تعبير عن العيد الوطني الكويتي
مقدمة عن العيد الوطني الكويتي
كلمة العيد تحمل كل معاني البهجة والفرح ما بين طياتها، قد تكون كلمة العديد قليلة من عددِ حروفها، تحمل الأعياد الفرحة والبهجة والسعادة، فالأعياد الوطنية تجمع بين الأديان على اختلاف طقوسها، وكل الأشخاص اللذين يعيشون تحت سقف الوطن، ففي الكويت
تاريخ العيد الوطني في الكويت
في الخامس والعشرين من فبراير (شباط) من كل سنة، فللعيد الوطني في نفس أهلها مكانة خاصة، فيشارك في مظاهر الاحتفال بهذا العيد كل شرائح المجتمع قاطبةً سواء كانوا داخل أو خارج الكويت تتزين ميادين وشوارع الكويت بأضواء الزينة، وتفتح الكويت أبراجها ومعالمها وأبوابها التاريخية والسياحية ترحيباً بالزوار، وتنشط فعاليات الاحتفال في كل محافظات الكويت الست.
العيد الوطني الكويتي
تحتفل دولة الكويت في الخامس وعشرين من فبراير من كل عام بحلول ذكرى يومها الوطني وهو ذكرى استقلالها، حيث يرجع تاريخ أول احتفال إلى 19 يونيو عام 1962، حيث كانت المرة الأولى التي أقيم فيها احتفال لأنها استقلت بهذا التاريخ، ففي عام 1963 تم دمج عيد الاستقلال مع تاريخ جلوس الراحل عبد الله السالم الصباح على حكم الكويت في 25 فبراير، والذي كان الاستقلال في عهده، ومنذ ذلك التاريخ والكويت تحتفل بعيد استقلالها بتاريخ الخامس والعشرين من فبراير
بحث عن العيد الوطني الكويتي
.
ومنذ ذلك التاريخ وتسعى دولة الكويت بخطى ثابتة نحو النهضة وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم لمواطنيها، وتسعى بشكل دائم لكي تتحول لدولة عصرية متسلحة بالعلم والمعرفة، تسعى دولة الكويت بالمساواة في الحقوق والواجبات بين مواطنيها، بحيث شهدت بعد استقلالها تقدماً وتطوراً ملحوظ في جميع المجالات.
عمدت دولة الكويت على إعطاء الاهتمام بالتعليم الأولوية ذلك لأن التعليم يعد الركيزة الأساسية للتنمية البشرية وبناء قدراتهم فالبشر هم العنصر الأساسي في بناء البلد وتقدمه وازدهاره، وكانت الدولة قد انطلقت من هذه الرؤية في سبيل ترسيخ نهضة التعليم في عقول مواطنيها كي تواكب متغيرات النهضة العالمية كما تسعى دولة الكويت للسير مع التطور التكنولوجي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في السعي نحو تقدم القدرات البشرية لأبناء المجتمع الكويتي وتنميتها.
لا يقتصر العيد الوطني على مشاركة المواطنين من خارج الكويت وداخله فقط بهذا العيد بل تتخلل قوات الجيش الكويتي العسكرية هذه الاحتفالات كما تشارك في عروض عسكرية حيث تشارك وحدات الجيش في جميع الأصعدة البرية والبحرية والجوية، كما تشارك أيضاً وزارة الداخلية والحرس الوطني وحرس الحدود والشرطة، بعروض مميزة.
تمتد احتفالات اليوم الوطني الكويتي إلى دول الخليج التي تشارك دولة الكويت فرحتها كل عام فتقوم دول الخليج عقد الفعاليات والبرامج الإعلامية والحفلات الغنائية والألعاب النارية والفقرات التراثية الكويتية، كما تقدم دول الخليج التهاني والمباركات للشعب الكويتي الشقيق ويتم ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي[1].
النشيد الوطني الكويتي
بدأت فكرة إقامة النشيد الوطني لدولة الكويت وذلك بعد تسلم الشيخ جابر الأحمد الصباح منصب ولي العهد الكويتي تم بعدها تغيير النشيد الأميري الذي كان منتشر في البلاد في تلك الفترة عام 1961، فكتب النشيد الوطني بصناعة وطنية كويتية.
من مبدعي الكويت حظوا بشرف تأليف وتلحين وتوزيع النشيد الجديد، قام الشاعر أحمد مشاري العدواني بشرف كتابة وتلحين وتوزيع النشيد الوطني الكويتي الجديد والملحن إبراهيم الصولة، وأشرف على التوزيع أحمد علي.
