدام كريم أزيليكس، لا يجب بدء أو إيقاف أو تغيير جرعة أي أدوية أخرى يستخدمها الشخص دون موافقة الطبيب.[5]