رياضة الملاكمة

الملاكمة هى نوع من

أنواع الفنون القتالية

موجودة منذ آلاف السنين، تطورت واتجه إليها عدد كبير من محبين هذه الرياضة فأصبحت حدثًا أولمبيًا رسميًا عام 688 قبل الميلاد، تتلخص رياضة الملاكمة في قيام أثنين من الرياضيين بضرب بعضهما البعض بقفازات معينة محاولةً لإسقاط خصمهم وإسقاطهم وتستغرق هذه المعركة بينهم عادةً من ثلاث إلى اثنتي عشرة جولة كل جولة عادةً ثلاث دقائق.

أصبحت الملاكمة اتجاهًا شائعًا للياقة البدنية للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم أو الحصول على جسم رياضي قوي، فهى أكثر من مجرد قتال بالأيدي، ولا تزال هذه الرياضة تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم حيث يشاهد الملايين من الناس بعض مباريات الملاكمة، كما يوجد عدد كبير لا يحصى من صالات الملاكمة في جميع أنحاء العالم والتي تتيح لأي شخص الإنضمام إليها، حيث تتضمن أنواعًا مختلفة من أكياس اللكمات ونط الحبل وغيرها من التمارين الشائعة التي يؤديها الملاكمون.

تاريخ رياضة الملاكمة

كان هناك دليل واضح على وجود الملاكمة في وقت مبكر من 1500 قبل الميلاد في جزيرة كريت حيث أثبت الباحثون على أن مثل هذه المبارزات كانت معروفة حتى قبل ذلك في إفريقيا وتحديداً في منطقة إثيوبيا الحديثة، ترجع الكتب المقدسة الهيروغليفية إلى عام 4000 قبل الميلاد والتي كشفت عن شعبية هذه الرياضة في جميع أنحاء هضبة النيل وجميع أنحاء مصر بعد أن غزت إثيوبيا فأدى ذلك إلى تعزيز الحضارة المصرية عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وانتشار الملاكمة.

ومع ذلك، فإن الملاكمة القديمة بالكاد تشبه الرياضة التي نعجب بها اليوم فكان يتم تنفيذ جميع المعارك على قطع أرض مفتوحة حيث شكّل المتفرجون ساحة حية، وكانت تستمر المعركة عادةً حتى يصاب أحد الخصوم بجروح خطيرة. [1]

أنواع الملاكمة

الكيك بوكسينغ

كما يوحي الاسم فإن لعبة الكيك بوكسينغ تتضمن ضربات بالساقين والقدمين بالإضافة إلى اللكم بالأذرع وقبضات اليد، وهى نوع شرقي في الأصل ويتضمن جوانب من فنون الدفاع عن النفس مثل الكاراتيه.

الملاكمة التايلاندية Muay Thai

هى ملاكمة تايلاندية وتضم الضربات بقبضة اليدين والأكواع والركبتين والساقين لذلك سُميت بـ فن الأطراف الثمانية.

ملاكمة الظل

في ملاكمة الظل يتم ضرب اللكمات في الهواء بدون هدف، وذلك لممارسة تقنية الملاكمة ونشاط الإحماء.

ملاكمة اللياقة

لا يوجد إتصال بين المشاركين في هذا النوع من الملاكمة حيث يتم إستخدام حركات الملاكمة بشكل صارم من أجل اللياقة ويستخدمون صندوق الظل أو أكياس اللكمة من أجل ذلك.

اسماء حركات والضربات الملاكمة

الضربة المستقيمة

وتنقسم إلى مستقيمة في الجذع، والبطن، واليد اليمنى واليسرى حيث تكون اللكمة موجهه بامتداد الذراع بالكامل نحو المنافس وتكون القبضة مقفلة ومحكمة تماماً، وتعتبر الضربة المستقيمة مفتاح اللعب لأي ملاكم كونها آمنة وواضحة بالنسبة للحكام لاحتساب النقاط.

الضربة الجانبية “الهك”

تنقسم هذه الضربة إلى الرأس و الأضلع العائمة لذلك تعد واحدة من الضربات القاسية والفتاكة وأخطر أنواع الضربات لأنها تُفقد للخصم وعيه نتيجة لكم الفك بقوة، وتلعب هذه الضربة عادةً من على مسافة قصيرة.

الضربة الدائرية

هى ضربة تكون بين المستقيمه والجانبية، ويتلقاها الخصم عند الرجوع إلى الخلف أو أثناء الدوران، وتكون ضربة قوية لأنها تأتي من اندفاع وقوة موجهة نحو الفك مباشرةً، وتأخذ وضعية الذراع شكل الزاوية المنفرجة.

