مقارنة بين امطار الجبهات والامطار التضاريسية

جبهات الطقس

تحدد جبهات الطقس الحدود بين كتلتين هوائيتين فالهواء حول العالم له خصائص مختلفة، فيمكن أن يكون هناك اختلافات كبيرة في درجة الحرارة حيث يتلامس الهواء الدافئ مع الهواء البارد، ويشير الاختلاف في درجة الحرارة إلى “قوة الجبهة”، فإذا تلامس هواء بارد جدًا مع هواء استوائي دافئ يمكن أن تكون الجبهة “قوية” أو “شديدة” بينما إذا كان الاختلاف بسيط في درجة الحرارة بين الكتلتين الهوائيتين فقد تكون الجبهة “ضعيفة”، وإذا أتى الهواء من قارة كبيرة غالبًا ما يكون جافًا أو يحتوي على الكثير من الرطوبة إذا وصل عبر محيط.

لذلك تحدد جبهات الطقس كتل الهواء القادمة والتي غالبًا ما يكون لها خصائص متناقضة فقد تكون إحدى الكتل الهوائية باردة وجافة وقد تكون الكتلة الهوائية الأخرى دافئة ورطبة نسبيًا وتنتج هذه الاختلافات رد فعل فغالبًا ما يحدث المطر وتعرف منطقة المطر بالجبهة.

أنواع الجبهات

جبهات باردة

يُرمز للجبهة الباردة على خريطة الطقس بأنها خط به مثلثات، يمكن اعتبار المثلثات على أنها قطع ثلجية، وغالبًا ما تكون الجبهات الباردة ملونة باللون الأزرق، يعني وجود جبهة باردة بأن الهواء البارد يتقدم ويدفع تحته الهواء الدافئ، وهكذا يحل الهواء البارد محل الهواء الدافئ على السطح وتشير أطراف “قطع الثلج” إلى اتجاه حركة الهواء البارد، كلما زاد الاختلاف في الكتلة الهوائية التي تتحرك إليها، زادت قطرات الندى ودرجات الحرارة والرياح لمستوى أعلى منا يزيد من خطورة الطقس القاسي بسبب الاختلافات بين الكتل الهوائية أثناء اصطدامها، على الجانب الآخر  إذا لم يكن هناك الكثير من الرطوبة على كلا الجانبين فقد لا يكون هناك أي مطر فلا تتسبب الجبهة الباردة دائمًا في هطول الأمطار أو الطقس القاسي بل ستعتمد بالطبع على الظروف السائدة في كلا الجانبين.

جبهات دافئة

يُرمز إلى الجبهة الدافئة على خريطة الطقس على أنها خط به دوائر نصف دائرية، وتعرف الدوائر نصف الدائرية على أنها نصف شمس، وغالبًا ما تكون الجبهات الدافئة ملونة باللون الأحمر، وتعني أن الهواء الدافئ يتقدم ويرتفع فوق الهواء البارد وذلك لأن الهواء الدافئ “أخف” أو أقل كثافة من الهواء البارد، فيحل الهواء الدافئ محل الهواء البارد على السطح، وتشير حواف “الشمس” إلى اتجاه حركة الهواء الدافئ.

الجبهات المسدودة

يُرمز للجبهة المغطاة أو المسدودة على خريطة الطقس كخط به دوائر نصف دائرة ومثلثات، وتكون باللون الأرجواني، وهى أكثر تعقيدًا من الجبهات الباردة و الدافئة، أما كلمة “مسدودة” فتعني “مخفية” ويحدث ذلك الانسداد عندما تلحق الجبهة الباردة بالجبهة الدافئة، فيتم رفع الهواء الدافئ عن السطح وبالتالي يتم إخفاؤه، وتتمتع هذه الجبهات بخصائص كلاً من الجبهات الدافئة والباردة. [1]

التضاريس

تتشكل العديد من الأنواع المختلفة من التضاريس، وتحدد الفئات الرئيسية للتشكيلات الأرضية فهى الجزء الأصغر من الكوكب غير المغطى بالمياه وتتمثل في الجبال والسهول والهضاب والوديان حيث يمكن أن تتشكل عن طريق مجموعة متنوعة من القوى الطبيعية بما في ذلك تعرية الماء والرياح وحركة الصفائح والطي والتصدع والنشاط البركاني.

أنواع التضاريس

الجبال

الجبال هى تضاريس أعلى من المناطق المحيطة بها، حيث تتشكل بسبب الحركات التكتونية والزلازل والانفجارات البركانية وتآكل المناطق المحيطة بسبب الرياح والمياه والجليد، وتتواجد في المحيطات وعلى اليابسة.

