معلومات عن لولب ميرينا – Mirena

ما هو لولب ميرينا

لولب ميرينا هو لولب يُستعمل من قبل النساء من أجل الوقاية من الحمل، أو من أجل النساء الذين يعانون أيضًا من كثافة في دم الدورة الشهرية.


حقائق عن لولب ميرينا

  • فعال بنسبة 99% في الوقاية من الحمل لمدة تصل إلى ست سنوات
  • اللولب الهرموني الوحيد الذي وافقت عليه إدارة الدواء والغذاء الأمريكية من أجل علاج كثافة الدورة الشهرية. ويكون فعال لمدة تصل إلى خمس سنوات من أجل النساء الذين اختاروا استعمال اللوالب الهرمونية من أجل منع الحمل.
  • يمكن استعماله في حال قامت المرأة بالإنجاب سابقًا أم لم تقم بذلك.
  • يمكن أن تتم إزالته من قبل الطبيب في أي لحظة تقرر فيه بتغيير الخطة. [1]

كيفية عمل لولب ميرينا

الهرمونات التي يحررها لولب ميرينا في الرحم تقوم بمنع الحمل من خلال:

  • زيادة في سماكة الغشاء المخاطي لعنق الرحم، وهذا يمنع النطفة من الوصول للبويضة وايضًا يمكن أن يقلل من كثافة الدورة الشهرية .
  • التقليل من حركة النطفة كي تستطيع الوصول إلى البويضة الملقحة.
  • زيادة في سماكة بطانة الرحم، وهذا الأمر يمنع البويضة من الوصول إلى الرحم والتعشيش (أي من أجل منع حدوث الحمل)

من غير المعروف كيف تترتب هذه الخطوات من أجل الوقاية من الحمل. [2]


كيفية وضع اللولب

  • يمكن أن يتم وضع اللولب من قبل الطبيب ولكن هذه العملية لا تتطلب الجراحة.
  • النساء الذين قاموا بالإنجاب مؤخرًا أو عانوا من الإجهاض يجب أن ينتظرن مدة تصل إلى ستة أسابيع.
  • يمكن للطبيب إزالة اللولب في أي وقت ترغب فيه المرأة بذلك.

مزايا لولب ميرينا



  • لولب


    ميرينا يكون فعال بنسبة 99% في منع الحمل. وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستعمال لمدة خمس سنوات.
  • لا تحتاج النساء بعد استعماله لتذكر الحصول على حبوب منع الحمل
  • يدوم لمدة خمس سنوات، وفقًا لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية
  • يدوم لفترة طويلة وهو وسيلة لمنع الحمل قابلة للعكس
  • يمكن أن تُرضع النساء عند استعماله
  • يحوي على جرعة منخفضة من الهرمونات مقارنةً بوسائل منع الحمل الأخرى.
  • يقلل أو يوقف الدورة الطمثية لدى النساء الذين يعانين من النزف الشديد في الدورة الشهرية. [3]

تحذيرات استعمال لولب ميرينا

  • في حال وجود أمراض تناسلية غير معالجة، أو الإصابة بالعدوى بسهولة أو الإصابة ببعض أنواع السرطانات، لا يجب استعمال اللولب. حوالي أقل من 1% من الأشخاص الذين يستعملوا لولب ميرينا يمكن أن يصابوا بمرض التهاب الحوض.
  • في حال الإصابة بألم في المعدة أو الحوض، أو نزف شديد بعد وضع اللولب أو في حال خروج اللولب، عندها يجب إخبار الطبيب. في حال خروج اللولب، يجب استعمال وسائل أخرى لمنع الحمل. يمكن أن يتحرك لولب ميرينا في جدار الرحم ويسبب اضطرابات أخرى.
  • الحمل أثناء استعمال لولب ميرينا غير شائع لكنه قد يكون مهدد للحياة وقد يؤدي إلى فقدان الحمل أو الخصوبة.
  • يمكن حدوث الكيسة المبيضية ولكنها عادةً ما تختفي.
  • يمكن أن يحدث النزف أو البقع الدموية في الأشهر الثلاث الأولى إلى الستة الأولى ويمكن أن تبقى


    الدورة غير منتظمة


    . يمكن بعد ذلك أن تصبح فترة الطمث (أي الدورة الشهرية) أخف، أقصر أو يمكن أن تتوقف.
  • لولب ميرينا لا يحمي من الأمراض المنقولة عبر الجنس.