وذلك في تاريخ الخامس والعشرين من فبراير شباط عام 1978 تم عزف النشيد الوطني في سماء دولة الكويت، فامتلأت ديار آل الصباح ما يكفي من العزة والفخر، ومن ذلك الحين انتقل هذا النشيد عبر الأجيال وهي تردد: “وَطَني الكُوَيْتَ سَلِمْتَ للمَـجْـدِ وَعَـلى جَـبِـيـنِـكَ طَـالِـعُ السَـعْـدِ.. وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْت وَطَني الكُوَيْتَ سَـلِـمْـتَ للمَـجْـدِ (…)”. [1]
احتفالات الكويت بالعيد الوطني
يعتبر العيد الوطني بالكويت أهم الأعياد الوطنية، فكل الدول تحتفل بيومها الوطنيّ كذلك الكويت تحتفل باستقلالها تحتفل الكويت في يوم استقلالها في تاريخ 25 شباط بكل عام وهذا التاريخ ليس يوم استقلالها الأصلي بل إن يوم استقلالها هو يوم 19 حزيران عام 1963م ولكن تم تغيير يوم الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي في 25 شباط بسبب الحرارة الشديدة في حزيران، فلا يستطيعون الاحتفال في درجات الحرارة المرتفعة بسبب طبيعة البلاد، فتم دمج استلام الشيخ عبد الله السلم للحكم في الكويت ويوم الاستقلال في يوم 25 شباط وكان ذلك في عام 1950م، يقوم الشعب الكويتي بالعديد من الفعاليات الوطنية والنشاطات والاحتفالات، من فعاليات العيد الوطني الكويتي في العيد تستعد الكويت استعداداً لعيدها الوطني البهيج، تقام في الكويت ثل من الفعاليات بغية الاحتفال بهذا العرس الوطني، تجهز الكويت تجهيز مسبَق للاحتفال الوطني، فالمدارس تبدأ بتحضير العروض من قبل الطلاب ابتهالاً بالعيد، حتى السفارات الكويتية في جميع أنحاء العالم تعلن بدأ الاحتفال بهذا العرس الوطني، في بداية شهر شباط تستعد أسواق الكويت بتحضير لوازم هذا الاحتفال فتبدأ الناس في شراء لوازمها للاحتفال في العيد الوطني الكويتي، تشارك في هذا الاحتفال كافة الفئات العمرية من الناس في جميع أنحاء العالم في هذه الفرحة.
منذ تاريخ استقلال الكويت ليومها هذا تحتفل الكويت بعيد استقلالها وفي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كانت الاحتفالات بالعيد الوطني تقتصر على امتداد شارع الخليج العربي وتشارك في الاحتفال مؤسسات الدولة العامة والخاصة، وتقام فعاليات من المدارس بتقديم عروض مبهجة عن الاستقلال كما كان الجيش يقدم عروض عن الاستقلال، لكن في عام 1985 تم إعداد ساحة العلم ذات الموقع المميز والقريبة من شاطئ البحر من أجل إقامة احتفالات العيد الوطني كما تم رفع سارية لعلم الكويت في ساحة العلم، كما كان سبب تسمية الساحة بهذا الاسم هو وجود سارية العلم فيه، بحيث قدرت مساحة ساحة العلم بنحو مئة ألف متراً مربعاً تقريباً، وارتفاع السارية لست وثلاثين متراً بشكل تقريبي.
كما يضاف للفعاليات السابقة فعالية الطعام فيوزع الطعام وتقام الولائم احتفالاً بهذا العيد، كما تنتشر في سماء الكويت الأضواء والألعاب النارية، وتقام المهرجانات الغنائية بكثرة في هذا اليوم المنشود حيث تقوم بها العديد من الفرق الغنائيّة المتنوعة مثل فرقة ميامي وتقوم الفرق هذه بتقديم مجموعةً من الأغاني الوطنية المتنوعة والمشهورة والمحببة من قبل الجماهير المجتمعة في ذلك اليوم، تفتح مدن الألعاب أبوابها للأطفال لكي يشارك الأطفال أيضاً بهذه الفرحة وتهدف الدولة من هذه الألعاب بأن يحس الأطفال بالفرحة والأمان الذي وفره لهم الاستقلال فتقام العديدُ من الألعاب والمسابقات للأطفال فيسود العيد المرح والسعادة بضحكات الأطفال ومرحهم، كما تقام مسابقات طهي وورش عمل مختلفة، وتحث مراكز تسوق متنوعة وتقام أيضاً بعض فقرات التراث الشعبي بالزي الشعبي الكويتي لإبراز أهمية الاستقلال، فتمتلئ الكويت بالفرح والنشوة بهذا اليوم الوطني بامتياز كما يرفع النشيد الوطني الكويتي ويزين علم الكويت سماءها في كافة محافظاتها.[1] [2]
خاتمة عن العيد الوطني الكويتي
وهكذا تنتشر
مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي
الذي تنقله
اذاعة عن اليوم الوطني الكويتي
فتنتشر الفرح في الكويت وتآزرها دول الخليج والسفارات الكويتي في كافة مدن العالم والتي تمتلك الكثير من
افكار للاحتفال بالعيد الوطني الكويتي
الذي يعود على الكويتيين أجمع بالسعادة والسرور.