مقدمة وخاتمة عن قضايا العمل


مقدمة عن قضايا العمل

تؤثر قضايا العمل بشكل مباشر أو غير مباشر على أدوار جميع أفراد العمل وذلك لأنها تتسبب مشاكل للفرد تنعكس على نفسيته وعلى أدائه الوظيفي مما يتوجب على الفرد معالجة هذه القضايا قبل تفاقم آثارها عليه تتعدد قضايا العمل التي قد يتعرض لها الفرد في العمل فمن أبرز قضايا العمل التي يعرض لها، الأجور المتدنية والبطالة ومشكلة التواصل بين الزملاء

قضايا العمل في السعودية

والتمييز بين العمل وعدم تكافؤ الفرص والظروف البيئية المحيطة بالفرد مثل أو عدم ملائمة الوظيفة للعالم فيصبح العمل عائق على تطور الفرض على الرغم من

أهمية العمل في بناء المجتمع

وبناء الإنسان وتقويم سلوكه.[2]


ما


هي قضايا العمل


معنى قضايا العمل

هي مجموعة المشاكل التي تتعلق بالعمل والتي تنعكس على العاملين في مجالات حياتهم المختلفة، وهذه المسائل يقوم القانون بتنظيمها والإشراف عليها، بحيث يقوم رب العمل بحل هذه المشاكل قبل أن تشكل خطراً على سير العمل بالطريقة المثلى.[2]

وهناك

بحث عن قضايا العمل

يشير إلى المشاكل الناشئة المتعلقة بظروف العمل مثل التعويضات والمزايا والتقاعد وأداء العمل والتحويلات والترقيات والسياسات والإجراءات والعلاقات الشخصية والاستشارات المهنية والتمييز  بين العمال.


أبرز قضايا العمل

يعاني العمال من عدد من المشاكل التي قد تنعكس على عملهم بطريقة سلبية مما يخفض من مستوى إنتاجيتهم وقد يسبب لهم العديد من المشاكل النفسية والجسدية وجملة من المشاكل الأخرى التي يمكن أن نجدها في

مقال عن قضايا العمل

، فمن أبرز قضايا العمل ما يلي:


  • اتباع رب العمل عقلية المدير وليس عقلية القائد

    : المدير السيء هو الذي يتخذ من عقل المدير منهجاً له في العمل، فإذا اتخذ بدلاً من ذلك عقلية القائد الذي يعمل مع العمال كأسرة واحدة ويوجههم لا يأمرهم وينصحهم لا يوبخههم فحتماً سوف يعمل العمال بجد وهمة ونشاط وسوف يقدسون عملهم وكثير من العمال يتركون وظائفهم بسبب تسلط المدير وجبروته وقوانين العمل الصارمة لديه.

  • تنمر الزملاء أثناء العمل:

    قد يكون أي من زملاء العمل قد ورث سلوك التنمر منذ الطفولة فيقوم بإيذاء زميله بالتجريح بالكلام الشتائم وغيرها من الإساءات اللفظية أو بالشكوى المستمرة لرب العمل أو استبعاده من أحداث الفريق أو انتقاده غير العادل حاول قدر المستطاع تجنب زميلك هذا وإذا تفاقمت ممارساته هذه أخبر مديرك عنه ولا تتأثر بكلامه أبداً ركز بعملك فقط.

  • محدودية الأجور

    : تتغير أسعار السلع والمواد الذي يستهلكها الفرد بسرعة إلا أجور العمل تبقى راكدة، إن محدودية الأجر يجب أن تتناسب على الأقل مع سد احتياجات الفرد الأساسية فممكن أن يترك الفرد عمله الذي يحبه ويلتحق بعمل آخر لكي يستطيع سد حاجاته الضرورية.

  • نقص الأدوات والتدريب:

    في الآونة الأخيرة أصبح أصحاب العمل أكثر استعداداً لتدريب العمال على أدوار جديدة بدلاً من إحضار عمال ذوي خبرة لكي يقللون على نفسهم عبء دفع راتب كبير للعمال فيستقطبوا عمال ليس لديهم خبرة ويدربوهم ويضعوهم في شركتهم بحيث أنها قللت تكلفة وأدوات.

  • التحيز والتمييز:

    أي إعطاء الموظف حقوقه على أساس الخصائص المحمية مثل العمر والإعاقة والحمل والعرق والدين والجنس، يجب محاربة كل أشكال التمييز والتحيز، لكن هذا النوع من التمييز قليل فبعض الشركات تطلب نساء للقيام بتسويق منتج لديها فربما هذا الأمر متعلق في سياسات المنشاة التي يعمل معها الفرد ويجب عدم إيلاء هذا الموضوع أهمية وتغاضيه أو أن تقدم شكوى لشؤون العاملين أو المدير.