موانع استعمال لولب ميرينا

لا يجب استعمال لولب ميرينا في حال:

  • النساء الحوامل أو اللواتي على وشك الحمل: لا يمكن استعمال لولب ميرينا كوسيلة لمنع الحمل في وضع الطوارئ.
  • في حال عانت المرأة من مرض التهاب الحوض إلا في حال كان هناك حمل طبيعي بعد ذهاب العدوى. (التهاب الحوض يحدث في أقل من 1% من جميع المستخدمين)
  • في حال الإصابة الحالية غير المعالجة بعدوى في الجهاز التناسلي.
  • في حال عانت المرأة من العدوى بسبب الإجهاض في الأشهر الثلاث السابقة.
  • في حال إمكانية الإصابة بالعدوى بسهولة، ويمكن أن يحدث ذلك في حال تعدد الشركاء الجنسيين، أو وجود اضطرابات في الجهاز المناعي، أو سوء في استخدام أدوية الحقن أو إدمانها.
  • في حال شكت المرأة بوجود سرطان في عنق الرحم أو الرحم.
  • في حال وجود نزف غير مفسر في المهبل
  • في حال وجود مرض في الكبد أو ورم في الكبد
  • في حال وجود سرطان في الثدي أو أي سرطان آخر يمكن أن يكون حساس للبروجستين
  • في حال وجود لولب حالي في الرحم
  • في حال الإصابة بالأورام الليفية الكبيرة.
  • في حال وجود الحساسية لأي من مكونات اللولب [1]

التفاعلات مع لولب ميرينا

يجب أن يخبر المرضى الطبيب عن جميع الأدوية التي يستعملونها قبل استعمال لولب ميرينا، هذا يتضمن الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والفيتامينات والمكملات العشبية التي تستعملها المريضة.

يوجد بعض الأدوية والمنتجات العشبية التي تسبب قلة في فعالية لولب ميرينا. هذه الأمثلة تتضمن:

  • الأدوية المميعة للدم
  • الأدوية المضادة للقلق
  • الأدوية المضادة للنوبات أو الصرع
  • الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية
  • المضادات الحيوية
  • نبتة سانت جون

بعض هذه التفاعلات قد تكون ضارة جدًا على صح المرأة، لذلك يجب استشارة الطبيب حول التفاعلات الخطيرة. [3]

الآثار الجانبية للولب ميرينا

  • الألم، النزف أو الدوخة بعد وضع اللولب: في حال لم تتوقف هذه الأعراض بعد مرور 30 دقيقة من وضع اللولب، فإن هذا قد يشير إلى إدخال اللولب بشكل خاطئ. يمكن أن يقوم الطبيب بالتأكد من ذلك.
  • تغيرات في النزف: يمكن أن يعاني الأشخاص من النزف في أو البقع الدموية بين الدورة الشهرية، خاصةً أول 3 إلى 6 أشهر. في بعض الأحيان تكون دم الدورة الشهرية أكثر كثافة، لكنه يصبح أخف مع الوقت ويمكن أن يصبح غير منظم. يجب الاتصال بالطبيب في حال كان النزيف أكثف من المعتاد أو ازداد بعد أصبح خفيفًا.
  • فقدان الطمث: حوالي 2 من كل 10 نساء يمكن أن يعاني من توقف الدورة الشهرية بعد حوالي سنة من الاستعمال. في حال الشك بالحمل اثناء استعمال اللولب، يجب إجراء اختبار الحمل والاتصال بالطبيب. في حال غياب الدورة الشهرية بعد 6 أسابيع من استعمال اللولب، يجب الاتصال بالطبيب. بعد إزالة اللولب، تعود الدورة الشهرية إلى سابق عهدها.
  • كيسات المبيض: بعض النساء الذين يستعملون اللولب يكون لديهم كيسات مؤلمة على المبيض. هذه الكيسات عادةً ما تختفي بين 2 إلى 3 أشهر. لكن يمكن أن تسبب الكيسات الألم وفي بعض الأحيان قد تتطلب الجراحة.


أعراض جانبية أخرى

  • ألم في البطن أو الحوض
  • العدوى في الجزء الخارجي من المهبل
  • الصداع أو الشقيقة (الصداع النصفي)
  • السيلان المهبلي [2]

مضاعفات لولب ميرينا

لا تعاني جميع النساء من مضاعفات لولب ميرينا. بعض النساء قد يعانين من ألم خفيف بعد إدخال اللولب في الرحم ولعدة أيام أخرى. بعض النساء الأخرى يمكن أن يعانين من تشنجات خفيفة أو قلة الراحة. هناك أيضًا خطر حدوث مضاعفات أخرى مثل خروج اللولب.

المضاعفات التي قد تحدث بسبب استعمال لولب ميرينا تتضمن:



  • سرطان الثدي

  • الكيسة المبيضية
  • التهاب الحوض أو أمراض الحوض الأخرى، ومن ضمنها حدوث تعفن الدم
  • خروج اللولب
  • الإجهاض العفوي أو فقدان الحمل أو الولادة المبكرة
  • ارتفاع الضغط داخل الجمجمة أو الضغط الزائد داخل الرأس الذي قد يؤدي إلى فقدان الرؤية. [3]