لماذا التضامن مهم

تعريف التضامن

التضامن يعرف بأنه عبارة عن التعاون،والاتحاد، والاتفاق بين مجموعة من الأفراد، بحيث يساعد القوي الضعيف، والغني الفقير، كذلك يعرف بأنه عبارة عن التزام يؤدي فيه بعض الافراد ما يقصر في ادائه البعض الآخر، ويشمل ذلك الجانب المادي،أو السياسي أو الاقتصادي داخل المجتمع،وذلك من

دوافع التضامن

، كذلك قد يكون التضامن بين مجموعة من المؤسسات تتفق لتحقيق هدف مشترك. [1]

أهمية التضامن

يعد التضامن أهم قيمة إنسانية ويتم الاحتفال باليوم الدولي حول

تعريف التضامن الإنساني

يوم 20 ديسمبر من كل عام،وذلك لتعزيز الوعي بين سكان العالم، تتركز

أهمية التضامن

في منافعه وآثاره الطيبة، سواء ذلك علي مستوي الفرد أو المجتمع، وقد روي النعمان بن بشير رضي الله عنهماK أن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام قال : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى،(حديث صحيح).

التضامن هو عبارة عن أحد القيم العالمية والأساسية فوق كل شيء،التضامن ممكن أن يغير العالم، وذلك عند سعيه وراء قضية تفيد العالم، ويجعل التضامن العالم مكان أفضل، وهو أداة للحد من الظلم الاجتماعي الذي يقع على بعض الأفراد، وكذلك عدم المساواة.[1]

التضامن من أهم أهداف التنمية المستدامة عند الشعوب،وذلك لكثرة فوائده،ويمكن تنمية مفهوم التضامن عن طريق تعليم الكبار والصغار، حيث ان التضامن لا ينتهي بل يزيد من الرفاهية العامة للبشر.[1]

للتضامن دور كبير في بناء حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع،وكذلك العالم، ويعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة،وتحقيق مستقبل أفضل حيث أن التضامن مهم جدًا لدرجة أنه يمثل الأساس للعديد من القيم الإنسانية الأخرى ك

تعبير عن التضامن الانساني

، مثل الصداقة والرفقة والولاء أو الشرف، وكذلك يسمح لنا التضامن بالشعور بالوحدة العاطفية لأولئك الأشخاص المدعومين ،كذلك تعزيز وغرس ثقافة التضامن، ومشاركة الاخرين من الامور المهمة للقضاء علي الفقر، وكذلك الحفاظ علي كرامة الأفراد الآخرين داخل المجتمع.[1]

وقد قال تشارلز ديكنز،( لم يفشل أي شخص في هذا العالم في تخفيف عبء زملائه)، وذلك لأن الشعور بالوحدة سئ،لذلك التضامن ليس له أي تحيزات مثل الأصل أو الجنس أو العرق أو السن أو الجنسية أو الدين أو حتى الأفكار السياسية أو أي خاصية اجتماعية أخرى.[1]

و

مفهوم التضامن الاجتماعي

الحقيقي هو عبارة عن تقديم المساعدة وذلك دون توقع اي شئ في المقابل،فالهدف الوحيد من التضامن هو استهداف الانسان المحتاج، وقد قال خوان دونوسو( يجب أن نتحد ، ليس لنكون معًا ، ولكن لنفعل شيئًا معًا)، وذلك لأن التعاون المتبادل بين أفراد المجتمع هو الذي يسمح لنا بالتغلب على الكوارث الطبيعية أو الأمراض التي تصيب المجتمع أو خي الحروب، وكذلك ينطبق أيضاً علي العديد من المواقف التي تحدث مع المواقف الشخصية التي تحدث مع الاقارب أو الأصدقاء أو حتى الغرباء،او الذين يجدون أنفسهم في مواقف صعبة وبمجرد تقديم مساعدة صغيرة يستطيعون التأقلم، وباختصار التضامن يعد أهم قيمة انسانية لأنه يجعل من الممكن مقاومة أي شدة يتعرض لها الفرد.[1]

من مظاهر التضامن

تتعدد مظاهر التضامن ومنها:

  • مساعدة المستضعفين داخل المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة، والفقراء والمساكين.
  • شعور الإنسان بالتعاطف مع غيره،عندما يشعر بعجز ما أو عند العجز عن تقديم المساعدة المادية ، مثل ما يحدث في حالة الكوارث الطبيعة التي تحدث في بعض البلدان الأخرى.
  • المشاركة في الأعمال التطوعية التنموية التي تحتاج إلى عدد كبير من الأفراد، وكذلك تحتاج إلى جهد جماعي، مثل تشجير الاماكن المختلفة، وكذلك التعاون والمحافظة على المرافق العامة.
  • من مظاهر التضامن ايضا،دعم القضايا الاسرية، والنداء بحقوق المرأة والأطفال داخل المجتمع. [2]