الهضاب

الهضاب عبارة عن مرتفعات مسطحة منفصلة عن المناطق المحيطة بها بسبب المنحدرات الشديدة، تتشكل من تصادم الصفائح التكتونية وتعمل الصهارة في ارتفاع القشرة الأرضية.

الوديان

الوديان هى مناطق منخفضة من الأرض بين التلال والجبال، تشكلت بسبب الأنهار الجليدية خلال ملايين السنين، اعتمادًا على الشكل يتم تصنيفها على أنها وديان على شكل V ووديان على شكل حرف U، حيث تتشكل الوديان على شكل حرف V من الأنهار المتدفقة بينما الوديان على شكل حرف U بسبب الأنهار الجليدية. [2]

الأمطار

المطر هو المادة الرطبة المتساقطة،

فائدة المطر

تغذية النباتات كما تم اختراع المظلات من أجله، تختلف

انواع الامطار

وتحدث عندما تكون درجة حرارة السحابة ودرجة حرارة الأرض أعلى من درجة التجمد ويمكن أن تتخذ ثلاثة أشكال، يُعرف ببساطة بإسم المطر عندما يبلغ قطر قطرات الماء حوالي 0.5 مم، أما عن أشكاله فتمثلت في :

الثلج

يحدث عندما تكون درجة الحرارة في السحب والموجودة على الأرض أقل من درجة تجمد الماء أي 0 درجة مئوية، فتصبح قطرات الماء المكثفة بلورات جليدية وتبدء

مراحل نزول المطر

وتسقط على الأرض مثل الثلج.

الصقيع

يحدث الصقيع عندما تكون درجة الحرارة في السحب أكثر دفئًا من درجة الحرارة على الأرض حيث يتساقط التكثف كمطر ويتجمد جزئيًا ويكون الهطول الذي يصل إلى الأرض مزيجًا من الثلج والماء.

الحائل

أحيانًا يصادف المطر طبقة من الهواء المتجمد في طريقه إلى الأرض ويتصلب إلى حبيبات جليدية بحجم قطرة المطر أو أكبر، تُعرف بإسم أحجار البَرَد حيث يمكنهم رشق الأرض حتى لو كانت درجة حرارة الأرض أعلى من درجة التجمد، وهو سمة شائعة للعواصف الرعدية الشديدة في الصيف.

الفرق بين امطار الجبهات والامطار التضاريسية

تعد حركة الكتل الهوائية الدافئة والباردة مع بعضها البعض هى المسؤولة بشكل رئيسي عن أنماط هطول الأمطار المختلفة التي تحدث في جميع أنحاء العالم، فبعض حركات الهواء موضعية  وبعضها بسبب تضاريس الأرض والبعض الآخر بسبب الرياح الموسمية.

الامطار التضاريسية امطار الجبهات
هى كتلة هواء باردة رطبة تصادف  جبل أو شكل من أشكال التضاريس هى إلتقاء كتلة هواء بارد مع كتلة هواء دافئ في منطقة تسمى الجبهة
تصادم الهواء البارد مع التضاريس تصادم الهواء البارد مع الدافئ
يتكثف الماء الموجود في الهواء الرطب      مسببًا الأمطار تُكون سحابًا كبيرًا وتتكثف الرطوبة
يسقط المطر على شكل ثلوج يسقط المطر على شكل عواصف رعدية مصحوبة بالبرق

أنواع أخرى من الأمطار

أمطار موسمية

تحدث هذه الأمطار نتيجة الجمع بين حرارة الشمس ودوران الأرض بالتالي تظهر مجموعة من الرياح الشرقية عند خط عرض 30 شمالًا وجنوبًا، وتهب هذه الرياح طوال العام لكنها تغير اتجاهها مع إختلاف المواسم، فيعد هذا التحول الموسمي مسؤول عن هطول الأمطار الموسمية التي تهطل في الهند وجنوب شرق آسيا وأماكن أخرى أيضًا.

أمطار تقليدية

تحدث هذه الأمطار نتيجة ارتفاع الهواء بشكل طبيعي عندما يدفء ويصل إلى ارتفاعات أعلى، فلا يمكن للهواء البارد الاحتفاظ بالرطوبة بقدر الهواء الدافئ، لذلك تتكثف الرطوبة في السحب المعروفة بإسم السحب الركامية لتتكون الغيوم محملة بالرطوبة بالتالي يبدء المطر في التساقط، وتحدث هذه الأمطار فوق الأرض أو الماء طالما أن الرطوبة موجودة، عندما تحدث فوق المحيطات الاستوائية تسبب الحرارة الشديدة رياح وتيارات تصاعدية قوية، ويمكن أن يؤدي الجمع بين الرياح والرطوبة إلى حدوث عاصفة استوائية أو إعصار. [3]