  • ضغط العمل من دون تعويض:

    غالباً ما يكون أعمال الفرد ضمن الشركة تلزمها وقت أكثر من ساعات الدوام الرسمي فإما أن تقوم بأخذ العمل معك للمنزل أو أن تعمل ساعات إضافية من دون أجر في هذه الحال قم بالذهاب إلى مديرك أخبره عن عدم موازاة ساعات العمل مع ضغط العمل هذا فإن لم يقم برفع راتبك يمكنك بمراجعة شؤون الموظفين.

  • سوء المعاملة بين الزملاء وعدم القدرة على التواصل الفعال

    : إن عدم قدرة الأفراد على التواصل بشكل جيد يعرقل عملية سير منتجات الشركة بالشكل الأمثل وخاصة ضمن الفريق الواحد المنظمات والفرق التي لديها مشاركة أعلى للموظفين وانخفاض مستوى فك الارتباط النشط تؤدي إلى مستويات أعلى وتحقق المنظمات الأفضل في إشراك موظفيها نمو في ربحية السهم يزيد عن أربعة أضعاف نمو منافسيها لذلك يفضل على أرباب الأعمال انتقاء الفريق بشكل جيد يمنع دخول سوء المعاملة وعدم التواصل بينهم.

  • العمل في مكان بدون قناعة

    : عندما يدخل شخص ما إلى عمل من دون قناعة لتحقيق غايات شخصية كعلو الراتب فإن الشخص هذا لن يلق جدوة من العمل ولن يثمر ولم يحصل على أي محفزات لذلك لا تدخل إلى أي عمل غير مؤمن به وليس لديك رغبة بالعمل به.[1]


كيفية حل قضايا العمل

  • اتباع المدير عقلية القائد في العمل بحيث يوجه العمال وينصحهم ولا يأمرهم ويعمل معهم ويكون مشكلاً مع العمال كأسرة مكونة من أب وهو القائد والأخوة وهم زملاء العمل كما يجب أن يبرز لكل فرد أهميته ويعمل معهم على نظام المكافآت ويضع كل هامل في مكانه المناسب بحسب قدراته وإمكانيته ومن دون التمييز بين العمال لا العمر ولا الجنس ولا حتى الطبقة التي ينتمي إليها الفرد.
  • إذا تعرضت للتنمر من أحد زملاءك في العمل حاول كثيراً الابتعاد عنه وعدم التصادم معه أبداً وحاول أن تقوم بأعمالك اليومية من دون أن تفكر به أو ماذا ممكن أن يفعل، فإذا لم يكف عن مضايقته لك تستطيع بكل بساطة وضع مدير العمل ضمن صورة ما يحدث وهو سوف يحل لك الموضوع بالتأكيد.
  • قيام أرباب الأعمال بتحديد أجور وزيادات للعمال بما تتناسب مع غلاء المعيشة بحيث أن يسد أجر العامل احتياجاته الأساسية فلا يترك العمل بحثاً عن عمل بمكان آخر من أجل أن يحصل على إنصاف في أجره.
  • القيام بجدوى اقتصادية كل عام وجرد الأدوات والمتدربين (فكل شركة يجب أن تقوم بتدريب عمال وتركهم لوقت الحاجة فيحضرون فوراً عند طلبهم) لتفادي خسارة العمال أولاً ومعرفة الربح والخسارة الذي حققته المؤسسة.
  • لا تعمل من دون تعويض ولا تعمل ساعات عمل إضافية بدون أجر اذهب إلى المدير وناقشه في متطلباتك أو راجع شؤون العمل.
  • على المدير إدارة الفريق بالشكل الأمثل ويجب أن يعير اهتمام كبير أثناء تشكيل فريق العمل بعدم وجود زملاء متخاصمين بين هذا الفريق حتى لا تتراجع إنتاجيته ولا يؤثر على نفسية العمال وأدائهم.
  • يجب أن يعمل الموظف في المكان الذي يوفر له سبل الكرامة والعمل الذي يحبه فلا يعمل في مكان لتحقيق غاية ما لأن هذا العمل سوف يسبب له ضغط ومشاكل كبيرة. [1]


خاتمة عن قضايا العمل

وهكذا رأينا تأثير قضايا العمل بشكل مباشر أو غير مباشر على أدوار جميع أفراد العمل وذلك لأنها تتسبب مشاكل للفرد تنعكس على نفسيته وعلى أدائه الوظيفي مما يتوجب على الفرد معالجة هذه القضايا قبل تفاقم آثارها عليه تتعدد قضايا العمل التي قد يتعرض لها الفرد في العمل فمن أبرز قضايا العمل التي يعرض لها، الأجور المتدنية والبطالة ومشكلة التواصل بين الزملاء والتمييز بين العمل وعدم تكافؤ الفرص والظروف البيئية المحيطة بالفرد أو عدم ملائمة الوظيفة للعالم فيصبح العمل عائق.