الضربة الصاعدة

يتم ضربها على الأضلع العائمة، وأسفل الفك وأعلى المعدة وهى واحدة من الضربات الخطيرة لأنها تستهدف أماكن حساسة ومؤلمة للغاية. [2]

قواعد رياضة الملاكمة

تختلف

قوانين الملاكمة

من ولاية إلى أخرى، وما إذا كانت مباراة هواه أو محترفين، فيعتبر انتهاك بعض القواعد خطأ ويمكن أن يؤدي إلى تحذير أو خصم نقطة أو استبعاد من قبل الحكم :

لا يُسمح بالضرب تحت الحزام، والبصق على الخصم أو ركله ودفعه.
غير مسموح لضرب الخصم بالرأس أو الكتف والكوع.
عدن ضرب الخصم على ظهره أو رقبته و كليتيه.
يُرفض ضرب الخصم لكمة أثناء التمسك بالحبال لكسب القوة.
يُرفض أن تنخفض لأسفل لدرجة أن رأسك تكون تحت خط حزام خصمك.
إذا تم تسجيل ضربة قاضية للخصم يجب الذهاب إلى أبعد زاوية محايدة حتى يقوم الحكم بالعد.
يكون أمام الملاكم والخصم مدة عشر ثوانٍ للوقوف بعد اللكمة قبل خسارة المباراة بالضربة القاضية.
يسمح بـ خمس دقائق فقط للملاكم والخصم عند التعرض لضربة منخفضة وإذا لم يستطع تكملة الجولة بعد خمس دقائق يتم اعتباره خاسرًا.
إذا كانت الضربة قاسية وتسببت في إنهاء القتال سريعًا سيتم استبعاد الملاكم أو الخصم الذي قام بهذه الضربة، أما إذا تسببت الضربة في إصابة الخصم لكن استمرت المباراة، يقوم الحكم بخصم نقطتين من الملاكم الذي تسبب في هذه الإصابة.
إذا خرج الملاكم وخصمه من الحلبة يتم العد لـ 20 حتى يعود للداخل ويقف على قدميه بدون أي مساعدة.
يجب أن يكون الخصوم المشاركين في أي مسابقة بنفس الوزن، حيث يتم وزنهم قبل البطولة بـ 24 ساعة أو 36 ساعة للتأكد من ذلك.
في جميع المسابقات يتم تحديد عدد جوالات القتال، ولا يجوز أن تزيد عن 12 جولة وألا تقل كل جولة فيهم عن 8 دقائق.
تتم جميع المسابقات في صندوق على مساحة مربعة الشكل لها أربعة حبال ولا تقل عن 16 قدمًا ولا تزيد عن 20 قدمًا مربعًا.
من أبرز قوانين الملاكمة هى مصافحة الملاكمون بعضهم قبل بدء المسابقة وفي بداية الجولة النهائية.
عدد القضاة في لعبة الملاكمة

يكون خمسة قضاة، موزعين بطريقة معينة حول الحلبة. [4]

فوائد الملاكمة

تحسن صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تستهلك كل عضلات الجسم تقريبًا من عضلات الساق إلى عضلات الذراع لذلك تساعد الملاكمة القلب على ضخ الدم المحتوي على الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، فيزداد القلب صحة.
تحسن قوة العظام، فمع التقدم في السن تبدأ العظام في التدهور مما يجعلها سهلة للكسر أو الإصابة بأمراض خطيرة مثل هشاشة العظام، لكن الملاكمة تعمل على تقوية العظام.
تحرق السعرات الحرارية لأن لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول، فهناك قدر كبير من السعرات الحرارية التي تحترق أثناء تمرين الملاكمة.
يحرق الرجال ما بين 462 و 500 سعر حراري في تمارين الملاكمة، بينما تحرق النساء من 371 إلى 413 سعرة حرارية عند ضرب حقيبة ثقيلة.
تساعد في التنسيق بين اليد والعين ويساعدنا ذلك كثيرًا في أنشطتنا اليومية.
تساعد في التخلص من السعرات الحرارية والدهون الزائدة في منطقة البطن.
تعتبر الملاكمة طريقة رائعة لإنتاج الإندورفين، وهو الهرمون الذي يعطي إحساسًا بالراحة والسعادة، ونظرًا لشدة وقوة رياضة الملاكمة ستطلق هذه الهرمونات بسرعة كبيرة.
الملاكمة تفعل أكثر من تحديد عضلاتك، فهى تقوي عضلات الجسم ويصبح ذراعيك وساقيك أقوى، بالإضافة إلى عضلات البطن الظهر والوركين.
ستساعدك الملاكمة على إتقان أسلوبك، وتحسين وضعك، بالإضافة إلى دقة حركاتك.[3]