صور التضامن داخل المجتمع

تتعدد صور التضامن داخل المجتمع ومنها:

  • العمل على توجيه و إرشاد الناس إلى أسباب السعادة والنجاح في المجتمع، وما فيه من إصلاح في أمور الدنيا والآخرة.
  • مساعدة الملهوف وإغاثة، وتمكين كل اواصر التكافل الاجتماعي، بما يتضمن ذلك المساعدات المادية التي يقدمها الأشخاص القادرين للمحتاجين، وكذلك الدعم النفسي الذي يقدمه بعض الأفراد الاخرين،وادخال الفرح والسرور على قلوبهم.
  • التعاون بين القطاعات والمؤسسات المختلفة داخل الدولة لفهم

    مفهوم شركات التضامن

    ،وذلك لحماية البلد ورفع اسمها وحماية أراضيها، وكذلك توفير كل ما يلزم الأفراد داخل المجتمع من خدمات.
  • النهوض بالمجتمع،وذلك عن طريق زيادة نسب المعرفة،والتعليم والتطوير المستمر،وتشجيع الكوادر المختلفة وذلك لتطوير المجتمع والنهوض به بين المجتمعات الأخرى.[2]

أنواع التضامن في المجتمع

ينقسم التضامن من حيث نوعه إلى قسمين ضمن

أنواع التضامن

: تضامن مادي  و يتضمن ما يقدمه المتضامنون من أموال ومواد عينية وطبية وكذلك الملابس والمأكل والمشرب وغيرها من الامور الاخري الملموسة للمتضررين، وتضامن معنوي و يكون بالإحساس والشعور مع المستضعفين وذلك عند استحالة تقديم الدعم المادي لهم لسبب من الأسباب،مثل  عدم توافر الموارد أو بعد المسافات أو غيرها من الامور المختلفة .

آثر التضامن على المجتمع

نرى داخل المجتمع المتكافل والمتضامن العديد من الظواهر الشائعة مثل:

  • التخلص من بعض الصور المنتشرة مثل البطالة والفقر والأمراض والعديد من المشاكل التي تحتاج إلى دعم الأفراد بعضهم البعض.
  • يوفر التضامن داخل المجتمع البيئة المناسبة لتحقيق الأهداف والغايات المجتمعية،وذلك من خلال توزيع الأدوار بين الافراد داخل المجتمع والمؤسسات، حيث يضمن ذلك تحقيق اي خطط موضوعه وذلك بجهد ووقت أقل.
  • العمل على تدوير عجلة الاقتصاد،والعمل على الانعاش الاقتصادي،مما يعمل علي زيادة معدلات الإنتاج وبالتالي الأرباح.
  • زيادة دور العمل التطوعي داخل المجتمع، وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية داخل المجتمع.[2]

اثر التضامن على الفرد

التضامن صفة تقوم على المساواة والعدالة الاجتماعية والتي تقوم على الالتزام المتبادل بين مختلف أعضاء المجتمع والمجتمع العالمي، وذلك في سياق العولمة والتحدي الذي يتمثل في تزايد عدم المساواة عندما نعبر عن ذلك في

إنشاء حول التضامن

،لذلك فإن تعزيز التضامن الدولي من حيث المساعدة والدعم التنموي وكذلك التعاون أمر أساسي، وينعكس الاثر الطيب للتضامن علي الافراد أيضاً ونري ذلك في:

  • مشاركة الآخرين بعضهم البعض،والعمل علي تفريج الهموم، والعمل على تقليل حالات التوتر التي يتعرض لها بعض الأفراد نتيجة الضغوطات المختلفة وهو ما يمكن توضيحه في

    وضعية ادماجية عن التضامن الانساني

    .
  • تحقيق التضامن المجتمعي،يعمل على تحسين دخل الفرد،وذلك نتيجة للانتعاش الاقتصادي الذي يعيشه المجتمع،عند تحقيق التضامن الاجتماعي.
  • عند مشاركة بعض الأفراد وتقديمهم المساعدة لغيرهم،تتحقق الغايات والأهداف الفردية التي كان يصعب على الفرد تحقيقها بمفرده.
  • الارتياح النفسي والذي ينعكس على جميع نواحي الحياة، وذلك نتيجة إحساس الفرد بالأمان وذلك لثقته بالتضامن داخل مؤسسات الدولة المختلفة، وأيضاً المحافظة على أمن واستقرار وتلبية حجات المجتمع. [2]